1 آحلام الصبا

موضوع: 1 آحلام الصبا الجمعة يونيو 18, 2010 4:51 pm

الأخوة والآخوات
يسعدني أن أسطر لكم تلك الذكريات من الآسكندرية إلى باريس في حلقات مشوقة بكل ما فيها من أفراح وأتراح وإخفاق ونجاح وكلمات قدركما الله قدّر
يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة
أتمنى أن تحوز رضاكم وتقدم للآجيال خبرة وعظة وحكمة
الكلمات باقية وصاحبها راحل....!!!
وفي كل مرة أقدم حلقة
أسئل الله أن يوفقني لهذا العمل بالإخلاص
إنه نُعم المولى ونُعم النصير
1) آحلام الصبا

يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة

1 أحلام الصبا

كان نحيل الجسد قصير القامة اسمر البشرة من حدة الشمس حاد الذكاء هادئ النفس يهوى صيد الأسماك بل كان يتبارى مع أترابه من الصبية في إبراز تلك الموهبة
في كل صباح من أيام العطلة الصيفية مع خيوط النور الأولي كان يقصد تلك الصخرة العالية
التي تنتحر لديها الأمواج العاتية في ضاحية أبي قير بالإسكندرية بالقرب من منزله بأمتار قليلة
تلك الصخرة التي نقش عليها أحلامه حتى اكتظت ثقوبها بتلك الأحلام فكم حاول مرات عديدة
أن يقف على أطراف أصابع قدميه محاولا إطالة قامته القصيرة لعله يرى ما وراء تلك الأمواج
أو يرى أشباح الناحية الأخرى من الشاطئ بعيدا عند خط الأفق وقد أوشكت شمس الدنيا على
الرحيل وهى تجر ذيلها من الشفق الأحمر وكأنها عروس في ليلة الزفاف ورويدا رويدا بدا
يختفي ذاك القرص الأحمر على حياء في كف الزمن ليعلن قدوم دولة الليل
علّمته هوايته الصبر وتحدي الأمواج والتأمل والاعتماد على النفس منذ نعومة أظافره وفي
طريق العودة إلي منزله كان يحث الخُطى حتى يلتقي بأصحابه من الشباب الذين كانوا يقضون
شطرا من الليل في الحديث عن السفر ولو بالخيال وكان لفرنسا نصيب الأسد في تلك الحلقات
من ليالي السمر في السبعينات من القرن المنصرم حيث كانت قوافل الطلبة تقصد فرنسا في مواسم
جمع العنب في الجنوب الفرنسي والعودة بداية العام الدراسي محملين بالهدايا والملابس
ومصاريف الدراسة للعام كله ومعهم قصص لا تُعد ولا تُحصى تؤكد على محاولة تحقيق
الذات ولو في الخيال اذكر احداها وقد سمعتها ألاف المرات مع اختلاف بطلها أو الراوي
أن احد الشباب المصريين سافر إلى فرنسا والتقى بشقراء فرنسيه جميلة ونشأت بينهما قصة
حب وتزوجها وتبين بعد ذلك أنها بنت الخواجة بيجو صاحب اكبر مصنع للسيارات في فرنسا
لقد تزوجت المسكينة في الخيال ألاف المرات وبيني وبينكم الخواجة بيجو لم يرزق بأي بنت
أحلام مبعثرة هنا وهناك تصلح للعديد من أفلام السينما
أما صاحبنا صياد السمك بصنارتة البسيطة كان يستمد حلمه من خيوط أخرى نُسجت في أقصي
صعيد مصر في عزبة كيلو في الرابع عشر من نوفمبر 1889وعلى بعد أمتار من مغاغة
بمحافظة المنيا ويلتقي بصاحب هذا الحلم الذي تحدى الصعاب المتمرد العنيد الذي نقش اسمه
في صدر التاريخ رغم كل الصعاب التي تجاوزها ليبصر ما لا يبصره الآخرون كان حُلمه
ذاك الصبي الذي عاش مع الأيام مرات عديدة لقد حاول أن يتلمس معالم الطريق من عميد
الأدب العربي طه حسين الذي تربع علي عرش كيانه ووجدانه ولا غرو في ذلك وقد صوّر
الحياة مجسّدة ملونة بكل إ نفعالات الفكر والحياة والمجتمع بل يدخل في عالم السياسة وقيادة الأمة
واتخاذ القرار ذاك الفذ العبقري الذي شحذ في نفس صاحبنا كل الطاقات والهمم ليوضح له
علامات الطريق ولم يكن يعلم أن الأيام سوف تجمعه بنجله الدكتور مؤنس طه حسين في حفل
اليونسكو بباريس بمئوية طه حسين في الوقت الذي غافلته المحافل الأدبية في مصر
بدا صاحب الصنارة ينسج حُلمه من الكُتّاب وسيدنا والعريف ونعال التلاميذ البالية والشاعر
والربابة وقاضي المحكمة وحفظ القرآن والأُلفية والتحاقه بالأزهر وحصوله علي درجة
الدكتوراه الأولي في الجامعة المصرية في 14 مايو 1919 وحصوله في نفس العام علي دبلوم
الدراسات العليا في اللغة اللاتينية
تابع صاحبنا قصة الحب العذري بين طه وسوزان حينما سمعها وهي تقرا مقطعا من شعر
راسين فأحب طه نغمات صوتها وعشق طريقة إلقائها وقد تذكر قول بشار بن برد
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
تأثر صاحبنا بهذا الحب العفيف وحاول أن يرى فتاة أحلامه مثل سوزان بجمالها وثقافتها
وذكاءها الحاد وإحساسها المرهف حاول مرات ومرات أن يراها في صفحة الماء وهو يلقي
بصنارته وقد تحول الماء إلي شاشة سينما فقرر أن يحقق حلمه بين ضفتي المتوسط
عليه أن يتعلم الفرنسية ويدرس تاريخ فرنسا وجغرافيتها أمامه الكثير والكثير ولكنه لم يملك
سوى أوراقه وأقلامه وأحلامه ليخوض تجربة في بلاد الجن الملائكة وعاصمة النور باريس
كيف حقق ذلك ....؟
من هنا كانت البداية
من الآسكندرية
على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=UXJk90bNEdw&feature=related
هذا ما سنراه.في العدد القادم......!!!!
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

الأستاذ المبدع محمد حسن كامل

في كل يوم تطل علينا بأبداع مختلف من نوع خاص أدام الله عليك هذا البريق والتألق.
قصة مشوقةونحن بأنتظار مفاجئاتك في العدد
القادم

أحترامي وتقديري

محمد حسن كامل كتب:: الأخوة والآخوات
يسعدني أن أسطر لكم تلك الذكريات من الآسكندرية إلى باريس في حلقات مشوقة بكل ما فيها من أفراح وأتراح وإخفاق ونجاح وكلمات قدركما الله قدّر
يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة
أتمنى أن تحوز رضاكم وتقدم للآجيال خبرة وعظة وحكمة
الكلمات باقية وصاحبها راحل....!!!
وفي كل مرة أقدم حلقة
أسئل الله أن يوفقني لهذا العمل بالإخلاص
إنه نُعم المولى ونُعم النصير
1) آحلام الصبا

يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة

1 أحلام الصبا

كان نحيل الجسد قصير القامة اسمر البشرة من حده الشمس حاد الذكاء هادئ النفس يهوى صيد الأسماك بل كان يتبارى مع أترابه من الصبية في إبراز تلك الموهبة
في كل صباح من أيام العطلة الصيفية مع خيوط النور الأولي كان يقصد تلك الصخرة العالية
التي تنتحر لديها الأمواج العاتية في ضاحية أبي قير بالإسكندرية بالقرب من منزله بأمتار قليلة
تلك الصخرة التي نقش عليها أحلامه حتى اكتظت ثقوبها بتلك الأحلام فكم حاول مرات عديدة
أن يقف على أطراف أصابع قدميه محاولا إطالة قامته القصيرة لعله يرى ما وراء تلك الأمواج
أو يرى أشباح الناحية الأخرى من الشاطئ بعيدا عند خط الأفق وقد أوشكت شمس الدنيا على
الرحيل وهى تجر ذيلها من الشفق الأحمر وكأنها عروس في ليلة الزفاف ورويدا رويدا بدا
يختفي ذاك القرص الأحمر على حياء في كف الزمن ليعلن قدوم دولة الليل
علّمته هوايته الصبر وتحدي الأمواج والتأمل والاعتماد على النفس منذ نعومة أظافره وفي
طريق العودة إلي منزله كان يحث الخطى حتى يلتقي بأصحابه من الشباب الذين كانوا يقضون
شطرا من الليل في الحديث عن السفر ولو بالخيال وكان لفرنسا نصيب الأسد في تلك الحلقات
من السمر في السبعينات من القرن المنصرم حيث كانت قوافل الطلبة تقصد فرنسا في مواسم
جمع العنب في الجنوب الفرنسي والعودة بداية العام الدراسي محملين بالهدايا والملابس
ومصاريف الدراسة للعام كله ومعهم قصص لا تعد ولا تحصى تؤكد على محاولة تحقيق
الذات ولو في الخيال اذكر احدها وقد سمعتها ألاف المرات مع اختلاف بطلها أو الراوي
أن احد الشباب المصريين سافر إلى فرنسا والتقى بشقراء فرنسيه جميلة ونشأت بينهما قصة
