حدوتة أبلة فضيلة التي علّمتنا الفضيلة........!!!!

حدوتة أبلة فضيلة......وتعليم الفضيلة......!!!

الأخوة والأخوات

إستقظت صباح اليوم على كلمات تلك الإغنية التي كنا نترقبهاكل صباح الساعة التاسعة تماماً على موجات

البرنامج العام للإذاعة المصرية .

ماذا كانت تقول الأغنية....؟

يا ولاد يا ولاد

تعالو تعالوا

علشان نسمع أبلة فضيلة

راح تحكى لنا حكاية جميلة

وتسلينا وتهنينا وتذيع لينا كمان أسامينا

أبله أبلة فضيلة

أبلة فضيلة: هي أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية اسمها الحقيقي فضيلة توفيق

وهي خريجة كلية الحقوق وتتلمذت علي يد بابا شارو. عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير

النقل وقتها حمدي باشا زكي. وهي أخت الممثلة محسنة توفيق.

وكانت أول مهمة كلفها بها هي الجلوس مع الزبائن الجدد وكتابة ملخص لقضية كل واحد منهم ليتم عرضها

عليه بعد ذلك. وفي نهاية اليوم الاول لعملها دخل السكرتير على سيادة الوزير راجيا إياه بطرد فضيلة فورا

من المكتب قائلا انها ستتسبب في غلق المكتب وقطع ارزاق العاملين وأولهم حمدي باشا نفسه وذلك لأنها

قامت بالصلح الودي بين اكثر من نصف الزبائن مما يعني عدم وجود قضايا.

وعندما استدعاها حمدي باشا ظنت انه سيقوم بتوبيخها وطردها فورا، إلا انه قال لها ببساطة انسي القانون

وقرر الحاقها بالاذاعة التي دخلتها أبلة فضيلة عام 1959.

بدأ تقديم برنامج "أبلة فضيلة" منذ 50 عاماً على المحطة الإذاعية "البرنامج العام"، وتعلق الكبار قبل

الصغار بصوتها وهى تروي قصصاً للأطفال بأسلوب بسيط ومريح، لتجد أن نهاية القصة تحمل معنى

وحكمة ورسالة هامة قُدمت في إطار خفيف وممتع.

وتقول ناريمان الجوهري مدير عام البرامج الثقافية بالاذاعة انه منذ ان تولت أبلة فضيلة رئاسة محطة

البرنامج العام، وهي اصبحت أما وقدوة للجميع فكانت تجمع بين بساطة الأطفال وتلقائيتهم وحزم وحنان الأم

في الوقت نفسه. وتؤمن أبلة فضيلة أن تربية الأبناء تتطلب الأخذ في الإعتبار كافة العوامل التي تحيط

بالطفل فقديما عندما كانت تقول لنا امهاتنا ان هناك عصفورة تخبرها بالتصرفات الخاطئة التي تصدر عنا كنا

نصدقها! بينما الان عندما نحكي حدوتة ونقول فيها البطة اخبرت صديقتها البطة الاخرى تجد اندهاشا شديدا

من الأطفال وعدم تقبل للفكرة إذ أنهم لن يقتنعوا أبدا أن هناك حديثا بين البط لذلك لا يجب أن تستهتر الأم

بتفكير أبنائها أو خواطرهم أبدا وذلك حتى تضمن السيطرة على تربيتهم .

أبلة فضيلة ترجمت للأطفال (( كتاب كليلة ودمنة )) أول كتاب تُرجم إلى اللغة

العربية وترجمه عبد الله أبن المقفع .

الصراع قائم بين حدوتة أبلة فضيلة التي علمتنا الفضيلة , وشبكة الأنترنت التي علّمت أولادنا الرزيلة.....!!!

تحبوا تسمعوا حدوتة أبلة فضيلة والعودة للزمن الجميل أكثر من نصف قرن.....حسناً على هذا الرابط

http://www.archive.org/details/AblaFadeela

وتوتة توتة خلصت الحدوتة

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

الله الله الله

تحياتى وتقديرى لحضرتك واشكرك على هذه

المقالة الرائعة والتى اعادتنى لحضن

الطفولة الذى أفتقده كثيرا .من ينسى أبلة

فضيلة وبرنامجها الجميل الذى تعلمت منه

على المستوى الشخصى كثيرا بل انى احببت

القصص وقراتها وكتابتها بسببها ، كنت كل

يوم أنتظر حدوتة هذا اليوم والاغنية التى

تليها ، وكم كان أشد حزنى ايام الدارسة

حينما كان علي ان اذهب للمدرسة ويمضى بي

الوقت دون ان اسمع لهذا البرنامج ؟

الحقيقة يجب ان أتوقف على نوعية هذه

البرامج الهادفة مثل طريق السلامة وكلمتين

وبس وربات البيوت وحدوتة ابلة فضيلة ،

جميع هذه البرامج كانت برامج توعوية

هادفة وساعدت فى بناء أجيال ذو فكر متطور

حضارى دون ان تمس التقاليد الراقية لشعب

مصر ، واليوم لا أعرف ان كانت تلك البرامج

مازلت على قيد الحياة ام اصابها ما اصاب

الزمن الجميل الذى رحل عنا للاسف

،ومع انتشار القنوات الفضائية للاطفال

والتى محت الهوية العربية وسطحت من

تفكير ووعى طفلنا العربى وسلبته روحه
العربية دون ان يشعر ، لذا اشعر بقيمة هذاالبرنامج الاذاعي الاسطورى واتمنى لو تولد أبلة فضيلة اخرى تحيي آمال ابناء وطننا

عبير المعداوي كتب:: تحياتى وتقديرى لحضرتك واشكرك على هذه

المقالة الرائعة والتى اعادتنى لحضن

الطفولة الذى أفتقده كثيرا .من ينسى أبلة

فضيلة وبرنامجها الجميل الذى تعلمت منه

على المستوى الشخصى كثيرا بل انى احببت

القصص وقراتها وكتابتها بسببها ، كنت كل

يوم أنتظر حدوتة هذا اليوم والاغنية التى

تليها ، وكم كان أشد حزنى ايام الدارسة

حينما كان علي ان اذهب للمدرسة ويمضى بي

الوقت دون ان اسمع لهذا البرنامج ؟

الحقيقة يجب ان أتوقف على نوعية هذه

البرامج الهادفة مثل طريق السلامة وكلمتين

وبس وربات البيوت وحدوتة ابلة فضيلة ،

جميع هذه البرامج كانت برامج توعوية

هادفة وساعدت فى بناء أجيال ذو فكر متطور

حضارى دون ان تمس التقاليد الراقية لشعب

مصر ، واليوم لا أعرف ان كانت تلك البرامج

مازلت على قيد الحياة ام اصابها ما اصاب

الزمن الجميل الذى رحل عنا للاسف

،ومع انتشار القنوات الفضائية للاطفال

والتى محت الهوية العربية وسطحت من

تفكير ووعى طفلنا العربى وسلبته روحه
العربية دون ان يشعر ، لذا اشعر بقيمة هذاالبرنامج الاذاعي الاسطورى واتمنى لو تولد أبلة فضيلة اخرى تحيي آمال ابناء وطننا

الروائية القديرة

(( عبير المعداوي ))

مما لاشك فيه ان زاوية الإسقاط الثقافي في عالم الطفولة تشكل زاوية الإنعكاس الفكري في مرحلة النضوج

ومما لاريب فيه ان الجيل الذي تربى على الفضيلة من (( أبلة فضيلة )) أمسى معطاء في ساحة الإبداع

, والجدير بالذكرأن قطاع الإعلام في الماضي شارك بجد وإجتهاد في تشكيل معالم الشخصية المصرية

ولاسيما في جيل الخمسينيات .

ولما ضاعت القدوة ببرامج للآطفال مستوردة دخيلة على ثقافتنا العربية والإسلامية ساعدت على إغتيال

الآجيال في المهد .

نحن بحاجة ماسة إلى حدوتة (( أبلة فضيلة )) للقضاء على الرذيلة .

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

أستاذى الدكتور الكبير د." محمد كامل"

طابت اوقاتك ودام قلمك متألقا مبدعا

يحمل فكره وفلسفته عبر ارجاء الارض.

كنت أتمنى بل انى بالفعل كتبت عن هذا فى

الماضى البعيد ان اعلامنا بحاجة كبيرة

لكلا من الوعي الوطنى والضمير اليقظ.

جميع مشاكلنا التى نقابلها اليوم على

جميع المستويات الداخلية والخارجية كانت

نتيجة لانحصار دور الاعلام المصري وتنحيه

عن مسئوليته وواجبه الملتزم به ، صدقنى

دكتور محمد كان من الممكن ان تولد مليون

أبلة فضيلة فى وطننا " فمصر ولادة بالخير

دوما" لكن كيف يكون هذا و هناك المحسوبية

والوسطة والكسل والاهمال واستغلال كل شىء

لأجل المنفعة الخاصة . لكن مامضى قد مضى

فهل يمكن اليوم استقطاب الاعلامين

وتدريبهم لاعادة الجدول الصغير للنهر

الكبير .بحق مصرنا بل وطنا العربى كله

فى عطش كبير لامثالهم ولا يبقى لي الا ان

اشدد على ضروروة اثارة المثقف العربي

لهذه القضية الوطنية حقا لم يعد هناك

مجالا للتهاون بأى دقيقة بينما عالمنا

العربي كله تحت نيران التهديد المسلح .

أجدد تحياتى وتقديرى الخالص لحضرتك ودمت

بألف خير

عبير المعداوي كتب:: أستاذى الدكتور الكبير د." محمد كامل"

طابت اوقاتك ودام قلمك متألقا مبدعا

يحمل فكره وفلسفته عبر ارجاء الارض.

كنت أتمنى بل انى بالفعل كتبت عن هذا فى

الماضى البعيد ان اعلامنا بحاجة كبيرة

لكلا من الوعي الوطنى والضمير اليقظ.

جميع مشاكلنا التى نقابلها اليوم على

جميع المستويات الداخلية والخارجية كانت

نتيجة لانحصار دور الاعلام المصري وتنحيه

عن مسئوليته وواجبه الملتزم به ، صدقنى

دكتور محمد كان من الممكن ان تولد مليون

أبلة فضيلة فى وطننا " فمصر ولادة بالخير

دوما" لكن كيف يكون هذا و هناك المحسوبية

والوسطة والكسل والاهمال واستغلال كل شىء

لأجل المنفعة الخاصة . لكن مامضى قد مضى

فهل يمكن اليوم استقطاب الاعلامين

وتدريبهم لاعادة الجدول الصغير للنهر

الكبير .بحق مصرنا بل وطنا العربى كله

فى عطش كبير لامثالهم ولا يبقى لي الا ان

اشدد على ضروروة اثارة المثقف العربي

لهذه القضية الوطنية حقا لم يعد هناك

مجالا للتهاون بأى دقيقة بينما عالمنا

العربي كله تحت نيران التهديد المسلح .

أجدد تحياتى وتقديرى الخالص لحضرتك ودمت

بألف خير

الروائية المبدعة القديرة

(( عبير المعداوي ))

مازال الصراع قائم بين (( حدوتة الجدة و وثقافة الأنترنت )) ولاسيما في عالم الطفولة , في الماضي كانت

الحدوتة تُترجم إلى سلوك يتنفس الصعداء بين الناس , تحمل رياح الحب ورداء التسامح وتتدثر بمعطف

الثقافة وتربي الذكاء والنقاء, كانت الحدوتة في الماضي تنسال من فم الجدة أو الأم , من الأب أو الجد

بصوت دافئ نحيل يتلاشى رويداً رويداً مع إبتسامة طفل راح يطير في سماء حلم جميل ونوم عميق , كانت

تبدأ بكلمة (( كان ياما كان , أيام زمان , ما يحلى الكلام , بذكر النبي عليه الصلاة والسلام )) لزمة أدبية

وديباجة وحياكة وصناعة وصياغة وصباغة تعلم الطفل في البداية بتلقائية الصلاة على رسول الله صلى الله

عليه وسلم , هل أفلام ديزني لاند ستعلم أطفالنا منهجية التفكير السليم.....؟

مما لاشك فيه أن الإنهيار في قطاع الإعلام هو المسئول الأول على إغتيال الطفولة في مهدها الأول....!!!!

ومن ثمْ كانت دعوتي لحماية الطفولة من الثقافة المستوردة الغريبة عن قيمنا وآخلاقنا......!!!!

برامج كرتون الغرب لن تهدي لن قط آمثال (( طه حسين والعقاد والمازني والحكيم وأم كلثوم وصفية

المهندس وغيرهم من أهل الإبداع ))

تحياتي وفائق تقديري

محمد حسن كامل

استاذي الفاضل محمد حفظك الله

تحياتي وتقديري لك باصطحابنا الى تلك الفترة التي أعتبرها بكل المقاييس

زمن البناء الذي للاسف الشديد لم يجد من يكمل عليه ويصونه

رغم انتاجه لعباقرة وعقول ما زالت حية بابداعها

ابدعت وأنارت حتى اخرجت للنور أمة رزخت لثلاثة قرون في الضياع

ف ( أبلة فضيلة ) وسواها ممن عاصرها هي من انتجت العقاد وطه حسين

فهل هناك أمل بأبلة أخرى تماثلها في هذا العصر المجدب ؟

فائق تقديري ومحبتي في الله

(أستاذنا القدير محمد حسن كامل)
تحية عطرة عبر القارات
إن الأفلام والقصص والحواديت أصبحت اليوم منتشرة على
الطبيعة وفي متناول الصغار والكبار لاتحتاج الى صناعة سينمائية.
لقد سادت في المجتمع حالة من التناقض !!فأطفال اليوم تركوا
حتى أفلام الكارتون ويبحثون عن ستار أكاديمي والمسلسل
المدبلج إنه اغتيال للبراءة والطفولة.
لكن أين ذهب دور الأم والأب ؟
هل كل الأبناء أنجرفوا مع المسلسل المدبلج ومع الأنترنيت ؟
لقد أنجرف البعض من الآباء والأمهات أولاً وعكسوا هذا الواقع
على أبناءهم وساهم الجميع في الخراب الفكري ابتداءً من الطفولة.

أسجل أعجابي بهذا الطرح الرائع ننتظر المزيد من الحدوتات!!

لك أجمل تحية من أبلة أسماء

» فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي سيرة وتعريف......!!!!
» هذه هي الحرية التي نريدها
» المرأة التي هزتني..