مع الجليس _ من وحي مطالعاتي

أصل الموضوع رسالة كتبتها مسامرة مع بعض المثقفين وردودا ً جرت بيني وبينهم . وكانت بمثابة دردشة فاحببت أن أقيدها للزمن ولعله يستفيد منها أحد من الأحبة هنا ثم هي فرصة أيضا للزيادة والاستفادة

الكتاب أرى جنوني فيه هو العقل , فإن كان لا خير في الإسراف فإنه لا إسراف في الخير ولن نجد خيرا من خير جليس

سأبيح لقلمي أن يخوض في لجج الكتب و الكـُتّاب و الثقافة و الإطلاع فأنا مغرمٌ بها , وأجد في هذا الموضوع ظلا ً وارفا ً يروق لمزاج قلمي ...

يسلبني بريق أحرف يكتبها قلم الدكتور الرائع عبدالكريم بكار فأجدني أتنقل بين كتبه دائما ً لا أنقطع عنها , ففي كل مرحلة أقطعها أخصص مجموعة من الكتب لابد أن يكون من ضمنها كتاب أو أثنين ! من كتبه ...

وكما يسميه بعض المثقفين " المكتبة المتنقله " فهو فعلا ً مجيد لأكثر الفنون التي كتب فيها و أدهشني عند تناول أي موضوع حتى و إن كان بعيد عن تخصصه بما يجعلني أقول : أهـذا اختصاصه ؟!

وأراها أثمرت بذور فكره في كتابات أبنه ياسر ...

من الكتاب الذين جذبني حرفهم و فكرهم معا ً الدكتور سلمان العوده .. , وأزعم أنني قرأت كل كتبه إلا شيئا ً لم أعاصره ( لصغري ) أو شيئا ً لم يفسح بعد !

تعجبت عند قراءتي لكتابه (بناتي) على سبيل المثال , الحقيقة قلت لنفسي عند رؤية العنوان ما عساه يقول الدكتور في هذا الكتاب ؟! و للأسف كنت متعجلا ً في حكمي .. , من النتائج التي خرجت بها عزمي على اهداء الكتاب لخطيبتي تلك الأيام

العقاد كتاباته جميلة و أدبيته عاليه و إن كانت قراءاتي له قليله للأسف .., لكن لم يرق لي كتابه [ عبقرية الإمام ] أتمنى أن تقرأه و تعطيني رأيك .., لأني لاحظت بعض الأخطاء لا أدري ما أسبابها ؟!!

يعجبني كثيراااااااا ما يكتبه الدكتور يوسف القرضاوي و إن كان لايزال مقروئي له لا يتجاوز العشرات , ولكن بصراحة تتسم كتاباته بالإقنـــــــــــــــــاع و طرق المواضيع الحساسة بتمكن , كذلك الغزالي رحمه الله

وبخصوص الروايات فقرأت مؤخرا روايات لا بأس بها من باب العلم بالشيء وإنا أرى أن - غالبها - ذات بساطه فكرية أو بتعبيرات الطفولة " فشافيش ثقافية تذوب قبل أن تهضم فكريا" والقليل كما أسلفت في رسالة سابقة ما يجذبني بيانه أو فكرته ,مما جذبني من الروايات روايتي "حكومة الظل و عودة الغائب" للكاتب منذر القباني و هما روايتان أكثر من رائعة وتحمل هدف عظيم فعلا ً أبعد ممايجري في أذهان قارئها لوهله
ولا أنسى إستفادتي العظمى من كتب الشيخان أحمد شاكر ومحمد شاكر و كذلك عبدالسلام هارون

و كتب العلم علي الطنطاوي كان لي معها لحظات غرق بين تلك الأسطر غزيرة الفوائد فريدة المعاني

ولا أنسى ما لكتب الدكتور عبدالعزيز مصطفى كامل من فضل في إيضاح الرؤية أمامي في شأن العراك مع العدو الصهيوني و مواقف الدول في كتابيه " ستون عما من الفشل فماذا بعد؟ " وكتاب " قبل الكارثة نذير و نفير " وفي ذات المواضيع أستفدت من كتب الدكتور المفكر عبدالوهاب المسيري و كتبه أعنت بهذه المواضيع بما يدعو للثقة في عمق قراءته للإحداث التي تجري هناك وعنايته بفضح مخططات اليهود و عملائها

بالنسبه للصحافيين .. اممممم .. حقيقة لا أجد منهم من يملأ عيني و إن كنت ألحظ بوادر كتابات راقيه و جميلة تظهر في طرح الأستاذ المتميز نواف القديمي , عشت لحظات جميلة مع كتاباته و خصوصا ً كتبه مثل :الجداريات و "أشواق الحرية

و أعجبني مقاله الأخير في مجلة العصر .., تلاحظ في نتاجه أستعمال السخرية بأسلوب جميل معبـّر و يدهشني مخزونه المعرفي حول الأحزاب و التكتلات هنا و هناك في كتابه (جدارايات بيروتية و لوحات قاهرية)طبعة2009

ما أقبحها أسطر عارية يكتبها أبو السمح في عكاظ ..!! و صاحبه السديري و تلميذهم يحيى الأمير ...

ولي مع الحديث عن الكتب و كّتابها بقية

[/size]

م.علي الشهراني كتب:: أصل الموضوع رسالة كتبتها مسامرة مع بعض المثقفين وردودا ً جرت بيني وبينهم . وكانت بمثابة دردشة فاحببت أن أقيدها للزمن ولعله يستفيد منها أحد من الأحبة هنا ثم هي فرصة أيضا للزيادة والاستفادة

الكتاب أرى جنوني فيه هو العقل , فإن كان لا خير في الإسراف فإنه لا إسراف في الخير ولن نجد خيرا من خير جليس

سأبيح لقلمي أن يخوض في لجج الكتب و الكـُتّاب و الثقافة و الإطلاع فأنا مغرمٌ بها , وأجد في هذا الموضوع ظلا ً وارفا ً يروق لمزاج قلمي ...

يسلبني بريق أحرف يكتبها قلم الدكتور الرائع عبدالكريم بكار فأجدني أتنقل بين كتبه دائما ً لا أنقطع عنها , ففي كل مرحلة أقطعها أخصص مجموعة من الكتب لابد أن يكون من ضمنها كتاب أو أثنين ! من كتبه ...

وكما يسميه بعض المثقفين " المكتبة المتنقله " فهو فعلا ً مجيد لأكثر الفنون التي كتب فيها و أدهشني عند تناول أي موضوع حتى و إن كان بعيد عن تخصصه بما يجعلني أقول : أهـذا اختصاصه ؟!

وأراها أثمرت بذور فكره في كتابات أبنه ياسر ...

من الكتاب الذين جذبني حرفهم و فكرهم معا ً الدكتور سلمان العوده .. , وأزعم أنني قرأت كل كتبه إلا شيئا ً لم أعاصره ( لصغري ) أو شيئا ً لم يفسح بعد !

تعجبت عند قراءتي لكتابه (بناتي) على سبيل المثال , الحقيقة قلت لنفسي عند رؤية العنوان ما عساه يقول الدكتور في هذا الكتاب ؟! و للأسف كنت متعجلا ً في حكمي .. , من النتائج التي خرجت بها عزمي على اهداء الكتاب لخطيبتي تلك الأيام

العقاد كتاباته جميلة و أدبيته عاليه و إن كانت قراءاتي له قليله للأسف .., لكن لم يرق لي كتابه [ عبقرية الإمام ] أتمنى أن تقرأه و تعطيني رأيك .., لأني لاحظت بعض الأخطاء لا أدري ما أسبابها ؟!!

يعجبني كثيراااااااا ما يكتبه الدكتور يوسف القرضاوي و إن كان لايزال مقروئي له لا يتجاوز العشرات , ولكن بصراحة تتسم كتاباته بالإقنـــــــــــــــــاع و طرق المواضيع الحساسة بتمكن , كذلك الغزالي رحمه الله

وبخصوص الروايات فقرأت مؤخرا روايات لا بأس بها من باب العلم بالشيء وإنا أرى أن - غالبها - ذات بساطه فكرية أو بتعبيرات الطفولة " فشافيش ثقافية تذوب قبل أن تهضم فكريا" والقليل كما أسلفت في رسالة سابقة ما يجذبني بيانه أو فكرته ,مما جذبني من الروايات روايتي "حكومة الظل و عودة الغائب" للكاتب منذر القباني و هما روايتان أكثر من رائعة وتحمل هدف عظيم فعلا ً أبعد ممايجري في أذهان قارئها لوهله
ولا أنسى إستفادتي العظمى من كتب الشيخان أحمد شاكر ومحمد شاكر و كذلك عبدالسلام هارون

و كتب العلم علي الطنطاوي كان لي معها لحظات غرق بين تلك الأسطر غزيرة الفوائد فريدة المعاني

ولا أنسى ما لكتب الدكتور عبدالعزيز مصطفى كامل من فضل في إيضاح الرؤية أمامي في شأن العراك مع العدو الصهيوني و مواقف الدول في كتابيه " ستون عما من الفشل فماذا بعد؟ " وكتاب " قبل الكارثة نذير و نفير " وفي ذات المواضيع أستفدت من كتب الدكتور المفكر عبدالوهاب المسيري و كتبه أعنت بهذه المواضيع بما يدعو للثقة في عمق قراءته للإحداث التي تجري هناك وعنايته بفضح مخططات اليهود و عملائها

بالنسبه للصحافيين .. اممممم .. حقيقة لا أجد منهم من يملأ عيني و إن كنت ألحظ بوادر كتابات راقيه و جميلة تظهر في طرح الأستاذ المتميز نواف القديمي , عشت لحظات جميلة مع كتاباته و خصوصا ً كتبه مثل :الجداريات و "أشواق الحرية

و أعجبني مقاله الأخير في مجلة العصر .., تلاحظ في نتاجه أستعمال السخرية بأسلوب جميل معبـّر و يدهشني مخزونه المعرفي حول الأحزاب و التكتلات هنا و هناك في كتابه (جدارايات بيروتية و لوحات قاهرية)طبعة2009

ما أقبحها أسطر عارية يكتبها أبو السمح في عكاظ ..!! و صاحبه السديري و تلميذهم يحيى الأمير ...

ولي مع الحديث عن الكتب و كّتابها بقية
[/size]

الفاضل م. علي الشهراني

نتابع معك وننتظر ابداعك
فالكتاب يجب ان يكون مواكب لتطورنا الثقافي
ولانستغني عنه.

أحتراماتي

جميل جدا من الممكن نسرق عنوان برنامج عصير الكتب هنا وبالهنا والشفا