جامعة الشعوب العربية حلم هل يرى النور...........؟

اقتباس :

الاستاذ الفاضل محمد حسن
صاحب الفكر المستنير والعقلية المنظمة ان الافكار تنادىرجالاتها
وأرانى امام فكرة هى حلم لكثيرين من شعوب الوطن العربى الكل يتحمس لها . ولكن الحماس وحده لايجدى فاذا بالفكرة بوصولها اليك تجد
ضالتها المنشودة أراك قد تبنيت الفكرة وان شاء الله بجهودك ترى النور
وقد اعجبتنى بصفة خاصة وتحمست جدا لفكرة تطوير التعليم بالوطن العربى

ــ النهوض بالتعليم لان التعليم هو الدينامو المحرك لدفع عجلة الحضارة.
نعم انه الحلم لماذا يردح ابناءنا سنوات فى حفظ تلك المعلومات المغلوطة والعقيمة حتى اضحى عندنا خريجى تجارة لايجيدون ابسط
العمليات الحسابية
وأطباء لم يروا عملية جراحية كما ان أنظمة التعليم الموجودة الآن تقتل الابداع داخل أبنائنا وتسرق منهم أجمل سنى العمر
انه الحلم الذى اطمح ان اراه وشيكا من الواقع
لذا أراك أهل لهذه الفكرة لتتبناها حتى تدخل حيز التنفيذ
وأرى تلك الفكرة جديرة لان تستحوذ على اهتمامكم بها
ولابد ان نستنفر طاقات الشباب ونجعل لهم النصيب الاكبر
فى تنفيذها انها حلمهم وأولى بهم ان يضعوا اطار هذا الحلم كما يروه
اننا شبابنا مبدع متى اتيحت له مجالات لاثبات وجوده
أدعو الله أن يرى حلمنا النور

الحلم حلمنا ......الدم دمنا ...... الوطن لنا..... الشعوب العربية شعبنا....
أشكر الأستاذ محمد حسن كامل على مشاركته الفعالة والمجهود اللامحود الذى يبذله معنا وهو دائم التواصل معى بصفة يومية منذ مشاركته الكريمة معنا تحقيق الحلم
المطروح فى هذه الورقة أفكار لما يمكن أن تقوم به جامعة الشعوب العربية ونتمنى من الجميع أن يشارك ويدلى بدلوه بالأنشطة ا... مشاهدة المزيدلممكن القيام بها
ونتمنى من الجميع طرح أفكاره حول كيفية تشكيل البرلمان الشعبى العربى ونظام تمثيل الشعوب بالدول المختلفة وعدد المقاعد وهل ترتبط بالكثافة السكانية أم بكثافة العضوية بالجامعة أو مزيج مشترك بينهما
كم نتمنى من الجميع طرح افكاره حول كيف يمكن حماية البيئة العربية والقضاء على التصحر بما يفتح الباب لمزيد من فرص العمل وخدمة المجتمع الدولى بشكل عام لما له من تأثير على خفض الاحتباس الحرارى ومشاكل ثقب الأوزون مستخدمين مياه الصرف المعالجة
نتمنى من الجميع مشاركتنا وطرح الفكار حول آلية تشكيل محكمة الشعب العربى والتى ستكون محكمة الراى العام الشعبى العربى ودورها وأحكامها
ومجالات عملها
نتمنى من الجميع مشاركتنا بطرح افكار حول مشكلة عرب 48 الذين هم فى الأصل عرب فلسطنيين ولكن الجنسية اسرائيلية ولايعاملون معاملة مواطنيهم فلاهم كانوا ذاك ولا حصلوا ذلك لأننا بالبلاد العربية لانعتبرهم مثل باقى الفلسطينيين ولقد طلبو ا الانضمام بصفتهم عرب وعليكم التفكير وطرح الافكار
نتمنى منكم طرح مايمكن أن تقدمه الجامعة من آليات مراقبة على تنفيذ العهد الدولى لحقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المواطنين العرب فى أى مكان فى العالم
نتمنى المشاركة بأفكار حول كيفية تشجيع تكوين الشركات العربية المتعددة الجنسيات العربية بما يدعم من التماسك والترابط الشعبى العربى
نتمنى ان تطرحوا علينا افكاركم حول كيفية مساعدة الأسر العربية الأقل دخلا ليرتفع مستوى دخلها يناسب حياة كريمة لأسرة عربية
هذه اضافات لما هو مطروح فى الورقة التى طرحه الأستاذ محمد حسن والتى كانت نتاج حوارات بيننا واستعراض لمفهوم الحلم الذى أقصده والجامعة الشعبية العربية التى نسعى لتأسيسها بعيدا عن الشعارات
ولكم منى جزيل الشكر
علاء سلطان
مستشار تحكيم دولى
خبير أول وزارة العدل المصرية سابقا

محمد حسن كامل كتب:

جامعة الشعوب العربية حلم هل يرى النور..........؟


الأخوة والأخوات

أعداء الأمس هم أصدقاء اليوم.....!!

هذا ليس قول مأثوروإنما حقيقة تتنفس الصعداء بيننا في دنيا الناس , والتاريخ أستاذٌ شاهدٌ على هذا , ولاسيما وان كان الأمسُ قريباً.
الحرب العالمية الأولي والثانية احدثت إنشطاراً سياسيا ,إقتصاديا وعسكرياً بين دول العالم , ولاسيما أوربا هذة الدول المتناحرة كيف كونت وحدة أوربية شاملة, بما فيها من تضحيات إقتصادية لتنصهر في بوتقة واحدة تحكمها مصالح إقتصادية وسياسية وعسكرية وثقافية وديموغرافية واحدة.
أعداء الأمس هم أصدقاء اليوم ظاهرة تحتاج إلى دراسة وتمحيص وقياس تحت ادق مجاهر البحث الإليكتروني الحديث.

وإخوان الأمس هم أعداء اليوم

والتاريخ هوالمرجع الوحيد لقد سادت الحضارة العربية بقاع العالم ثم بادت وبات العرب والمسلمون في شقاق وتنافر وتناحر.
إخوان الأمس هم أعداء اليوم , لغياب فلسفة العمل الجماعي , والتلقيح الثقافي , والتكامل الإقتصادي , والتواصل الفكري.
والشعوب مرهونة بالحكومات والحكومات في نزاعات وغالبا ما نشهد نزاعات وإنسحاب القادة من المؤتمرات الدولية المصيرية .
وجامعة الدول العربية تحاول حياكة تمزق الثياب العربية حتى تبدو وكأنها من نسيج وخيط واحد , هذا النسيج الذي يستمد خيوطه من وحدة التاريخ والعادات واللغة والدين والجغرافيا والمسقبل والمصالح المشتركة , ومع ذلك مازال نسيج الأمة ممزق مهلهل يحتاج إلى غزل ونسج وحياكة وصباغة وصياغة جديدة.
ومن هنا وُلدت فكرة ميلاد
(( جامعة الشعوب العربية))
في قلب رجل حريص على الأمة وعقل يخاطب العقول العربية عبر خاصية التخاطب الوجداني عن بُعد الأستاذ المحامي
((علاء سلطان))
مواطن مصري عصري يحمل هموم الأمة وهمّي ودخلت الفكرة في الخيال واهتز لها كل مجال بين التصمم والتصوير, والتأسيس والتمحيص, وتتبلور عنها الرؤية الأتية :
(( جامعة الشعوب العربية))
مؤسسة غر حكومية لا تخضع لأي جهة رسمية هدفها العمل العام لدى القاعدة العريضة من البشرية على
مستوى الوطن العربي وتتجلى أهدافها في
1ــ نشر الوعي الثقافي والحضاري والفكري لدى المواطن العربي بكل مستوياته.
2ــ إقامة جسور من التواصل وإثراء منطق التلقيح الثقافي وتبادل المعلومات والخبرات.
3ــ إرساء قواعد الخطاب الحضاري مع الآخر وتعلم فن الحوار وفن الإصغاء.
4ــ دراسة مخاطر العولمة ووضع برامج دفاعية وأخرى علاجية من داء تلك المخاطر.
5ــ بحث إحياء فكرة السوق العربية المشتركة والنهوض بالمنتج العربي للمنافسة الشريفة مع المنتجات الآخرى.
6ــ وقف نزيف الهجرة الغير شرعية وقوارب الموت وتوجيه طاقات الشباب للعمل الجماعي داخل أوطانهم
7ــ وقف نزيف هجرة العلماء والمفكرين والمبدعين العرب وتوفير لهم مناخ الإبتكار والإبداع داخل الأوطان.
8ــ جذب رؤوس الآموال العربية للإستثمارات في المشاريع الوطنية لفتح آسواق جديدة للعمل.
9 ــ النهوض بالتعليم لان التعليم هو الدينامو المحرك لدفع عجلة الحضارة.
10ــ إقامة المؤتمرات العلمية والتظاهرات الثقافية والمهرجانات الفنية للتعارف والتقارب.
11ــ إعادة صياغة فكر المواطن العربي في بوتقة الحقوق والواجبات ليقدم ما عليه ويطالب ماله .
هذة ورقة عمل تطرح على جميع السادة والسيدات الاعضاء للتصويت بالموافقة كما نرحب بأي ملاحظات و أي أراء التى تساهم في دعم المشروع الذي يساهم في تحقيق العدل والعلم والخير والحق والمساواة والتكافل والتكامل الذي نحن في أمس الحاجة إليه لمواجهة تحديات العصر وبالله التوفيق.
ببساطة حلمنا تسكبه تلك الكلمات في الوطن الأكبر
https://www.youtube.com/watch?v=dznqBZtvABY
https://www.youtube.com/watch?v=yFNgg-Gq5I0&NR=1
وتترجمه حروف الحلم العربي
https://www.youtube.com/watch?v=jt-_ZsBgevk
https://www.youtube.com/watch?v=t2xjFI8eYLk&NR=1
وتفضلوا بقبول وافر التحية والإحترام