حب وتزوجها وتبين بعد ذلك أنها بنت الخواجة بيجو صاحب اكبر مصنع للسيارات في فرنسا
لقد تزوجت المسكينة في الخيال ألاف المرات وبيني وبينكم الخواجة بيجو لم يرزق بأي بنت
أحلام مبعثرة هنا وهناك تصلح للعديد من أفلام السينما
أما صاحبنا صياد السمك بصنارتة البسيطة كان يستمد حلمه من خيوط أخرى نُسجت في أقصي
صعيد مصر في عزبة كيلو في الرابع عشر من نوفمبر 1889وعلى بعد أمتار من مغاغة
بمحافظة المنيا ويلتقي بصاحب هذا الحلم الذي تحدى الصعاب المتمرد العنيد الذي نقش اسمه
في صدر التاريخ رغم كل الصعاب التي تجاوزها ليبصر ما لا يبصره الآخرون كان حلمه
ذاك الصبي الذي عاش مع الأيام مرات عديدة لقد حاول أن يتلمس معالم الطريق من عميد
الأدب العربي طه حسين الذي تربع علي عرش كيانه ووجدانه ولا غرو في ذلك وقد صور
الحياة مجسّدة ملونة بكل إ نفعالات الفكر والحياة والمجتمع بل يدخل في عالم السياسة وقيادة الأمة
واتخاذ القرار ذاك الفذ العبقري الذي شحذ في نفس صاحبنا كل الطاقات والهمم ليوضح له
علامات الطريق ولم يكن يعلم أن الأيام سوف تجمعه بنجله الدكتور مؤنس طه حسين في حفل
اليونسكو بباريس بمئوية طه حسين في الوقت الذي غافلته المحافل الأدبية في مصر
بدا صاحب الصنارة ينسج حلمه من الكُتاب وسيدنا والعريف ونعال التلاميذ البالية والشاعر
والربابة وقاضي المحكمة وحفظ القران والألفية والتحاقه بالأزهر وحصوله علي درجة
الدكتوراه الأولي في الجامعة المصرية في 14 مايو 1919 وحصوله في نفس العام علي دبلوم
الدراسات العليا في اللغة اللاتينية
تابع صاحبنا قصة الحب العذري بين طه وسوزان حينما سمعها وهي تقرا مقطعا من شعر
راسين فأحب طه نغمات صوتها وعشق طريقة إلقائها وقد تذكر قول بشار بن برد
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
تأثر صاحبنا بهذا الحب العفيف وحاول أن يرى فتاة أحلامه مثل سوزان بجمالها وثقافتها
وذكاءها الحاد وإحساسها المرهف حاول مرات ومرات أن يراها في صفحة الماء وهو يلقي
بصنارته وقد تحول الماء إلي شاشة سينما فقرر أن يحقق حلمه بين ضفتي المتوسط
عليه أن يتعلم الفرنسية ويدرس تاريخ فرنسا وجغرافيتها أمامه الكثير والكثير ولكنه لم يملك
سوى أوراقه وأقلامه وأحلامه ليخوض تجربة في بلاد الجن الملائكة وعاصمة النور باريس
كيف حقق ذلك ....؟
هذا ما سنراه.في العدد القادم......!!!!
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

