لماذا إستجاب الله دعوة إبليس.........؟

لماذاإستجاب الله دعوة إبليس ......؟

الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم تثير في النفس ذاك الصراع الذي ظلم فيه إبليس نفسه وظلم آدم معه وتواصل الظلم إلى أبناء آدم إلى أن تقوم الساعة
ظلم إبليس نفسه بعدم السجود لآدم إمتثالاً لأمر الله.
وظلم نفسه تقليلا ً من شأن آدم بمفاضلة ظالمة أنا خير منه .
وظلم نفسه لعدم معاودة النفس بالإستغفار والإصرار على المعصية والكفر.
وظلم نفسه للقنوط من رحمة الله ولاسيما وهو رجيم مُبعد .
وظلم نفسه لآنه أغلق باب الرحمة في وجهه بنفسه بينما آبناء آدم تُقبل توبتهم ولو كانت ذنوبهم مثل زبد البحر إذا كانت توبة صحيحة .
كم هي تعاسة إبليس وهو يرى تلك النواصي المؤمنة ساجدة لله في حب وإيمان وإطمئنان في شتى آنحاء الأرض من معشري الإنس والجن .
وكم ظلم نفسه بهذا الدعاء الذي إستجابه الله له أن يجعله من المنظرين إلى اليوم المعلوم .
أسوأ شئ في الوجود إنتظار سوء الخاتمة مثل المحكوم عليه بالإعدام كل صباح ينتظر تنفيذ الحكم فيه .
من هو ذاك التعيس الذي أتعس نفسه وأتعس أتباعه...؟
وما أتعس الشعور بالإنتظار إلي يوم يبعثون.
هاهو إبليس....!!!!
وما معنى إبليس....؟
إبليس من الإبلاس وهو اليأس من رحمة الله تعالى .. وهو بحد ذاته أكبر من المعصية .
ولذلك صدر أمر تكويني وليس تشريعي :
(( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ )).
عندما صدر الأمر بإخراج إبليس خاطب الله عزوجل أن يمهله إلى اليوم الآخر.
الخطاب من إبليس لله فيه تكبّر إبليس كان يقول لله بأنّه ليس من الحكمة أن تأمرني بالسجود فأنا أفضل من آدم ولكن عندما صدر الأمر أراد أن يأخذ إمتياز من الله بإبقائه إلى يوم يُبعثون .
هذا الإمتياز لم يفيده بل يتميز غيظاً لانّ الله اعطاه هذا العمر وتلك الحياة
وما فائدة أن تعمر آلاف السنين في تعاسة لإنتظار سوء الخاتمة الأبدية
ولكن ماهي الحكمة من هذه: { قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ } ؟
هناك حكمة إلهية من إبقاء إبليس إلى يومنا هذا وإلى قيام يوم الدين .
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} .
فالله سبحانه وتعالى هو من أمر إبليس بإغواء البشر وسمح له بذلك وذلك ليميز بين الناس فمنهم العلماء ومنهم الصالحين ومنهم الأئمة ومنهم الأشرار فخلق الجنة والنار
{ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} .
والآية الكريمة تتحدث عن طرق إغواء إبليس لبني آدم (( من الأمام والخلف واليمين والشمال )) وكم تعرفون أنّ الجهات ست (( أمام ,خلف,يمين, شمال, فوق , تحت )) وفي قسم إبليس لم يقسم بالعلوية من رب البشر ولا التحتية للخضوع لله في السجود لرب البشر لان من تمثل العلوية من رب البشر والتحتية للخضوع لله إستحالة ان يأتيه الشيطان أبدا (( كلا لا تطعه وأسجد وإقترب )) .فنستخلص مما سبق أنّ إبليس يئس من رحمة الله تعالى ولذلك أمرنا الله تعالى بأن لا نيأس ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرين .
وللحوار بقية.......!!!

محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
https://alexandrie.yoo7.com/forum.htm
paris1506@hotmail.fr
ت 0040734350175

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6) { صدق الله العظيم

ظلم ابليس نفسه بتعاليه وانه مخلوق من النار...
واراد الله سبحانه وتعالى ان يقص علينا فى كتابه العزيز ..بوضوح
وصراحه الحوار الداير بأدق التفاصيل...
وذلك حتى لا يكون للبشر حجه وتحجج: لعدم المعرفه أو تداخل الفهم عليه..(الانسان يوم الحساب)
وكم ظلم نفسه أبليس بهذا الدعاء الذي إستجابه الله له أن يجعله من المنظرين إلى اليوم المعلوم .
وكما جاء فى مقالة
الاستاذ محمد كامل
أسوأ شئ في الوجود إنتظار سوء الخاتمة مثل المحكوم عليه
بالإعدام كل صباح ينتظر تنفيذ الحكم فيه .
من هو ذاك التعيس الذي أتعس نفسه وأتعس أتباعه...؟
وما أتعس الشعور بالإنتظار إلي يوم يبعثون.
وقد عًرف الكاتب الكبير..
ما معنى إبليس...؟
إبليس من الإبلاس وهو اليأس من رحمة الله تعالى .. وهو بحد ذاته أكبر من المعصية .
ومن شدًة غطرسطته وكبريائه..وثقته بنفسه تمادى بالطلبات
ولكن عندما صدر الأمر أراد أن يأخذ إمتياز من الله بإبقائه إلى يوم يُبعثون .
هذا الإمتياز لم يفيده بل يتميز غيظاً لانّ الله اعطاه هذا العمر وتلك الحياة
وما فائدة أن تعمر آلاف السنين في تعاسة لإنتظار سوء الخاتمة الأبدية
ولكن ماهي الحكمة من هذه: { قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ } ؟
هناك حكمة إلهية من إبقاء إبليس إلى يومنا هذا وإلى قيام يوم الدين .
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} .
*****
فإبليس قال..( لأقعدنً لهم)...
قاعد مرتاح يوسوس للبشر المسلمين
لا يمل ولا يكل
لنفوس ضعيفه الايمان والعزيمه
وبسهوله يستطيع المؤمن القوى
طرده من حياته للابد
بالصلاه والسجود والدعاء والتسبيح بإسم الله
لنكن أقواء وقلوبنا مليئه بالإيمان الحق
القائم على الجوهر وليس المظهر
فأبكي أنت أبليس وأجعله ينتحب ويصرخ بكاءا
وأنتصر عليه قبل فوات الأوان
وثق ان الله سبحانه وتعالى
الغفور الرحيم

الدكتورة الكريمة

مرفت

اشكرك للمشاركة في هذا المسرد والذي يحمل ثلاث قضايا...!!!

الآولي

قمة الكفر وهي مراجعة الله في إرادته والإعتراض على أمره

الثانية

قمة العذاب وهي الطرد من رحمة الله في محكمة لاتقبل إستئناف ولا نقض....!!!

الثالثة

هي الإنتظار القصير والطويل في تنفيذ الحكم وهو عذاب إضافي للعذاب الموعود.

ومهما طال الزمن فان وعد الله أت لاريب فيه.

نسال الله لنا ولسائر المسلمين الله العفو والسلامة يوم الحساب والقيامة.

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

جزاكم الله خيرا على المعلومه القيمه والجديده فى نفس الوقت

جزاكم الله خيرا على المعلومه القيمه والجديده فى نفس الوقت

أستاذي الفاضل حفظك الله

كم ممتع متابعة ما تبدع وبلا مجاملة حتى اني لا اجد مدخلآ لأضيف الا

القليل فبارك الله بعمرك وقلمك

كما اسلفت أستاذنا الكريم فابليس انما خلق لغواية بني آدم عليه السلام هذا ما

سخر له ولله الحكمة أولآ وآخرآ فسبحانه خلق كل شيئ ونقيضه مادة وفعلآ

فلا بد للخير من مقابلة الشر ليفرز كل منهما أهله وأتباعه

وسجود الملائكة طاعة لا عبادة بأمر الله كانت الحاسم في أمتلائه بالحقد

ومن هنا بدأت حربه على الانسان الذي للأسف نجدالكثيرين قد نسوا ما

أوصوا به وعهد اليهم به رب العزة ليتبعوه الى ما يدعوا من ضلال لا نهاية

له الا الهاوية وصدق رب العزةبان الانسان كان ظلومآ جهولأ يتبع العدو

وينسى دعوة ربه رازقه وخالقه وهاديه لخير نفسه

احترامي وتحياتي - م. عبد الله

عبد الله كتب:: أستاذي الفاضل حفظك الله

كم ممتع متابعة ما تبدع وبلا مجاملة حتى اني لا اجد مدخلآ لأضيف الا

القليل فبارك الله بعمرك وقلمك

كما اسلفت أستاذنا الكريم فابليس انما خلق لغواية بني آدم عليه السلام هذا ما

سخر له ولله الحكمة أولآ وآخرآ فسبحانه خلق كل شيئ ونقيضه مادة وفعلآ

فلا بد للخير من مقابلة الشر ليفرز كل منهما أهله وأتباعه

وسجود الملائكة طاعة لا عبادة بأمر الله كانت الحاسم في أمتلائه بالحقد

ومن هنا بدأت حربه على الانسان الذي للأسف نجدالكثيرين قد نسوا ما

أوصوا به وعهد اليهم به رب العزة ليتبعوه الى ما يدعوا من ضلال لا نهاية

له الا الهاوية وصدق رب العزةبان الانسان كان ظلومآ جهولأ يتبع العدو

وينسى دعوة ربه رازقه وخالقه وهاديه لخير نفسه

احترامي وتحياتي - م. عبد الله

أخي المفضال الكريم

(( المهندس عبد الله ))

أدم وأبليس كلاهما قد عصيا ولكن أدم فعّل أسماء الله الحسنى (( الغفور والغفار )) بالتوبة وبالتالي فُتحت

له آبواب المغفرة والتوبة , إبليس عطّل على نفسه تفعيل أسماء الله بالعناد والغطرسة ورد الأمر على الله

وراح يناقش في خواص العنصر والمركب الكميائي وقوانين الإتحاد الكميائي وخواص التحلل إلى صور

ذات العناصر المنفردة .

هناك فرق بين معصية في التقصير في التكليف ومعصية في مناقشة حيثيات الأمر.

أدم هو الذي نزع عن وجه إبليس قناع الحقد والغل والحسد , وكُشف الغطاء عن هذا المخلوق الناري الذي

كان يختال زهواً بين الملائكة .

إبليس مخلوق من نار, والنار طاقة قادرة على تحليل المركب الطيني إلى عناصر , بل قادرة على تغير حالة

العناصر إلى صور أخرى , إبليس يعلم هذا جيداً فهو أستاذٌ للكمياء , ولكنه غفل أن المفاضلة ليست بالعنصر

والمركب ولكن بخالق العنصر والمركب .

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

محمد صبحى العليمى كتب:: جزاكم الله خيرا على المعلومه القيمه والجديده فى نفس الوقت

أخي المفضال الكريم

(( محمد صبحي العليمي ))

اشكرك للمرور بمسردي المتواضع ونسأل الله لنا جميعاً السلامة في الدنيا والآخرة

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

» عندما تكون البسمة دعوة الى الله (قصة)
» وصدق إبليس في قسمه........!!!!
» إبليس أستاذٌ للكمياء..... ولكن.....!!!!
» دعوة للترحيب
» دعوة للاحتفال