يارباه
يارباه قد جبنت وعذبنى الرحيل
وبات مركبى بلا شراع يسير
ارهب الريح رحلتى...........
فجبنت
وغرقت
فى لجة النهر الغريق
أحتضن الموج
والثم فاهه الاجاج
والفظ معه انفاس العبير
يا رباه...........
فى مدينتى الفاضله
صرت أهاب لصوص الامان
الحكمة والمنطق فى لا مكان
وفى مدينة المجوس...
تشتعل نار بلا دخان
تبرق تزمجر بلا توان
يتراقص عليها العميان
يلتفون كحيات على صدر الامان
والنار تشخص لها الابصار
يارباه
ليس لى عاصم سواك
النار تقرب مدينة النبلاء
تغوى الحكمة بلهيب الضياء
تلتهم كأس الامل حتى ثمالة اليأس
يارباه
قد فرشت الزهر دربا
وعطرت ثوب النقاء
واعتصرت الروح شعرا
ابحث عن حرف اللقاء
ارفع قصور ا أ حلامى السماء
يارباه فتشت.........
عن بقايا الحب عن لحظة صفاء
عن ملامح العشق فى كل الحضارات
عن طهر الحب عند شط الوفاء
تائه هو .........
بين الدروب احمل صورة حرفه
اسأل عنه الرائح والغادى
هل رايتموه؟
هل عرفتموه؟
واظل انادى وأنادى
أيا طفل بروح فؤاد
طفولته دموع بكل وادى
والقلوب مراكب فلا قلوع
مرسىلكل غادى
رحماك رباه
ليس لى مكان
وانا نهر حنان
انا دموع حب
من ا لطين تكوينى
وماء الحب شرايينى
انا خلط حبى الوفاء
انا شموخ النفس والعلياء
اعلو بروحى وأسمو فوق كل سماء
أعانق روح الزهر بلا اجتراء
وأعود لأذكر اننى محض امرأة من النساء
ياللشقاء..............
كيف يمكننى اعادة تكوين البناء؟!
وان أفنى بلا فناء
ان اظل روحا هائمة بلا اغواء
أن اطل بعين البحر واعانق الفضاء
يارباه............
قد جبنت وعذبنى البقاء
لم اجد الا شفاه تمضع الاشواق
الا عيونا تقذف الرماح
الا رقصة الليل مع الانواء
ااغفو بين مخلب وناب؟
أأنسى اننى محض أمراة من النساء
يارباه
أقبل على بابك اناجيك
اتدثر برحمتك
فلا اعيد صياغة الاقدار
وانما انشد صحبة الاخيار