منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 الجماعة ... ياجماعة !!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed Mansour




عدد المساهمات : 4
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 17, 2010 6:33 pm


الجماعة .. ياجماعة !!


شاهدت حلقات مسلسل الجماعة الذي كتب مادته الكاتب السيناريست وحيد حامد ، وفيه تناول سيرة الإمام

الشهيد حسن البنا وهو اللقب الرسمي الذي تطلقه عليه جماعة الإخوان المسلمين ولاضير من ذلك فالرجل

كان صاحب رسالة وقائد جماعة أنشأها من العدم وربما كانت نواياه خيراً خالصاً لولا أن الظروف عاندته

في كثير من الأحيان فاتجهت مراكبه بفعل رياح السياسة العاتية إلى مرافئ لم يكن يقصدها .. قد يكون هناك

تحفظات من كثير من الناس على طرح المسلسل بهذا الشكل والبعض ذهب في المعارضة إلى حد اتهام

المسلسل بتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين خاصة ونحن مقبلون على انتخابات نيابية وهو تفسير

لاأستسيغه شخصياً ، فالحكومة لايهمها انتخابات مقبلة أو مدبرة مادامت في النهاية تملك الصناديق والمفاتيح

وطوابير المؤيدين من طراز بالروح بالدم وهؤلاء "العشرة بقرش " إذ تكفيهم وترضيهم غدوة أو عشوة

وربما سندويتش ليبيعوا أصواتهم دون النظر لمستقبل البلاد ولاالبلاد المجاورة فالصوت عندهم سلعة يملكها

من يدفع أكثر ..

حسناً.. فلنطرح هنا وليطرح غيرنا ماأعجبه و مالم يعجبه مما ورد في المسلسل مادام "البساط أحمدي"

والكلام "مباسطة" ، وبالمناسبة أنا شاهدت جميع حلقاته على موقع اليوتيوب ، ولاأراه قد تجاوز أو افترى

على حسن البنا أو على جماعة الأخوان في شئ ..

في الجزء الأول تناول نشأة حسن البنا الأولى وذكاءه وقدرته الخارقة على التأثير فيمن حوله وكسب حبهم

ومودتهم ، وفي الجزء الثاني تناول قدرنه التنظيمية الهائلة على نشر أفكاره والتأثير بشخصية كاريزمية يقع

الجميع في حبها والتعلق بها وأظنه كان منصفاً تماماً لحسن البنا ولتاريخه فهو شخص شديد الذكاء قوي

التأثير في طفولته وصباه وشبابه ، قيادي من نوع فريد .. ثم تناول بدء التنظيم السري لجماعة الإخوان

المسلمين وهو التنظيم الذي تورط فيما بعد في عمليات اغتيال لشخصيات عامة ثقيلة الوزن وتفجيرات راح

ضحيتها الكثير من المصريين البسطاء بهدف بسط نفوذ الجماعة وتوجهاتها على الساحة السياسية وإظهار

العين الحمراء لمعارضيها .. وهذا تاريخ ثابت لايمكن انكاره .. والهدف كان هو إدخال الإخوان في النسيج

السياسي للبلاد واشتغالهم بالسياسة وأمور الحكم لتحقيق مصالح اكبر لهم ، ليس هذا فقط وإنما دخولهم كذلك

في عمليات اقتصادية الهدف منها السيطرة على الاقتصاد الذي هو وقود السياسة .. وسواء اتفقنا أو اختلفنا

حول هذا الأمر فإن السؤال الذي لم أجد له إجابة شافية حتى الآن هو ..

ماذا كانت الضرورة الملحة لنشأة جماعة الأخوان المسلمين ؟ ..

هل كان المصريون قد تخلوا - والعياذ بالله - عن الإسلام ؟ حتى يعيد حسن البنا أو غيره اختراع العجلة من

جديد ؟

الشعب المصري شعب متدين بفطرته، وحتى قبل دخول الإسلام لمصر ، هو أول شعب عرف التوحيد وآمن

بوجود إله واحد.. وهو على مدار تاريخه لم يستطع العيش يوماً دون وجود إله يلجأ إليه لطلب العون وربما

لهذا السبب تحديدا دخل الاسلام إلى مصر واستوطن في عقول وقلوب شعبها بكل سهولة ويسر ..

فالمصري القديم كان يحتاج الإله كثيراً في منع ثورة النيل أيام الفيضان وفي مباركة الغرس والحصاد وهذا

هو ماجعل المصري على مدار التاريخ لاينزل عينيه من السماء منتظراً عون الخالق العظيم لأنه لم يكن

يعرف متى يثور النيل ولامتي يهدأ ولاإن كان الحصاد سيكون وفيراً أو ستكون السنة مجدبة لاحصاد فيها ،

فالغيب كان دائماً ماثلاً في عقول المصريين والركون إلى الإله القادر كان دائماً مناط أملهم ودعواتهم..

ماذا كانت الضرورة إذن ولماذا اعاد حسن البنا الدعوة " من أول وجديد" .. والناس في كل زمان وفي كل

العصور فيهم البر والفاجر والملتزم والمنفلت وتلك سنة الله في خلقه ..

لاإجابة على هذا السؤال المنطقي سوى أن حسن البنا وجماعته ومن خلفهم حتى يومنا هذا لم ينزلوا عيونهم

عن أمور السياسة وكراسي الحكم . وهذا هو ماقاله المسلسل .. بكل وضوح وصراحة، وهنا مكمن

الخطورة على نسيج المجتمع المصري فالدين هو حارس القيم والمثل العليا ،هو الموجه للخير والباعد عن

الشر والراعي لمكارم الأخلاق ، والسياسة فن الخداع والمكر والكذب الأنيق واللعب بالثلاث ورقات

والضرب تحت الحزام .. ويوم يختلط هذا بذاك فقل علينا "يارحمن يارحيم" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أبودقة

عمر أبودقة


عدد المساهمات : 192
نقاط : 218
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: ربما    الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 6:36 am

الجماعة .. ياجماعة !!


شاهدت حلقات مسلسل الجماعة الذي كتب مادته الكاتب

السيناريست وحيد حامد ، وفيه تناول سيرة الإمام الشهيد حسن

البنا وهو اللقب الرسمي الذي تطلقه عليه جماعة الإخوان

المسلمين ولاضير من ذلك فالرجل كان صاحب رسالة وقائد جماعة

أنشأها من العدم وربما كانت نواياه

خيراً خالصاً لولا أن الظروف عاندته في كثير من الأحيان فاتجهت

مراكبه بفعل رياح السياسة العاتية إلى مرافئ لم يكن

يقصدها .. قد يكون هناك ولاأراه قد تجاوز أو افترى على حسن البنا أو على

جماعة الأخوان في شئ ..
في الجزء الأول تناول نشأة حسن

البنا الأولى وذكاءه وقدرته الخارقة على التأثير فيمن حوله

وكسب حبهم ومودتهم ، وفي الجزء الثاني تناول قدرنه التنظيمية

الهائلة على نشر أفكاره والتأثير بشخصية كاريزمية يقع الجميع

في حبها والتعلق بها وأظنه كان منصفاً تماماً لحسن البنا

ولتاريخه فهو شخص شديد الذكاء قوي التأثير في طفولته وصباه

وشبابه ، قيادي من نوع فريد .. ثم تناول بدء التنظيم السري

لجماعة الإخوان المسلمين وهو التنظيم الذي تورط فيما بعد في

عمليات اغتيال لشخصيات عامة ثقيلة الوزن وتفجيرات راح

ضحيتها الكثير من المصريين البسطاء بهدف بسط نفوذ الجماعة

وتوجهاتها على الساحة السياسية وإظهار العين الحمراء

لمعارضيها .. وهذا تاريخ ثابت لايمكن انكاره .. والهدف كان هو

إدخال الإخوان في النسيج السياسي للبلاد واشتغالهم بالسياسة

وأمور الحكم لتحقيق مصالح اكبر لهم ، ليس هذا فقط وإنما دخولهم

كذلك في عمليات اقتصادية الهدف منها السيطرة على الاقتصاد

الذي هو وقود السياسة .. وسواء اتفقنا أو اختلفنا حول هذا

الأمر فإن السؤال الذي لم أجد له إجابة شافية حتى الآن هو ..


ماذا كانت الضرورة الملحة لنشأة جماعة الأخوان المسلمين ؟ ..

