محمد حسن كامل رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عدد المساهمات : 645 نقاط : 1180 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 67 الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
| موضوع: مناهج البحث العلمي بين الفرضية والنظرية والحقيقة.......!!! الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:04 am | |
| مما لاريب فيه ان الباحث العلمي يحتاج في بحثه الي تلك الأدوات التي تؤهله ليسلك منهجا علميا مستقيما , ومما لاشك فيه ان معظم محاور الإختلاف في الرأي قد تظهر حينما تفتقر الي نقطة ثابتة يتفق عليها المحاورون , فإن لم يتفق المحاورون علي نقطة قياس وإستدلال فلا جدوي من النقاش . ومراحل البحث العلمي تأخذ هذا التطور الطبيعي من ( الفرضية والنظرية والحقيقة) ومن ثم يجب علي الباحث أنْ يدرك مراحل بحثه ومكانه الطبيعي أين هو؟ فلا يجوز مناقشة فرضية علي إنها نظرية او حقيقة. ولا يجوز ايضا مناقشة النظرية علي انها حقيقة لاجدال فيها. ومن هذا المنطلق عكفتُ علي دراسة تقنين المسميات بشكل علمي او اكاديمي من خلال ماطرحته عن مفهوم العديد من المسطلحات والمسميات مثل تعريف الديمقراطية او الدبلوماسية ....الخ ومن هذا المنعطف احاولُ ان اقدمَ تعريفاً لكلا من( الفرضية والنظرية والحقيقة والعلم) حتي تستقيم ادوات القياس للبحث العلمي. الفرضية : هي فكرة او محاولة مبدئية او تخمين يصف ظاهرة ما وهذا الوصف ربما ينتهي إلي تصورات متعددة تبعاً لدرجات البحث . إذن الفرضية هي توضيح مفترض لظاهرة ما والفرضية العلمية يجب ان تكون قابلة للمناقشة والبحث والإختبار والتجربة وتكون إمتداداً لملاحظات علمية سابقة وهي بإختصارفلسفة طرح السؤال كما قلت ( الوصول إلي صيغة السؤال ابلغ من الاجابة عليه). النظرية : هي وصف اساسيات ظاهرة ما مع وجود ركائز علمية تساندها وتبقي صحيحة اذا كان كل ما هو جديد من معلومات يدعمها وإذا وُجدَ ما يخالف النظرية من حقائق علمية جديدة تصبحُ لاغية. أي أن النظرية بناءٌ محكمٌ يصف ظاهرة تكون مستندة إلي دليل علمي وشاهد من تجربة وهي تعبير منظم ومُصاغ يُبني علي الملاحظات السابقة ويمكن استخدامه في التنبؤ بالظواهر ومنطقي البناء وقابل للاختبار ولم يسبق نقضه. الحقيقة : لاجدال فيها وهي تعتبر نقطة قياس وإستدلال للبحث العلمي. وبالتالي يمكن أن ندرك الفرق بين التعبيرات الثلاثة الآتية الفرضية ( لماذا تسقط الاشياء)؟ النظرية(شرح سبب سقوط الأشياء) الحقيقة( الآجسام تسق إلي الارض) العلم : هو مجموعة الحقائق والوقائع والملاحظات والنظريات ومناهج البحث العلمي وهو تنسيق شرعي بين المعارف العلمية المتراكمة او مجموعة المبادئ والقواعد التي تشرح بعض الظواهر والعلاقات بينها وتقنينها. وظائف العلم : إكتشاف وتفسير القوانين العلمية والظواهر الشاملة والاحداث المتشابهة والمتراكمة والمتناسقة ووضع الفرضيات العلمية وإجراء عمليات التجريب العلمي والاستنباط والإستقراء والتنبؤ العلمي الصحيح لسير الأحداث والظواهر الطبيعية وغير الطبيعية المُقننة بالقوانين العلمية مثل التوقع والتنبؤ بموعد الكسوف والخسوف والطقس والبورصة ومستقبل تقلبات الرأي العام سياسياً وإقتصادياً. وإتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة ذلك, والتنبؤ هنا لايقصد به علم الغيب او المستقبل ولكن المقصود هو القدرة علي توقع مايحدث اذا سارت الظروف مسارا معّيناً مع الإشارة إلي انّ التنبؤات العلمية ليست علي مستوي من الدقة في مجالات العلم التجريبي عنها في مجالات العلوم الاجتماعية او السلوكية. الضبط والتحكم : يساهم العلم في عملية الضبط والتحكم في الظواهر والاحداث والوقائع والأمور والسيطرة عليها وتوجيهها التوجية المطلوب وإستغلالها لخدمة البشرية وبذلك تحكم الانسان في بعض الظواهر مثل تعديل مسار الانهار وتحلية مياة البحار وزرع الصحراء واختراق الجاذبية الارضية وعلوم الطيران وتعديل الهندسة الوراثية والتحكم في بعض الامراض واهم من هذا كله مخاطبة العقل الإنساني بالحجة والعلم والمنطق وسجود ناصية المسلم في الصلاة تلك الناصية صاحبة القرار وسماء العلم والاختيار لعابد لله رب العالمين. والله تعالي أعلم محمد حسن كامل كاتب ومفكر بباريس رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب https://alexandrie.yoo7.com/forum.htm paris1506@hotmail.fr ت 0040734350175 | |
|