منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 القرآن ووسطية الحواربين الحضارات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: القرآن ووسطية الحواربين الحضارات   القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 5:48 am

وسطية الحوار بين الحضارات في القرآن الكريم

الإسلام مبني على مثلث الحوار ضلعه الأول مع الله بالتأمل والتدبر وإعمال العقل والوصول إلى الحكمة طوعاً بالفر لا قهراً بالقوة , والله سبحانه وتعالى جعل الكون كله كتابا مفتوح للتدبر في آياته وقدرته وعظمته
الحوار ينشط العقل ويعلو بالهمة ويذكي النفس , تجتمع فيه الأفئدة وتتعانق فيه القلوب وتحيا به النفوس , والحوار دعوة للخروج من الذاتية الضيقة إلى الأفق الواسع الرحب الفسيح.
والضلع الثاني من أضلاع الحوار في الإسلام هو المجتمع والحوار مع الآخر دون النظر إلى عرق أو هيئة أولون أو غير ذلك هذا الحوار الثري يحقق النسبة الذهبية لمجتمع فاضل
والضلع الثالث من آضلاع مثلث الحوار في الإسلام هو الحوار مع النفس بالحجة والفكر والعلم والحقيقة , هو تطويع تلك النفس ان ترفل بأيات من الحب وأن تختال في ثقة في دنيا الجمال
وينضوي تحت هذا المثلث روافد أخرى للحوار .


الحوار

منهج قرآني, فهاهو حوار الله سبحانه مع ملائكته... }وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{ [البقرة: 30].
وحوار الله مع البشر منها يحاور رسله} وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ.. {[المائدة: 116] بل حتى مع الكافرين } قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى{ [طه: 125, 126].
بل حتى حوار الله جل جلاله مع إبليس} قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{ [الأعراف: 12].
والقرآن مليء بمحاورات الرسل مع أقوامهم}قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ{ [إبراهيم: 10].
وتأمل حوار إبراهيم عليه السلام مع مدى الربوبية}أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{ [البقرة: 258].
وحوار موسى مع فرعون مدعي الألوهية والربوبية في سور عديدة في القرآن الكريم، وكذلك بقية الرسل عليهم صلوات الله وسلامه، حيث يحاورون أقوامهم بالحكمة لدعوتهم إلى الله وبيان الحق لهم والرد على شبهاتهم.
وهذا القرآن يحكي حوار النبي صلى الله عليه وسلم مع امرأة}قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ{ [المجادلة: 1].
وحضارتنا الإسلامية على مدى التاريخ هي حضارة الحوار فقد حاور علماء المسلمين كافة أهل الملل والنحل بالمنهج القرآني والدعوة إلى الخير([1])
1- حسن القصد من الحوار حيث يتبين أهم أهداف الحوار في الإسلام فيما يلي:
أ – الدعوة إلى الإسلام, وعبادة الله وحده لا شريك له وهذا أسمى هدف وأعظم حقيقة وهي الحكمة من خلق البشر} وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{[الذاريات: 56], ويترتب عليها سعادة البشرية في الدنيا والآخرة }فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123, 124].
ويدخل في ذلك إبراز محاسن الإسلام والرد على شبهات أعدئه وإيضاح الحقيقة العظيمة في الحكمة من خلق البشر وما يُراد منهم وما يراد بهم وما مصيرهم.
فالحوار مطلب إسلامي لكي نقوم بواجبنا تجاه الأمم الأخرى، ليس لفائدة أنفسنا فحسب بل لفائدة الأمم الأخرى أيضًا لنوصل إليها الخير الذي أمرنا به.
فالأمة الإسلامية هي صاحبه الرسالة الأخير, وعليها واجب الإبلاغ }كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ{ [آل عمران: 110].
ب- تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض وهي الخلافة وعمارة الأرض }وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً{ [البقرة: 30]([2])
ج- تبـادل العلـوم النافعة وحـل الإشكالات القائمة والتعـاون على الخير }وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ{ [المائدة: 2].
2- التواضع والرفق واللين فهو أدعى للوصول إلى الحقيقة واستمرار الحوار وهذا ما علمناه القرآن فقد أمر الله موسى عليه السلام وهو نبيه وكليمه عند مخاطبة فرعون وقد طغى وتجبر وادعي الألوهية والربوبية فقال سبحانه: }فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{ [طه: 44].
فنحن نحمل أعظم رسالة وأعلى مضمون، ويجب أن تكون الوسيلة كذلك وقد قال سبحانه: }ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ{ [سورة النحل: 125]، فثقافة الحوار تتطلب احترام حق الآخرين في الحوار والدفاع عن اجتهاداتهم ولنتأمل قول المولى سبحانه }قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{[سبأ: 24] مع أنه الوحي المنزل والمخاطب النبي المرسل.
وفي أدب حواري رفيع تأتي الآية التي بعدها} قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ{[سبأ: 25].
فيها بيان المسؤولية الفردية في الاختيار وعدم الوصاية وهي كقوله سبحانه }فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ{ [الزمر: 41] ثم قال في الآية الأخيرة بعدم الجزم مبينة إن الحكم لله }قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ{ [سبأ: 26].
والإسلام ينطلق في الحوار من التكافؤ بين البشر لا تفاضل لعرق كما قال اليهود }نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ{ [سورة المائدة: 18] أو لون كما يدعى العنصريون البيض في أوروبا، أو طبقية كما هي عند الهندوس، وإنما بصلاحهم، ولنتأمل آية قرآنية مفتتحة بالمبدأ ومقررة وجود الاختلاف ومبينة أهمية التعارف وخاتمة بميزان التفضيل }يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{ [الحجرات: 13].
وهذا الاختلاف من آياته سبحانه }وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ{ [الروم: 22].
فالإسلام يقرر أن الاختلاف كحقيقة إنسانية طبيعية ويتعامل معها على هذا الأساس }لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ{ [المائدة: 48].
فوجود الاختلاف أمر واقع وله حكم إلهية ويجب التعايش معه. ([3])
هذا هو الحوار والاختلاف في الإسلام، ولكن عندما ننظر إلى الواقع ودعوات الحوار الصادرة من الغرب لنا أن نتساءل: كيف يؤتي الحوار ثماره في العالم اليوم بين الشرق والغرب أو بين الشمال والجنوب وهو يصاحب الهيمنة والاستعلاء، والظلم والجور، والاحتلال ولغة السلاح، إن ذلك يفقد ثقتنا بهذا الحوار.
إن التكافؤ بين المتحاورين مهم جدًّا ليحقق الحوار أهدافه. ([4])
أن الحوار لا يحقق أهدافه مع الاحتلال في العراق والقصف في أفغانستان والمجازر المستمرة في فلسطين.
أي حوار ينادي به الغرب مع هذا العدوان والظلم ولغة الاستعلاء، وفرض المصطلحات واستغلال التفوق الإعلامي لتشويه الآخرين.
كيف نثق بهذا الحوار الذي يهدف إلى نمط جديد من الدبلوماسية لتكريس الظلم ومصالح تتعلق بالاقتصاد والسياسة ومواصلة الحرب والصراع والاحتلال. ([5])
إن الغرب مطلوب منه قبل الحديث عن الحوار ونشر الديموقراطية (والشرق الأوسط الجديد) إن كان يريد خيرًا بالآخرين يجب تخفيف الهوة السحيقة بين البلدان الغنية والفقيرة, وعليه مساعدة البلدان على التنمية لا توريطها في الديون والفقر. وفرض الإملاءات عليها، ومساعدة البلدان التي خربتها الحروب كالصومال وأفغانستان وغيرها على إنهاء ذلك الوضع, بل أن تكف يدها عن اشتعال الفتن في تلك البلدان.
بعد ذلك يُقال إننا نرفض الحوار والتسامح؛ ومن يتهمنا بذلك؟ إنه المستعلي الظالم المحتل لأرضنا والمشوه لديننا وثقافتنا، ومع ذلك فلا نزال نقول إننا مع دفاعنا عن ديننا وثقافتنا وأرضنا وأنفسنا فإننا نرى أن الحوار هو خيار مهم لتحقيق أهدافنا العليا القائمة لمصلحة البشرية.

ولايكون الحوار سليما إلا بالعودة إلى الفطرة والإتفاق على نقاط للقياس والإستدلال .
فاذا ضاعت نقاط الإستدلال في الحوار تحول إلى شجار....!!!
هل أدركت أسرار الشجار....؟

تحياتي وفائق إحترامي

محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
https://alexandrie.yoo7.com/forum.htm
paris1506@hotmail.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
أم شهد
مشرفة قسم المرأة
أم شهد


عدد المساهمات : 275
نقاط : 371
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 55

القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن ووسطية الحواربين الحضارات   القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 9:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

لقد أطلعناعلى لغة الحوار في مناسبات عديدة وتطرق كبار الأساتذه والمفكرين الى آداب الحوار ولغة الحوار في القرآن الكريم وحوار الحضارات والحوار الديني والحوار السياسي ,ولقد قرأت لكم شخصياً مواضيع كثيرة في هذا المضمار.
لكن...
هناك مواقف مبسطة في سياق كلامنا اليومي
بين الأهل بين الأصدقاء بين الطالب والمعلم بين المدير والموظف بين ربة البيت والخادمة
ضمن استخدام المنتدى أو الأيميل او الماسنجر
نطلق عليها النقاش واليوم اصبحنا نهدر وقتاً كبيراً في النقاش الغير هادف فهو أبسط شئناً من الحوار, فلو بدأنا بالأعتناء بالنقاش ضمن مفاهيمنا البسيطة وجسدنا تعاليم القرآن والسنه فيه, بذلك نستطيع الوصول الى لغة الحوار
الواسع الجاد الهادف وصولاً الى نتائج طيبه وليس الكلام لغرض الكلام, لذلك يتوجب علينا الوقوف عند النقاش ومناقشة
أهم أدواته وعناصره.متى أناقش ومتى لااناقش
أنتظر مني موضوعا حول النقاش السليم واسسهِ.

دمت محاوراً لامعاً

أحتراماتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أبودقة

عمر أبودقة


عدد المساهمات : 192
نقاط : 218
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن ووسطية الحواربين الحضارات   القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 6:17 pm

المفكر الكبير محمد محمد حسن كامل المحترم
لله درك ماأروعك في هذا البستان المزهر والدانية ثماره لكل حائر ...
ومما يحضر ببالي الآن قول لفيلسوف عندما سئل عن الفرق بين الحوار والجدل ؟ أجاب الحوار تبادل للعلم والمعرفة ,والجدل تبادل للجهل !!!
فقد فندت بكل بساطة بعض أسرار الشجار ,ووصلت الرسالة واضحة جلية .
بارك الله بك وجزاك كل خير وللموضوع إن شاء الله عودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن ووسطية الحواربين الحضارات   القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 2:46 pm

أم شهد كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

لقد أطلعناعلى لغة الحوار في مناسبات عديدة وتطرق كبار الأساتذه والمفكرين الى آداب الحوار ولغة الحوار في القرآن الكريم وحوار الحضارات والحوار الديني والحوار السياسي ,ولقد قرأت لكم شخصياً مواضيع كثيرة في هذا المضمار.
لكن...
هناك مواقف مبسطة في سياق كلامنا اليومي
بين الأهل بين الأصدقاء بين الطالب والمعلم بين المدير والموظف بين ربة البيت والخادمة
ضمن استخدام المنتدى أو الأيميل او الماسنجر
نطلق عليها النقاش واليوم اصبحنا نهدر وقتاً كبيراً في النقاش الغير هادف فهو أبسط شئناً من الحوار, فلو بدأنا بالأعتناء بالنقاش ضمن مفاهيمنا البسيطة وجسدنا تعاليم القرآن والسنه فيه, بذلك نستطيع الوصول الى لغة الحوار
الواسع الجاد الهادف وصولاً الى نتائج طيبه وليس الكلام لغرض الكلام, لذلك يتوجب علينا الوقوف عند النقاش ومناقشة
أهم أدواته وعناصره.متى أناقش ومتى لااناقش
أنتظر مني موضوعا حول النقاش السليم واسسهِ.

دمت محاوراً لامعاً

أحتراماتي


الاخت الفضلى الكريمة

أم شهد

روافد الحوار لاتنتهي , وهي دوائر مثل الموجات الدئرية في الماء , ولكل دائرة حجمها وموضوعها وإذا انتقلنا لحوار الأفراد لابد ان ننعطف على أسس الأخلاق وقواعد التربية , لابد للعودة إلى الجذور , لابد من أحياء الفكر والتراث الإسلامي من جديد .
في بلادنا ضاعت معالم الحوار, كما تلاشت معها معالم الأخلاق, وآداب الحديث , في وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة ضاعت مقاييس الحوار المهذب.
ولنضع إقتراحك في إطار التنفيذ , ونحن في إنتظار ما تجودين علينا له من إبداع.
تحياتي وفائق إحترامي
محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن ووسطية الحواربين الحضارات   القرآن ووسطية الحواربين الحضارات Icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 2:58 pm

عمر أبودقة كتب:
المفكر الكبير محمد محمد حسن كامل المحترم
لله درك ماأروعك في هذا البستان المزهر والدانية ثماره لكل حائر ...
ومما يحضر ببالي الآن قول لفيلسوف عندما سئل عن الفرق بين الحوار والجدل ؟ أجاب الحوار تبادل للعلم والمعرفة ,والجدل تبادل للجهل !!!
فقد فندت بكل بساطة بعض أسرار الشجار ,ووصلت الرسالة واضحة جلية .
بارك الله بك وجزاك كل خير وللموضوع إن شاء الله عودة.



أخي المربي الفاضل

عمر أبو دقة

لعل الحوار من أدوات وظيفتك وعملك اليومي , وأذكر في المدارس الفرنسية يكون الفصل على شكل حرف
U ويقف المعلم في نصف الحرف محاوراً لجميع الطلبة من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية
في أوربا يعودن الأطفال على كيفية وصياغة الحوار...!!!
ويربون النشئ على كيف يفكر....؟
ليست هناك ديكتاتورية بين المعلم والتلميذ.
وإذكر وأنا في الصف الأول ثانوي كان أستاذ الجغرافيا يشرح لنا درساً عن الارض وقال بكروية الارض فقلت له الآرض بيضاوية وليست كروية إشارة للقرأن الكريم فطردني خارج قاعة الدرس.....!!!
هل هذا هو الحوار في عالمنا العربي...؟
تحياتي وفائق إحترامي
محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
 
القرآن ووسطية الحواربين الحضارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النسبية في القرآن الكريم..........!!!
» سنيما القرآن الكريم.......!!!!
» المسرح في القرآن الكريم.......!!!!
» موسوعة علوم القرآن
» ظلال الشخصية في القرآن الكريم.........!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: