حنينى !ليك كالموج القادم
!لى شاطىء البحر الظمآن
يأتى مندفعآ بحرارة الشوق
يتلقفه الشاطىء بالأحضان
يفترش الموج الشاطىء
وكأنه يفترش القلب بالحنان
ولكن سرعان ما يعود الموج
متقهقرآ !لى الخلف
ليعود مجددآ الشوق
فيكرر الأحضان
وهكذا لا يمل الموج
ولا يرتوى الشاطىء
فينادى الموج أأتى مسرعآ
لا تذهب بعيدآ
!نى يا موج ماذلت ظمآن
هكذا أنا
أتشوق حبيبى !ليك
ما بين الحضن والحضن
أشعر وكأنى أنادى عليك
حبيبى ماذلت لحنانك ظمآن
كل ما أرجوه منك
لا تفارقنى كالموج
!سكن فى حضنى
حتى لا أشعر بالبرد
ضمنى !ليك قبلنى
فشفتاى ترتعدان
ليس بردآ بل شوقآ
عطشآ من حر الشوق
من قسوة حرارة الحب
من شدة ذوبانى بين يديك
من شوقى لرضاب شفاتيك
لأروى ظمأى من نهر الحب
الذى أسبح فوق مياهه
وأغوص داخل أعماقه
فكيف لى أن لا أرتوى
وأعود بقلب ظمأن
زيدنى أغرقنى أتركنى
أرتوى وأرتوى وأرتوى
حتى أثمل من شدة السكر
لأسكن جوارحى
وأخمد نيران شوقى
حتى أهدأ وأغمض عيناى
وأذهب !لى عالم النوم
وأسبح فى بحر الأحلام