اخي الأستاذ والمفكر الكبير سعيد نويضي حفظه الله
ماقدمتَه في مقالتك... بل اقول في أطروحتك عن الحياة لهو شيئ فذ. عبّرت فيه عن طريق إنسان يرغب ان
يصل الى الحقيقه بعيداً عن مفهوم توارثها من جيل إلى آخر,الحوار الذاتي كان رائعاً تداخل فيه الفلسفة
بالعلم المثبت لينتج في نهايه الأطروحه ممراً واضح المعالم للإيمان,فيسرت للمحاور سلوكه وزودت
القارئ بشحنة إيمانيه إضافيه في هذا الشهر الفضيل.فشكراً لكم وكل رمضان وأنتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأستاذ مهندس هشام نجار...
أسعدتني قراءتك التي جمعت بين فكرة الفلسفة و العلم في قضية شائكة هي قضية البحث عن الحقيقة و
منهج الوصول إليها...فالواقع أن المقدمات السليمة تؤدي إلى النتائج السليمة إذا ما اتبعت الطرق المنطقية
التي تتناول الظاهرة في إطار نشأتها و تدرجها التاريخي و طرح الأسئلة المنطقية من جهة التي تنير علاقة
الظاهرة بما يحيط بها من الظواهر الأخرى كشيء واقعي يترتب عن التفاعل الحاصل بين مجموع
الظواهر...و البحث عن
الأجوبة العلمية من جهة أخرى دون الوقوع في التناقض الذي يدحض أية نظرية و يجعلها غير قابلة
للتصديق...
حفظك الله يا أستاذ و هدانا الله و إياكم لأقرب من هذا رشدا...
و جعل هذا الشهر المبارك و نحن في العشر الأواخر منه عتقا من النار و رحمة و مغفرة منه و هداية لما
يحب و يرضاه لنا و لجميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات...