منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 رؤية في منهجية النقد المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م.علي الشهراني

م.علي الشهراني


عدد المساهمات : 6
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

رؤية في منهجية النقد المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: رؤية في منهجية النقد المعاصر   رؤية في منهجية النقد المعاصر Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 7:04 am

رؤية في منهجية النقد المعاصر





م . علي بن نابت الشهراني





التقدم الحضاري الهائل الذي يشهده العالم يكشف عن حجم الاحتياج المتزايد إلى التعلم و المعرفة بصورة متجددة و مستمرة , إذ أنه كلما زادت المعرفة اتسعت منطقة المجهول .



المثقف الذي يرغب في الحفاظ على قيمة ثقافته وكرامتها , مطالب بأن يعيد تكوين ثقافته على نحو مستمر و متجدد . وعندما يشعر بالإكتفاء بما لديه من معلومات , سيضع نفسه على شفا الإنحطاط , وستعمل أمواج القفزات العلمية على القذف به على الهامش.



لم يصادف الإنسان يوما ما مشكلة في التعامل مع دوافعه الفطرية الأساسية , لكن مشكلته المعقدة هي في الإستجابة لدوافعه الثانوية التي يتوقف عليها تحسين نوعية الحياة والإرتقاء بالإنسان ,وواقع التخلف الحضاري الذي يعيشه المسلمين اليوم يجعل المرء مشغولا ً بتلبية حاجاته الأساسية , ويجعل حسه و حدسه ضعيفا ً نحو كل ما يحسن نوعية حياته ويدفع به في مراقي الكمال , وهذا هو تفسير ظواهر كثيرة كالعزوف عن القراءة و ضعف العناية بالحقوق وغيرها .., وحين يقطع المجتمع شوطا ً في طريق الحضارة , فإنه يمارس ضغوطا ً مادية و أدبية على أفراده من أجل أن يرفعوا من سوياتهم و اهتماماتهم و اكتشاف العوامل الحقيقية التي قد يعدها مجتمع متخلف أمرا ً هامشيا ً .



الإستجابة لنبض العصر لا تعني الإنفتاح المطلق و التنقيب في ماهب ودب من الأفكار و بطون الكتب ,لكنها تعني الوعي بالمعرفة التي يحتاجها مسلم اليوم ليعيش زمانه بكفاءة وفاعلية , والوعي بما يرفع من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة .



مناهج التعاطي مع الوسائط المعرفية ظهرت على الساحة الثقافية بتباين في الأساليب والأدوات وتناول الحدث الواحد بصيغ مختلفة . ولقد كان للنقاد و المفكرين و الفلاسفة دور خطير في تطوير ذلك, وقد صار ينظر اليوم على نحو متزايد إلى أن النص والطرح أشبه بحدث مؤجل التحقق خارج دائرة الإنجاز ما لم تتم قراءته وتأويلاته ضمن الإمكانات التي يتيحها النص للقارئ الناقد والقارئ العادي و القارئ المزيف أيضا ً , وصار يعتقد أن (جمالية التجاوب ) لن تتحقق ما لم يكن هناك فجوة بين ما يعرفه القارئ و بين مايفاجئه به النص من إنزياح عن خبرته وعن الخبرات السائدة , بل وعن قدراته الناجزة عن الفهم .



لا يعني هذا بالطبع أن يضيع النص بين القراء و خصوصيات تجاوبهم معه , أو يبعثر بين معاول النقاد وأدواتهم بمقدار ما يعني توسيع ميادين الإستجابة له و إضفاء مرونة أكبر على كل آليات الفهم .



إن النقد نوع من التثمين والتقييم الشامل للمنتج المعرفي وتحديد موقف جلي منه, ولعلي أعرض إلى ملامح مما أصاب بنية النقد في ساحتنا الثقافية :



1_ إن إبعاد النظرة النقدية و الروح النقدية عما نتبناه من مذاهب و أفكار و اتجاهات يؤدي إلى تراكم الأخطاء ,كما يزيد من درجة الانحراف , ولعل في قولة تعالى ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون )



فسحة للتأمل في توجيه الشرع و العقل إلى أن نتخذ من إختلافنا و من التفاوت بيننا ميدانا ً فسيحا ً للمقارنة و الموازنة والفهم العميق حيث يمكن للمنصف العاقل أن يقتبس من محاسن من يخالفونه وأن يكتشف وجوه التقصير لديه من خلال رؤية جوانب القوة لدى الآخرين , دون الانسياق وراء العوارض المانعة من الإستفادة الكاملة وجني ثمرات العقول .



إن النقد الذي يغضي الطرف عن جانب الإيجابيات فيما يبرز السلبيات فحسب لا يعتبر نقد موضوعي ولا يصمد لميزان العدل . إن لدى كثير من الإصلاحيين والكتاب والمفكرين شيء من النرجسية والإعتداد المبالغ فيه بالرأي إلى جانب الإستهانة برأي المخالف إلى حدود لا تسمح بها البراهين والمعطيات العلمية والعقلية , كيف سنلتقي إذا كان كل واحد منا يعتقد أن رؤيته لحلول مشكلاتنا رؤية ناضجة مكتملة , ورؤية غيره ناقصة أو مشوهة؟



وكيف سنلتقي إذا كان فريق منا ينظر إلى نفسه على أنه صاحب الفكر الحديث المتنور وينظر إلى غيره على أنه تقليدي مرتهن للماضي ؟ , وأما الفريق الثاني فإنه ينظر إلى نفسه على أنه صاحب الفكر المؤصل والمدلل و المدعوم بالشواهد والأحداث التاريخية أما من يختلف معهم فهم مفتونون بالغرب و أعداء الثوابت الإسلامية !!



على نحو ما قرأت لأحد الكتاب المعاصرين في حديثه بصورة توحي بالتسلط على نوايا وأغراض مخالفه حين وصف طريقته بــ " الجرأة على نسف الأحكام الشرعية باعتبارها مجرد تراث تاريخي و المغالاة الظاهرة في مدح القيم الغربية .....الخ " .



2 _ تلمس في طرح بعض الكتاب أنهم لا يكتفون بعرض رؤيتهم ووجهات نظرهم, بل يسعون إلى إقناع القارئ بوجهة نظرهم وهذا شيء مشروع , لكن الملاحظ أن بعضهم يلجأ في إقناعه إلى تجييش النص بسيل من البيان والخطابة بعيدا ً عن الإحصاءات والمعلومات الضرورية للإقناع كما لو كان قائدا ً عسكريا ً يستخدم طاقته الكلامية في بث الحماسة في نفوس جيشه قبل المعركة..! , وهذه الصورة شاهدنا لها أمثلة كثيرة في ساحة النقاشات الفكرية , كما قرأت لأحدهم في نقاشه لمنهج أحد المفكرين يقول : " إن المقام مقام قطع ويقين عقلي ونقلي , كما أنه مقام حمية وذب عن دين الله_عزوجل_ وعن كتابه " , هذه الصور الاستبدادية التي يصور فيها الكاتب نفسه ويوهم بحراسة الشرع دون الخلق مع حجر مساحات العطاء وتضييق الخناق بحجة الذود عن حياض الحق و الحفاظ على اليقينيات و القطعيات للأسف لا تكون غالبا ً إلا اعتراك حول قناعات شخصية أو تمس ذوات ورموز , مما يدفع البعض إلى الإغراق في الإطراء للذوات و التعلق المفرط بشخوصهم على حساب المنهج و المضمون .

ومن صور ذلك الإرهاب الفكري , ما تداوله مجموعة من الكتاب من الخلط في فهم أدوات علوم معينة ذات طابع معين مع تناول معطيات الواقع بتصعيد عبارات من قبيل " نذب ونحمي وندافع " مع العلم أن الصواب الخالص في بعض السجالات العلمية و الاجتماعية و الفلسفية قليل كما أن الخطأ ايضا ً قليل ,ومجال الآراء والأفكار مما لدينا هو شيء اجتهادي وغير مكتمل ويحتاج لكثير من البلورة , وسيكون بإمكان القارئ أن يلمس وجوه الإطناب و المبالغة التي أستخدمها الكاتب من خلال فحص دقيق لمحتوى الكلمات و دلالاتها. ومثل هذه المظاهر من الاستعلاء والصراع المذهبي و الحزبي و الحركي يستنزف طاقات العمل الإسلامي ويذكرنا بفترات الصراع المذهبي التي استنفذت طاقات الأمة في حين تتوالى عليها المصائب , و النماذج كثيرة لك أن تقرأ كتاب ( تبيين كذب المفتري ) لابن عساكر شاهدا ً على ما أقول . وما جرى في معرض الكتاب هذا العام بالرياض صورة مشابهة من الاستعلاء وتحجيم الفهم وتقليل قيمة العقل وأهليته في التعامل مع المعرفة .



3_ لابد للقارئ و الناقد أن يهيئ آلية الفهم المناسبة للمجال الذي يقرأ فيه, فلابد أن يتعامل مع ما يقرأ بعين الأسلوب الذي كتب النص به . وغالبا ما يقع اللبس في المجالات الفكرية و الفلسفية عامة . وكتاب هذا النوع عادة ما يستخدمون عبارات و أساليب موحية وغنية بالظلال , فهي تزجي المعنى ولا تسجنه وهي بعيدة عن التقرير و التوضيح المباشر بما يدعو لرحابة الفكر و خصوبة الخيال .



الغير منطقي وغير مقبول في بيئة النتاج المعرفي هو آلية الإقصاء الكامل و التعميم , الحكم على كافة عمل الكاتب لعدم ملائمة تياره أو مذهبه لنا أو للإختلاف معه في بعض النقاط و الأفكار فيه جور كبير ,



العمل النقدي المتزن يكون بعد تقسيم عمل الكاتب إلى أصغر قدر ممكن ومن ثم العمل على إصدار حكم موضوعي مستقل لكل جزئية , وتعظم المسؤولية إذا كان الكلام حول مسيرة و أعمال الكاتب أو المفكر .



المهم في كل نقد يوجه لأي كتاب أو كاتب أن يوضح ما الذي كان على الكاتب أن يفعله , وأن يتم تدعيم وجهات النظر التي نرى أنها بديل صالح للصورة التي قدمها , وكلما تمكنا من فعل ذلك أثبتنا أننا لم نقرأ الكتاب فحسب , وإنما أعدنا إنتاجه من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رؤية في منهجية النقد المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النقد الأدبي ما له وما عليه........!!!!
» المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع
» حلم أخير للشاعرة (( عزة رشاد)) تحت مجهر النقد الجزء الأول.........!!!
» كتب ومقالات في التربية والتعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: