17-07-2010 02:10
بعد مشاركة المخرج السوري يوسف رزق في برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة" يوم الثلاثاء الماضي، أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تتهمه فيه بالتطاول على سيدنا ابراهيم وعلى النبي محمد بعد أن ذكر "أن سيدنا إبراهيم جاء بخادمة مع زوجته ونام معها دون أن يتزوجها".
وذكرت الجبهة في بيانها "أن قناة الجزيرة استضافت ضيفين جاءت بهما لمناقشة قضية الفن الهابط أحدهما مخرج سوري يدعى يوسف رزق"، والآخر قُدِّم على أنه كاتب إسلامي وهو الدكتور محمد صادق".
وأضاف البيان أنه "أثناء سير الحوار ومحاجة الدكتور للمخرج بأنه في أفلامه يستثير الغرائز بغير داع، ويروج لسفاح المحارم والعلاقات الآثمة بين الذكور والإناث وبخاصة في شهر رمضان، فإذا بهذا المخرج يقول في جوابه على الدكتور: "ألم يعاشر النبي إبراهيم، خادمته؟ يقصد بذلك السيدة هاجر أم جميع العرب المستعربة رضي الله عنها، فلما قال له الدكتور: لقد كان ذلك عن زواج شرعي، فإذا بالمخرج "الفاجر" يجيب: "ومن أين لك بأنه كان زواجا شرعيا!!!".
ونقلا عن اليوم السابع، وصفت الجبهة المخرج بالفاجر، قائلة و"إن العرب كانوا قبل الإسلام أغير الناس على الأعراض فزادهم الله بالإسلام غيرة دينية إلى غيرتهم الفطرية، وإن كلمة العرض كانت ولا تزال في لسانهم لا يقابلها كلمة في ألسنة باقى الأمم، وإن الإسلام هو دين الكرامة والقوة، ومن لم يكن من المسلمين والعرب قويا في بأسه، قويا في نفسه، قويا في إرادته، قويا في نسبه، قويا في إنسانيته، قويا في مواقفه، كان مسلما من غير إسلام، وعربيا من غير عروبة".
نقلا عن شبكة فراس برس الاعلامية بتاريخ 17/7/2010