الخيانة

موضوع: الخيانة الخميس أغسطس 05, 2010 6:25 am

الحب وبعض الغيرة طبع إنساني مقدس وفي ثقافتنا منهج علمي اخلاقي رفيع " مذهبنا صحيح يحتمل الخطأ ....ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب " وقد ظهرت أشكال وألوان للخيانة ,كنوافذ مغرية للشيطان جديدة ,بالتحرر من الرقيب المادي والمعنوي في إدعاء الكذب على الذات والآخرين .
تعريف :
الخيانة....قرار حكم الإعدام لمجموعة من القيم والفضائل الإنسانية إتخذه عقل مريض ولأهداف محددة .
هي تعظيم لصفات ذئبية واحتقار للذات الإنسانية يتمثل في إنكار مبررات إنسانيتها .
ففي طبائع كل البشر الرغبة في الإنتماء" كفرد متمايز له استقلاليته " لأقرانه في الصفات وفي المضمون .وأؤمن أن الطبع ليس مقدساً ويتغير .
وعندما يشذ ذلك الطبع لشعور بالغربة أو التغريب من الذات أو الوطن أو الزوجة أو الصديق ينزع للبحث عن إنتماء آخر وبمفاهيم شيطانية يظهرها الوهم في إمتلاك الشهرة أو السيطرة أو القوة المادية أو المجد الزائف أو ملذات ونزوات والتي بمجموعها ليست ضرورية أو طبيعية .
الزواج :عندما لايتحقق مودة أو رحمة بين الزوجين كصلات وجدانية متبادلة ولا يحدث ذلك الإنتماء والاندماج العاطفي والوجداني كل للآخر .
هنا قد لايتغرب أحدهما عن الآخر ويرى في نفسه سكن وراحة في الإيمان بالله ليكون أكبر من تلك الزوجة أو الزوج فلا تحدث الخيانة ايماناً بوجود جنة فيها لكل المؤمنين حور عين .
وهنا تمتلك تلك الشخصية العظيمة مزيدا من الإمتداد بالزمن لتكون الدنيا قصيرة أمام جنة لاموت فيها وخلود.
الوطن :يسأل المواطن العربي نفسه لم يكون رخيصاً هكذا حين يقتل بالجسد أو الروح ولا تدري به البشر أهو حشرة غابت في مجاهل غابة لا روح فيها !!!!
ونتسائل:
ماقيمة ذلك الجاهل المتخلف بكل النواحي في مجتمع متحضر راق بشكل ما .
ماقيمة ذلك العالم المفكر المنتج في مجتمع جاهل مستهلك غوغائي !!!!
ولست متطرفا ولاأحب الأبيض والأسود فقط ففي الحياة ألوان بينهما لا تخلو من الجمال .
ماذا أعطاك الوطن من قيم وحقوق حتى يلزمك بواجبات تقديسه ؟؟؟
هل أشبعك حتى الثمالة من محبة تراثه وأهله وأرضه ومائه وسمائه ؟؟
هل تجد نفسك تحرث في بحر دائماً ؟؟؟
هل أحتقرك ذلك ممثل القانون أو الموظف" وليست حالة خاصة"
بحكم أسمك أو طائفتك أو شكلك لتكون أمامه لاشيء ؟؟؟
عندما تعجز عن إيجاد حقك وبكل الوسائل لتكون آمنا ببيتك ووووو...
فإذا لم تكن ممن يصدقون بوجود الآخرة.....فلابد لك من البحث عن إنتماء آخر وتكون الخيانة هنا أقرب للعدل المنطقي الأرضي القاصر....ويكون الفساد والإستسلام عنوانه ومضمونه

أراها من أشكال الخيانة التي ماتت النقاط فوق حروفها والتي لايريد أحداً الحديث عنها
وكلكم أهل فكر وبحث عن الحقيقة. واسألكم بكل صراحة كم قناعا ً علينا تمزيقه لنكون فقط
أهلا لنقول لأنفسنا أننا طبيعيون هكذا ........؟؟؟؟؟؟
اليست هذه الحقيقة عندما تظهر هذه الإذدواجيات المتناقضة معاً في أرض الواقع ؟؟؟؟
ورحم الله القائل :
ما أقبحَ أن تكونَ أحطُّ الأعمالِ والخِلال ، وراءَ أنبلِ الشعارات والأقوال !!
جبان ! وتنسب لتاريخك أبطال تصغر أمامهم قيم الرجال ...
متحجر !! وتتغنى بكنوز المعرفة والحكمة عبر اآلاف السنين من الفراعنة الى أحمد زويل
يائس !! وكل الفتوحات الحضارية تنسبها لشخصك
خائن !! وتعلن هدفك الحرية والتحرير
مفلس !! وتحت تصرفك كنوز الأرض
مظلم !! وتعشق نور الرسالات السماوية
ظالم ! وتنوح على المظلوم كالنساء

موضوع: رد: الخيانة الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:40 pm

الأستاذ القدير عمر أبو دقة

أنه الأنجراف البعيد والهروب من الحقيقة
والفشل في مواجهة الأخطاء إنه الأستسلام للواقع
المرير .
إنها خيانة النفس قبل كل شئ الخروج عن نسق المألوف الخروج عن السلوك السوي أعطاء أجازة
مفتوحة للضمير.

دمت مبدعاً سيدي الفاضل

أحتراماتي لقلمك

موضوع: رد: الخيانة الخميس سبتمبر 02, 2010 12:08 pm

عمر أبودقة كتب:: الحب وبعض الغيرة طبع إنساني مقدس وفي ثقافتنا منهج علمي اخلاقي رفيع " مذهبنا صحيح يحتمل الخطأ ....ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب " وقد ظهرت أشكال وألوان للخيانة ,كنوافذ مغرية للشيطان جديدة ,بالتحرر من الرقيب المادي والمعنوي في إدعاء الكذب على الذات والآخرين .
تعريف :
الخيانة....قرار حكم الإعدام لمجموعة من القيم والفضائل الإنسانية إتخذه عقل مريض ولأهداف محددة .
هي تعظيم لصفات ذئبية واحتقار للذات الإنسانية يتمثل في إنكار مبررات إنسانيتها .
ففي طبائع كل البشر الرغبة في الإنتماء" كفرد متمايز له استقلاليته " لأقرانه في الصفات وفي المضمون .وأؤمن أن الطبع ليس مقدساً ويتغير .
وعندما يشذ ذلك الطبع لشعور بالغربة أو التغريب من الذات أو الوطن أو الزوجة أو الصديق ينزع للبحث عن إنتماء آخر وبمفاهيم شيطانية يظهرها الوهم في إمتلاك الشهرة أو السيطرة أو القوة المادية أو المجد الزائف أو ملذات ونزوات والتي بمجموعها ليست ضرورية أو طبيعية .
الزواج :عندما لايتحقق مودة أو رحمة بين الزوجين كصلات وجدانية متبادلة ولا يحدث ذلك الإنتماء والاندماج العاطفي والوجداني كل للآخر .
هنا قد لايتغرب أحدهما عن الآخر ويرى في نفسه سكن وراحة في الإيمان بالله ليكون أكبر من تلك الزوجة أو الزوج فلا تحدث الخيانة ايماناً بوجود جنة فيها لكل المؤمنين حور عين .
وهنا تمتلك تلك الشخصية العظيمة مزيدا من الإمتداد بالزمن لتكون الدنيا قصيرة أمام جنة لاموت فيها وخلود.
الوطن :يسأل المواطن العربي نفسه لم يكون رخيصاً هكذا حين يقتل بالجسد أو الروح ولا تدري به البشر أهو حشرة غابت في مجاهل غابة لا روح فيها !!!!
ونتسائل:
ماقيمة ذلك الجاهل المتخلف بكل النواحي في مجتمع متحضر راق بشكل ما .
ماقيمة ذلك العالم المفكر المنتج في مجتمع جاهل مستهلك غوغائي !!!!
ولست متطرفا ولاأحب الأبيض والأسود فقط ففي الحياة ألوان بينهما لا تخلو من الجمال .
ماذا أعطاك الوطن من قيم وحقوق حتى يلزمك بواجبات تقديسه ؟؟؟
هل أشبعك حتى الثمالة من محبة تراثه وأهله وأرضه ومائه وسمائه ؟؟
هل تجد نفسك تحرث في بحر دائماً ؟؟؟
هل أحتقرك ذلك ممثل القانون أو الموظف" وليست حالة خاصة"
بحكم أسمك أو طائفتك أو شكلك لتكون أمامه لاشيء ؟؟؟
عندما تعجز عن إيجاد حقك وبكل الوسائل لتكون آمنا ببيتك ووووو...
فإذا لم تكن ممن يصدقون بوجود الآخرة.....فلابد لك من البحث عن إنتماء آخر وتكون الخيانة هنا أقرب للعدل المنطقي الأرضي القاصر....ويكون الفساد والإستسلام عنوانه ومضمونه

أراها من أشكال الخيانة التي ماتت النقاط فوق حروفها والتي لايريد أحداً الحديث عنها
وكلكم أهل فكر وبحث عن الحقيقة. واسألكم بكل صراحة كم قناعا ً علينا تمزيقه لنكون فقط
أهلا لنقول لأنفسنا أننا طبيعيون هكذا ........؟؟؟؟؟؟
اليست هذه الحقيقة عندما تظهر هذه الإذدواجيات المتناقضة معاً في أرض الواقع ؟؟؟؟
ورحم الله القائل :
ما أقبحَ أن تكونَ أحطُّ الأعمالِ والخِلال ، وراءَ أنبلِ الشعارات والأقوال !!
جبان ! وتنسب لتاريخك أبطال تصغر أمامهم قيم الرجال ...
متحجر !! وتتغنى بكنوز المعرفة والحكمة عبر اآلاف السنين من الفراعنة الى أحمد زويل
يائس !! وكل الفتوحات الحضارية تنسبها لشخصك
خائن !! وتعلن هدفك الحرية والتحرير
مفلس !! وتحت تصرفك كنوز الأرض
مظلم !! وتعشق نور الرسالات السماوية
ظالم ! وتنوح على المظلوم كالنساء

الأخ الفاضل والأستاذ المبدع عمر ابو دقه حفظه الله
لقد اجدت في مقالتك هذه كعادتك فاعطيت تعريفاً صادقاً لمفهوم الخيانه ففي قولك: ...لم تكن ممن يصدقون بوجود الآخرة.....فلابد لك من البحث عن إنتماء آخر وتكون الخيانة هنا أقرب للعدل المنطقي الأرضي القاصر....ويكون الفساد والإستسلام عنوانه ومضمونه.
اشكركم على تقديمكم لهذا التداخل الفلسفي بين نكران الآخره ومفهوم الخيانه المتلبس بالفساد والإستسلام
بارك الله بك,مع خالص مودتي

» الخيانة الالكترونية