أحمد مليجي
عدد المساهمات : 63 نقاط : 151 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 العمر : 56 الموقع : مدونة الكاتب أحمد محمد مليجي
| موضوع: تقوى الـله توفر للإنسان السعادة الحقيقية الخميس أغسطس 19, 2010 12:35 pm | |
| تقوى الـله توفر للإنسان السعادة الحقيقية
أحمد محمد أحمد مليجي
إذا أراد الزوجان السعادة والفلاح والنجاح في حياتهما الدنيوية عليهما أن يتقيا الله في دينهما ويتجنبا الكبائر
في كافة تصرفاتهما وأعمالهما فإن تقوى الله هي العلاج الوحيد للأزمات النفسية والكآبة والأرق وكافة
الأمراض العصرية التي تعاني منها بعض الأسر المسلمة,قال تعالى في سورة الحديد(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(28) فتقوى الله تعني أيضا الابتعاد عن الشبهات كما قال صلى الله عليه وسلم « اتقوا الشبهات، فمن اتقى
الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» إن اهتمام الزوجين بأداء الصلاة في أوقاتها منذ اللحظة الأولى
لزواجهما يبعث في قلوبهما الطمأنينة والراحة النفسية ويرزقهما الله بالذرية الصالحة, فما أجمل الحياة
الزوجية التي تمضي وتستمر على المشاركة الإيمانية بين الزوجين فإن رأت الزوجة أو لاحظت إهمال
زوجها في أي فرض من فرائض الله يجب عليها أن تذكره وعلى الزوج أن يبادر زوجته بالمثل أيضا إن
رأى إهمالا أو تقصيرا منها في واجباتها تجاه ربها, قال تعالى في سورة الذاريات (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ
الْمُؤْمِنِينَ) (55) حتى يتم بناء الأسرة على تقوى الله والعمل الصالح , وعلى الجانب الآخر أرى أن دور
الزوج أكبر في المحافظة على أسرته من أمراض العصر التي قد تصيبها بترسيخ المبادئ والقيم الإسلامية
في نفوس كافة أفرادها,بصفته المسئول الأول عنها, حيث يجب عليه عدم التهاون أو السماح بإدخال المواد
التي تلهي عن ذكر الله في بيته حتى لا يتسبب في هلاك أسرته وتضيع أوقاتهم في معصية الله والعياذ بالله,
فما أكثر المواد التي تبعد المسلمين عن أمور دينهم وتجعلهم يخرجون عن عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية
وتكون سببا في إسقاط بعض الشباب والفتيات في بئر التقليد الأعمى والانحراف الأخلاقي بعد أن أصبحنا
نرى من يحفظ الأغاني ويردد كلماتها!,إن زيادة الهموم والمشاكل الأسرية, يرجع إلى البعد عن الله
وانشغالهم في المواد التي تدعو إلى التسلية وتضيع الوقت بدون فائدة بداعي الخروج من حالات الكرب
والكآبة التي يعيشون فيها هكذا يصور لهم تفكيرهم, قال تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ
أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ) (الحشر: 19), إن طريق الوصول إلى السعادة الزوجية متاح للجميع ولا يحتاج إلى
الكثير من المال أو الغنى الفاحش كما يحلم البعض بل تقوى الله هي بر الآمان والاطمئنان وهي السعادة
الحقيقية التي نتمناها ونبحث عنها جميعا, قال تعالى في سورة الرعد (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(28) .
صحيفة الندوة http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm...0002&display=1 | |
|
محمد حسن كامل رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عدد المساهمات : 645 نقاط : 1180 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 67 الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
| موضوع: رد: تقوى الـله توفر للإنسان السعادة الحقيقية الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:16 pm | |
| [color=green]
أخي الكاتب والمفكر
أحمد محمد مليجي
مما لاشك فيه أن القرآن يقرر حقيقة لا ريب فيها وهي أن عدم إستحضار عظمة الحق تبارك وتعالى وبالتالى
فان أبواب المعصية وعدم تقوى الله مفتوحة على مصرعيها , وللتقوى وجهان إيجابي للمزيد والتسابق في
الخيرات وأخرمعرفة السلبيات وتلاشي مواطنها.
والزوجان بين مطرقة الخلافات وسندان المشاحنات مطلوبان لتقوى الله لحسم الخلافات....!!!
تحياتي وتقديري
محمد حسن كامل [/color] | |
|