محمد حسن كامل

المفكر الرائع الدكتور محمد حسن كامل
المفكر الجميل الأستاذ علاء سلطان
جميل أن يتصدر هذا الموضوع حكمة " أن اعداء الأمس هم اصدقاء اليوم" وفى الوطن العربى يقابل هذا القول المأثور قول آخر هو : إن نذور اليوم هى قرابين الأمس, فهذا الوطن الذى كان كالنورس عليه ان يحمى شواطئ حكامه أصبح الآن فاقد الثقة فى المؤسسات الرسمية ولارموز التى تتدثر يعباءة الحكام ويمقت مثقفى السلطة وتلك البواق التى تعمل على تغييب العقول وهدم الحقائق والثوابت لصالح السلطان و من هنا فغنها تلهث خلف أية بارقة تلوح فى الأفق حتى تتعلق بها لتكون طوق النجاة تماما مثلما تعلق مسيحو مصر قديما بالفتح العربى هربا من بطش الرومان
ولنا فى تجربة محمد البرادعى مؤكد على هذا , فما أن أعلن الرجل ترشيحه حتى التف حوله الناس دونما تفكير , وهذه الجامعة التى ربما تعيد إلينا فكرة القومية العربية خارج الأطر الرسمية , قومية تصنعها الشعوب بارادتها ويلعب فيها الثقفون المخلصون الدور الاكبر فهم مرايا هذه الشعوب نحو سطوع الحقيقة , لذا فإننى أتصور أن هذه الجامعة لابد أن تلقى ترحيبا شديدا وهى فكرة عبقرية جاءت فى توقيت مناسب وخرجت من عقلية لابد أنها راصدة لكل التحولات السياسية فى الوطن العربى وكما قال أبو حين التاوحيدى فى كتابه الامتعا والمؤانسة ان الفضائل مفضوضة على الامم تخرج فى وضع القبول والاختيار منذ النشأة وتتميز بها على غيرها اذا ما ضاقت بحكامها
سيداى الكريمان ألتمس منكما أن انال شرف عضوية هذه الجامعة أذا جاز لى ذلك
لكما كل محبتى وتقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى
شاعر وكاتب وناقد مصرى
عضو اتحاد كتاب مصر والمجحلس الاعلى للثقافة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جامعة الشعوب العربية رائعة جدا وأهدافها جميلة هي في حقيقة الأمر حلم كبير يراود كل عربي ، ولكن تحتاج إلى الكثير من الدعاية والإعلان عنها في في الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة حتى يصل مضمونها إلى كل بيت وإلى كل مكان في وطننا العربي الكبير ، وبذلك يتم التفاعل مع جامعة الشعوب بالشكل المطلوب ، وهذا يتطلب مجهود كبير من القائمين عليها خاصة الأخوة والأخوات الإعلاميين المنضمين إليها.

