منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحي عوض

فتحي عوض


عدد المساهمات : 114
نقاط : 189
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالإثنين مايو 17, 2010 4:57 am

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام...
_ على هامش احدى الندوات المقامة في إحدى المنتديات الكبيرة لتسليط الاضواء على احدى كبريات الدول العربية..حكما ومنهجا وسياسة ..تقدما وتطورا وانجازا
سررنا بعدة مداخلات يقدمها احد المثقفين..تحمل طابع نفس اسلامي منافح عن قيم التوحيد والعقيدة..وضرورة الامتثال والاحتكام لاراء الفقهاء والعلماء المسلمين..في تصويب اوضاع الامة وتوجيه سياستها الداخلية والخارجية..ومعالجة ازماتها المتفاقمة على ضوء مباديء وقواعد الاسلام..
لما هو معلوم من قدرة الاسلام كعقيدة ومنهج حياة على النفاذ بحسم وفاعلية الى كنه الوجود وجوهر الحياة ..ومعالجة المشاكل والقضايا العالقة وطنيا وقوميا وانسانيا دون ابطاء..
_ في المداخلة الرابعة اذا بصاحبنا يباغتنا..بتبعية سياسية شاذة (قطرية ) ( اقليمية ) ..لا علاقة لها
بمبدا نظام حكم او قاعدة فقهية فيه لاسلام...
_ واخطر..واشد انحرافا..التعبير عن فكر سياسي محض..في لبوس مبدا وعقيدة اسلام..باسم الاسلام...
_ حتى فيطل علينا بمحاولة تسويق وادخال مصطلحات مثل ( الاسرة الحاكمة ) و ( تخصيص مخصصات لابناء الاسرة ( المالكة ) ....) و..و..ايضا
باسم اسلام....؟؟؟!!!!
_ فإن كان الإسلام عقيدة دنيوية تربط بين النتائج..
والأسباب..الدنيا والاخرة ..البدايات بالنهايات.. وبذلك يتميز الاسلام عن غيره من المباديء والنظريات ..وعن ذلك تعجز وتقصر كل المذاهب والاحزاب والعلمانيات المتنفذة والحاكمة في البشر
لتجعلهم من حيث لا يشعرون ضحايا مأساة ضخمة حاضرا ومستقبلا..دنيا وأخرى..
فعجيب تجاهل حكم شرعي بأمر يتعلق بعقيدة مسلم ..وعدم التسليم بأمر او نهي عقائدي يشكل جوهر
حياة المسلم في الدنيا كجسر يمر عليه الى الحياة الاخرى..ثمة فنعيم مقيم او شقاء عظيم...
_ وفي تبعية ذيلية ذليلة لسياسة الانظمة الحاكمة وارتهان سياستها بالاجنبي ..غربا او شرقا سواء...كان الكثيرون ممن يسمون ( بالمثقفين )
و ( المفكرين ) اتباعا في خدمة مثل هذه السياسات البعيدة كل البعد عن المنهج الاسلامي..في واقع حياة الامة..مصالحها..امالها ..وتطلعاتها ..سواء...من حيث تشدقهم بمصطلحات ثقافة..فكر..حضارة..بل ..اشد وانكي..في لبوس القيم التقليدية الاصيلة....تحرر..وتحرير..تقدم..عدالة..و..و..شعارات تسكن ابناء الامة..ولا
تفارق نفوسهم وارواحهم..القلقة المعذبة من ليل او نهار...
_ وكم راينا في السابق من ( رموز ) كبار..يعلنون ولاءهم التام لمباديء واحزاب علمانية..او يسارية..والحادية..نخرت طويلا في جسد امة الاسلام..
واثخنت فيه من الداء والبلاء..فهو على ما هو عليه اليوم من التشوهات والتقرحات والجراح الغائرة التي يصعب..او يستحيل بها ومعها الشفاء خلال
فترة ما من زمن او وقت منظور ما...
_ وليس امثال سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. وايان هيرسي علي.. وأمينة ودود وغيرهم الكثير ممن تحفل وتزخر بهم الامة المنكوبة بالابناء العاقين قبل الاعداء المتربصين..بالاشد خطرا..او الاعظم اثرا في طعن وتمزيق جثة امة كانت يوما..بخير امة اخرجت للناس..
_ فمثل هؤلاء على ضراوة هجومهم..كانوا على درجة مثيرة من الصراحة في اعلان انسلاخهم عن امتهم وعمالتهم المباشرة للاجنبي..دونما مواربة او استحياء..
_ ولكن..الانكى..الاشد خطرا..واعظم اثرا..من تلبسوا بلبوس امال واحلام الامة وقيمها الاصيلة الجليلة في الوطنية والتحرر والاستقلال والتقدم والازدهار..حتى فيغدو لهم في الامة الطيبة وابنائها البسطاء..اكبر الاسماء واعظم الاوصاف والالقاب...
_ في انتهاز خطوب وكروب وكوارث الامة..القضية الفلسطينية بالذات..لينخروا نخر الدود وهوام القبور في الجسد الموات..
_ حتى فيطرح احد اكبر اسمائهم انتشارا وشهرة بطاقة انتسابه ل ( الحزب الشيوعي ) وتقدميته ( الباهرة ( المبهرة )..شعرا في ديوان عتيد..على نحو : وبلال ومئذنة..وعمر جابي ضريبة..وصلاح الدين..؟؟؟!!!
متسائلا بدهشة واستنكار شديدين ..ماذا فعل صلاح ..؟؟!!وهو في نظره الوطني القومي التقدمي ...مجرد شارب دم..( متخلف ) و ( جاهل )..لم ( يبن صرحا ) ولا ( شيد مدرسة )...ولا..ولا..ابدا..ابدا...!!!
_ ثم ..وتنسكب ( وطنيته ) العارمة انسكابا...اذ ينتهي من قدح عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي
( العقيمين ) جدا في نظر تقدميته الزنيمة...وياخذ في تعداد مناقب ( بطلنا ) و ( قائدنا ) و ( زعيمنا ) الفذ الملهم ..و ( سجدت عند قبر لينين العظيم.....)
_ وفي ما يحيق بالامة من شر المآل...تراجعها وتقهقرها..مضاضة انتكاساتها ..ومرارة هزائمها...ذلها وهوانها على العدو والصديق معا ..واندحارها المدقع..في الحريات العامة والكرامة وحقوق الانسان...
_ وفي صحوة اسلامية ..على نطاق ما..!!!!
ومنهم..بعض الذين جرفهم التيار..على سذاجة اوغفلة اوحمق..من غير السادرين في خيانة امتهم واصحاب الذيول التابعة للاجنبي.. واللاهثة خلف الشهوة والمتاع ..والمصالح والمنافع..
قد بدوؤا يثوبون لرشدهم..ويفتحون اعينهم...؟؟؟!!!! قليلا..!!!!
_ ذلك..فان كان الانحراف العقائدي ( كفرا ) والحادا..فان الانحراف ( الفكري ) هو احد ابلغ الادواء..
_ واذ يغلب الطبع التطبع...
_ فتراهم...يبقون رجلا في مسوخهم واوثانهم...في الوقت الذي يمدون بالرجل الاخرى نحو الاسلام...
_ تحيق بهم..السذاجة..والغفلة ..والحمق..لم يزالوا..في اعتقادهم البائس..بامكانية الجمع بين مسوخهم الحزبية واوثانهم السياسية ..من جانب ..والاسلام من جانب آخر...
_ مخادعي النفوس..بنطق الشهادتين..واكثر..فصلاة ربما ..وصيام ايضا...!!!!
_ متناسين..( الا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة..)
_ وان الله سبحانه ( اغنى الاغنياء عن الشرك )..ما ظهر منه وما يطن...
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين..حنفاء....)
_(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ..)
_ ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أبودقة

عمر أبودقة


عدد المساهمات : 192
نقاط : 218
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء مايو 18, 2010 1:18 pm

