بارك الله بك ياأخي وجزاك عنا كل خير
حين يفتي الدكتور يوسف القرضاوي يخاطب فينا العقل والروح , فمن يشعر بالإنتماء لتلك الديار المقدسة ,وأنها رموز عقيدية ,ليست بترابها ولا بشكلها ولا بجغرافيتها ,إنما هي أولى القبلتين ومسرى معراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي القران مسجدها الاقصى , كيف بمسلم يرضى دخولها ذليلاً مهاناً يراقب خطواته محتل يهودي آثم !!!!!
لن تكون القدس معلماً سياحياً لمسلم أبداً ,لن تكون القدس ذكرى لمجد غابر أبداً ,لن تكون القدس ورقة رخيصة للسمسرة بيد المنهزمين أبداً , القدس كما مكة والمدينة أرض مقدسة باركها رب العزة ولن يستعيدها إلا عبد لله فقط مثل صلاح الدين رحمه الله .