عزيزي واخي وصديقي الأستاذ المفكر محمد حسن كامل حفظه الله
ما أروع القلم الذي تكتب به... بل ما أصدق الفكر الذي يغذي القلم بأفكار فيها من الأدب قدره...وفيها من التاريخ عطره...وفيها من تراث العائله التي نشأت فيها احساس الإنسان المرهف . نحن بإنتظار مايجود به قلمك وما ينقله لنا فكرك وإننا لمتابعون لهذه الإنشوده التاريخيه الراقيه
مع خالص تقديري ومودتي

موضوع: رد: 1 آحلام الصبا السبت يونيو 19, 2010 5:10 am

أم شهد كتب:: الأستاذ المبدع محمد حسن كامل

في كل يوم تطل علينا بأبداع مختلف من نوع خاص أدام الله عليك هذا البريق والتألق.
قصة مشوقةونحن بأنتظار مفاجئاتك في العدد
القادم

أحترامي وتقديري

الأخت الفُضلى العزيزة / اسماء
كتابة القصة تحتاج إلى حنكة وحرفة وصدق وصراحة وأحاول عبر تلك اليوميات أن أهدى الآجيال اللاحقة خبرة وعظة في ثوب أدبي مشوق رقيق
هذا النوع من الأدب قد أختفى من دنيا الناس
أدب يدعو إلى الآصول والجذور
وأدب الترحال لا يُمل ولاينضب معينه
ولوعندك منتج سنيما هيا نتعاون في أول فليم
ولماذا لا....؟
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

موضوع: رد: 1 آحلام الصبا السبت يونيو 19, 2010 6:03 am

مهندس هشام نجار كتب:

محمد حسن كامل كتب:: الأخوة والآخوات
يسعدني أن أسطر لكم تلك الذكريات من الآسكندرية إلى باريس في حلقات مشوقة بكل ما فيها من أفراح وأتراح وإخفاق ونجاح وكلمات قدركما الله قدّر
يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة
أتمنى أن تحوز رضاكم وتقدم للآجيال خبرة وعظة وحكمة
الكلمات باقية وصاحبها راحل....!!!
وفي كل مرة أقدم حلقة
أسئل الله أن يوفقني لهذا العمل بالإخلاص
إنه نُعم المولى ونُعم النصير
1) آحلام الصبا

يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة

1 أحلام الصبا

كان نحيل الجسد قصير القامة اسمر البشرة من حده الشمس حاد الذكاء هادئ النفس يهوى صيد الأسماك بل كان يتبارى مع أترابه من الصبية في إبراز تلك الموهبة
في كل صباح من أيام العطلة الصيفية مع خيوط النور الأولي كان يقصد تلك الصخرة العالية
التي تنتحر لديها الأمواج العاتية في ضاحية أبي قير بالإسكندرية بالقرب من منزله بأمتار قليلة
تلك الصخرة التي نقش عليها أحلامه حتى اكتظت ثقوبها بتلك الأحلام فكم حاول مرات عديدة
أن يقف على أطراف أصابع قدميه محاولا إطالة قامته القصيرة لعله يرى ما وراء تلك الأمواج
أو يرى أشباح الناحية الأخرى من الشاطئ بعيدا عند خط الأفق وقد أوشكت شمس الدنيا على
الرحيل وهى تجر ذيلها من الشفق الأحمر وكأنها عروس في ليلة الزفاف ورويدا رويدا بدا
يختفي ذاك القرص الأحمر على حياء في كف الزمن ليعلن قدوم دولة الليل
علّمته هوايته الصبر وتحدي الأمواج والتأمل والاعتماد على النفس منذ نعومة أظافره وفي
طريق العودة إلي منزله كان يحث الخطى حتى يلتقي بأصحابه من الشباب الذين كانوا يقضون
شطرا من الليل في الحديث عن السفر ولو بالخيال وكان لفرنسا نصيب الأسد في تلك الحلقات
من السمر في السبعينات من القرن المنصرم حيث كانت قوافل الطلبة تقصد فرنسا في مواسم
جمع العنب في الجنوب الفرنسي والعودة بداية العام الدراسي محملين بالهدايا والملابس
ومصاريف الدراسة للعام كله ومعهم قصص لا تعد ولا تحصى تؤكد على محاولة تحقيق
الذات ولو في الخيال اذكر احدها وقد سمعتها ألاف المرات مع اختلاف بطلها أو الراوي
أن احد الشباب المصريين سافر إلى فرنسا والتقى بشقراء فرنسيه جميلة ونشأت بينهما قصة
حب وتزوجها وتبين بعد ذلك أنها بنت الخواجة بيجو صاحب اكبر مصنع للسيارات في فرنسا
لقد تزوجت المسكينة في الخيال ألاف المرات وبيني وبينكم الخواجة بيجو لم يرزق بأي بنت
أحلام مبعثرة هنا وهناك تصلح للعديد من أفلام السينما
أما صاحبنا صياد السمك بصنارتة البسيطة كان يستمد حلمه من خيوط أخرى نُسجت في أقصي
صعيد مصر في عزبة كيلو في الرابع عشر من نوفمبر 1889وعلى بعد أمتار من مغاغة
بمحافظة المنيا ويلتقي بصاحب هذا الحلم الذي تحدى الصعاب المتمرد العنيد الذي نقش اسمه
في صدر التاريخ رغم كل الصعاب التي تجاوزها ليبصر ما لا يبصره الآخرون كان حلمه
ذاك الصبي الذي عاش مع الأيام مرات عديدة لقد حاول أن يتلمس معالم الطريق من عميد
الأدب العربي طه حسين الذي تربع علي عرش كيانه ووجدانه ولا غرو في ذلك وقد صور
الحياة مجسّدة ملونة بكل إ نفعالات الفكر والحياة والمجتمع بل يدخل في عالم السياسة وقيادة الأمة
واتخاذ القرار ذاك الفذ العبقري الذي شحذ في نفس صاحبنا كل الطاقات والهمم ليوضح له
علامات الطريق ولم يكن يعلم أن الأيام سوف تجمعه بنجله الدكتور مؤنس طه حسين في حفل
اليونسكو بباريس بمئوية طه حسين في الوقت الذي غافلته المحافل الأدبية في مصر
بدا صاحب الصنارة ينسج حلمه من الكُتاب وسيدنا والعريف ونعال التلاميذ البالية والشاعر
والربابة وقاضي المحكمة وحفظ القران والألفية والتحاقه بالأزهر وحصوله علي درجة
الدكتوراه الأولي في الجامعة المصرية في 14 مايو 1919 وحصوله في نفس العام علي دبلوم
الدراسات العليا في اللغة اللاتينية
تابع صاحبنا قصة الحب العذري بين طه وسوزان حينما سمعها وهي تقرا مقطعا من شعر
راسين فأحب طه نغمات صوتها وعشق طريقة إلقائها وقد تذكر قول بشار بن برد
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
تأثر صاحبنا بهذا الحب العفيف وحاول أن يرى فتاة أحلامه مثل سوزان بجمالها وثقافتها
وذكاءها الحاد وإحساسها المرهف حاول مرات ومرات أن يراها في صفحة الماء وهو يلقي
بصنارته وقد تحول الماء إلي شاشة سينما فقرر أن يحقق حلمه بين ضفتي المتوسط
عليه أن يتعلم الفرنسية ويدرس تاريخ فرنسا وجغرافيتها أمامه الكثير والكثير ولكنه لم يملك
سوى أوراقه وأقلامه وأحلامه ليخوض تجربة في بلاد الجن الملائكة وعاصمة النور باريس
كيف حقق ذلك ....؟
هذا ما سنراه.في العدد القادم......!!!!
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

عزيزي واخي وصديقي الأستاذ المفكر محمد حسن كامل حفظه الله
ما أروع القلم الذي تكتب به... بل ما أصدق الفكر الذي يغذي القلم بأفكار فيها من الأدب قدره...وفيها من التاريخ عطره...وفيها من تراث العائله التي نشأت فيها احساس الإنسان المرهف . نحن بإنتظار مايجود به قلمك وما ينقله لنا فكرك وإننا لمتابعون لهذه الإنشوده التاريخيه الراقيه
مع خالص تقديري ومودتي

أخي الحبيب الأديب الكبير المهندس /
هشام نجار
محاولة أدبية ليست أكثر
لا ترتقي إلى التربع على كرسي الإعتراف الذي منحته انت عبقرية فريدة في محطاتك الآدبية
ولعل ما يجمعنا سويا هي الواقعية التي ننقلها للقارئ بكل تفاصيلها الدقيقة
يوميات مُهاجر في بلاد الجن والملائكة تضم العديد من المفاجئات
أشكرك ولاسيما وانااول رواد مقهى المهندس هشام نجار مع أول قدح من القهوة في كل صباح
لقد أضفت فيديو للأسكندرية حيث الكلمات الآولى لليوميات برجاء الإطلاع
تحياتي وفائق

إحترامي
محمد حسن كامل

محمد حسن كامل كتب:

أم شهد كتب:: الأستاذ المبدع محمد حسن كامل

في كل يوم تطل علينا بأبداع مختلف من نوع خاص أدام الله عليك هذا البريق والتألق.
قصة مشوقةونحن بأنتظار مفاجئاتك في العدد
القادم

أحترامي وتقديري

الأخت الفُضلى العزيزة / اسماء
كتابة القصة تحتاج إلى حنكة وحرفة وصدق وصراحة وأحاول عبر تلك اليوميات أن أهدى الآجيال اللاحقة خبرة وعظة في ثوب أدبي مشوق رقيق
هذا النوع من الأدب قد أختفى من دنيا الناس
أدب يدعو إلى الآصول والجذور
وأدب الترحال لا يُمل ولاينضب معينه
ولوعندك منتج سنيما هيا نتعاون في أول فليم
ولماذا لا....؟
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

ياأستاذ في منتج سينما صيني ؟

أحترامي وتقديري

أم شهد كتب:

محمد حسن كامل كتب:

أم شهد كتب:: الأستاذ المبدع محمد حسن كامل

في كل يوم تطل علينا بأبداع مختلف من نوع خاص أدام الله عليك هذا البريق والتألق.
قصة مشوقةونحن بأنتظار مفاجئاتك في العدد
القادم

أحترامي وتقديري

الأخت الفُضلى العزيزة / اسماء
كتابة القصة تحتاج إلى حنكة وحرفة وصدق وصراحة وأحاول عبر تلك اليوميات أن أهدى الآجيال اللاحقة خبرة وعظة في ثوب أدبي مشوق رقيق
هذا النوع من الأدب قد أختفى من دنيا الناس
أدب يدعو إلى الآصول والجذور
وأدب الترحال لا يُمل ولاينضب معينه
ولوعندك منتج سنيما هيا نتعاون في أول فليم
ولماذا لا....؟
تحياتي وفائق احترامي
محمد حسن كامل

الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل

ياأستاذ في منتج سينما صيني ؟

أحترامي وتقديري

الاستاذة الفُضلى

أم شهد

أنا موافق حتى ولو كوري أو ماليزي المهم متى نبدأ التصويرررررررررررررر...........!!!!

تحياتي مع أول مشهد

محمد حسن كامل

رائع يادكتور بس ماقلتش كام سمكة اصطادتها