هل كان المصريون قد تخلوا - والعياذ بالله - عن الإسلام ؟ حتى

يعيد حسن البنا أو غيره اختراع العجلة من جديد ؟

الشعب المصري شعب متدين بفطرته، وحتى قبل دخول الإسلام لمصر ،

هو أول شعب عرف التوحيد وآمن بوجود إله واحد.. وهو على

مدار تاريخه لم يستطع العيش يوماً دون وجود إله يلجأ إليه

لطلب العون وربما لهذا السبب تحديدا دخل الاسلام إلى مصر

واستوطن في عقول وقلوب شعبها بكل سهولة ويسر .. فالمصري

القديم كان يحتاج الإله كثيراً في منع ثورة النيل أيام الفيضان

وفي مباركة الغرس والحصاد وهذا هو ماجعل المصري على مدار

التاريخ لاينزل عينيه من السماء منتظراً عون الخالق العظيم

لأنه لم يكن يعرف متى يثور النيل ولامتي يهدأ ولاإن كان الحصاد

سيكون وفيراً أو ستكون السنة مجدبة لاحصاد فيها ، فالغيب كان

دائماً ماثلاً في عقول المصريين والركون إلى الإله القادر كان

دائماً مناط أملهم ودعواتهم..
ماذا كانت الضرورة إذن ولماذا اعاد حسن البنا الدعوة " من

أول وجديد" .. والناس في كل زمان وفي كل العصور فيهم البر

والفاجر والملتزم والمنفلت وتلك سنة الله في خلقه ..

لاإجابة على هذا السؤال المنطقي سوى أن حسن البنا وجماعته ومن

خلفهم حتى يومنا هذا لم ينزلوا عيونهم عن أمور السياسة

وكراسي الحكم . وهذا هو ماقاله المسلسل .. بكل وضوح وصراحة،

وهنا مكمن الخطورة على نسيج المجتمع المصري فالدين هو حارس

القيم والمثل العليا ،هو الموجه للخير والباعد عن الشر

والراعي لمكارم الأخلاق ، والسياسة فن الخداع والمكر والكذب

الأنيق واللعب بالثلاث ورقات والضرب تحت الحزام .. ويوم يختلط

هذا بذاك فقل علينا "يارحمن يارحيم" ..[/b">
ربما:
وانتهت جماعة أمن الدولة

بقلم د. أحمد مراد

وأنا أتصفح جرائد اليوم انتبهت بقوة لخبر أنه بتعليمات أمنية

عليا تم حذف والغاء إذاعة آخر حلقتين من مسلسل الجماعة

قرات تفاصيل الخبر فوجدت أنه بتعليمات أمنية أن آخر حلقتين

تتناولان مشهد اغتيال الإمام الشهيد

ومشهد دفنه المآسوي والذي لم يكن فيه إلا والده عليه رحمة الله

ومكرم عبيد وبعض النسوة من العائلة وذلك لأسباب سياسية

أمنية وقتها
وجدت القيادات الأمنية أن هذين المشهدين سيكونان سببا في

زيادة التعاطف الشعبي للإمام الشهيد

وبهذا تقرر منع إذاعة الحلقتين


ولهذا شاهدت حلقة اليوم والتي من المفترض بها أنها الأخيرة من

المسلسل
وبالفعل .. في نهاية الحلقة والتي كانت نهايتها عجيبة تماما فبها

ظهر الإمام الشهيد وهو يدير ظهره للشاشه وينطلق وهو يتندم

أشد الندم على تكوينه لهذه الجماعة الكبرى

ويردد مرارا في انهيار

(( لهذا خلق الله الندم .. لهذا خلق الله الندم .. لهذا خلق الله

الندم ))
وتم غلق الشاشة بعبارة الى اللقاء في الجزء الثاني من المسلسل


فور رؤيتي للحلقة الأخيرة بعد تعليمات أمن الدولة

تعجبت جدا

رجل انهار بمثل هذا الشكل

وانهارت معه الجماعة بمثل ما ورد بها

كيف استمرت ؟!!

وكيف انتشرت بعدها الى جميع بقاع الأرض ؟!!!

وكيف كانت أحد أهم المشاركين في أبرز حدث مصري في هذا القرن

وهي الثورة ؟!!

ما هالني بالفعل هو التصوير المهين لرجل يُعد

من عظماء القرن

ووجدتني امام كم من الافتراءات
دفعني لأن أتقمص شخصية

شخص عادي جدا لا يعلم شيئا عما يرى من الأحداث

ماذا سيكون رد فعلي لو شاهدت هذا ؟!!

وجدتني أفكر في التالي :

نحن الآن في عالم القنوات المفتوحة

في عالم الانترنت والفضائيات ..

لذا لن أسلم عقلي هكذا بسهولة وسأقوم بعمل بحث سريع أدرك

منه مدى صحة هذا الكلام من كذبه

ومن جوجل خرجت بتجميعة رائعة وسريعة


أولا : من المضحك بأن وحيد حامد أوحي بان من اغتال الإمام

الشهيد حسن البنا هم أبناؤه من جماعة الإخوان المسلمون

والذين يتهمهم معارضوهم بأنهم يقدسونه ويقدسون كل حرف نطق به

لذا جئت بكتاب لكاتب مستقل من خارج جماعة الإخوان تماما

وهو الصحفي محسن محمد وكتابه ( من قتل حسن البنا ؟ )


وأخيرا هذه تجميعة لأقوال من هم خارج الإخوان بل وربما أعداء

الإخوان عن الشهيد حسن البنا :


وصفه إحسان عبد القدوس في مقال بعنوان ( الرجل الذي يتبعه نصف مليون ) بقوله:

" يستقبلك الأستاذ حسن البنا بابتسامة واسعة ، وآية من آيات

القرآن الكريم يعقبها بيتان من الشعر يختمهما بضحكة كلها

بشر وحياة !! والرجل ليس فيه شيء غير عادي ، ولو قابلته في

الطريق لما استرعى نظرك اللهم إلا بضآلة جسمه ولحيته السوداء

التي لا تتلاءم كثيرا مع زيه الإفرنجي وطربوشه الأحمر الغامق ،

ولن تملك نفسك عن التساؤل كيف استطاع الرجل أن يجمع حوله كل

هؤلاء الإخوان ؟ وكيف استطاع أن ينظمهم كل هذا التنظيم بحيث

إذا عطس فضيلته في القاهرة صاح رئيس شعبة الإخوان في أسوان

يرحمكم الله.
ولكنك لن تلبث قليلا حتى تقتنع بأن قوة الرجل في حديثه وفي

أسلوبه الهادئ الرزين ، وفي تسلسل أفكاره التي يعبر عنها

تعبيرا منطقيا ، وربما كان أغرب ما في حديثه أنه يحس بما يقوم

في نفسك من اعتراضات فيجيبك عنها ويفندها لك قبل أن يترك لك

الفرصة لتصدمه بها وهو لبق يستطيع أن يحلل شخصيتك ويدرس

نفسيتك من النظرة الأولى . " [11]
وكان كاسمه بناء عبقريا في البناء " منظما يعمل في هدوء ويبني

في اطمئنان " حكيما في دعوته حريصا على الطاقات بصونها أن

تتبدد أو تذهب في غير طائل ، وكان يبحث عن الأفراد الصالحين

لحمل الدعوة وتبليغها للناس ، وتنفيذ تعاليمها . وقد ظل

كذلك إلى أن اغتيل في أحد شوارع القاهرة في 14/ربيع الثاني

1368الموافق 12/2/1949



يقول روبير جاكسون في كتابه (حسن البنا.. الرجل القرآني):

في فبراير سنة 1946م كنت في زيارة للقاهرة، وقد رأيت أن أقابل

الرجل الذي يتبعه نصف مليون شخص، وكتبت في النيويورك

كرونيكل بالنص: "زرت هذا الأسبوع رجلاً قد يصبح من أبرز

الرجال في التاريخ المعاصر، وقد يختفي اسمه إذا كانت الحوادث

أكبر منه؛ ذلك هو الشيخ حسن البنا زعيم الإخوان، وقد صدقتني

الأحداث فيما ذهبت إليه، فقد ذهب الرجل مبكرًا، هكذا الشرق

لا يستطيع أن يحتفظ طويلاً بالكنز الذي يقع في يده، لقد لفت

هذا الرجل نظري بصورته الفذَّة عندما كنت أزور القاهرة بعد


أن التقيت بطائفة من الزعماء المصريين ورؤساء الأحزاب، خلاَّب

المظهر، دقيق العبارة، بالرغم من أنه لا يعرف لغةً أجنبيةً.
.

وأفاضوا في الحديث على صورة لم تقنعني، وظل الرجل صامتًا، حتى

إذا بدت له الحيرة في وجهي، قال لهم قولوا له: هل قرأت عن

محمد؟ قلت: نعم، قال: هل عرفت ما دعا إليه وصنعه؟ قلت:

نعم، قال هذا هو ما نريده، وكان في هذه الكلمات القليلة ما

أغناني عن الكثير.. لفت نظري إلى هذا الرجل سمته البسيط،

ومظهره العادي، وثقته التي لا حدَّ لها بنفسه، وإيمانه العجيب

بفكرته... كنت أتوقع أن يجيء اليوم الذي يسيطر فيه هذا

الرجل على الزعامة الشعبية، لا في مصر وحدها، بل في الشرق كله.

كان الرجل عجيبًا في معاملة خصومه، لا يصارعهم بقدر ما يحاول

إقناعهم وكسبهم إلى صفِّه، وكان يرى أن الصراع بين هيئتين لا

يأتي بالنتائج المرجوَّة، وكان يؤمن بالخصومة الفكرية ولا يحوِّلها

إلى خصومة شخصية، ولكنه مع ذلك لم يسلم من إيذاء معاصريه

ومنافسيه، فقد أعلنت عليه الأحزاب حربًا عنيفةً.

كان حسن البنا الداعية الأول في الشرق الذي قدَّم للناس برنامجًا

مدروسًا كاملاً، لم يفعل ذلك أحد قبله.. كان مذهبه السياسي أن

يردَّ مادة الأخلاق إلى صميم السياسة بعد أن نُزعت منها، وبعد
أن قيل: إن السياسة والأخلاق لا يجتمعان، وكان يريد أن يكذب

قول تاليران: "إن اللغة لا تُستخدم إلا لإخفاء آرائنا

الحقيقية"، فقد كان ينكر أن يضلل السياسي سامعيه أو أتباعه

أو أمته، وكان يعمل على أن يسمو بالجماهير ورجل الشارع، فوق

خداع السياسة، وتضليل رجال الأحزاب.

من أبرز أعمال هذا الرجل أنه جعل حب الوطن جزءًا من العاطفة

الروحية، فأعلى قدر الوطن، وأعزَّ قيمة الحرية، وجعل ما بين

الغني والفقير حقًّا وليس إحسانًا، وبين الرئيس والمرءوس صلةً

وتعاونًا وليس سيادةً، وبين الحاكم والشعب مسئوليةً وليس

تسلطًا، وتلك من توجيهات القرآن، غير أنه أعلنها هو على

صورة جديدة لم تكن واضحةً من قبل".
وتقول "إيفيزا لوين" (الباحثة الألمانية):

"كانت لديه القدرة على تبسيط الأفكار المعقَّدة، وتقديمها إلى

الجماهير بشكل مبسَّط، ولم يكن يدعو إلى قداسة معينة أو كهانة

باسم الإسلام، وإنما كان يدعو إلى فهم الإسلام ببساطة دون وِصاية

من المؤسسات الدينية".

وتضيف: "إن من أبرز سمات شخصيته- رحمه الله- أنه كان قادرًا على

تجاوز الاختلافات الكثيرة، التي كانت واضحةً بين الاتجاهات

والتنظيمات الإسلامية في ذلك الوقت".

وتتابع: "قام الشيخ "حسن البنا" بتعليم بناته على خلاف ما

كان سائدًا في هذا العصر من عدم تعليم البنات؛ ما يؤكد أنه

كان لديه نظرة متقدمة للنهوض بالمجتمع عن طريق الاهتمام

بتعليم المرأة"، وتضيف: "لذلك أرى أن الشيخ "حسن البنا"

كانت لديه إستراتيجية إصلاحية شاملة، رغم ما يذكره البعض من

اتهامات، فمنهج الشيخ "البنا" كان يشمل إصلاح الفرد، وتطهير

النفس، ثم إصلاح الأسرة، وبعد ذلك المجتمع؛ ما يجعله مشروعًا

إصلاحيًّا بعيدًا عن النهج الثوري أو الانقلابي أو التغيير

الفوقي، وكان "حسن البنا" يتحدث عن النهضة والرقيِّ

والتقدُّم، وكان يسعى إلى تحديث المجتمع الإسلامي، والأدبيَّات التي

خلَّفها "حسن البنا" تؤكد أن مشروعه الإصلاحي كان كاملاً.

وتضيف: "من خلال دراستي لتاريخ الحركة ومعاصرتي لأحداث العنف

التي جرت في أواخر القرن العشرون، أؤكد أن اتهام الإخوان

بالعنف والإرهاب لا وجود له في أدبيات الإخوان المسلمين، وخاصةً

كتابات الشيخ حسن البنا".

وتقول الدكتورة كاري ردزنيسكي الباحثة في

جامعة "هارفارد الأمريكية"، في بحث بعنوان: "حركة الشبيبة

الإسلامية والصناعة الأدبية الحالية في مصر":
"

استطاع حسن البنا أن ينتشل الآلاف من شباب مصر من المقاهي

ومواخير المخدِّرات والمسكرات؛ ليصنع منهم دعاةً للإسلام, ويحوِّلهم

من حالة الضياع إلى قوة شبابية تخوض غمار السياسة مزاحِمةً

أقوى الأحزاب العريقة في مصر، نشروا الدعوة الإسلامية في أكثر

من 85 دولة من دول العالم".
ويقول الدكتور ديفيد كومونز الأستاذ في جامعة "ويكنسون الأمريكية" في بحث بعنوان

: "الإخوان المسلمون في التراث الشعبي المصري": "إن الإمام البنا

أعطى للشباب المصري الذي كان غارقًا في الإدمان على المخدرات

والخمور معنى جديدًا للحياة، من خلال العلم الذي كانوا

ينهلونه من خلال اجتماعات الجماعة، ومن خلال قراءتهم لرسائل

الإمام البنا، كما أنه استطاع أن يُعيد اندماج هذا الشباب

الخامل الكسول في المجتمع المصري ليكون شعلةَ نشاط في العمل

الإسلامي".
ويقول جيمس هيوارث دين في كتابه: "التيارات الدينية والسياسية في مصر":

"كان حسن البنا يتخيَّر طلبة العلوم الدينية الذين

درسوا دراسةً جادَّةً القرآنَ الكريمَ واللغةَ العربيةَ والخَطابةَ

وأصولَ الفقه، والذين لم تدنّس عقولَهم المفاهيمَ الغربيةَ

وطريقةَ الغرب في التفكير، وكان معظم هؤلاء من صغار السنِّ

الذين يمتلئون حماسة القيام بأي أعمال خارقة تتطلب التضحية

والجرأة، وكان ميدان عملهم المساجد؛ حيث يواظبون على الصلاة

فيها في كل الأوقات وخاصةً يوم الجمعة، فإذا فرغ الناس من

الصلاة توزَّع هؤلاء الدعاة الشباب بينهم؛ ليعقدوا لهم حلقاتٍ

متفرقةً يحدثونهم عن الإسلام ثم عن دعوة الإخوان المسلمين وأهدافها

الدينية والسياسية، وأحيانًا يتحدثون لهم عن قضية سياسية

تشغل الناس أو عن بعض الرذائل التي تنتشر بين الناس،

كالمخدِّرات والخمور والدعارة، ويحثُّونهم على التصدي لهذه الرذائل

من خلال الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين".

ويقول ريتشارد ميتشل في كتابه "الإخوان المسلمون": "وافق وصول

البنا إلى القاهرة فترة الغليان السياسي والفكري الشديد

الذي ميَّز العشرينيات في مصر، فنظر إلى ذلك المشهد بعين القروي

المتدين، واستخلص ما اعتبرها مشكلاتٍ جديةً، وهي التنازع على

حكم مصر بين حزبي الوفد والأحرار الدستوريين السياسيين، والجدل

السياسي الصاخب وما نتج منه من الفرقة التي أعقبت ثورة

1919م، والدعوة إلى الإلحاد والإباحية التي كانت تحيط بالعالم

الإسلامي، ومهاجمة الأعراف المستقرة والمعتقدات، التي

ساندتها "الثورة الكمالية" بنبذها الخلافة والخط العربي، وهي

مهاجمة تمَّ انتظامها في حركة "التحرر الفكري والاجتماعي" لمصر،

ثم التيارات غير الإسلامية بالجامعة المصرية التي أعيد تنظيمها

آنذاك، والتي بدا أنها تستمد إلهامها من الفكرة القائلة

إن "الجامعة لا يمكن أن تكون جامعةً علمانيةً ما لم تثُر ضد

الدين، وما لم تحارب الأعراف الاجتماعية المستمدة منه"، يضاف

إلى ذلك الدهريون والتحرريون من رواد الندوات الأدبية

والاجتماعية، ثم الجمعيات والحفلات والكتب والصحف والمجلات التي

روَّجت الأفكار التي كان هدفها الوحيد إضعاف أثر الدين.. وكان

رد فعل هذه الصورة على البنا ونظرائه في التفكير ما عبَّر عنه

بقوله: "ليس يعلم أحد إلا الله كم من الليالي كنا نقضيها

نستعرض حال الأمة، وما وصلت إليه في مختلف مظاهر حياتها، ونحلل

العلل والأدواء، ونفكر في العلاج وحسم الداء. ويفيض بنا

التأثر لما وصلنا إليه إلى حد البكاء"..

ويضيف: "وهكذا انبعثت خطوته التالية من مخاوفه تلك ومن

اقتناعه المتزايد؛ بأن "المسجد وحده لا يكفي" لنشر العقيدة

بين الناس، وبالتالي قام بتنظيم مجموعة من طلبة الأزهر ودار

العلوم الراغبين في التدرب على مهمة "الوعظ والإرشاد"، وبعد

مدة وجيزة دخل هؤلاء المساجد واعظين، وأهمُّ من ذلك أن طريقتهم

في الوعظ قد لاقت نجاحًا كبيرًا فيما بعد؛ إذ اتبعوا سبيل

الاتصال المباشر بالناس، في أماكن اجتماعاتهم العامة، كالمقاهي

والمجتمعات الشعبية الأخرى، قاصدين بذلك تعزيز الفكرة

الإسلامية ونشرها من جديد".

وعن أثر البنا نحو قضية فلسطين: "نادى البنا في المؤتمر العام

الثالث المنعقد عام 1935م بجمع الأموال لمساندة قضية العرب،

كما ألَّف لجنةً لتدعو لها عن طريق البرقيات والرسائل إلى

السلطات المختصة، وعن طريق الصحافة والنشرات والخطب، وآزر

هذه الوسائل قيام مظاهرات نيابية عن المضربين في فلسطين

وإرسال المؤن والعتاد لهم".


ويضيف: "وكان أعظم ما شهر عن كفاح الإخوان هو ما قدموه من

عون للمصريين الذين حوصروا في جيب الفالوجا؛ نتيجة الزحف

(الإسرائيلي) بعد فشل الهدنة الثانية في أكتوبر 1948م؛ إذ

ساعد الإخوان على إمداد القوات المحاصرة في الميدان"
.
ويقول الكولونيل تريفوزن روبوي:

"كانت فلسطين الجنوبية قد أعدت للقتال قبل التقدم العربي

الرسمي بوقت طويل، ففي أوائل عام 1948م أرسل الشيخ حسن

البنا زعيم الإخوان المسلمين قوتين صغيرتين من المتطوعين التابعين

له من مصر، واتخذوا من منطقة غزة (خان يونس) قاعدةً لهم؛ حيث

سارعوا إلى الإغارة على مستوطنات النقب اليهودية ناحية الشرق".
[color=green]وتحت عنوان (اعرف عدوك) نشرت مجلة حائط يصدرها

الطلاب اليهود في الجامعة العبرية تعليقًا تحت صورة الإمام حسن

البنا
: "إن صاحب الصورة كان أشدَّ أعداء إسرائيل؛

لدرجة أنه أرسل أتباعه عام 1948م من مصر ومن بعض البلاد

العربية لمحاربتنا، وكان دخولهم مزعجًا لإسرائيل لدرجة مخيفة".

ويقول اليهودي موشيه شارون- في ندوة نظَّمها

معهد شيلواح في جامعة "تل أبيب" في يناير عام 1979م[/

color]: "إن الجهود التي بُذلت منذ أكثر من نصف قرن بواسطة

علماء الدين المسلمين، من أمثال مفتي فلسطين الأسبق الشيخ

الحسيني، والشيخ حسن البنا في مصر، وغيرهما من علماء المسلمين،

والتي ما زالت حتى الآن كان لها تأثير كبير في كسب العالم الإسلامي

إلى جانب العرب الفلسطينيين باسم الإسلام، وباسم حماية الأماكن

المقدسة الإسلامية".
وأخيرا وصف سريع لمشهد اغتياله عليه رحمة الله :
أعلن النقراشي (رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت) في مساء

الأربعاء 8 ديسمبر 1948م قراره بحل جماعة الإخوان المسلمين،

ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها، وفى اليوم التالي

بدأت حملة الإعتقالات والمصادرات. ولما همّ الأستاذ حسن البنا أن

يركب سيارة وُضع فيها بعض المعتقلين اعترضه رجال الشرطة

قائلين: لدينا أمر بعدم القبض على الشيخ البنا.

ثم صادَرت الحكومةُ سيارته الخاصّة، واعتقلت سائقه، وسحب سلاحه

المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في

تحركاته، وقد كتب إلى المسؤولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب

بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم

مسئولية أيّ عدوان عليه.


في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949 م كان

الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس

الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها

ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ

البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي

ركبها القاتل، ويأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتي عرف فيما

بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبدالمجيد المدير العام

للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة

النيابة العمومية عام 1952.


لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي البنا بعدها متماسك القوى كامل

الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى

مستشفى القصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. لفظ البنا أنفاسه

الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي

بعد أربع ساعات ونصف من محاولة الإغتيال، ولم يعلم والده

وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين، وأرادت الحكومة أن تظل

الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والد

الشهيد جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن

يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!.


اعتقلت السلطة كل رجل حاول الإقتراب من بيت البنا قبل الدفن

فخرجت الجنازة تحملها النساء، إذ لم يكن هناك رجل غير والده

والسيد مكرم عبيد باشا القبطي الذي كان تربطه علاقة صداقة

بالأستاذ حسن البنا.

لونت كلام الأعداء بالأخضر أيضاً ولم أكن ساهياً واظن أنك تعرف

لماذا ؟ وأظن أن جواب كل أسئلتك هنافالبساط أحمدي وكسرت

الجليد معك من أول مشاركة لك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MERVAT100

MERVAT100


عدد المساهمات : 40
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
العمر : 64
الموقع : إتحاد كتاب والمثقفين العرب

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: مشاركه: الجماعة...للجماعة..!!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 4:44 pm


ماذا كانت الضرورة الملحة لنشأة جماعة الأخوان المسلمين ؟ ..
هل كان المصريون قد تخلوا - والعياذ بالله - عن الإسلام ؟ حتى يعيد حسن البنا أو غيره اختراع العجلة من جديد ؟
الشعب المصري شعب متدين بفطرته، وحتى قبل دخول الإسلام لمصر ، هو أول شعب عرف التوحيد وآمن بوجود إله واحد.. وهو على مدار تاريخه لم يستطع العيش يوماً دون وجود إله يلجأ إليه لطلب العون وربما لهذا السبب تحديدا دخل الاسلام إلى مصر واستوطن في عقول وقلوب شعبها بكل سهولة ويسر .. فالمصري القديم كان يحتاج الإله كثيراً في منع ثورة النيل أيام الفيضان وفي مباركة الغرس والحصاد وهذا هو ماجعل المصري على مدار التاريخ لاينزل عينيه من السماء منتظراً عون الخالق العظيم لأنه لم يكن يعرف متى يثور النيل ولامتي يهدأ ولاإن كان الحصاد سيكون وفيراً أو ستكون السنة مجدبة لاحصاد فيها ، فالغيب كان دائماً ماثلاً في عقول المصريين والركون إلى الإله القادر كان دائماً مناط أملهم ودعواتهم..
ماذا كانت الضرورة إذن ولماذا اعاد حسن البنا الدعوة " من أول وجديد" .. والناس في كل زمان وفي كل العصور فيهم البر والفاجر والملتزم والمنفلت وتلك سنة الله في خلقه ..
لاإجابة على هذا السؤال المنطقي سوى أن حسن البنا وجماعته ومن خلفهم حتى يومنا هذا لم ينزلوا عيونهم عن أمور السياسة وكراسي الحكم . وهذا هو ماقاله المسلسل .. بكل وضوح وصراحة، وهنا مكمن الخطورة على نسيج المجتمع المصري فالدين هو حارس القيم والمثل العليا ،هو الموجه للخير والباعد عن الشر والراعي لمكارم الأخلاق ، والسياسة فن الخداع والمكر والكذب الأنيق واللعب بالثلاث ورقات والضرب تحت الحزام .. ويوم يختلط هذا بذاك فقل علينا (يارحمن يارحيم )
********
لست كاتبه ولا ناقده:
شاهدت المسلسل وسجلته نظرا لضخامته..
وقامت الدنيا قبل وأثناء عرض المسلسل ..وأنهالت المقالات..
وأكملها الاستاذ سيف الاسلام برفع القضايا لوقف المسلسل..!!
وجاءت الطامه الكبرى..
وأوامر من جهات أمنية..لعدم عرض مقتل حسن البنا وجنازته..!!
معظمنا يعلم تمام العلم انه قتل..من الجماعه أو من يريدون التخلص منه..فقتل رميا بالرصاص
عام 1949..والجنازه ولا عزاء..معلوم.
فهل كنا سننهمرفى البكاء حتى الاغماء.. وينضم 78 مصرى لجماعة الاخوان المسلمين..؟؟
هل نحن بهذه السذاجه فى عيون جماعة الاخوان..؟؟
وتسأل استاذ محمد :ما الضروره الملحة لنشأة الاخوان المسلمين؟؟
وفى رأى..حبا للظهوروالمنظره..فيظهرحسن البنا بالجلباب فى أثناء دراسته..ليكون متميزعن الغير..
ليلتف حوله الشباب..وقد كان..وحين تمكن من غرضه ..استبدل ملابسه بالبدله..وفرض على الجماعه
ملابس جواله..ثم تدريبات ثم الجيش السرى..ثم ثم..وهذا ليس ذكاء ده دهاء لتنفيذ والوصول لشئ فى
نفسهم..
وهذا ليس تأثير الاستاذ وحيد حامد والمسلسل..
ففى عصرنا أطلوا علينا بنفس الصوره والخمارثم النقاب للنساء..
وطبيعى هدفهم الحكم وليس إلأ الحكم..بدون فكر سياسى ولم نرى منهم فكر دينى مستنير...
*انهم يلعبون لعبة ( القطه والفار) وخلافهم مع عبد الناصرلعدم تنفيذ ما اتفقوا عليه..وحادثة المنشية للتخلص منهم.. ففروا هاربين من مصر..!!
*ونفس القصه مع السادات..بحجة معاهدة السلام..فقتلوه..!!
*84 وتحالفهم مع الوفد..هل كان من أجل الدين..؟؟ ليضعوا رجلهم فى أول دركات الحكم..!!
*وتوغلهم فى النقابات ..كان لنشر الدين..؟؟
* 2005 أراد النظام يلعب معهم فسمح لهم 88 مقعد فى مجلس الشعب..ماذا فعلوا بها..؟؟
توغلوا فى المجتمع..وأصبحت حركتهم قانونيه رسمية ..ونجحوا باصوات ( العشره بقرش)..كرها
للوطنى وليس حبا فيهم..!!
* لقد بدئها حسن البنا ومرت 83 عام منذ انشئ الجماعة..ماذا اضافوه لمصر..؟؟
*ولن تنالوا الحكم..فمصر أرض الحضارات..والانبياء والاديان.
** وأقترح على جماعة الاخوان المسلمين :
إنتاج مسلسل بمعرفتهم..فلديهم من المليارات الكثير..والقنوات الفضائيه..وكافة الامكانيات..
وكفانا وكفاهم مهاترات..فليعملوا عمل صالح مفيد ..
ليوم حسابه عسير..
والسلام عليكم