أخي فتحي عوض المحترم
لاخفيك غضبي الشديد حين أجد ممن ينتسبون لعروبتنا وإسلامنا يتكلمون وينظرون للناس مدعين الثقافة والفكر , وهم أجهل الناس بمبادىء ومسلمات في صلب عقيدتنا !!!
فتحت عنوان التلاؤم والتكيف والعصرنة نجدهم مقتبسين عقيدة أخرى بجهل أو خبث او تضليل مدفوع الثمن !!!
وكيف يستقيم لهؤلاء الضالون المضللون فكر ؟!!! وتجد أول إنطباع في سماتهم ذلك الذل والإستجداء والتبعية وبشكل واضح حين يقزمون مناهجنا القويم ويأخذون بعض مافيه . وحين تحاججهم يقولون لايصلح لهذا الزمان ؟؟!!!! غريب عجيب كيف يؤمنون بالله وصفاته وينسبون له الجهل بالزمان تلك والله طامة الجهل الكبرى .
سأعود إن شاء الله
لتكملة المشاركة سامحني .
[[center]color=green]أود أن أقول بقضية التغريب الممنهج هو مؤآمرة تنسج خيوطها العربية أيد صهيونية ماكرة , والمشكلة أن معظم العرب لايقرؤون !!!!!
ولم يدركوا واقعهم إذا لم يعرفوا جيداً ماضيهم ... فكيف سيرسمون مستقبلهم ؟؟؟!!!!
هم سيدي مهمشين ومغربين ومضللين بشكل عام ... حتى بتنا نجد أنفسنا قلة غرباء بينهم , وحين توفرت التهم لنا من كل حدب وصوب إلتمس ضعفاء النفوس مكانا لهم في المنصب أو المنبر أو الأعمال أو منظمات تحمل الأسماء البراقة المثيرة كبدائل لابد منها .... وأقصد بالتحيديد ماذهبت إليه من محاضر يتكلم بالثقافة من منبر ثقافي وكل همه تمزيق وتشوية قيم وروح الثقافة !!!!
غريب عجيب هذا العالم ........ [/color][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحي عوض

فتحي عوض


عدد المساهمات : 114
نقاط : 189
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 5:19 am

عمر أبودقة كتب:
أخي فتحي عوض المحترم
لاخفيك غضبي الشديد حين أجد ممن ينتسبون لعروبتنا وإسلامنا يتكلمون وينظرون للناس مدعين الثقافة والفكر , وهم أجهل الناس بمبادىء ومسلمات في صلب عقيدتنا !!!
فتحت عنوان التلاؤم والتكيف والعصرنة نجدهم مقتبسين عقيدة أخرى بجهل أو خبث او تضليل مدفوع الثمن !!!
وكيف يستقيم لهؤلاء الضالون المضللون فكر ؟!!! وتجد أول إنطباع في سماتهم ذلك الذل والإستجداء والتبعية وبشكل واضح حين يقزمون مناهجنا القويم ويأخذون بعض مافيه . وحين تحاججهم يقولون لايصلح لهذا الزمان ؟؟!!!! غريب عجيب كيف يؤمنون بالله وصفاته وينسبون له الجهل بالزمان تلك والله طامة الجهل الكبرى .
سأعود إن شاء الله
لتكملة المشاركة سامحني .
[[center]color=green]أود أن أقول بقضية التغريب الممنهج هو مؤآمرة تنسج خيوطها العربية أيد صهيونية ماكرة , والمشكلة أن معظم العرب لايقرؤون !!!!!
ولم يدركوا واقعهم إذا لم يعرفوا جيداً ماضيهم ... فكيف سيرسمون مستقبلهم ؟؟؟!!!!
هم سيدي مهمشين ومغربين ومضللين بشكل عام ... حتى بتنا نجد أنفسنا قلة غرباء بينهم , وحين توفرت التهم لنا من كل حدب وصوب إلتمس ضعفاء النفوس مكانا لهم في المنصب أو المنبر أو الأعمال أو منظمات تحمل الأسماء البراقة المثيرة كبدائل لابد منها .... وأقصد بالتحيديد ماذهبت إليه من محاضر يتكلم بالثقافة من منبر ثقافي وكل همه تمزيق وتشوية قيم وروح الثقافة !!!!
غريب عجيب هذا العالم ........
اسعد الله الاوقات....
عجيب عالمهم بهم أخي الكريم...ومن قال ان القرود تعتقد انها عجيبة...
ابدا فهي قمة الجمال ...والمثال والكمال في اعين القرود...
فكيف في اعين ( السعادين....)
وشخصيا نبتسم إذ نرى سعدانا فيقول لنا انك سعدان...نبتسم مرتين...
مرة من شكله...وأخرى من شاكلته....
أجلكم ربكم أخي الاستاذ الحلو الجميل...
غبت عنك...فأكتب مقالة مطولة في قومجة القوم ولانفث بإذن ربي ما صدرك من
غيظ وغل...وأشفي بإذن ربي صدور قوم مؤمنين....
أخي عمر...عمر الله قلبه بالايمان..وأضاء روحه بضياء الرحمن... [/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 9:44 pm

فتحي عوض كتب:
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام...
_ على هامش احدى الندوات المقامة في إحدى المنتديات الكبيرة لتسليط الاضواء على احدى كبريات الدول العربية..حكما ومنهجا وسياسة ..تقدما وتطورا وانجازا
سررنا بعدة مداخلات يقدمها احد المثقفين..تحمل طابع نفس اسلامي منافح عن قيم التوحيد والعقيدة..وضرورة الامتثال والاحتكام لاراء الفقهاء والعلماء المسلمين..في تصويب اوضاع الامة وتوجيه سياستها الداخلية والخارجية..ومعالجة ازماتها المتفاقمة على ضوء مباديء وقواعد الاسلام..
لما هو معلوم من قدرة الاسلام كعقيدة ومنهج حياة على النفاذ بحسم وفاعلية الى كنه الوجود وجوهر الحياة ..ومعالجة المشاكل والقضايا العالقة وطنيا وقوميا وانسانيا دون ابطاء..
_ في المداخلة الرابعة اذا بصاحبنا يباغتنا..بتبعية سياسية شاذة (قطرية ) ( اقليمية ) ..لا علاقة لها
بمبدا نظام حكم او قاعدة فقهية فيه لاسلام...
_ واخطر..واشد انحرافا..التعبير عن فكر سياسي محض..في لبوس مبدا وعقيدة اسلام..باسم الاسلام...
_ حتى فيطل علينا بمحاولة تسويق وادخال مصطلحات مثل ( الاسرة الحاكمة ) و ( تخصيص مخصصات لابناء الاسرة ( المالكة ) ....) و..و..ايضا
باسم اسلام....؟؟؟!!!!
_ فإن كان الإسلام عقيدة دنيوية تربط بين النتائج..
والأسباب..الدنيا والاخرة ..البدايات بالنهايات.. وبذلك يتميز الاسلام عن غيره من المباديء والنظريات ..وعن ذلك تعجز وتقصر كل المذاهب والاحزاب والعلمانيات المتنفذة والحاكمة في البشر
لتجعلهم من حيث لا يشعرون ضحايا مأساة ضخمة حاضرا ومستقبلا..دنيا وأخرى..
فعجيب تجاهل حكم شرعي بأمر يتعلق بعقيدة مسلم ..وعدم التسليم بأمر او نهي عقائدي يشكل جوهر
حياة المسلم في الدنيا كجسر يمر عليه الى الحياة الاخرى..ثمة فنعيم مقيم او شقاء عظيم...
_ وفي تبعية ذيلية ذليلة لسياسة الانظمة الحاكمة وارتهان سياستها بالاجنبي ..غربا او شرقا سواء...كان الكثيرون ممن يسمون ( بالمثقفين )
و ( المفكرين ) اتباعا في خدمة مثل هذه السياسات البعيدة كل البعد عن المنهج الاسلامي..في واقع حياة الامة..مصالحها..امالها ..وتطلعاتها ..سواء...من حيث تشدقهم بمصطلحات ثقافة..فكر..حضارة..بل ..اشد وانكي..في لبوس القيم التقليدية الاصيلة....تحرر..وتحرير..تقدم..عدالة..و..و..شعارات تسكن ابناء الامة..ولا
تفارق نفوسهم وارواحهم..القلقة المعذبة من ليل او نهار...
_ وكم راينا في السابق من ( رموز ) كبار..يعلنون ولاءهم التام لمباديء واحزاب علمانية..او يسارية..والحادية..نخرت طويلا في جسد امة الاسلام..
واثخنت فيه من الداء والبلاء..فهو على ما هو عليه اليوم من التشوهات والتقرحات والجراح الغائرة التي يصعب..او يستحيل بها ومعها الشفاء خلال
فترة ما من زمن او وقت منظور ما...
_ وليس امثال سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. وايان هيرسي علي.. وأمينة ودود وغيرهم الكثير ممن تحفل وتزخر بهم الامة المنكوبة بالابناء العاقين قبل الاعداء المتربصين..بالاشد خطرا..او الاعظم اثرا في طعن وتمزيق جثة امة كانت يوما..بخير امة اخرجت للناس..
_ فمثل هؤلاء على ضراوة هجومهم..كانوا على درجة مثيرة من الصراحة في اعلان انسلاخهم عن امتهم وعمالتهم المباشرة للاجنبي..دونما مواربة او استحياء..
_ ولكن..الانكى..الاشد خطرا..واعظم اثرا..من تلبسوا بلبوس امال واحلام الامة وقيمها الاصيلة الجليلة في الوطنية والتحرر والاستقلال والتقدم والازدهار..حتى فيغدو لهم في الامة الطيبة وابنائها البسطاء..اكبر الاسماء واعظم الاوصاف والالقاب...
_ في انتهاز خطوب وكروب وكوارث الامة..القضية الفلسطينية بالذات..لينخروا نخر الدود وهوام القبور في الجسد الموات..
_ حتى فيطرح احد اكبر اسمائهم انتشارا وشهرة بطاقة انتسابه ل ( الحزب الشيوعي ) وتقدميته ( الباهرة ( المبهرة )..شعرا في ديوان عتيد..على نحو : وبلال ومئذنة..وعمر جابي ضريبة..وصلاح الدين..؟؟؟!!!
متسائلا بدهشة واستنكار شديدين ..ماذا فعل صلاح ..؟؟!!وهو في نظره الوطني القومي التقدمي ...مجرد شارب دم..( متخلف ) و ( جاهل )..لم ( يبن صرحا ) ولا ( شيد مدرسة )...ولا..ولا..ابدا..ابدا...!!!
_ ثم ..وتنسكب ( وطنيته ) العارمة انسكابا...اذ ينتهي من قدح عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي
( العقيمين ) جدا في نظر تقدميته الزنيمة...وياخذ في تعداد مناقب ( بطلنا ) و ( قائدنا ) و ( زعيمنا ) الفذ الملهم ..و ( سجدت عند قبر لينين العظيم.....)
_ وفي ما يحيق بالامة من شر المآل...تراجعها وتقهقرها..مضاضة انتكاساتها ..ومرارة هزائمها...ذلها وهوانها على العدو والصديق معا ..واندحارها المدقع..في الحريات العامة والكرامة وحقوق الانسان...
_ وفي صحوة اسلامية ..على نطاق ما..!!!!
ومنهم..بعض الذين جرفهم التيار..على سذاجة اوغفلة اوحمق..من غير السادرين في خيانة امتهم واصحاب الذيول التابعة للاجنبي.. واللاهثة خلف الشهوة والمتاع ..والمصالح والمنافع..
قد بدوؤا يثوبون لرشدهم..ويفتحون اعينهم...؟؟؟!!!! قليلا..!!!!
_ ذلك..فان كان الانحراف العقائدي ( كفرا ) والحادا..فان الانحراف ( الفكري ) هو احد ابلغ الادواء..
_ واذ يغلب الطبع التطبع...
_ فتراهم...يبقون رجلا في مسوخهم واوثانهم...في الوقت الذي يمدون بالرجل الاخرى نحو الاسلام...
_ تحيق بهم..السذاجة..والغفلة ..والحمق..لم يزالوا..في اعتقادهم البائس..بامكانية الجمع بين مسوخهم الحزبية واوثانهم السياسية ..من جانب ..والاسلام من جانب آخر...
_ مخادعي النفوس..بنطق الشهادتين..واكثر..فصلاة ربما ..وصيام ايضا...!!!!
_ متناسين..( الا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة..)
_ وان الله سبحانه ( اغنى الاغنياء عن الشرك )..ما ظهر منه وما يطن...
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين..حنفاء....)
_(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ..)
_ ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...)

أخي الشاعروالنجم الظافر الشهب القاهر/

فتحي عوض

موضوع رائع يحتاج اطروحات من الدكتوراه ولا ينفذ الحوار في معينه وعينه ومداده وماءه
هناك إشكالية في تعريف الثقافة...!!!
ماهي الثقافة...؟ ومن هو المثقف...؟ وهل سيكتب لنا التاريخ أن نرى هذا الكائن يتنفس الصعداء بيننا...؟ أم اننا سنظل في إنتظار حلم نسجه الخيال في عالم المحال...؟
الثقافة مثل ذرات الأكسجين تتفاعل مع كل عنصر لتقدم للبشرية مركباً جديداً .
الأكسجين ذرة منه مع ذرتين من الهيدروجين ويبارك الله الزيجة فتكون الحياة بالماء.
والأكسجين يكون مع بعض العناصر الآخرى سموم للدمار والفناء
وكيفية الإتحاد تبرهن السبيل للنفع والعطاء
كذلك الثقافة الموروث الزخم من التجارب والخبرات والإنفعلات
إن العقل لا يزدهر إلا بمقدار ازدهار الثقافة التي ينشأ عليها فهي رحم العقل وهي قالب العواطف وموجه السلوك فالجنين يحتضنه رحم أمه في فترة التخلق فيمده بما يغذيه وينفعه ويحتاج إليه أما حين يغادر الفرد هذا القرار المكين فإن رحم الثقافة يستقبله ويصوغه ليس دائماً بما هو أصح وأنفع وإنما هي قوالب ثقافية تتوارثها الأجيال آلاف السنين وهي قد تكون قوالب عمياء وقد تكون بصيرة إنها قوالب متنوعة وجاهزة يتشكل بها كل من تقذف بهم الأرحام إلى الدنيا إن الثقافة تصوغ الفرد دون اختياره فيتشكل عقله ووجدانه بما يلائمها لا بما يلائم الفرد انها تنقل الفرد من حالة الطبيعة الطيِّعة القابلة لأية صياغة إلى نمط محدَّد من الأنماط الثقافية وبذلك يخرج من حالة القابلية الهلامية وينتقل إلى شكل محدَّد من أنماط العقل فيكتسب طبيعته الثانية الأكثر استقراراً وثباتاً ويبقى مأسوراً بها في الغالب طول حياته فالثقافة مستقلة عن الأفراد إنها الرحم الذي تتخلَّق به العقول وتصاغ العواطف وتتحدَّد الاتجاهات وتتكوَّن الاهتمامات إنها ذلك الاطار المرجعي الضاغط والجامع الذي يصاحب الأفراد منذ ولادتهم ويستمر معهم أو يستمرون معه إلى يوم وفاتهم لا يخرجهم منه تعليم ولا عمل ولا يخفف سلطانه سفر ولا انتقال ولا تجدي للفكاك من أسره شهادات عليا أما المفتاح الوحيد الذي يعيد للفرد ذاته فهو امتلاك العقل الناقد الذي يتيح للفرد أن يراجع محتويات ذهنه ويعيد فحص عاداته وطريقة تفكيره فيبني وعيه بنفسه ويتحمَّل مسؤولية تكوين رؤاه ومواقفه وسلوكه..

إن اكتشاف طبيعة الثقافة ومعرفة استقلالها عن المتشكلين بها تعد من الاكتشافات العلمية الأساسية الحديثة وبذلك فإن مفهوم الثقافة من المفاهيم المعرفية المحورية ذات الكثافة المضمونية الشديدة وهذه الكثافة الطارئة على اللفظ تقتضي استيعاب معناه الحديث وادراك مكوناته المعقدة قبل استخدامه أما إذا جرى استعماله دون هذا الادراك كما هو حاصل كثيراً فإن هذا الاستعمال يُحدث لدى المتلقي التباساً معرفياً شديداً ويُسهم في حجب المعنى الحديث المركب ويصرف الاهتمام عن الاستقصاء حول ما يعنيه المفهوم ويوهم الناس بأبدية المعنى التلقائي المتبادر..

لقد تغيَّرت المعارف الإنسانية تغيرات واسعة بل في بعض جوانبها جرت عليها تبدَّلات جذرية لكن اللغات التي هي وسيلة التواصل الرئيسة ليس بالامكان تغييرها لتتلاءم مع التغيرات والتبدلات المعرفية وإنما يجري استخدام الألفاظ الموروثة ويعالج قصورها بالاشتقاق وبالمجازات وبالإزاحة الدلالية وبنحت المصطلحات وبتشييد المفاهيم إن الفلاسفة والمفكرين والعلماء والباحثين حين يحققون فتوحاتهم المعرفية لا يجدون أمامهم سوى اللغات الموروثة وهي بطبيعتها أداة قاصرة وهذه المشكلة تعاني منها كل اللغات لكنها تعوِّض هذا القصور بما فيها من مرونة وقابلية للتطويع فتتحمل بعد جهد جهيد كل ما يستجد من المعاني وبهذه الآلية يجري تخطي هذه المشكلة نسبياً فيعمد بناة المعرفة إلى التعبير عن المركَّبات المعرفية الجديدة بنحت مصطلحات وأحياناً يكون المعنى المركَّب الطارئ متعدد العناصر وكثيف التكوين ويحوي مضموناً كلياً يستحيل ان يؤديه اللفظ وحده فيتحول إلى مفهوم واسع ومعقَّد لا يمكن استيعابه إلا بتتبع مراحل تكوينه ومسيرة تطوره ويعدُّ مفهوم الثقافة من أعقد المفاهيم وأوسعها دلالة وأشملها مضموناً مما جعله مصحوباً دائماً بالكثير من الغموض والالتباس...

لذلك باتت معاجم المصطلحات والمفاهيم من المصادر الأساسية للمعرفة الحديثة لكننا في الثقافة العربية مازلنا غرباء عن الكثير من المفاهيم التي تبلورت في الثقافة الغربية وكنموذج على هذه الغربة استعمالنا القاصر أو الخاطئ لمفهوم الثقافة مما أحدث الكثير من اللبس وأضاع المضمون الجديد الذي يمثل اطاراً معرفياً كبير الأهمية انه حين يراد التعبير بمفردة واحدة عن معنى كلي كثير العناصر ومتعدد الوجوه ومتنوع التجليات فإن الاعتماد على قواميس اللغة وحدها أو الاكتفاء بالمتبادر من اللفظ دون استقصاء عن محتواه الجديد الزاخر بعد أن بات من المفاهيم الكلية ذات المضمون الكثيف والعناصر المتعددة إذا حصل ذلك وهو يحصل كثيراً فإنه يحدث ارباكاً شديداً للمعنى وتقزيماً للدلالة وتشويهاً للادراك وتزييفاً للوعي وإغفالاً للتغيرات النوعية التي طرأت على المعرفة الإنسانية واستبعاداً لنتائج العلوم الحديثة التي غيَّرت الرؤى وكشفت المجهولات وبدَّلت المضامين وأضافت إلى المفردات اللغوية دلالات جديدة كثيفة لم تكن الألفاظ دالة عليها لا في أصل وضعها ولا في تشعباتها المجازية ولا في استعمالاتها تاريخياً..

لقد اكتظت المعرفة الإنسانية الحديثة بمفاهيم ذات تعقيد شديد لا تستطيع المفردات اللغوية أن تعبِّر عنها ولكن لا مفرَّ من استخدامها غير أنه لابد أن ندرك أنها بهذا الاستخدام الجديد قد اتسع معناها اتساعاً هائلاً وتضخمت دلالاتها وانزاحت عن معناها القديم وتشبَّعت بمضمون جديد وكثيف ومعقد ونهضت بحمولة ثقيلة باهظة ومن أبرز المفاهيم الجديدة المثقلة بمحتواها الجديد: مفهوم (الثقافة) إننا حين نعود إلى مادة (ثقف) في معاجم اللغة نجد أن (الثقافة) بكسر الثاء تعني الملاعبة بالسيف أما (الثّقاف) فهي أداة لتعديل اعوجاج الرماح أما (ثقَّف) الشيء فتعني سواه وأقام اعوجاجه و(ثَقِفَ) الخل صار لاذعاً شديد الحموضة كما تأتي بمعنى ظفر به وأدركه كما تجيء بمعنى وجده وصادفه وفي القرآن: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} وفي الآية الأخرى: {ضربت عليهم الذلة أينما ثُقفوا} وفي آي ثالثة: {إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء} وتأتي بمعنى الخصام والقتال والمنابذة كما تأتي بمعنى الأسر والحبس والقيد ومنه قوله تعالى: {فإما تثقفنَّهم في الحرب فشرِّد بهم من خلفهم} كما تأتي بمعنى الحذق والمهارة والفهم والذكاء والتهذيب ومن الواضح أن كل هذه المعاني بمضمونها المعجمي الموروث لا تستطيع أن تؤدي المعنى الحديث الكثيف المعقَّد الذي يدل عليه مفهوم (الثقافة) في هذا العصر...

وهذه الكثافة الطارئة لمعاني المفردات التي تحوَّلت إلى مفاهيم مزدحمة ومثقلة بمضمونها الجديد هي معضلة معرفية عامة واجهت كل اللغات إن تيري ايجلتون يستهل كتابه عن (فكرة الثقافة) بالتنبيه إلى أن كلمة (ثقافة) هي احدى كلمات ثلاث يكتنفها أشد التعقيد في اللغة الانجليزية وما من شك بأنها في اللغة العربية أشد بعداً عن معانيها المعجمية ويعود هذا البُعد وهذا التعقيد إلى أنه يراد التعبير بلفظ واحد عن تركيبة طارئة معقدة من المعاني الواسعة الجديدة كما أن هذه التركيبة تتغيَّر عناصرها ويختلف محتواها باختلاف الثقافات ومن هنا يكون تحرير هذا المفهوم من أشد الضرورات المعرفية لأنه من غير هذا التحرير لا نستبين الفرق بين العلم والثقافة ولا ندرك الاختلافات الشاسعة بين الثقافات ولا نميز بين المعلومات المتماثلة التي يتلقاها الدارسون في التعليم في المجتمعات المختلفة وبين الثقافة التي يختص كل مجتمع بنوع منها مغاير لثقافات الآخرين...

إن ذهن الفرد ليس ملك صاحبه وإنما هو ملك الثقافة التي صاغته إنه محاصر من حيث لا يدري فينشأ مغتبطاً بهذا الحصار الذي لا يحس به لذلك فإن أول وأهم واجبات الفرد أن يضطلع بمسؤوليته عن واقعه وعن مصيره وأن يستعيد ذاته ويشيِّد وعيه بنفسه ولكن الفرد لن يضطلع بهذا العبء الاستدراكي الثقيل إلا إذا زالت غبطته بما هو عليه وأدرك أنه مختطف العقل والوجدان وأن قناعاته وعواطفه ليست من ابداع وعيه وإنما هي سابقة لبزوغ هذا الوعي انه بهذا الاكتشاف المتأخر لعمليات التشكيل التلقائية والمخططة التي صاغت عقله ووجدانه يكون قد قطع نصف المسافة إلى استعادة ذاته ويبقى عليه أن يواصل بناء قناعاته بنفسه وأن يتحرى الحقيقة ويلتزم بها حيثما كانت وأن يتقبلها من أي مصدر أتت...

إن الثقافة سابقة لوجود الفرد وهي نتاج تاريخي معقد إن الفرد يولد في الصين أو اليابان أو الهند أو البرازيل أو كندا فيصاغ بهذه الثقافة أو تلك دون اختياره وهو في الغالب يعتقد انه محظوظ بثقافته متوهماً امتياز العرق الذي ينتمي إليه واللغة التي يتكلم بها والتصورات التي تشبّع بها تلقائياً إن الثقافة سابقة للتعليم فهي تحكمه ولا يحكمها وهي ترتهنه ولا يرتهنها وبهذا يظهر أن مفهوم الثقافة يعد من أعقد المفاهيم الحديثة التي لا يكفي لفهمها استقراء المعاجم اللغوية وإنما لابد من التعرف عليها من مراجع الفرع العلمي الذي تنتسب إليه أو ينتسب هو إليها وبهذا فإن مفهوم الثقافة لا يمكن فهمه من مراجعة قواميس اللغة وإنما يستوجب الأمر الاطلاع على مراجع علم (الإناسة) فهذا العلم من أهم علوم العصر ومن أكثرها نفعاً وهو مقسم إلى فرعين رئيسيين هما: الانثروبولوجيا الطبيعية والانثروبولوجيا الثقافية الأول يدرس الإنسان عضوياً ويتتبع مراحل نشأته والصفات المميزة له وتفرعاته السلالية وخصائص كل سلالة ونقاط الالتقاء والافتراق بين الإنسان جسدياً والعضويات الأخرى أما الانثربولوجيا الثقافية فتدرس الثقافات المتنوعة وتحاول فهم بدايات النشأة ومراحل التطور وأسباب هذه التنوعات الثقافية وهي تستعين بكافة المنجزات والمخزونات والمدونات والآثار والممارسات الثقافية فتدرس التاريخ الثقافي كما تدرس اللغات وتحاول أن تستخلص منها الاتجاهات الذهنية السائدة في كل منها وأنواع الاهتمامات التي حركت أهلها في اتجاهات مختلفة كما تدرس الآثار وكل ما يدل على كيفيات النشأة ومراحل التطور كما تدرس المؤسسات الاجتماعية والسياسية والدينية والعادات والتقاليد وتتعرف على منظومات القيم المتباينة وعلى الاهتمامات المختلفة وعلى التراتبات الاجتماعية المتمايزة وعلى التغيرات التي مرت بها كما تهتم بالتنوعات الجغرافية التي تكوَّنت فيها الثقافات المتنوعة لتحدد أثر البيئة الطبيعية في كل منها ونسبة هذا الأثر قياساً بالمؤثرات الأخرى..

إن مفهوم الثقافة من المفاهيم المحورية الحديثة وهو باتساعه وتعقيدات محتواه قد استغرق علماً بأكمله بل إنه من أبرز الأسس التي تنهض عليه كل العلوم الاجتماعية أما علم الأناسة فهو يستفيد من كل العلوم ويحاول أن يتعرف على طبيعة هذا الكائن المراوغ العجيب ومن أجل ذلك صار من أوسع العلوم مجالاً وأشدها تعقيداً وأكثرها غموضاً وأبعدها عن البداهات السائدة لذلك فإن مفهوم الثقافة مفهوم محوري شديد الكثافة لا بد من استيعابه وفهمه أما دون هذا الاستيعاب والفهم فسوف يفوتنا ادراك أسباب التباينات الصارخة في أوضاع المجتمعات فعقول البشر تتباين بمقدار تباين الثقافات التي يصاغون بها ولكن هذه الحقيقة الهامة مازالت محتجبة بشكل كثيف ليس فقط عن عامة المتعلمين وإنما عن الكثير من أهل الرأي المعتبر أما أسباب غموض ومراوغة والتباس مفهوم الثقافة فسوف تكون موضوع المقالة التالية إن شاء الله... إن مفهوم الثقافة مفهوم موغل في التجريد فمضمونه لا يمكن رؤيته ولا الإحساس به ومما يضاعف غموضه والتباسه أنه مفهوم كثيف المحتوى ومتنوع العناصر إن الناس في أي مجتمع لا يعرفون في الغالب هذا الكائن المعقَّد الذي يصوغهم ويحيط بهم ويوجِّه تفكيرهم ويحدِّد اهتماماتهم انهم ذائبون فيه إنه يسيِّرهم ولا يسيرونه ويوجِّههم ولا يوجِّهونه إنه منغرس فيهم قبل بزوغ وعيهم بل به يتكون هذا الوعي ولكنه في الكثير من الأحيان يكون وعياً زائفاً وسواء عملت الثقافة على تكوين وعي صحيح أم وعي زائف فإن كل الناس ليسوا بتفكيرهم وقيمهم واهتماماتهم وتجليات سلوكهم سوى المظهر الخارجي لهذا الكائن العجيب الذي يعبَّر عنه بلفظ واحد هو الثقافة..

إن الإنسان كائن ثقافي بامتياز فهو صانع الثقافة وفي الوقت ذاته هو مصنوع بها إنها ليست نتاجاً فردياً يختاره الفرد ويوجهه حيث شاء وإنما الثقافات تتكون ضمن ظروف طبيعية وتاريخية واجتماعية وسياسية هي أكبر من كل الأفراد إنها الوسط الذهني الذي يتشكل به تفكيرهم ويتحدد انتماؤهم وتتكون ميولهم إن كل ثقافة تحدد لأهلها من يوالون ومن يعادون إنها تبرمج عواطفهم على أن يحبوا هذا ويكرهوا ذاك وتوجه رغباتهم وتنساب بها دوافعهم بل إن الثقافة هي العقل ذاته ومن هنا تنوعت العقول بتنوع الثقافات فيقال العقل العربي والعقل الانجلوسكسوني والعقل الأمريكي والعقل اللاتيني والعقل السلافي إلى غير ذلك من التنوعات الثقافية التي تجعل الأمم تُفكر بطرق شديدة التنوع...

إن الثقافات سابقة للحضارة سبقاً موغلاً فالجماعات الإنسانية في العصور القديمة عاشت قروناً ممعنة في الطول والامتداد قبل أن تتكون الحضارة لكن لم يوجد أية جماعة دون ثقافة لقد عاش الإنسان أحقاباً طويلة جوالاً في البراري قبل أن يتحضَّر ويستقر في الحواضر أما الثقافة فقد صاحبته منذ وجوده ففي البدء كانت الثقافة وفي البدء كانت اللغة: {وعلَّم آدم الأسماء} فهي الامتياز المطلق للإنسان أما الحضارة فهي نتاج عقلاني جاء متأخراً واستغرق تطويرها آلافاً من السنين ان الاجتماع الإنساني أنتج الثقافة أما الحضارة فهي عناصر مختارة انتجتها الاشراقات الثقافية الاستثنائية النادرة ان الثقافات المتطورة هي التي أنجزت الحضارة فصارت هذه الانجازات متاحة للجميع من كل الثقافات مهما كان مستواها هبوطاً أو صعوداً فالمنجزات الحضارية مشاعة ومشتركة بين كل الأمم أما الثقافات فهي شديدة التمايز والخصوصية ومن هنا جاء التفاوت الشاسع بين الأمم..

إن الكثير من القراء والمتعلمين والباحثين يلتبس عليهم مفهوم الثقافة بمفهوم الحضارة مع أنهما متمايزان أشد التمايز لذلك ينبغي التأكيد الشديد على التمايز الحاسم بين المفهومين فرغم أن الإنسانية تعيش الآن في عصر تعميم التعليم والمعلوماتية وحضارة المعرفة والانترنت والفضائيات والعولمة فإنه يوجد ثقافات مازالت موغلة في التخلف وعاجزة عن الانجاز وغير قادرة على تجاوز المألوف ولكنها تستخدم منجزات الآخرين وربما تتوهم أنها الأرقى فالثقافات بالغة التنوع وشديدة التمايز نزولاً أو ارتقاء وحتى الثقافات المتخلفة التي استفاد أهلها من انجازات الثقافات المتقدمة فإنها رغم هذه الاستفادة الخادعة مازالت محكومة بأنماط عقيمة من الأفكار والقيم والتقاليد فاستخدام منجزات الثقافات المزدهرة لا يدل على الازدهار الثقافي فركوب الطائرة لا يمكن مقارنته بصناعتها بل ان الفرق هنا فرق نوعي...

إن العقل لا يزدهر إلا بمقدار ازدهار الثقافة التي ينشأ عليها فهي رحم العقل وهي قالب العواطف وموجه السلوك فالجنين يحتضنه رحم أمه في فترة التخلق فيمده بما يغذيه وينفعه ويحتاج إليه أما حين يغادر الفرد هذا القرار المكين فإن رحم الثقافة يستقبله ويصوغه ليس دائماً بما هو أصح وأنفع وإنما هي قوالب ثقافية تتوارثها الأجيال آلاف السنين وهي قد تكون قوالب عمياء وقد تكون بصيرة إنها قوالب متنوعة وجاهزة يتشكل بها كل من تقذف بهم الأرحام إلى الدنيا إن الثقافة تصوغ الفرد دون اختياره فيتشكل عقله ووجدانه بما يلائمها لا بما يلائم الفرد انها تنقل الفرد من حالة الطبيعة الطيِّعة القابلة لأية صياغة إلى نمط محدَّد من الأنماط الثقافية وبذلك يخرج من حالة القابلية الهلامية وينتقل إلى شكل محدَّد من أنماط العقل فيكتسب طبيعته الثانية الأكثر استقراراً وثباتاً ويبقى مأسوراً بها في الغالب طول حياته فالثقافة مستقلة عن الأفراد إنها الرحم الذي تتخلَّق به العقول وتصاغ العواطف وتتحدَّد الاتجاهات وتتكوَّن الاهتمامات إنها ذلك الاطار المرجعي الضاغط والجامع الذي يصاحب الأفراد منذ ولادتهم ويستمر معهم أو يستمرون معه إلى يوم وفاتهم لا يخرجهم منه تعليم ولا عمل ولا يخفف سلطانه سفر ولا انتقال ولا تجدي للفكاك من أسره شهادات عليا أما المفتاح الوحيد الذي يعيد للفرد ذاته فهو امتلاك العقل الناقد الذي يتيح للفرد أن يراجع محتويات ذهنه ويعيد فحص عاداته وطريقة تفكيره فيبني وعيه بنفسه ويتحمَّل مسؤولية تكوين رؤاه ومواقفه وسلوكه..

إن اكتشاف طبيعة الثقافة ومعرفة استقلالها عن المتشكلين بها تعد من الاكتشافات العلمية الأساسية الحديثة وبذلك فإن مفهوم الثقافة من المفاهيم المعرفية المحورية ذات الكثافة المضمونية الشديدة وهذه الكثافة الطارئة على اللفظ تقتضي استيعاب معناه الحديث وادراك مكوناته المعقدة قبل استخدامه أما إذا جرى استعماله دون هذا الادراك كما هو حاصل كثيراً فإن هذا الاستعمال يُحدث لدى المتلقي التباساً معرفياً شديداً ويُسهم في حجب المعنى الحديث المركب ويصرف الاهتمام عن الاستقصاء حول ما يعنيه المفهوم ويوهم الناس بأبدية المعنى التلقائي المتبادر..

لقد تغيَّرت المعارف الإنسانية تغيرات واسعة بل في بعض جوانبها جرت عليها تبدَّلات جذرية لكن اللغات التي هي وسيلة التواصل الرئيسة ليس بالامكان تغييرها لتتلاءم مع التغيرات والتبدلات المعرفية وإنما يجري استخدام الألفاظ الموروثة ويعالج قصورها بالاشتقاق وبالمجازات وبالإزاحة الدلالية وبنحت المصطلحات وبتشييد المفاهيم إن الفلاسفة والمفكرين والعلماء والباحثين حين يحققون فتوحاتهم المعرفية لا يجدون أمامهم سوى اللغات الموروثة وهي بطبيعتها أداة قاصرة وهذه المشكلة تعاني منها كل اللغات لكنها تعوِّض هذا القصور بما فيها من مرونة وقابلية للتطويع فتتحمل بعد جهد جهيد كل ما يستجد من المعاني وبهذه الآلية يجري تخطي هذه المشكلة نسبياً فيعمد بناة المعرفة إلى التعبير عن المركَّبات المعرفية الجديدة بنحت مصطلحات وأحياناً يكون المعنى المركَّب الطارئ متعدد العناصر وكثيف التكوين ويحوي مضموناً كلياً يستحيل ان يؤديه اللفظ وحده فيتحول إلى مفهوم واسع ومعقَّد لا يمكن استيعابه إلا بتتبع مراحل تكوينه ومسيرة تطوره ويعدُّ مفهوم الثقافة من أعقد المفاهيم وأوسعها دلالة وأشملها مضموناً مما جعله مصحوباً دائماً بالكثير من الغموض والالتباس...

لذلك باتت معاجم المصطلحات والمفاهيم من المصادر الأساسية للمعرفة الحديثة لكننا في الثقافة العربية مازلنا غرباء عن الكثير من المفاهيم التي تبلورت في الثقافة الغربية وكنموذج على هذه الغربة استعمالنا القاصر أو الخاطئ لمفهوم الثقافة مما أحدث الكثير من اللبس وأضاع المضمون الجديد الذي يمثل اطاراً معرفياً كبير الأهمية انه حين يراد التعبير بمفردة واحدة عن معنى كلي كثير العناصر ومتعدد الوجوه ومتنوع التجليات فإن الاعتماد على قواميس اللغة وحدها أو الاكتفاء بالمتبادر من اللفظ دون استقصاء عن محتواه الجديد الزاخر بعد أن بات من المفاهيم الكلية ذات المضمون الكثيف والعناصر المتعددة إذا حصل ذلك وهو يحصل كثيراً فإنه يحدث ارباكاً شديداً للمعنى وتقزيماً للدلالة وتشويهاً للادراك وتزييفاً للوعي وإغفالاً للتغيرات النوعية التي طرأت على المعرفة الإنسانية واستبعاداً لنتائج العلوم الحديثة التي غيَّرت الرؤى وكشفت المجهولات وبدَّلت المضامين وأضافت إلى المفردات اللغوية دلالات جديدة كثيفة لم تكن الألفاظ دالة عليها لا في أصل وضعها ولا في تشعباتها المجازية ولا في استعمالاتها تاريخياً..

لقد اكتظت المعرفة الإنسانية الحديثة بمفاهيم ذات تعقيد شديد لا تستطيع المفردات اللغوية أن تعبِّر عنها ولكن لا مفرَّ من استخدامها غير أنه لابد أن ندرك أنها بهذا الاستخدام الجديد قد اتسع معناها اتساعاً هائلاً وتضخمت دلالاتها وانزاحت عن معناها القديم وتشبَّعت بمضمون جديد وكثيف ومعقد ونهضت بحمولة ثقيلة باهظة ومن أبرز المفاهيم الجديدة المثقلة بمحتواها الجديد: مفهوم (الثقافة) إننا حين نعود إلى مادة (ثقف) في معاجم اللغة نجد أن (الثقافة) بكسر الثاء تعني الملاعبة بالسيف أما (الثّقاف) فهي أداة لتعديل اعوجاج الرماح أما (ثقَّف) الشيء فتعني سواه وأقام اعوجاجه و(ثَقِفَ) الخل صار لاذعاً شديد الحموضة كما تأتي بمعنى ظفر به وأدركه كما تجيء بمعنى وجده وصادفه وفي القرآن: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} وفي الآية الأخرى: {ضربت عليهم الذلة أينما ثُقفوا} وفي آي ثالثة: {إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء} وتأتي بمعنى الخصام والقتال والمنابذة كما تأتي بمعنى الأسر والحبس والقيد ومنه قوله تعالى: {فإما تثقفنَّهم في الحرب فشرِّد بهم من خلفهم} كما تأتي بمعنى الحذق والمهارة والفهم والذكاء والتهذيب ومن الواضح أن كل هذه المعاني بمضمونها المعجمي الموروث لا تستطيع أن تؤدي المعنى الحديث الكثيف المعقَّد الذي يدل عليه مفهوم (الثقافة) في هذا العصر...

وهذه الكثافة الطارئة لمعاني المفردات التي تحوَّلت إلى مفاهيم مزدحمة ومثقلة بمضمونها الجديد هي معضلة معرفية عامة واجهت كل اللغات إن تيري ايجلتون يستهل كتابه عن (فكرة الثقافة) بالتنبيه إلى أن كلمة (ثقافة) هي احدى كلمات ثلاث يكتنفها أشد التعقيد في اللغة الانجليزية وما من شك بأنها في اللغة العربية أشد بعداً عن معانيها المعجمية ويعود هذا البُعد وهذا التعقيد إلى أنه يراد التعبير بلفظ واحد عن تركيبة طارئة معقدة من المعاني الواسعة الجديدة كما أن هذه التركيبة تتغيَّر عناصرها ويختلف محتواها باختلاف الثقافات ومن هنا يكون تحرير هذا المفهوم من أشد الضرورات المعرفية لأنه من غير هذا التحرير لا نستبين الفرق بين العلم والثقافة ولا ندرك الاختلافات الشاسعة بين الثقافات ولا نميز بين المعلومات المتماثلة التي يتلقاها الدارسون في التعليم في المجتمعات المختلفة وبين الثقافة التي يختص كل مجتمع بنوع منها مغاير لثقافات الآخرين...

إن ذهن الفرد ليس ملك صاحبه وإنما هو ملك الثقافة التي صاغته إنه محاصر من حيث لا يدري فينشأ مغتبطاً بهذا الحصار الذي لا يحس به لذلك فإن أول وأهم واجبات الفرد أن يضطلع بمسؤوليته عن واقعه وعن مصيره وأن يستعيد ذاته ويشيِّد وعيه بنفسه ولكن الفرد لن يضطلع بهذا العبء الاستدراكي الثقيل إلا إذا زالت غبطته بما هو عليه وأدرك أنه مختطف العقل والوجدان وأن قناعاته وعواطفه ليست من ابداع وعيه وإنما هي سابقة لبزوغ هذا الوعي انه بهذا الاكتشاف المتأخر لعمليات التشكيل التلقائية والمخططة التي صاغت عقله ووجدانه يكون قد قطع نصف المسافة إلى استعادة ذاته ويبقى عليه أن يواصل بناء قناعاته بنفسه وأن يتحرى الحقيقة ويلتزم بها حيثما كانت وأن يتقبلها من أي مصدر أتت...

إن الثقافة سابقة لوجود الفرد وهي نتاج تاريخي معقد إن الفرد يولد في الصين أو اليابان أو الهند أو البرازيل أو كندا فيصاغ بهذه الثقافة أو تلك دون اختياره وهو في الغالب يعتقد انه محظوظ بثقافته متوهماً امتياز العرق الذي ينتمي إليه واللغة التي يتكلم بها والتصورات التي تشبّع بها تلقائياً إن الثقافة سابقة للتعليم فهي تحكمه ولا يحكمها وهي ترتهنه ولا يرتهنها وبهذا يظهر أن مفهوم الثقافة يعد من أعقد المفاهيم الحديثة التي لا يكفي لفهمها استقراء المعاجم اللغوية وإنما لابد من التعرف عليها من مراجع الفرع العلمي الذي تنتسب إليه أو ينتسب هو إليها وبهذا فإن مفهوم الثقافة لا يمكن فهمه من مراجعة قواميس اللغة وإنما يستوجب الأمر الاطلاع على مراجع علم (الإناسة) فهذا العلم من أهم علوم العصر ومن أكثرها نفعاً وهو مقسم إلى فرعين رئيسيين هما: الانثروبولوجيا الطبيعية والانثروبولوجيا الثقافية الأول يدرس الإنسان عضوياً ويتتبع مراحل نشأته والصفات المميزة له وتفرعاته السلالية وخصائص كل سلالة ونقاط الالتقاء والافتراق بين الإنسان جسدياً والعضويات الأخرى أما الانثربولوجيا الثقافية فتدرس الثقافات المتنوعة وتحاول فهم بدايات النشأة ومراحل التطور وأسباب هذه التنوعات الثقافية وهي تستعين بكافة المنجزات والمخزونات والمدونات والآثار والممارسات الثقافية فتدرس التاريخ الثقافي كما تدرس اللغات وتحاول أن تستخلص منها الاتجاهات الذهنية السائدة في كل منها وأنواع الاهتمامات التي حركت أهلها في اتجاهات مختلفة كما تدرس الآثار وكل ما يدل على كيفيات النشأة ومراحل التطور كما تدرس المؤسسات الاجتماعية والسياسية والدينية والعادات والتقاليد وتتعرف على منظومات القيم المتباينة وعلى الاهتمامات المختلفة وعلى التراتبات الاجتماعية المتمايزة وعلى التغيرات التي مرت بها كما تهتم بالتنوعات الجغرافية التي تكوَّنت فيها الثقافات المتنوعة لتحدد أثر البيئة الطبيعية في كل منها ونسبة هذا الأثر قياساً بالمؤثرات الأخرى..

إن مفهوم الثقافة من المفاهيم المحورية الحديثة وهو باتساعه وتعقيدات محتواه قد استغرق علماً بأكمله بل إنه من أبرز الأسس التي تنهض عليه كل العلوم الاجتماعية أما علم الأناسة فهو يستفيد من كل العلوم ويحاول أن يتعرف على طبيعة هذا الكائن المراوغ العجيب ومن أجل ذلك صار من أوسع العلوم مجالاً وأشدها تعقيداً وأكثرها غموضاً وأبعدها عن البداهات السائدة لذلك فإن مفهوم الثقافة مفهوم محوري شديد الكثافة لا بد من استيعابه وفهمه أما دون هذا الاستيعاب والفهم فسوف يفوتنا ادراك أسباب التباينات الصارخة في أوضاع المجتمعات فعقول البشر تتباين بمقدار تباين الثقافات التي يصاغون بها ولكن هذه الحقيقة الهامة مازالت محتجبة بشكل كثيف ليس فقط عن عامة المتعلمين وإنما عن الكثير من أهل الرأي المعتبر
الثقافة كالهواء والماء
أين هويتنا الثقافية....؟
ولاسيما ولنادين حنيف وعُرف حصيف ومنهج واضح شريف...؟
تحياتي أيها الفاتح المعواض
محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
فتحي عوض

فتحي عوض


عدد المساهمات : 114
نقاط : 189
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 6:05 am

الاخ الحبيب الاستاذ الكبير محمد حسن..ما اجمل هذه الإضاءة الثقافية...وما اغنى هذه الاضافة الفكرية..اغناء وإثراء...
لنا بإذن الله عودة لقراءتها أكثر من مرة...
سلمتم مفكرا اصيلا ..وسلم القلم السيال الجليل ..
اثابكم ربكم وجزاكم خير الجزاء...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أبودقة

عمر أبودقة


عدد المساهمات : 192
نقاط : 218
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: المكر   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 4:15 am

* اكثر من أربعون سنة تزرعون بعقول شعوبكم كلمة عدو صهيوني !!!!!! وهو في خاطركم وأراه معكم أغلى حبيب !!!!!!!
* أرض العراق مدنسة وإحتلالها مقدس !!!!!! وأرض لبنان مقدسة وتحريرها من العدو غاية أسمها الكرامة !!!!!
* الكفر والظلم والإستبداد أوثان لطغاة الأرض ....... وقد صفقت الجماهير بحرارة لهتلر وموسيليني وستالين .... ولكن إلى حين !!!!
* إسرائيل أغتصبت الأرض بقوة السلاح الغاشمة اولاً ..... ثم اغتصبت عقول عرب صدئة بالأرض مقابل السلام !!!!

أخي فتحي هذا ماراودني في حيرتي ... ومقالة المفكر المبدع محمد محمد حسن كامل تحتاج مني لمزيد من الوقت . وهذه الأيام الإمتحانية تشغلني كثيراً أرجو المعذرة منكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهندس هشام نجار

مهندس هشام نجار


عدد المساهمات : 276
نقاط : 479
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 81
الموقع : usa

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 10:02 am

فتحي عوض كتب:
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام...
_ على هامش احدى الندوات المقامة في إحدى المنتديات الكبيرة لتسليط الاضواء على احدى كبريات الدول العربية..حكما ومنهجا وسياسة ..تقدما وتطورا وانجازا
سررنا بعدة مداخلات يقدمها احد المثقفين..تحمل طابع نفس اسلامي منافح عن قيم التوحيد والعقيدة..وضرورة الامتثال والاحتكام لاراء الفقهاء والعلماء المسلمين..في تصويب اوضاع الامة وتوجيه سياستها الداخلية والخارجية..ومعالجة ازماتها المتفاقمة على ضوء مباديء وقواعد الاسلام..
لما هو معلوم من قدرة الاسلام كعقيدة ومنهج حياة على النفاذ بحسم وفاعلية الى كنه الوجود وجوهر الحياة ..ومعالجة المشاكل والقضايا العالقة وطنيا وقوميا وانسانيا دون ابطاء..
_ في المداخلة الرابعة اذا بصاحبنا يباغتنا..بتبعية سياسية شاذة (قطرية ) ( اقليمية ) ..لا علاقة لها
بمبدا نظام حكم او قاعدة فقهية فيه لاسلام...
_ واخطر..واشد انحرافا..التعبير عن فكر سياسي محض..في لبوس مبدا وعقيدة اسلام..باسم الاسلام...
_ حتى فيطل علينا بمحاولة تسويق وادخال مصطلحات مثل ( الاسرة الحاكمة ) و ( تخصيص مخصصات لابناء الاسرة ( المالكة ) ....) و..و..ايضا
باسم اسلام....؟؟؟!!!!
_ فإن كان الإسلام عقيدة دنيوية تربط بين النتائج..
والأسباب..الدنيا والاخرة ..البدايات بالنهايات.. وبذلك يتميز الاسلام عن غيره من المباديء والنظريات ..وعن ذلك تعجز وتقصر كل المذاهب والاحزاب والعلمانيات المتنفذة والحاكمة في البشر
لتجعلهم من حيث لا يشعرون ضحايا مأساة ضخمة حاضرا ومستقبلا..دنيا وأخرى..
فعجيب تجاهل حكم شرعي بأمر يتعلق بعقيدة مسلم ..وعدم التسليم بأمر او نهي عقائدي يشكل جوهر
حياة المسلم في الدنيا كجسر يمر عليه الى الحياة الاخرى..ثمة فنعيم مقيم او شقاء عظيم...
_ وفي تبعية ذيلية ذليلة لسياسة الانظمة الحاكمة وارتهان سياستها بالاجنبي ..غربا او شرقا سواء...كان الكثيرون ممن يسمون ( بالمثقفين )
و ( المفكرين ) اتباعا في خدمة مثل هذه السياسات البعيدة كل البعد عن المنهج الاسلامي..في واقع حياة الامة..مصالحها..امالها ..وتطلعاتها ..سواء...من حيث تشدقهم بمصطلحات ثقافة..فكر..حضارة..بل ..اشد وانكي..في لبوس القيم التقليدية الاصيلة....تحرر..وتحرير..تقدم..عدالة..و..و..شعارات تسكن ابناء الامة..ولا
تفارق نفوسهم وارواحهم..القلقة المعذبة من ليل او نهار...
_ وكم راينا في السابق من ( رموز ) كبار..يعلنون ولاءهم التام لمباديء واحزاب علمانية..او يسارية..والحادية..نخرت طويلا في جسد امة الاسلام..
واثخنت فيه من الداء والبلاء..فهو على ما هو عليه اليوم من التشوهات والتقرحات والجراح الغائرة التي يصعب..او يستحيل بها ومعها الشفاء خلال
فترة ما من زمن او وقت منظور ما...
_ وليس امثال سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. وايان هيرسي علي.. وأمينة ودود وغيرهم الكثير ممن تحفل وتزخر بهم الامة المنكوبة بالابناء العاقين قبل الاعداء المتربصين..بالاشد خطرا..او الاعظم اثرا في طعن وتمزيق جثة امة كانت يوما..بخير امة اخرجت للناس..
_ فمثل هؤلاء على ضراوة هجومهم..كانوا على درجة مثيرة من الصراحة في اعلان انسلاخهم عن امتهم وعمالتهم المباشرة للاجنبي..دونما مواربة او استحياء..
_ ولكن..الانكى..الاشد خطرا..واعظم اثرا..من تلبسوا بلبوس امال واحلام الامة وقيمها الاصيلة الجليلة في الوطنية والتحرر والاستقلال والتقدم والازدهار..حتى فيغدو لهم في الامة الطيبة وابنائها البسطاء..اكبر الاسماء واعظم الاوصاف والالقاب...
_ في انتهاز خطوب وكروب وكوارث الامة..القضية الفلسطينية بالذات..لينخروا نخر الدود وهوام القبور في الجسد الموات..
_ حتى فيطرح احد اكبر اسمائهم انتشارا وشهرة بطاقة انتسابه ل ( الحزب الشيوعي ) وتقدميته ( الباهرة ( المبهرة )..شعرا في ديوان عتيد..على نحو : وبلال ومئذنة..وعمر جابي ضريبة..وصلاح الدين..؟؟؟!!!
متسائلا بدهشة واستنكار شديدين ..ماذا فعل صلاح ..؟؟!!وهو في نظره الوطني القومي التقدمي ...مجرد شارب دم..( متخلف ) و ( جاهل )..لم ( يبن صرحا ) ولا ( شيد مدرسة )...ولا..ولا..ابدا..ابدا...!!!
_ ثم ..وتنسكب ( وطنيته ) العارمة انسكابا...اذ ينتهي من قدح عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي
( العقيمين ) جدا في نظر تقدميته الزنيمة...وياخذ في تعداد مناقب ( بطلنا ) و ( قائدنا ) و ( زعيمنا ) الفذ الملهم ..و ( سجدت عند قبر لينين العظيم.....)
_ وفي ما يحيق بالامة من شر المآل...تراجعها وتقهقرها..مضاضة انتكاساتها ..ومرارة هزائمها...ذلها وهوانها على العدو والصديق معا ..واندحارها المدقع..في الحريات العامة والكرامة وحقوق الانسان...
_ وفي صحوة اسلامية ..على نطاق ما..!!!!
ومنهم..بعض الذين جرفهم التيار..على سذاجة اوغفلة اوحمق..من غير السادرين في خيانة امتهم واصحاب الذيول التابعة للاجنبي.. واللاهثة خلف الشهوة والمتاع ..والمصالح والمنافع..
قد بدوؤا يثوبون لرشدهم..ويفتحون اعينهم...؟؟؟!!!! قليلا..!!!!
_ ذلك..فان كان الانحراف العقائدي ( كفرا ) والحادا..فان الانحراف ( الفكري ) هو احد ابلغ الادواء..
_ واذ يغلب الطبع التطبع...
_ فتراهم...يبقون رجلا في مسوخهم واوثانهم...في الوقت الذي يمدون بالرجل الاخرى نحو الاسلام...
_ تحيق بهم..السذاجة..والغفلة ..والحمق..لم يزالوا..في اعتقادهم البائس..بامكانية الجمع بين مسوخهم الحزبية واوثانهم السياسية ..من جانب ..والاسلام من جانب آخر...
_ مخادعي النفوس..بنطق الشهادتين..واكثر..فصلاة ربما ..وصيام ايضا...!!!!
_ متناسين..( الا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة..)
_ وان الله سبحانه ( اغنى الاغنياء عن الشرك )..ما ظهر منه وما يطن...
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين..حنفاء....)
_(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ..)
_ ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...)



اخي الشاعر والأديب الكبير فتحي عوض
تحليل رائع , ان اولئك الذين يسمون انفسهم بالمثقفين يهاجمون العقيده الإسلاميه من منطلقين , المنطلق الأول هو الحقد والمنطلق الثاني هو الجهل ومن خلال هذين المنطلقين يريدون ان يهاجموا العقيده, اذكر في أوائل شبابي عندما كان للشيوعيه والإشتراكيه طنة ورنه,لم ارغب بنقاش الشباب الذين جذبتهم تلك الأفكار المستورده قبل ان اقرأ كتبهم واستوعبها وبعد ان توفرت لدي المعرفه شاركت في نقاش الشباب عن سابق علم وتصور فكان كلامي موثقآ وردودهم الهزيله كانت نفخات في الهواء.
اخي الكريم الشكر لك بإتحافنا بمواضيع هامه من الوزن الثقيل والتي تلمس واقعآ وحلول. تحياتي لكم ولكافة الإخوه المعلقين
مع خالص مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحي عوض

فتحي عوض


عدد المساهمات : 114
نقاط : 189
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...   ( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض... Icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2010 3:37 am

الاخ الاستاذ الكبير م. هشام النجار...
كتب ابوالدرداء الى معاوية بن ابي سفيان يقول ( من التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله الى الناس..ومن التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس..)
أخي الكريم وما نظن الا المسلم النقي التقي شخص موصول الضمير بالله عز وجل...
لا يفرط بذلك..ويكابد الصعاب والمشاق في ذلك..ولكن فلا باس بإذن الله ( اوحسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين....)
تحيتي وتقديري دوما ايها الاخ الكريم اينما كنت...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام../ فتحي عوض...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ( الفكر القومي ) جزء 2 قومجة ألأعراب بين غوغاء العلمانية والاسلام / فتحي عوض...
» من ( الفكر القومي ) جزء 1 قومجة ألأعراب والعربان بين غوغاء العلمانية والاسلام / فتحي عوض....
» من ( الفكر القومي ) قسم 1 / جزء 1 قومجة ألأعراب والعربان بين غوغاء العلمانية والاسلام./ فتحي عوض...
» من ( الفكر القومي ) قسم 2 / جزء 1 قومجة ألأعراب والعربان بين غوغاء العلمانية والاسلام./ فتحي عوض...
» في ( لقاء والتقاء ) مع فتحي عوض...(1 )...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدي الشاعرالكبير/ فتحي عوض-
انتقل الى: