القدس-: حملت الحركة الإسلامية في أراضي عام 48، المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية عن أي أذى قد يقع على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بعد الكشف من أن أحد مسؤولي الشباك طلب من يميني متطرف العمل على تصفيته.
وأصدرت الحركة بيان صحفي : أن جهاز الأمن العام 'الشاباك' حاول إقناع المستوطن اليميني المتطرف 'حاييم فلرمن' المتهم بقتل فلسطينيين باغتيال الشيخ رائد صلاح.
وأكد البيان أن المؤسسة المذكورة باتت تضيق ذرعاً بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح لما يمثله سواء على الصعيد المحلي في الداخل الفلسطيني أو على الصعيد العالمي عربيا وإسلاميا.
وأضاف البيان أن الشيخ صلاح تلقى رسائل التهديد، وتعرض لمحاولات اغتيال أثناء أحداث الروحة أو خلال أحداث هبة القدس والأقصى، وبالطبع ليست مرمرة عنا ببعيدة وها هو المدعو 'فلرمن' يطل علينا بهذه المعلومة التي يقول فيها أن أحد عملاء الشباك طلب منه تصفية الشيخ رائد صلاح، فإن ذلك لا يغير من جوهر الحقيقة أن الشيخ صلاح هو شخصية مستهدفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية