ماحجبه الله كان أعظم

اليكم القصه

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما ححجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال دمرها وأباد من عليها
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لوصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

الاخت الفُضلى الكريمة /

أم شهد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك على هذة القصة الرائعة والتي تحمل بين طياتها الموعظة الحسنة وهذا النوع من القصص أشار إليه القرآن الكريم في سورة الكهف وهو إظار ظاهر غير متطابق مع الباطن
والكهف معناه الستر والله يستر آحداث بآحداث ربما لا تتفق مع المنطق البشري ولكنها هي عين المنطق من الله
وموسى كليم الله بطل ثلاث روايات من أروع البناء القصصي من حيث مقومات القصة في العلم الحديث والتي تشير إلى مجموعة من الاحداث يقوم بها آشخاص تتوزع أدوارهم بين أدوار رئيسية وثانوية
في بيئة زمانية ومكانية وتتشابك الاحداث لتكون العقدة ثم الحل في النهاية
بطلا قصص الكهف بطل ظاهري وآخر باطني
الظاهري هو موسى والباطني العبد الصالح
وتسير الاحداث
وهذا النوع من القصص يحتاج الى حبكة خاصة من نوع غير مألوف
مثل خرق السفينة
او قتل الغلام
أو بناء الجدار
وكلها تهدي الي رحمة الله
هذا النوع من القصص يعلمنا كيف نتعامل مع القدر
وكيف نحقق السعادة بتقبل القدر بصدر رحب
تحياتي وفائق إحترامي
محمد حسن كامل

الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

شكراً لحضورك وأطلاعك

أحتراماتي

الله ع هذى القصه ياام شهد

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت الأديبة الفاضلة أم شهد...

بداية رمضان كريم و كل عام و الأمة الإسلامية أقرب إلى الله جل و

علا من ذي قبل...و الأمة الإسلامية محررة من كل عبودية إلا لله

الواحد الأحد رب السماوات و الأرض و ما بينهما...

القصيصة التي طرحت من القصص التي ينشرح لها الصدر و ينفتح لها

القلب...لأنها تعود بالإنسان إلى أنه مهما بلغ علمه فوق كل ذي

علم عليم...ذاك العليم المدبر لكل أمر في الدنيامن الذرة إلى

المجرة...و أن الإنسان أودع فيه الله جل و علا فطرة الإيمان لتكون

لديه القابلية للإيمان بما أن ما خفي كان أعظم...و كما جاء في

الحديث تخريج السيوطي : (هـ) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4475 في صحيح الجامع.‌

كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق رحمتي سبقت غضبي . ‌

فما يقع للإنسان في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر فالكل

ابتلاء من عند رب العالمين...

يقول رب العالمين: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ

أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2.

فالابتلاء من أجل الإجابة على سؤال الكيفية...كيف يتصرف

الإنسان في حياته و فيما يعترض حياته من أحداث و مواقف و ما

إلى ذلك...

لك التحية و التقدير المتواصل و كل رمضان كريم...

أشكرك أختي أم شهد على هذه القصة المفيدة,التي تجعلنا نؤمن أكثر بالقضاء والقدر,مع ضرورة الاستعانة بالله عز وجل في كل أمورنا ..وقل لن يصيبنا اٍلا ما كتب الله لنا..صدق الله العظيم..شكرا لهذا الموضوع القيم .رمضان مبارك على الجميع...

امة الله كتب:: الله ع هذى القصه ياام شهد

عزيزتي أمة الله شكراً لأطلاعك

سعيد نويضي كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت الأديبة الفاضلة أم شهد...

بداية رمضان كريم و كل عام و الأمة الإسلامية أقرب إلى الله جل و

علا من ذي قبل...و الأمة الإسلامية محررة من كل عبودية إلا لله

الواحد الأحد رب السماوات و الأرض و ما بينهما...

القصيصة التي طرحت من القصص التي ينشرح لها الصدر و ينفتح لها

القلب...لأنها تعود بالإنسان إلى أنه مهما بلغ علمه فوق كل ذي

علم عليم...ذاك العليم المدبر لكل أمر في الدنيامن الذرة إلى

المجرة...و أن الإنسان أودع فيه الله جل و علا فطرة الإيمان لتكون

لديه القابلية للإيمان بما أن ما خفي كان أعظم...و كما جاء في

الحديث تخريج السيوطي : (هـ) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4475 في صحيح الجامع.‌

كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق رحمتي سبقت غضبي . ‌

فما يقع للإنسان في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر فالكل

ابتلاء من عند رب العالمين...

يقول رب العالمين: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ

أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2.

فالابتلاء من أجل الإجابة على سؤال الكيفية...كيف يتصرف

الإنسان في حياته و فيما يعترض حياته من أحداث و مواقف و ما

إلى ذلك...

لك التحية و التقدير المتواصل و كل رمضان كريم...

الأخ الفاضل سعيد نويضي

شكراً لحضورك المميّز شكراً لأطلاعك سيدي الفاضل
رمضان كريم أعادهُ الله عليك َ بالصحة والسلامة.

أحترامي وتقديري

حياة نخلي كتب:: أشكرك أختي أم شهد على هذه القصة المفيدة,التي تجعلنا نؤمن أكثر بالقضاء والقدر,مع ضرورة الاستعانة بالله عز وجل في كل أمورنا ..وقل لن يصيبنا اٍلا ما كتب الله لنا..صدق الله العظيم..شكرا لهذا الموضوع القيم .رمضان مبارك على الجميع...

عزيزتي حياة نخلي شكراً لجمال حضورك

مودتي وتقديري

» المعنى الأعمق للصداقة :
» سورية الأسد .....وولاية الفقيه.... و ما خفي كان أعظم
» دمعة وفاء..شعر:عبد المجيد فرغلي -رحمه الله ..رثاء في الشيخ..الشعراوي رحمه الله
» لا اله الا الله
» لأول مرة في العالم...جزيئات الماء تُسبّحُ الله وتكوّن النسبة الذهبية بالصور.....!!!!