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أبودقة

عمر أبودقة


عدد المساهمات : 192
نقاط : 218
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2010 4:33 am

الأخت الفاضلة ميرفت المحترمة

أرجو أن تثقي أن كل هؤلاء الناس

لايكذبون ,فهم يقدمون أدلة بوقائع حدثت

على الأرض ولا يحكمون على النوايا ولايحلمون

بإرضاء طاغية !!!!


بين جماعة الإخوان وجماعة وحيد حامد
بقلم د. محمد البلتاجي
عضو مجلس الشعب



مقدمة:
1- الفارق كبير بين حرية الرأي والتعبير التي يجب أن ندافع عنها

لكل إنسانٍ (مهما اختلفنا معه)؛ لأن هذا حق من حقوقه, ليس

فقط على طريقة فولتير (قداختلف معك في الرأي لكني

على استعداد أن أدفع حياتي ثمنًا لحقك في التعبيرعن رأيك)،

لكن على طريقة القرآن الكريم الذي

أوجب على المسلم الجهاد من أجل حماية حق الناس في الاختيار الحر

للعقيدة ولو كانت غير الإسلام وصيانة دور العبادة ولو كانت

صوامع وبيع.. قال تعالى: (وَلَوْلَادَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ

لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُوَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا)

(الحج: من الآية 40).
وبيَّن ضرورة التصدي بالحجة

والبرهان لما نعتقد أنه محاولةٌ لطمس الحقائق

وتضليل الرأي العام حتى وإن اكتست بثياب العلم أو الدين أو

الفن طالما جرى توظيفها وتسييسها لخدمة السلطان وتبرير

الواقع المشين للأمة وتخدير الشعوب وإضعاف مقاومتها للفساد

والاستبداد.
تلك الجريمة التي تزداد حين يقف من ورائها

علماء وشيوخ وفنانون يستخدمون علمهم ودينهم وفنهم ليس

لتنبيه الأمة وإيقاظها وإحيائها بل لمزيدٍ من الغفلة

والتخدير والإحباط والتضليل.


2- أؤمن أن الإخوان المسلمين بشر يصيبون ويخطئون,

وهم فصيلٌ من هذا الوطن إلى جانب غيرهم من الوطنيين

وهم جماعة من المسلمين إلى جانب غيرهم من الجماعات العاملة

للإسلام, ومن ثَمَّ- فهم كغيرهم من الفصائل والجماعات- من حق

الكُتَّاب والأدباء والفنانون والسياسيون ورجال الدين أن

يتناولوهم بالنقد والتحليل الموضوعي, بل أرى أن الإخوان يجب

أن يكونوا أكثر الناس سعادةً حين يتعرَّض لهم عمل فني أو أدبي

بالدراسة الموضوعية على طريقة (رحم الله رجلاً

أهدى إليَّ عيوبي),
وقد كنتُ أتمنى أن يكون هذا العمل

على ذلك النحوالذي يبرز أخطاء الإخوان الفردية والجماعية

بموضوعية (ليساعدهم علىتصحيحها وتصويبها)، كما يبرز مزايا

وإيجابيات الإخوان كفصيلٍ سياسي وتيارديني ونسيج اجتماعي

(ليستفيد منها غيرهم) سواء بسواء, لكن

للأسف سارالمسلسل في اتجاه الهدم دون البناء، وفي مسار التوظيف

السياسي لصالح نظامٍ يحمل خصومة للفصيل الأقوى في المعارضة

المصرية, وجاء العرض في توقيت يقصد من ورائه الشوشرة

للتغطية على أكبر جرائم النظام بل وتبريرها ألا وهي خطف

وسرقة إرادة الجماهير من خلال تزوير الانتخابات السابقة

والقادمة.


بعد هذه المقدمة أقف بعض الوقفات لأدلل على أن المسلسل

عمد إلى تزويرالحقائق وتضليل الرأي العام في

قضايا ما كان له أن يقع فيها لولا اعتماده (فيمايبدو لي)

بصفةٍ رئيسية على مذكرات مباحث أمن الدولة
, وأنا

هنا أقف مع ثلاث قضايا بعينها ركَّز عليها المسلسل, وهي تكفي

للطعن في مصداقية المسلسل: (مليشيات طلاب الأزهر- الأداء

الإنساني الراقي لأمن الدولة- شخصية حسن البنا).


ميليشيات وحيد حامد

1- لا يختلف أحد على أن المشهد الذي قام طلاب الأزهر بتمثيله

يوم السبت 9/11/2006م ونشرته جريدة (المصري اليوم) يوم

الإثنين 11/11 /2006م تحت عنوان (مليشيات عسكرية بجامعة

الأزهر) قد حمل رسالة سلبية للمجتمع المصري كله, بل حتى الطلاب

أنفسهم الذين مثلواهذا المشهد أدركوا خطأهم في التو فأصدروا

بيانًا يوم الثلاثاء 12/11/ 2006م اعترفوا فيه- بشجاعةٍ نادرة

- عن خطئهم غير المقصود واعتذروا فيه لزملائهم وأساتذتهم

ومجتمعهم عن تلك الرسالة التي لم يعنوها.. أقصد مشهد

التدريبات الشبيهة بالتدريبات العسكرية القتالية في الأرض

المحتلة في مقابل حشود أمنية- كثيفة ومخيفة وغير مبررة- لكنها

مصرية على كل حال.

2- كان واضحًا حاجة النظام في ذلك الوقت للمبالغة وخلط

الأوراق وتوظيف الحدث وقتها للخروج من مآزق لا حصرَ لها عاناها

طوال عام 2006م ثم جاء نوفمبر وبداية العام الدراسي الجديد

ليشهد حالةً من التوتر والسخونة الشديدة إزاء إصرار الطلاب

على التصدي للتزوير المستمر منذ سنين في انتخابات الاتحادات

الطلابية فقامت تظاهرات واسعة مطالبة بحقوق الطلاب واحتجاجات

واسعة ضد تزوير إرادتهم انتهت بعزم الطلاب على إجراء

انتخابات يشرف عليها الأساتذة (وليس أمن الدولة)، ويشارك

فيها الطلاب (بلا إقصاء ولا منع) ونجحت التجربة وشارك 108 ألف

طالب في انتخابات حرة أفرزت اتحاد حر شكل قيامه حالة تحدي

للمزورين الذين جُنَّ جنونهم فدفعوا بالبلطجية للتحرش

والاعتداء على طلاب الإخوان داخل حرم الجامعة (وتحت سمع وبصر

قيادات الجامعة والحرس الجامعي بل وبإشراف قيادات أمنية من

البحث الجنائي من خارج الجامعة), وتم الاعتداءعلى طلاب الإخوان

بالشوم والعصي والسنج والمطاوي وعبوات المولوتوف (وهذامسجل

بالصوت والصورة يستطيع الأستاذ وحيد حامد والقراء جميعًا

العودة إليه في أرشيف الصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج

الحوارية التي نشرت طوال نوفمبر وديسمبر 2006م، وفي مضبطة مجلس

الشعب يوم 22/11/2006م حين وقفت أواجه وزير التعليم العالي

بالوقائع والصور عن هذه الأحداث)، ومن ثَمَّ كان العنف (الذي

ينطلق وحيد حامد في مسلسله من مشهد مليشيات الأزهرلمحاولة ربط

الإخوان به في عقل المشاهد) هو من الجانب الحكومي والأمني

وضدالإخوان وليس من صناعتهم, ولم يكن حتى عنفًا متبادلاً، كما

يحاول وحيد حامد أن يصور ليخلط الأوراق عن عمد... ومن ثَمَّ

كان الخطأ الكبير الذي وقع فيه طلاب الأزهر حين مثلوا ذلك

المشهد ليس في أنهم مارسوا عنفًا أوردوا العنف عليهم بعنف من

جانبهم, لكن لأن الصورة كانت في غاية الوضوح حتى تلك اللحظة

التي جاء مشهدهم ليعطي الفرصة للنظام- الذي اتسم بالبلطجة

ضد خصومه- أن يخلط الأوراق ويلقي بالجريمة بعيدًا عنه ويقف

متهمًا لغيره ويفر بجريمته بل ويبرر مزيدًا من الجرائم على النحو

الذي تم بعد ذلك من إحالة المدنيين من شرفاء الوطن إلى المحاكم

العسكرية وتغييبهم وراء الأسوار سنوات بلا جريمة وسط تضليل

للرأي العام بني على مشهد العرض العسكري الذي يعيد المسلسل

الترويج له، وكأنه يبرر لاستمرار حبس الشرفاء بتخدير الرأي

العام وقطع تعاطفه مع المحبوسين المظلومين.


ولعلي أحيل القارئ ليتصور مدى العنف الحكومي والأمني ضد طلاب

الإخوان في ذلك الوقت ليس لشهادتي (التي قدمتها أمام البرلمان

وأمام الرأي العام من خلال المقالات والحوارات التي شاركت فيها

في تلك الفترة) ولكن لما كتبه الأستاذ سلامة أحمد سلامة في عموده

بـ(الأهرام) يوم 7/11/2006م تحت عنوان (مزرعةالحيوان) تعقيبًا

على البلطجة الأمنية ضد الإخوان، والذي أنهاه متهكمًا بقوله

(إذا كانت كل الانتخابات في مصر مؤهلة للتزييف

بحجة إبعاد العناصرالإسلامية فهل يمكن أن يكون الحل النهائي في

طردهم من مصر واستئصالهم كما فعل هتلر باليهود أو على

النحو الذي يجري في العراق الآن)
، ولما كتبته د. شيرين

أبو النجا يوم 21/11/2006م تحت عنوان (الواد شرابية والدف)

، وذكرت فيه على لسان د. سعدية منتصر الأستاذة بجامعة عين شمس

كيف أن البلطجية،وعلى رأسهم الواد شرابية كانوا يديرون

الجامعة في ذلك اليوم.

كما أحيل لمانشيتات الصحف المصرية الحزبية والخاصة في تلك

الفترة، والتي صدرت بعناوين (الانتخابات في دولة البوليس-

مظاهرات بالجامعات وشطب آلاف الطلاب ودعاوى قضائية ضد

التزوير.. راجع على سبيل المثال جريدة الوفد 2/11/2006م),

أرجو القُرَّاء كما أرجو السيد وحيد حامد الدخول على الشبكة

الإلكترونية ومراجعة تلك الأحداث (حية) وتلك التقارير الخبرية،

وتلك الكتابات لعله يدرك حجم التزييف الذي وقع فيه المسلسل

(حين اعتمد على رواية وزارة الداخلية للأحداث, وتجاهل هذا

الكم الهائل من العنف الحقيقي الذي مارسه النظام بأمنه

وبلطجيته ضد طلاب الإخوان؟).


[color=black]الأداء الإنساني الراقي لأمن الدولة[/

color]

ذلك النموذج الذي قدَّمه وحيد حامد وكأنه- أو وكأننا- نعيش في

كوكبٍ آخر أو في بلدٍ آخر, أنا لن أناقش أحداث التعذيب في

أقسام الشرطة على نحو ما حدث لعماد الكبير وكثيرين قبله

وبعده, ولن أناقش التقارير السنوية للمجلس القومي لحقوق

الإنسان والتي تتحدث في كل سنةٍ عن (الغياب القسري وسلخانات

التعذيب وأخذ الرهائن والاعتقال المتكرر بالمخالفة لأحكام

القضاء), ولن أسأل كيف بقي مسعد أبو الفجر وبهاء فزاعة في

الحبس سنين رغم عشرات الأحكام القضائية بالإفراج عنهم, لكن

شريط الأحداث مرَّ بي وأنا أستمع لعبارة المسلسل (ابتسم فأنت

في أمن الدولة والحديث عن كرم الضيافة في فنادق أمن الدولة

وهل هو أربع نجوم أم خمس) لأتذكر:


- مقتل الشهيد كمال السنانيري داخل السجن

في 4/11/1981م، والادعاء بقتله لنفسه بحزام البنطلون شنقًا في

حوض الغرفة!!!

- مقتل عبد الحارث مدني مايو 1994م بعد أيامٍ من اعتقاله

واقتياده من مكتبه إلى مقارِّ أمن الدولة.


- مقتل محمد السقا الطالب بجامعة الإسكندرية بإطلاق الرصاص

عليه في 9/4/2002م لمشاركته في مظاهرة طلابية نددت باستقبال

كولن بول في مصر أثناء جريمة الكيان الصهيوني في جنين.

- مقتل مسعد قطب في نوفمبر 2002م وهو صائم في رمضان بعد أيام

من اعتقاله وتعذيبه بمقر أمن الدولة بالجيزة (جابر بن حيان).


- مقتل المهندس أكرم الزهيري في يونيو 2004م بعد تركه لأيام

دون علاج ولا مداواة.

- مقتل الأستاذ طارق الغنام بعد منع الأطباء من إسعافه في

مسجد الغنام بعدا ختناقه بالغاز الذي أطلقته قوات الشرطة

بطلخا يوم 6/5/2005م.


- مقتل الشاب خالد سعيد بعد التمثيل والتنكيل به على يد

مخبري الشرطة بمقهى الإنترنت يوم 6 يونيو 2010م.

تمنيتُ أن نعيش في ذاك الكوكب الذي يعيش فيه رجال أمن الدولة

الذين صوَّرهم وحيد حامد في مسلسله, لكني أفقتُ على تلك الأحداث

المحفورة في ذاكرتنا، والتي تمنع تجاوبنا بالتصديق لشخصيات

مسلسل وحيد حامد.

منحق وحيد حامد أن يرى ملائكية أمن الدولة على النحو الذي

يعرضه، لكن من حق الناس أن يتساءلوا لماذا ومتى تغيَّرت

الصورة الذهنية لأمن الدولة لدى وحيد حامد نفسه فعرضها في

هذا المسلسل مناقضةً تمامًا لعرضه هو لها في فيلمه (البريء)؟؟؟.



حسن البنا

لاأدري كيف اجترأ وحيد حامد على عرض شخصية بحجم حسن البنا على

هذا النحوالهزلي الذي يعرضه؟!! وكيف أقنع نفسه أن هذا هو

الرجل الذي سار على دربه الملايين في أنحاء المعمورة ولا يزالون

بعد ثمانين سنة؟!! لن أدخل في مناقشة دفاعية عن حسن البنا،

ونحن لا نقدس حسن البنا ولا ندَّعي له عصمة أو

ملائكية، لكن وجب أن نتصدى للعبث في موضع الجدِّ ولإهالة التراب

على كنوز وثروات وتاريخ هو ملك للأمة ومحل لفخرها

واعتزازها, لن أطيل ولن أتحدث عن حسن البنا, لكني أحيل إلى

شهادات العلماء والأدباء والكتاب والساسة والمجاهدين والشيوخ


الفطاحل الذين عاصروا البنا, يستطيع الجميع البحث في "جوجل"

عن شهادات هؤلاء واستنطاقهم عن حسن البنا ليقارنوا حسن

البنا الذي عرفه هؤلاء جميعًا بحسن البنا الذي يقدمه وحيد

حامد.


أدعوالجميعَ لقراءة ما قاله وكتبه (محمد التابعي وعلي

الغاياتي وإحسان عبدالقدوس ومصطفى أمين وكامل الشناوي

ومكرم عبيد) عن حسن البنا, ولقراءة ماقاله (مفتي الديار

المصرية في الأربعينيات محمد حسنين مخلوف وشيخ الأزهرمحمد مصطفى

المراغي) عن حسن البنا؟ وما قاله (اللواء محمد صالح حرب باشا

وعبد الرحمن باشا عزام) عن حسن البنا؟, ولقراءة ما قاله

المجاهدون في أنحاء العالم الاسلامي (محمد أمين الحسيني- عبد الكريم

الخطابي- علال الفاسي- الفضيل الورتلاني) عن حسن البنا,

ولقراءة ما قاله السياسيون (جمال عبدالناصر ومحمد نجيب وصلاح

سالم) وهم وقوف على قبر البنا, ولقراءة ماكتبه كبار علماء

الشام أمثال (ناصر الدين الألباني ومحمد الحامد) وكبارعلماء

الهند (أمثال الشيخ أبو الحسن الندوي) عن حسن البنا، وهؤلاء

جميعًا لم يكونوا يومًا من الإخوان المسلمين بل كثيرٌ منهم اختلفوا

مع الإخوان لكن خلافهم لم يمنعهم أن يثبتوا رأيهم في حسن البنا

على النحو الذي عرفوه به.


أكتفي هنا بنقل بعض هذه الشهادات لعل الأستاذ وحيد حامد

وزملاءه يدركون أنهم تناولوا شخصية كاريكاتيرية لا علاقةَ لها

البتة بـ(الملهم الموهوب) (مجدد الاسلام في القرن العشرين)

(الإمام الشهيد) حسن البنا:


قال السيّد أبو الحسن الندوي رحمه الله: "إن كلَّ مَن عرف حسن

البنا عن كثب لاعن كتب، وعاش متصلاً به، عرف فضل هذه الشخصية

التي قفزت إلى الوجود وفاجأت مصر ثم العالم العربي والإسلامي

كله بدعوتها وجهادها وقوتها الفذّة، فقد اجتمعت فيه صفات

ومواهب تعاونت في تكوين قيادة دينية اجتماعية لم يعرف العالم

العربي والإسلامي وما وراءه قيادة دينية أو سياسية أقوى

وأعظم تأثيرًا أو أكثر إنتاجًا منها منذ قرون".

وفي كلمة للزعيم محمد نجيب عن حسن البنا عقب نجاح الثورة

قال: "من الناس من يعيش لنفسه لا يُفكِّر إلا

فيها ولا يعمل إلا لها فإذا مات لم يأبه به أحد ولم يحس بحرارة

فقده مواطن, ومن الناس مَن يعيش لأمته واهبًا له حياته حاضرًا

فيها آماله مضحيًا في سبيلها بكل عزيزٍ غالٍ وهؤلاء إذا ماتوا

خلت منهم العيون وامتلأت بذكرهم القلوب, والإمام الشهيد حسن

البنا أحد أولئك الذين لا يدرك البلى ذكراهم ولا يرقى

النسيان إلى منازلهم؛ لأنه رحمه الله لم يعش في نفسه بل عاش في

الناس ولم يعمل لصوالحه الخاصة بل عمل للصالح العام
".


أما الكاتب الأمريكي روبرت جاكسون فيرى أن البنا جمع خلال

القادة والمصلحين والدعاة, يقول الرجل: "كان

فيه من الساسة قوتهم ومن العلماء حجتهم ومن الصوفية إيمانهم

ومن الرياضيين حماستهم ومن الفلاسفة مقاييسهم ومن الخطباء

لباقتهم ومن الكتاب رصانتهم، وكان كل جانب من هذه الجوانب

يبدو كأنه شخصية مستقلة في وقته المناسب, هذا الشرق لا

يستطيع أن يحتفظ طويلاً بالكنز الذي يقع في يده.. إنه رجل لا

ضريب له في هذا العصر.. لقد مرّ في تاريخ مصرمرور الطيف

العابر الذي لا يتكرر.. كان لا بد أن يموت هذا الرجل (الذي

صنع التاريخ وحوَّل مجرى الطريق ) شهيدًا كما مات عمر وعلي

والحسين، كان لا بد أن يموت مبكرًا، فقد كان غريبًا عن طبيعة

المجتمع.. يبدو كأنه الكلمة التي سبقت وقتها، أو لم يأتِ وقتها

بعد).
أخيرًا: إذا كان نجاح أي دراما يرجع لقدرته على

أن يجعل المشاهد يتصور أنه يعيش الحقيقة والواقع, فلماذا عمد

وحيد حامد إلى أن يجعل المشاهد في كل مشهد يقسم أن هؤلاء

الممثلون يمثلون عليه, بل ويكذبون عليه؟

أقف بكل إجلال واحترام لكلمات العلامة محمد حامد وناصر الدين

الألباني , ولست من الأخوان, لكني أحترم عقلي ومشاعري وهذا

بيت القصيد .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed Mansour




عدد المساهمات : 4
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:13 pm

أخي العزيز الفاضل

عمر أبو دقة

كل ماذكرته عن قيم ومكانة الإمام الشهيد سواء بالأصالة عن نفسك أو نقلاً عن آخرين محترم ومقدر

ولانختلف علي أبداً ، فالدعوة إصلاحية هدفها تربية وبناء الإنسان المسلم الذي يعرف أصول دينه وواجباته

تجاه مجتمعه ، وفي هذا نحن ننحني احتراماً لهذا الدور ، ولكن ليتك حدثتنا عن دور التنظيم السري للأخوان

المسلمين والاغتيالات والتفجيرات المتتالية ، هل كانت أخوانية فعلاً أم بعيداً عن الأخوان ؟ .. هل أفادت

المجتمع المصري أم أضرته؟ .. هل استفاد منها الأخوان أم خسروا بعض رصيدهم الكبير لدى الناس ؟ .

مشكلتنا اليوم أننا بين شقي رحى جماعات إسلامية بأسماء متعددة كل واحدة منها تتعامل مع الإسلام بمنظور

مختلف ، والحزب الوطني الذي احتكر السلطة والثروة ويجثم على أنفاس الشعب المصري بقوة أمنية

غاشمة لصالح فئة محدودة عادت بنا إلى مجتمع النصف في المائة ؟ .. ونحن لسنا من هؤلاء ولامن أولئك ،

نحن القوى الوطنية الراغبة في أن تنال بلادها مكانتها التي تستحقها على خريطة العالم فهل نحن مخطئون

؟..لك الود.


عدل سابقا من قبل Mohamed Mansour في الأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed Mansour




عدد المساهمات : 4
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:26 pm

معذرة فشلت في تنسيق الرد اوالرضا عن طريقة الكتابة نتيجة الاستايل السئ الذي لااعرف كيف اتعامل معه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 4:04 am

Mohamed Mansour كتب:
أخي العزيز الفاضل

عمر أبو دقة

كل ماذكرته عن قيم ومكانة الإمام الشهيد سواء بالأصالة عن نفسك أو نقلاً عن آخرين محترم ومقدر

ولانختلف علي أبداً ، فالدعوة إصلاحية هدفها تربية وبناء الإنسان المسلم الذي يعرف أصول دينه وواجباته

تجاه مجتمعه ، وفي هذا نحن ننحني احتراماً لهذا الدور ، ولكن ليتك حدثتنا عن دور التنظيم السري للأخوان

المسلمين والاغتيالات والتفجيرات المتتالية ، هل كانت أخوانية فعلاً أم بعيداً عن الأخوان ؟ .. هل أفادت

المجتمع المصري أم أضرته؟ .. هل استفاد منها الأخوان أم خسروا بعض رصيدهم الكبير لدى الناس ؟ .

مشكلتنا اليوم أننا بين شقي رحى جماعات إسلامية بأسماء متعددة كل واحدة منها تتعامل مع الإسلام بمنظور

مختلف ، والحزب الوطني الذي احتكر السلطة والثروة ويجثم على أنفاس الشعب المصري بقوة أمنية

غاشمة لصالح فئة محدودة عادت بنا إلى مجتمع النصف في المائة ؟ .. ونحن لسنا من هؤلاء ولامن أولئك ،

نحن القوى الوطنية الراغبة في أن تنال بلادها مكانتها التي تستحقها على خريطة العالم فهل نحن مخطئون

؟..لك الود.


أخي المفضال الكريم الأستاذ الدكتور

محمد منصور

اشكرك على مداخلتك السابقة وأود الإستفسار

من يمثل الإسلام في مصر...؟

هل الأزهر ...؟ هل جماعة الإخوان....؟ هل الجماعات الإسلامية...؟ هل وهل.......؟

هل المؤسسات الحكومية في مصر قادرة على رسم صورة واضحة وصحيحة للإسلام.....؟

الناس في تخبط لإفتقادهم القدوة المعتدلة التي تحقق النسبة الذهبية في تبسيط آليات الحوار مع الأخر على

مستوى الداخل والخارج....!!!