والله ولي التوفيق

أحمد محمد أحمد مليجي

هل سنظل على حالنا من الاختلاف وتشتت الفكر وضياع الهوية وجهلنا وفقرنا بين الأمم . صار الأمر حتميا أن نصحو من سباتنا العميق؟

مما لا شك فيه ان جامعة الشعوب العربية تعيش بين مطرقة الحكومات العربية المتشبثة بثقافة استدامة و اراثة المناصب العليا هده الثقافة التي من شأنها ان تدمر وتكرس كل معاني الثقافة الحقوقية و النهوض بالتعليم ووقف نزيف هجرة الادمغة ، لما لهاتين الثقافتين من تنافر جدري ، وكأنهما خطان متوازيان لا يلتقيان ، و سندان الايديلوجيات الغربية المساند الرسمي للحكومات العربية الديكاتاتورية بتشبتها بما سبق دكره ، لدرجة ان الجامعة تقترح تنظيم لقاءات ثقافية او سياسية ،فادا بالحكومات تضع اجهزة متطورة للتجسس عن ما يدور بين المثقفون الغيورون الوطنيون ،لتحطيم كل المجهودات التي يبدلونها .ولو دعم و مساندة الحكومات الغربية للدكتاتوريات العربية لما بقيت اوضاع الشعوب العربية على هدا الحال المؤسف.

تصور معي اخي المثقف ،ادا كانت فعلا جهات غربية معينة تقوم بتمويل مخرجين سينمائيين عرب لكتابة و ترويج منتوجاتهم المميعة بين اوساط المجتمع العربي، فكيف يمكن لهدا الاخير ان يحافظ على هويته الثقافية ؟ وادا كانت الحكومات الديكتاتورية تقوم بسياسة الاغراء في وجه المتعلم الانتهازي ،الدي يعمل على تشجيع الفساد الاداري من اجل الربح السريع و الرغبة في الصعود الى المناصب العليا ،كيف يمكن للمجتمع العربي ان يحافظ على هويته الثقافية؟ وادا كانت الحكومات العربية الديكتاتورية تعمل بوعيها الكامل عن تفعيل سياسة التجويع من اجل التضبيع و التركيع ،فكيف يمكن للمجتمع العربي ان يحافظ على هويته العربية؟ وهل السدجاء من ابناء هدا المجتمع العربي قادرون على مواجهة كل هده التحديات الناتجة عن الاغراءات الحكومية ،والايديلوجيات السلبية المفبركة خصيصا لتخريب معاني القيم و الاخلاق الحسنة، وسياسة التجويع التي تدفع بالاغلبية الى التطرف الاجتماعي ،مثل بيع و تناول المخدرات و المشاركة من قريب او من بعيد في اسواق الدعارة و السياحة الجنسية ؟ الله يكون في عون المثقف الوطني الغيور فعلا عن مبادئه ووطنه العربي .

لقد تطرق الكاتب المحتر الكبير الى جميع النقط بكل تفصيل ،تلك التي التي يجب اتباعها ليرى حلم جامعية الشعوب العربية النور .ولكن هل الحكومات العربية مستعدة ماديا و معنويا لتفعيل هده الاجراءات ؟او على الاقل الجزء المهم منها مثلا ،اصلاح المنظومة التعليمية ،و احتضان و تشجيع الادمغة العربية المخترعة و المبدعة ،وخلق وتشجيع فرص الاستثمار الاقتصادي و الاجتماعي . ام ان الحكومات العربية فقط قادرة على تشجبع الاستثمارات تلك التي تتعلق بتنظيم مهرجنات غنائية و الرقص او تلك التي تتعلق بالسياحة الجنسية مع اخوانهم العرب،او تلك التي تتعلق ببعض الرياضات الغنية كالغلف ،او تلك التي تتعلق بزرع الايديلوجية الفاسدة بالقاعات الضخمة السينيمائية التي تتلقى الدعم من جهات خارجية كلما تعلق الامر بانتاج جد مميع و غير متخلق؟ او تلك التي تتعلق بسياسة اغراءات المتعلم الانتهازي لكي يدوب بدوره مع ثقافة استدامة واراثة المناصب السياسية العليا ؟او تلك التي تتعلق بتشجيع كل الاجهزة المخابراتية التي من شأنها ان تتجسس عن الحركات السياسية المعارضة او عن المؤتمرات العربية المهمة ؟ في الحقيقة المطلقة يمكن القول انه لا مكان وسطى بين التشبث بثقافة استدامة و اراثة المناصب السياسية و ما سماه الكاتب المحترم بحلم جامعة الشعوب العربية ،دالك لسبب بسيط وهو ان ما ينير حلم الشعوب يطفئ نور حلم الحكومات الديكتاتورية.خصوصا وان الديكتاتوريات بدورهم يعترفون بان الحق يؤخد و لا يعطى.