نزار الكردى
عدد المساهمات : 25 نقاط : 62 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 العمر : 50
| موضوع: عندما ينطق الرعد ( المشهد الأول ) الأربعاء يوليو 07, 2010 8:36 am | |
| عندما تطول المسافة بين الحرف وبين الشفة وتصبح الكلمات غابات مسجونة تحت ظلام البحر لا تحملها ريح ولا يرفعها ملك من ملوك الجن الناطق لرحاب المسافة تموت الحقيقة.
الزمان : أى زمن المكان : أى مكان الأشخاص : الوزير , الجلاد , الشاعر , السجناء
تضاء المسرح على القاعة الملكية بحيث يظهر كرسى العرش خال مع شخص محمول على لوح خشبى يدخل به إلى المعبد مع صوت موسيقى جنائزية ( يظلم المسرح ثانية )
يضاء المسرح ثانية على القاعة الملكية فى عمق المسرح يتوسطها كرسى العرش ( خال ) وعن يمين الكرسى يقف الوزير وعن يساره تقف المحظيات ( محظيات الملك ) وخلف الكرسى يقف الجلاد وكلهم واجمون صامتون .
فى مقدمة المسرح من اليسار السجن ( بدون قضبان ) . يوجد بالسجن أربعة سجناء ( الشاعر وثلاثة ).
يظلم المسرح ثانية ويبقى السجن مضاء بضوء يجعل عدد السجناء ثمانية ( السجناء وظلالهم ) ثلاثة نائمون وخمسة متيقظون الشاعر والظلال
الشاعر يتحدث إلى ظله وباقى الظلال تتحرك
الشاعر : مرحى يا دفترى المنقوش بعرقى يحوى تمتمة القيد وهمهمة الصمت يجمع بوح الكلمات ليزرعها فى جلده غابات تتغنى فى سهده ونجوما تتلألأ فى قيده مرحى يا مرآة تجمعنى من قلب شتات الليل فى بؤرتها الداكنة اللون تصفعنى كى أنطق هذا الكون كى أتخطى صحراء سكوتى لسهول الحرف على أسطحها مرحى أنتظرك منذ غروب الشمس فالورق محال والحبر محال لكنك دوما تسمعنى تكتبنى وأنا إن لم أكتب سأموت ما بالك لا تنطق انطق فالوقت قصير ( يضحك ) هل شاهدت على مر عصور السجن من يجعل ليل القيد قصير من يعشق لون المصباح الفاتر عن لون الشمس فالشمس هناك أذناها من صلصال أحمق فمها معقود الشفة ولا ينطق عيناها بللور يسحر كل عيون الناس فيعميها إنطق.....إنطق ( بصوت عال ) يستيقظ السجناء
السجين1 : يا لك من مجنون تشرب كأس الليل ولا تثمل وكأنك تعشق جنيته
الشاعر : الكأس قصير
السجين2 : مسحور أنت على نجمه صبأ عن ملة سيدنا فالشمس إله يحرقنا أعواد بخور فوق جبينه لكنك تكره ملتنا
الشاعر : الشمس تموت
السجين3 : ما أعجب من يتمنى موت الشمس بسيف الليل قتل الضوء بسهم الظلمة
الشاعر : لا أتمنى لكن ما أجمل أن ترحل تلك الشمس لبيت النجمة تتزين فى ثوب غير ثياب اليوم تتعطر عطرا آخر ترقص رقصا آخر وتسير لتعود الغد لا تشبه شمس اليوم