نحن بحاجة إلى إرساء وتوضيح قواعد الإستدلال والقياس.

سيادتك أستاذ جامعي وأكاديمي وأعلم أن بديهيات البحث العلمي تبدأ بتوحيد نقطة القياس , فان لم يتفق

المتحاورن على نقاط القياس فلا جدوى من الحوار....!!!

أشكرك كما أشكر أخي المفكر الكريم

(( عمر أبو دقة ))

لهذا الحوار الثري

كما أشكر المبدع الذي ألقى هذا الحجرلعله يحرك الماء الساكن لتنجلي الحقيقة.....!!!

محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
MERVAT100

MERVAT100


عدد المساهمات : 40
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
العمر : 64
الموقع : إتحاد كتاب والمثقفين العرب

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 4:39 pm

معذرة فشلت في تنسيق الرد اوالرضا عن طريقة الكتابة نتيجة الاستايل السئ الذي لااعرف كيف اتعامل معه؟
أشترك مع الاستاذ محمد منصور فى ما نجده من صعوبه فى تنسيق النص..ارجو من الساده المشرفين توضيح الامر..شكرا
د. مرفت العبد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 5:08 pm

MERVAT100 كتب:
معذرة فشلت في تنسيق الرد اوالرضا عن طريقة الكتابة نتيجة الاستايل السئ الذي لااعرف كيف اتعامل معه؟
أشترك مع الاستاذ محمد منصور فى ما نجده من صعوبه فى تنسيق النص..ارجو من الساده المشرفين توضيح الامر..شكرا
د. مرفت العبد



الاستاذة الفضلى الكريمة

الدكتورة مرفت العبد

التعامل مع لوحة المفاتيح الموجودة في كل صفحة في الأكواد الموجودة والتي تبدأ بحرف B من اليمين بعدد

24 ايقونة , ومن خلال هذة

الاكواد يمكن التحكم في اللون ونمط الخط وحجمه كما يحلو لكم , وننصح بترك سطر في الكتابة حتى تبدو

أنيقة مرتبة غير متلاصقة

مشاركات سعيدة وقراءة مفيدة

محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
MERVAT100

MERVAT100


عدد المساهمات : 40
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
العمر : 64
الموقع : إتحاد كتاب والمثقفين العرب

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: الدماعة...يا جماعة!!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 6:40 pm


الاستاذ الفاضل
محمد حسن كامل
تدخل سياتك ..حزم الامورو التشدد المعهود..
وشجعني بالمشاركة..
وللاسف من شدًة انفعال الاستاذ عمرأبو دوقه ( لحسن البنا)..اتهمنا بجماعة (وحيد حامد)..فهل هذا يجوز..!!
وتفضلت سيادتك بطرح بعض الاستفسارات..وأعلم بمعرفتك الرد..!!
من يمثل الإسلام في مصر...؟
هل الأزهر ...؟ هل جماعة الإخوان....؟ هل الجماعات الإسلامية...؟ هل وهل.......؟
منذ 30 عام ..ومنذ توغل الاخوان المسلمين فى الشارع المصرى..
فأصبح الاسلام مظهر وليس جوهر..لتفتيت فئات المجتمع..مع الاضطهات للاخوه الاقباط..!!
والازهرمهتمون بامور السياسة والنظام..!!
هل المؤسسات الحكومية في مصر قادرة على رسم صورة واضحة وصحيحة للإسلام.....؟
لا .. أشغالهم الشخصيه..فلا مصالح للمواطن ولا للاسلام..ومن هنا ترعرت جماعة الاخوان والجماعات
الاسلاميه..!!
الناس في تخبط لإفتقادهم القدوة المعتدلة التي تحقق النسبة الذهبية في تبسيط آليات الحوار مع الأخر على
فى الداخل والخارج..!!
طبيعى ..نظام فاسد..وشعب متدهورأخلاقيا وعلميا وثقافيا..!! فمن السهل اقتياده للفشل.. وتدليس عقله الفارغ..!!
واعرف ضيق وقت سياتك..فأختم بنفس كلمات الاستاذ الفاضل محمد منصور..
(( والحزب الوطني الذي احتكر السلطة والثروة ويجثم على أنفاس الشعب المصري بقوة أمنية
غاشمة لصالح فئة محدودة عادت بنا إلى مجتمع النصف في المائة ؟ .. ونحن لسنا من هؤلاء ولامن أولئك ،
نحن القوى الوطنية الراغبة في أن تنال بلادها مكانتها التي تستحقها على خريطة العالم فهل نحن مخطئون .
؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبه لى قفل الحوارلهذه الجماعه السياسيه
خالص شكرى
للسفير محمد حسن كامل
د.مرفت العبد



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed Mansour




عدد المساهمات : 4
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

الجماعة ... ياجماعة !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماعة ... ياجماعة !!   الجماعة ... ياجماعة !! Icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 7:29 am

أخي الحبيب الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

أشكرك بداية لإثرائك هذا الحوار المفيد ..وأنا شاكر لطرحك هذا السؤال

الهام .. من الذي يمثل الإسلام في مصر ..وأنا أقول ياسيدي إننا لن نعيد

اختراع العجلة من جديد ..الإسلام بخير ، وهو دائماً بخيرليس بسببنا مع

الأسف وإنما بحفظ الله لكتابه الكريم وتعهده بذلك .. ولأنه دين بسيط يخاطب

الفطرة وليس فيه تعقيدات فلسفية وربما يفسر هذا انجذاب الناس له

واهتمامهم به ودخولهم فيه أفواجاً والحمد لله ..

وقبل أن أحاول الإجابة على سؤالكم من يمثل الإسلام ؟.. هل هو الأزهر أم

الأخوان أم الجماعات ، وواضح من طرح السؤال بهذا الشكل أن الموضوع صار مشاعاً

وتعددت الجهات التي نصبت نفسها حارسة على الإسلام وناطقة باسمه وتلك

نقطة لاسبيل أمامنا الان سوى أن نؤجل البحث فيها إلى حين ..

الأولى بالبحث أو لنقل قبل الإجابة علينا أن نحدد بوضوح من نحن ؟ .. وماهي

طبيعة الدولة التي نريدها ؟ .. هل نحن دولة دينية ؟ .. أم أننا دولة مدنية ؟

إذا كان البعض منا يسعى لتكون الدولة المصرية دولة دينية ، فهل يعني هذا

أن الحكم فيها سيكون لرجال الدين ؟ .. وهو وضع شبيه بولاية الفقيه عند

الشيعة .. أم أننا دولة مدنية ينص دستورها على أن الشريعة الإسلامية

مصدر رئيسي من مصادر التشريع ؟ وهو الوضع القائم حالياً .

إذا كان المطلوب هو دولة دينية بمعنى حكم طبقة رجال الدين .. فيؤسفني

في هذه الحالة أن انسحب من هذا النقاش ولاتسلني لماذا ؟ على الأقل حتى

يبقى مابيننا من ود ..

وإن كنا نتوافق على أن الدولة المدنية التي تستهدي بشرع الله هي هدفنا ففي هذه

الحالة سأوافق تماماً لأنه لن يكون هناك ضرورة لطرح السؤال أصلاً

فالدولة المدنية ومؤسساتها هي التي تمثل الإسلام وينبغي أن تكون هي

المتحدث الوحيد باسمه..وإذا كنت لاأثق في رجالها فماالذي يدعوني لأن أثق

في غيرهم ؟ خاصة وأن معظم أفكارهم مستوردة من وراء الحدود الشرقية.

قد يكون هناك خلل في علاقة الأزهر بالدولة تقلص من دوره وتعطل مسيرته ، فلنبحث اوجه الخلل

ونطالب بإصلاح الأزهر الوسطى الذي رعى إسلام مصر المعتدل عبر القرون لاأن نلغيه تماماً ونستورد

إسلامياً آخر بمواصفات باكستانية مرة وأفغانية مرة وسعودية وهابية مرات .

مايجري الان في مصر هو فوضى على كل الأصعدة ، فوضى سياسية ،

وفوضى دينية ، وفوضى أخلاقية نتيجة دخول النظام في غيبوبة وانفصاله

عن الشعب وغياب الدور الفاعل والمؤثر للدولة ، هذه الفوضى هي التي

ينبغي ان توجه لها الجهود لإصلاح أحوالنا المائلة واستعادة الوجه المشرق

لمصر التي في خاطرنا جميعاً ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجماعة ... ياجماعة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقف عرض مسلسل ( الجماعة )....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: