عماد عبد المجيد
عدد المساهمات : 101 نقاط : 199 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2010
| موضوع: من ديوان (عاشقة القمر) شعر:عبد المجيد فرغلي..رحمه الله الأحد سبتمبر 05, 2010 5:38 am | |
| وَمَن دِيْوَانِه عَاشِقَة الْقَمَر
قَصِيْدَة
عَلِيّل فِي هَوَاكِي
لِغَيْر هَوَاكِي مَا أَلْتَمَسّت سَبِيْلا .. وَلَا اشْتَاقَت الَي أَحَد مُيُوَلَا
هِي النَّفْس الَّتِي عَشِقَتُك رُوْحَا .. وَمَا نَسِيْتُك أَو رَامَت بَدِيْلا
فَحُبُّك سَامِق فِيْهَا فُرُوْعا .. بِأَعْمَاق الْسَّمَاء ثَوَت حُلْولِا
أُصَابَر يَا ابْن مَن يَهْوَاك رُوْحَا ..شَقِيْقا مَا وَجَدْت لَة مَثْيلا
أُحِبُّك حُب أَيَّامِي الْبَوَاقِي .. مَن الْدُّنْيَا كَثِيْرا أَو قَلِيْلا
وَلَو وَهَبَت الَي رَجُل حَبِيْب .. وَهَبْتُكَهَا لِنَفْسِك مُسْتَمِيْلا
وَلَكِن رُبَّمَا كَانَت قَصَّارَا .. فَلاتُجْدَيك أَو تَرْوِي عَلَيْلَا
عَلِيّل مِن هَوَاك وَلَسْت أَشْفِي .. مِن الْمَرَض الَّذِي أَبْلِي الْوُصُوْلْا
وِصَالِك لِي شِفَاء مِن عُضَال .. وَقُرْبُك مَاوُجِدَت لَه سَبِيْلا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلِي جداااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي قَصِيْدَة:
حَبِيْبِي يَنَام
حَبِيْبِي الَّذِي مُدْلِي رَاحَتَيْه .. أَمُد الْجَفَا أَم حَنَانِي عَلَيْه؟
وَهَبَّت لَه الْقَلْب دَارا لِسَكَنِي .. وَنَفْسِي تَتَوْق الَي رَاحَتَيْه
لَة فِي فُؤَادِي مَكَان الْوِدَاد .. يَنَام بِه أَو يَفِئ الَيْه
وَبَيْتِي حَوَّاء لَة أَو وِعَاء .. يَقِيْه الْاسَاءَة مِن باغِضِيْه
حَبِيْبِي لَه الطِّبَاع سِمَات .. تَمَيَّزَت عَن كَثِيْر لَدَيْه
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جِدَااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي ذَات الْدِّيْوَان ايْضا قَصِيْدَة:
فَاح الْعَبِير
وَجَّة الْسَّمَاح مِنْك قَد نَطَقَا .. يَاشَمْس نُوْرِك بَدَّد الْغَسَقَا
شَع الْصَّبَاح عَلَي مُلَاء .. وَالْزَهْر مُعْتَبَقا بِنَا اعْتَنَقَا
فَاح الْعَبِير بِرَوْض نَضْرَتِهَا .. وَحُبَّا الَوَجَوْد الْعِطْر وَالْألّقا
وَعَلَي وَجْهِكِي بَرَاءَة وَجْهَك ابْتَسَمَت .. بِنْت الْسَّمَاء وَأَذْهَبَت رَهَقا
قَد شَمِت فِيْك طَهَارَة وَنَقِّا ء.. كَنَقَاء الْرِّمَال حَسِبَتْه الْشَّفَقَا
وَنَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْر مِن تِلْك الْقَصِيْدَة
وَجَاء بِقَصِيْدَة :
أَنْت مِنِّي الْخَيَال
مِن كُئُوس الْسُّلْاف خَمْرَا سَقَيْت .. وَكَفَانِي مِن دَنِّهَا مَاسَقَيْت
عَذْبَة الْرُوْح فِي حَدِيْث وَصُمْت .. رُوْح خِلِّي وَمَن عُضَّالِي شَفَيْت
كَان لِي صَاحِب تَتيّمّت فِيْه .. صَمْتِه فِي بَلَاغَه لِي تَقَيْت
أَلْهَمْتَنِي حَدَائِق الْزَّهَر مِنْه .. مِن طَلّا حَبَّة وَمِنْه صَمُوت
خِفَّة الْرُّوْح قَد سَقَتْنِي شَرَابا .. لَسْت انْسِي شُرَّابَة مَاحَيْيِت
وَفِي قَصِيْدَة اخْرَي مِن ذَات الْدِّيْوَان:
وَرَدَة الْحُب الصَّافِي
جَاء فِي بَعْض ابْيَاتِهَا مِايُلي:
يَاوَرَدَة ذَا الْحُب الصَّافِي .. أَفِدِيكِي بِرُوْحِي وشِغَافِي
فِي عِطْرُك بَلْسَم أَرْوَاح .. وَنَسِيْم هُيَّام شَفَّاف
فِي رَوْضُك فَاح عَلَي غُصْن .. عِطْر قُدْسِي قِطَاف
الْمُمْسِكَة الْوَرْدَة وَرَد .. مِن حُوْر الْنَّيْل الَألَأُف
أَهْوَاكِي هُيَامَا عُذْرِيا .. أَحُسْوّة بِقَلْبِي كَسُلَاف
رَائِعَة يَا وَرَدَة حُسْن .. بِيَد أَمْسَكَت وَأَطْرَاف
وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَاذَا الْقَدْر
وَمَن قَصِيْدَة :
سَارقَة الْالَم
نُذَكِّر بَيْتَيْن
سَرَقَت فِي خِفَّة مِنِّي الْأَلَم .. دُوْن مّاأَّدَرِي بِشَئ قَد أَلَم
فِي ثَوَان أُرْجِعَت لِي صِحَّتِي .. وَالأُذيَعَنِي تُوَارِي وَانْصَرَم
وَمَن قَصِيْدَة
حنين
نُذَكِّر بَيْتَيْن
بِرَغْم الْبُعْد أَشْوّاقِي الَيْه.. وَقَلْبِي خَافِق حَدْبَا عَلَيْه
أَرَدَّد فِي الْهَوَي أَسْمَك مِن حُنَيْن ..وَأَوْتَارِي تَرَنَّم جَانِبَيْه | |
|