السجين2 : دعنا من كلماتك تلك المنشورة فوق حبال الوهم لا قل ما شئت لكن لا تأخذنا مع اشباحك أو تجعلنا نصبأ عن ملة سيدنا
الشاعر : الوهم حقيقة
السجين3 : الوهم حبال تشنقنا بين الحلم وبين الواقع الوهم سراب يلثمه العطشان ضياء فى نومه ودماء فى صحراء الصدمة
الشاعر : الوهم الأمل
السجين3 : الأمل امرأة حبلى تتوهم طلقات الوضع تتأوه تتلوى تتخيل طفلا يضربها بالقدم الذهبية فوق جدار القلب يغرس إصبعه النورانى فى شريان النبض تضحك ( يضحك ) لكن يصدمها الواقع بمخاض الوهم فالطفل سراب والأم عقيم
الشاعر : الأم ستنجب......( يقاطعه السجين الأول )
السجين1 : أصمت فكلامك كالدوكانا ( عملة ذهبية قديمة ) أفرح حين تعربد بثيابى المهترئة وسريعا ما يعصرنى الحزن كثمار الملح المنكفأة فاللص قريب من ثوبى أصمت فكلامك أشباح تأتى فجأه تذهب فجأه
الشاعر : ليس أشباح وجه آخر
السجين1 : وجه آخر
الشاعر : وجه مصلوب فوق الأرض على الحيطان وجه يتكسر بين اصابع أرجلكم يتبخر كهواء دافىء يتجمع كى يرسمكم تلك مراياكم تبحث عنكم ( تتحرك الظلال ) تتوجس منكم خيفه نادوها كى تامن كى تجثو بين أياديكم لتحدثكم بصفاء الزرقة ولتسمعكم بشفاف الفطرة أنتم تحتاجون كثيرا من يسمعكم لا من يصفعكم
( يأتى الجلاد من أقصى يمين المسح )
الجلاد : أوف ما ذلتم تتحدثون كضفادع بركتنا العفنه فتهرول نحو مخادعنا ريح نتنه تخروج من أفواهكم تضرب فينا النوم ليستيقظ يستعطفنى أن آخذ حقه فترحمت بحاله أيقظت السوط النائم بين ذراعى وسألته كم جلده؟ فأجاب ثلاثين
السجين2 : عفوك يا سيد أهل القوة لو كنا نعرف أنك تهنأ فى نومك لعقدنا ألستنا وقتلنا الحرف ووأدنا الكلمة فى بئر الحلق ودعونا أن يهنأسوطك فى دفئك عفوك......عفوك
الشاعر : لا تتذلل كالطفل الذنب حين يعاقبه الاب هذا البغل الملجوم بسوطه لا يملك إلا تحريك يديه ثور لا يتوجه إلا للون الأحمر فوق عرايا الجسم
الجلاد : أصمت يا من تشبه غربان الشؤم يا فأر لا يملك إلا قرقضة لسانه
الشاعر : الفأر سيقرض يوما ما قلب سياطك
الجلاد : سأمزق لحم الفأر لأطعمه القطط الجوعاء
الشاعر : شرف لى أن يصبح لحمى ترياقا من سم الجوع
الجلاد : حسنا سنجرب ما تهواه (يتوجه نحو الشاعر )
السجين3 : ( يقف بين الجلاد والشاعر ) مهلك يا سيد أهل القوة هل تتساوى مع هذا اللحم المنهك ؟ هذا العظم المتفكك كالبيت الجاثى بين الشمس وبين البرد
الجلاد : البيت المتفكك تخرج منه الجرزان يصبح حينا آخر صندوق أفاعى تنتظر الليل لتخرج من غفوتها تتسلل بين فراش الأمراءلتلدغهم فالحل الأمثل أن تطحن رأس الأفعى
الشاعر : حتى لو طحنت رأس الأفعى يتبقى منها ناب يتشبث بالأرض لينبت أفعى أخرى والأفعى تنبت أفعى فيصير الليل ثعابينا تلدغكم حتى فى الأحلام
السجين2 : أصمت يا من لا تملك إلا الشفة المتشققة كأرض بور لا تنبت إلا بعض الكلمات الموبوئه فستخرج غضبه فيصب علينا بعضا من تعذيبه
الشاعر : ما ذلت تهاب النطق انزع ثوب الخوف تعرى يوما حتى تشعر جلد السوط على جسمك وتسيل الأنهار الحمراء لتروى سر صمودك للقادم فالكاس المملوئة خمر عندك كالكأس المملوئة سم لا تجثو كالقط الخائف من كلب فالكلب إذا ما ارتفع الظهر تولى عنك
السجين2 : يا لك من مجنون تتفوه بالكلمات فتصبح نارا تأكلنا هذى المرة لن أسمح سأزيد النار بنارى حتى تأكل منك لسانك وسأطعمها من كرهى لك حتى تحرق منك حديثك أتقول على سيد أهل القوة كلبا ؟! والإظفر من ساعده سيف يقتلع النجمة ويشق الارض
الشاعر : الكلمة عرض والعرض مباح
السجين3 : لا تنطق
الجلاد : لا دعه يقول ويهذى كيف يشاء فسأقطع شفته فالسوط ينادى على استحياء كى يهتك عرضه وأنا لنداء السوط ألبى
( يتجه الجلاد إلى الشاعر وهو يرفع سوطه فيحاول أن يمنعه السجين3 فيدفعه ويبدأ فى جلد الشاعر والسجين2 يضحك ) ويظلم هذا الجزء
عدل سابقا من قبل نزار الكردى في الإثنين يوليو 26, 2010 3:45 pm عدل 2 مرات | |
|
امة الله مشرف
عدد المساهمات : 346 نقاط : 465 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 01/07/2010
| موضوع: رد: عندما ينطق الرعد ( المشهد الأول ) الأربعاء يوليو 07, 2010 9:47 am | |
| الله رائع السوط لمن له صوت وعجبى | |
|
مهندس هشام نجار
عدد المساهمات : 276 نقاط : 479 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 81 الموقع : usa
| موضوع: رد: عندما ينطق الرعد ( المشهد الأول ) الأربعاء يوليو 07, 2010 7:15 pm | |
| - نزار الكردى كتب:
عندما تطول المسافة بين الحرف وبين الشفة وتصبح الكلمات غابات مسجونة تحت ظلام البحر لا تحملها ريح ولا يرفعها ملك من ملوك الجن الناطق لرحاب المسافة تموت الحقيقة.
الزمان : أى زمن المكان : أى مكان الأشخاص : الوزير , الجلاد , الشاعر , السجناء
تضاء المسرح على القاعة الملكية بحيث يظهر كرسى العرش خال مع شخص محمول على لوح خشبى يدخل به إلى المعبد مع صوت موسيقى جنائزية ( يظلم المسرح ثانية )
يضاء المسرح ثانية على القاعة الملكية فى عمق المسرح يتوسطها كرسى العرش ( خال ) وعن يمين الكرسى يقف الوزير وعن يساره تقف المحظيات ( محظيات الملك ) وخلف الكرسى يقف الجلاد وكلهم واجمون صامتون .
فى مقدمة المسرح من اليسار السجن ( بدون قضبان ) . يوجد بالسجن أربعة سجناء ( الشاعر وثلاثة ).
يظلم المسرح ثانية ويبقى السجن مضاء بضوء يجعل عدد السجناء ثمانية ( السجناء وظلالهم ) ثلاثة نائمون وخمسة متيقظون الشاعر والظلال
الشاعر يتحدث إلى ظله وباقى الظلال تتحرك
الشاعر : مرحى يا دفترى المنقوش بعرقى يحوى تمتمة القيد وهمهمة الصمت يجمع بوح الكلمات ليزرعها فى جلده غابات تتغنى فى سهده ونجوما تتلألأ فى قيده مرحى يا مرآة تجمعنى من قلب شتات الليل فى بؤرتها الداكنة اللون تصفعنى كى أنطق هذا الكون كى أتخطى صحراء سكوتى لسهول الحرف على أسطحها مرحى أنتظرك منذ غروب الشمس فالورق محال والحبر محال لكنك دوما تسمعنى تكتبنى وأنا إن لم أكتب سأموت ما بالك لا تنطق انطق فالوقت قصير ( يضحك ) هل شاهدت على مر عصور السجن من يجعل ليل القيد قصير من يعشق لون المصباح الفاتر عن لون الشمس فالشمس هناك أذناها من صلصال أحمق فمها معقود الشفة ولا ينطق عيناها بللور يسحر كل عيون الناس فيعميها إنطق.....إنطق ( بصوت عال ) يستيقظ السجناء
السجين1 : يا لك من مجنون تشرب كأس الليل ولا تثمل وكأنك تعشق جنيته الشاعر : الكأس قصير السجين2 : مسحور أنت على نجمه صبأ عن ملة سيدنا فالشمس إله يحرقنا أعواد بخور فوق جبينه لكنك تكره ملتنا الشاعر : الشمس تموت السجين3 : ما أعجب من يتمنى موت الشمس بسيف الليل قتل الضوء بسهم الظلمة الشاعر : لا أتمنى لكن ما أجمل أن ترحل تلك الشمس لبيت النجمة تتزين فى ثوب غير ثياب اليوم تتعطر عطرا آخر ترقص رقصا آخر وتسير لتعود الغد لا تشبه شمس اليوم السجين2 : دعنا من كلماتك تلك المنشورة فوق حبال الوهم لا قل ما شئت لكن لا تأخذنا مع اشباحك أو تجعلنا نصبأ عن ملة سيدنا الشاعر : الوهم حقيقة السجين3 : الوهم حبال تشنقنا بين الحلم وبين الواقع الوهم سراب يلثمه العطشان ضياء فى نومه ودماء فى صحراء الصدمة الشاعر : الوهم الأمل السجين3 : الأمل امرأة حبلى تتوهم طلقات الوضع تتأوه تتلوى تتخيل طفلا يضربها بالقدم الذهبية فوق جدار القلب يغرس إصبعه النورانى فى شريان النبض تضحك ( يضحك ) لكن يصدمها الواقع بمخاض الوهم فالطفل سراب والأم عقيم الشاعر : الأم ستنجب......( يقاطعه السجين الأول ) السجين1 : أصمت فكلامك كالدوكانا ( عملة ذهبية قديمة ) أفرح حين تعربد بثيابى المهترئة وسريعا ما يعصرنى الحزن كثمار الملح المنكفأة فاللص قريب من ثوبى أصمت فكلامك أشباح تأتى فجأه تذهب فجأه الشاعر : ليس أشباح وجه آخر السجين1 : وجه آخر الشاعر : وجه مصلوب فوق الأرض على الحيطان وجه يتكسر بين اصابع أرجلكم يتبخر كهواء دافىء يتجمع كى يرسمكم تلك مراياكم تبحث عنكم ( تتحرك الظلال ) تتوجس منكم خيفه نادوها كى تامن كى تجثو بين أياديكم لتحدثكم بصفاء الزرقة ولتسمعكم بشفاف الفطرة أنتم تحتاجون كثيرا من يسمعكم لا من يصفعكم
( يأتى الجلاد من أقصى يمين المسح )
الجلاد : أوف ما ذلتم تتحدثون كضفادع بركتنا العفنه فتهرول نحو مخادعنا ريح نتنه تخروج من أفواهكم تضرب فينا النوم ليستيقظ يستعطفنى أن آخذ حقه فترحمت بحاله أيقظت السوط النائم بين ذراعى وسألته كم جلده؟ فأجاب ثلاثين السجين2 : عفوك يا سيد أهل القوة لو كنا نعرف أنك تهنأ فى نومك لعقدنا ألستنا وقتلنا الحرف ووأدنا الكلمة فى بئر الحلق ودعونا أن يهنأسوطك فى دفئك عفوك......عفوك الشاعر : لا تتذلل كالطفل الذنب حين يعاقبه الاب هذا البغل الملجوم بسوطه لا يملك إلا تحريك يديه ثور لا يتوجه إلا للون الأحمر فوق عرايا الجسم الجلاد : أصمت يا من تشبه غربان الشؤم يا فأر لا يملك إلا قرقضة لسانه الشاعر : الفأر سيقرض يوما ما قلب سياطك الجلاد : سأمزق لحم الفأر لأطعمه القطط الجوعاء الشاعر : شرف لى أن يصبح لحمى ترياقا من سم الجوع الجلاد : حسنا سنجرب ما تهواه (يتوجه نحو الشاعر ) السجين3 : ( يقف بين الجلاد والشاعر ) مهلك يا سيد أهل القوة هل تتساوى مع هذا اللحم المنهك ؟ هذا العظم المتفكك كالبيت الجاثى بين الشمس وبين البرد الجلاد : البيت المتفكك تخرج منه الجرزان يصبح حينا آخر صندوق أفاعى تنتظر الليل لتخرج من غفوتها تتسلل بين فراش الأمراءلتلدغهم فالحل الأمثل أن تطحن رأس الأفعى الشاعر : حتى لو طحنت رأس الأفعى يتبقى منها ناب يتشبث بالأرض لينبت أفعى أخرى والأفعى تنبت أفعى فيصير الليل ثعابينا تلدغكم حتى فى الأحلام السجين2 : أصمت يا من لا تملك إلا الشفة المتشققة كأرض بور لا تنبت إلا بعض الكلمات الموبوئه فستخرج غضبه فيصب علينا بعضا من تعذيبه الشاعر : ما ذلت تهاب النطق انزع ثوب الخوف تعرى يوما حتى تشعر جلد السوط على جسمك وتسيل الأنهار الحمراء لتروى سر صمودك للقادم فالكاس المملوئة خمر عندك كالكأس المملوئة سم لا تجثو كالقط الخائف من كلب فالكلب إذا ما ارتفع الظهر تولى عنك السجين2 : يا لك من مجنون تتفوه بالكلمات فتصبح نارا تأكلنا هذى المرة لن أسمح سأزيد النار بنارى حتى تأكل منك لسانك وسأطعمها من كرهى لك حتى تحرق منك حديثك أتقول على سيد أهل القوة كلبا ؟! والإظفر من ساعده سيف يقتلع النجمة ويشق الارض الشاعر : الكلمة عرض والعرض مباح السجين3 : لا تنطق الجلاد : لا دعه يقول ويهذى كيف يشاء فسأقطع شفته فالسوط ينادى على استحياء كى يهتك عرضه وأنا لنداء السوط ألبى ( يتجه الجلاد إلى الشاعر وهو يرفع سوطه فيحاول أن يمنعه السجين3 فيدفعه ويبدأ فى جلد الشاعر والسجين2 يضحك ) ويظلم هذا الجزء
الأخ الأستاذ الفاضل والشاعر المسرحي الرائع نزار الكردي حفظه الله لقد نقلتني بكلماتك المضيئه عبر شخوصك الى مسرح كبير لايحده جدران... ولا مقاعد فيه ...ولابائع المرطبات يجول بين ممرات مقاعده إنه مسرح الحياة الذي نعيش فيه فصورت الواقع افضل تصوير فرسمته على وجوهنا وطبعته في عقولنا. فشكراً لبراعتك مع خالص تقديري ومودتي | |
|
احمد صلاح النجار
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: رد: عندما ينطق الرعد ( المشهد الأول ) الأربعاء يوليو 14, 2010 3:34 pm | |
| اخى الحبيب نزار احببت ان تكون اول مشاركة لى فى هذا المنتدى لأحد موضوعات التى طالما اعجبتنى كثير قبل ان تخرج الى النور ويقرأها الجميع بل العالم اجمع لك منى تحية عطرة وفقك الله الى ما هو خيرا | |
|