منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام المحيا




عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2015
العمر : 35
الموقع : اليمن

العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Empty
مُساهمةموضوع: العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال    العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال  Icon_minitimeالسبت يناير 17, 2015 7:59 am



الفقر والثقافة المجتمعية أبرز أسبابه
العنف الأسري .. »حروب مغلقة«.. ضحاياها النساء والأطفال

تحقيق / هشام المحيا -
● عاد (محمد س.م ) متأخرا بعد انتهاء يومه الدراسي إلى المنزل ذلك اليوم وقد اشتاق لحضن أمه وبينما هو يتمتم في نفسه العذر الذي سيختلقه لها عن سبب تأخره فوجئ الطفل الصغير بأمه جثة هامدة على أرضية الغرفة ، فتثاقلت قدماه من هول المشهد ولم يتمالك نفسه إذ جثم على ركبتيه ودموعه تتساقط بغزارة ونادى بكل ما أوتي من قوة بصوت متقطع متحشرج "أمي" ، قبل ذلك بلحظات كانت الأم قد اتخذت قرارا بإعدام نفسها شنقا ولم تتراجع في قرارها ... وسبب شنق هذه المرأة لنفسها وقصة امرأة أخرى انتحرت غرقا وأخرى قُتلت ذبحا وقصص أخرى مسلسل العنف الأسري الرهيب، حيث تعد النساء والأطفال أغلب ضحاياه .. في التحقيق التالي نبحث واقعه وأسبابه ودوافعه ..وآثاره الكارثية على تماسك الأسرة ومستقبلها.

حينما قررت (ع .م) شنق نفسها بتاريخ 28 أكتوبر من العام المنصرم لم تكن قد تجاوزت الثلاثين من عمرها ، ولم تكن حتى تفكر بمثل هكذا قرار ، فهي امرأة من أسرة محافظة تؤمن بالقضاء والقدر وتعلمت من مجتمعها كيف تتحمل نوائب الزمن ومشاكل الحياة التي كانت تواجهها بشكل شبه يومي ، فكانت تتغلب عليها بسيل من الدموع وتنساها بمجرد أن ترى طفلها يلهو ويلعب أمام عينيها وتزداد الحياة أمامها جمالا حينما يداعبها طفلها حينا ويغضبها حينا آخر .. قبل أن ترحل هذه المرأة عن عالمنا حدث ما لم يكن على البال والخاطر فقد غضب منها زوجها لأسباب تافهة للغاية فلجأ إلى الشيء الذي كان يلجأ إليه مراراً وتكراراً كما يلجأ إليه الضعفاء من الرجال أمثاله، إذ قام بضربها وصفعها .
لم يكن أمام الفتاة المسكينة إلا أن تستنجد بأبيها لحفظ ماء وجهها أمام الجميع ، فعادت إلى منزل أبيها وبالتحديد إلى الغرفة التي كانت مقرا لإطلاق أحلامها العزوبية قبل أن تكتشف أنها ذهبت أدراج الرياح ، وأنها ما جاءت إلا لتضع حدا لحياتها الدنيوية ، فقد شعرت أنها باتت كمن يستنجد من الرمضاء بالنار ، فوالدها الذي استنجدت به ليرد لها اعتبارها وحسب ، قرر أن يطلقها من زوجها إكراما لها كما يعتقد ، غير أن أمها رفضت هذا القرار لأنها تعلم ماذا تريد الفتاة من زوجها وماذا تكره فيه ، فرأت أن تبقى كل الحلول مطروحة باستثناء الطلاق ، فغضب الرجل من زوجته ودخلا في مهاترات كلامية لجأ معها في النهاية إلى ذات الأسلوب الذي لجأ إليه زوج ابنته بل وزاد عليه بالطلاق ، عندها لم تتمالك الابنة نفسها وتاهت أمامها كل الحلول فلجأت إلى الحل الأخير إذ نصبت لنفسها مشنقة في غرفتها وبدون أي نية للتراجع نفذت على نفسها حكم الإعدام شنقا .
ضعف المرأة
قبل هذه الشابة امرأة في منتصف الأربعينيات من عمرها تدعى جميلة محمد اتخذت ذات القرار ولكن أحبت أن تنفذه بطريقتها الخاصة غير الشنق، بعد أن تكالبت على المرأة مصائب الحياة ، فزوجها لم يكتفِ بإذاقتها ألوان العذاب ، بل وزاد عليها أن جعلها مسؤولة عن لقمة العيش لأبنائها العشرة وهي التي لا تملك أي مهنة سوى ضعفها ، وبعد سنين عدة شعرت أنها عاجزة عن مواصلة الحياة ومجاراة خطوبها ، وفي ذات ليلة حالكة السواد وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل خطرت لها فكرة الرحيل ، ولم تكن تحتاج لإعادة إنتاج الفكرة وتقليبها في المخيلة فقامت مباشرة بإلقاء نظرة خاطفة سريعة أخيرة على أولادها خلطتها بدموع الوداع وانسحبت بهدوء تام إلى خارج المنزل ، وكان المكان الوحيد الذي سينهي معاناتها سريعا هو خزان الماء الكبير للقرية فذهبت وألقت بنفسها فيه وسرعان ما تلقفها رسول الموت "عزرائيل" عليه السلام .
العنف ذبحا
ليس الزوج دائما هو الطاغية أو بطل الحرب الأسرية الدائم ـ إن صح التعبير ـ فأشكال العنف الأسري تأتي بألوان كثيرة بل إن الزوج في الكثير من الأسر هو رب السلم الأسري ومثاله الأعلى ويكون الابن هو الطاغية ففي عزلة "المعقاب " مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز كان للعنف الأسري شكل آخر لكنه على ما يبدو أكثر بشاعة ، ففي التاسع من شهر نوفمبر الماضي في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا ، أقدم شاب في الـ 25 من عمره على ذبح أمه البالغة من العمر 55 عاما لينهي بذلك مسلسل الجحيم الذي كان يذيقه لأمه في حياتها اليومية من قبل .
قبل أن يرتكب هذه الجريمة بلحظات كانت الأم قد استيقظت من نومها لتبدأ طقوس عملها اليومي وكان أول ما قامت به إعداد وجبة الفطور لابنها الذي كان في نفس الوقت يعد لها وجبة فطور من نوع آخر ، وضعت الأم وجبة الإفطار أمام ابنها وهي مشفقة على حاله وهي تتمتم في نفسها دعوات صادقة لا تخلو من الدعاء له بالهداية، فالشاب سبق وأن أذاق امرأته ألوان العذاب ونهب مجوهراتها الذهبية قبل أن يطلقها ، بعدها اتجهت الأم إلى اسطبل الحيوانات لتقدم للمواشي وجبة الفطور ،حتى شعر زوجها أنها تأخرت كثيرا فخرج إلى البقالة المملوكة للأسرة للبحث عنها لكنه لم يجدها فاتجه إلى اسطبل المواشي وهناك وجدها تغرق في دمائها فالابن المجرم نحر أمه من مقدمة رقبتها وأخذ المال الذي كان بحوزتها وفرَّ هاربا .
أطفال ومهمشون
ليست النساء الضحايا فحسب فحتى الأطفال أيضا وقصة الطفل بشير محمد جميل الذي لم يتجاوز عمره 13 عاما نموذج بسيط ، فقد ترك المدرسة وفرَّ من منزل والده إلى المدينة للعمل في ورشة صيانة ولم يكن يعشق هذه المهنة ولا يرغب بها ، فبين اللحظة والأخرى يحن الطفل إلى مدرسته وزملائه غير أنه بمجرد أن يتذكر والده ومشاكله المتواصلة في المنزل سواء مع أمه أو إخوانه الذين يكبرونه بسنوات حتى يرجع إلى حياته الواقعية .
من فئة المهمشين تتحدث نساء وأطفال عن عنف من نوع آخر، إذ يجبرون من قبل الآباء أو الأزواج على الخروج إلى الشوارع للاستجداء والتسول في الوقت الذي يقضي فيه أولئك الآباء أوقاتهم في النوم نهارا ومضغ القات ليلاً ، ويكون الضرب والإهانة لمن يخالف هذا النمط ، وأضافت إحدى نساء هذه الفئة ــ على استحياء ــ أن من ضمن العقوبات "الحرمان من النوم" في إشارة منها إلى الحرمان من الممارسة الجنسية.
أضرار الظاهرة
لا ينحصر العنف الأسري في الحالات السابق ذكرها، فهناك ضحايا آخرون كثر، فقد أكد المركز اليمني لقياس الرأي في الدليل الذي أعده منتصف العام الماضي أن العنف المنزلي يتسبب في كثيرٍ من حالات الوفاة أو الإعاقة .
وقدرت دراسة يمنية أن حالات الوفاة بسبب العنف المنزلي بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و44 عاما تفوق في مجملها حالات الوفاة والإعاقة الناتجة عن مرضى السرطان والملاريا أو الحوادث المرورية والحروب .
وهي ذات التقديرات التي خرجت بها دراسة علمية نشرت مؤخرا قالت إن حوالي تسعة أشخاص تقريباً يلقون حتفهم بسبب العنف الأسري مقابل قتيل واحد في الحروب الأهلية . وقدرت دراسة علمية أوروبية حديثة أن %70-40 من جرائم قتل النساء تكون بسبب العنف المنزلي وبالتحديد بسبب الزوج .
ورغم هذه الأرقام المخيفة إلا أن تقارير عالمية رشحت العدد الى الارتفاع بشكل مستمر وذلك بناء على أن نسبة من يجدون في نفوسهم ميلاً متزايداً إلى الانتحار بسبب العنف الأسري 60% .
أما نسبة التعرض للعنف الأسري فيذكر مركز قياس الرأي اليمني أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الأسري أي حوالي أربعة ملايين امرأة في اليمن بغض النظر عن الفئة العمرية ، وتذكر بيانات منظمة "اليونيسف" أن حوالي 290 مليون طفل في العالم يعانون من العنف المنزلي ، غير أن تقديرات إحصائية أخرى تؤكد أن 95% من النساء والأطفال في اليمن يتعرضون للعنف المنزلي بصور وأشكال مختلفة، فهناك نساء وأطفال يتعرضون له بصورة مستمرة وآخرون بصورة متقطعة وفئة ثالثة بصورة نادرة ، وكما تختلف صوره تختلف أيضا أشكاله فالبعض يتعرض له جسديا كالضرب والذي يعد من أكثر أنواع العنف الأسري شيوعا إذ يقدر بنسبة 67 % ــ حسب دراسة علمية يمنية ــ فيما البعض الآخر عن طريق الامتهان والتجريح ، ويبرر كثيرون العنف ضد الأطفال بأنه لتأديبهم وتقويمهم في الغالب .
عبدالجليل سعيد - أخصائي اجتماعي- يذكر أضرارا أخرى غير التي تقع على الضحايا أثناء حدوث العنف المنزلي، فالمجتمع بشكل عام بما فيه الأشخاص العنيفون يأخذ نصيبه من الظاهرة فقد تراكمت الأدلة على ارتباط الصحة الجسدية بالعنف المنزلي وتشير بعض الأبحاث إلى أن حوالي %80 من الرجال معرضون لأمراض عقلية وتصل النسبة إلى %100 في حال تطور شكل العنف وتكرره .
وأظهرت الدراسات أن هناك علاقة متبادلة بين جنوح الأحداث والعنف المنزلي في مرحلة البلوغ .. ويذكر أن العنف الأسري يكلف الاقتصاد العالمي خسائر مادية تزيد عن ثمانية تريليونات دولار سنويا .
الأسباب
شكيب الصبري- أخصائي نفساني- وضع لنا صورة واضحة عن الأسباب النفسية للعنف الأسري وقال " في مجتمع يتحكم الفقر والعوز بمفاصل حياته ، تكون الأمراض النفسية والعصبية هي الحالة النفسية الطاغية عند الكثير ، إذ يمر الشخص بجملة من الأسباب المترابطة التي تجعل الشخص عدوانيا فيبدأ بالشعور باضطرابات نفسية أو اضطرابات في الشخصية يتولد عنها مشكلة الغضب السريع والمفاجئ ، والذي يقوده إلى دائرة ضعف السيطرة على النفس وضعف الشخصية وتستمر هذه الحالة إلى أن يصل إلى حالة عدم القدرة على احترام الذات" .
لكن بالمقابل يقول: "قد لا يكون الفقر هو سبب العنف الأسري فالظاهرة موجودة حتى عند الأسر الغنية وهنا تكون الثقافة المجتمعية هي السبب، إذ يعتقد الكثير من الناس في بعض المناطق أن المرأة خلقت لتخدم الرجل وفي حال تقصيرها في أداء واجباتها المنزلية الكثيفة يجعلها عرضة للعنف سواء الضرب أو التأنيب أو السخرية والتجريح".
وعن الأسباب التي تجعل الظاهرة تتجدد بتجدد الأجيال ولا تنتهي يقول " يتم إنتاج الظاهرة بواسطة الأجيال المتجددة ، فالعنف ضد الأطفال سواء بطرق مباشرة كضربهم مثلا أو غير مباشرة بممارسة العنف على أيٍّ من أفراد الأسرة أمام أعينهم ، يؤثر على كيفية تطور الطفل اجتماعيًا وثقافياً وحتى في مجالهم العملي فالعنف يجعل الطفل مع الوقت ضعيف الإدراك غير قادر على صناعة مستقبله كما يريد ، فيشعر بالفشل ومن جهة أخرى يعرضهم العنف الأسري عند تكوينهم لأسر في المستقبل للجفاف العاطفي الأمر الذي يجعلهم حينها أكثر عنفاً وعدوانية " .
معتقدات بلا قانون
أما إيمان جميل- طالبة دراسات عليا- فقد تحدثت عن خفوت الأصوات المنادية بالقضاء على الظاهرة فقالت " تتوقف الحلول على جملة من المعتقدات لدى المرأة اليمنية أبرزها الاعتقاد أن استخدام الرجل للعنف أمر ضروري للحفاظ على مسار الأسرة من الانحراف ، كما أن الكثير من الضحايا لا يكشفن عن تفاصيل حياتهن في المنزل لاعتقادهن أن ذلك بمثابة تعدٍّ على شرف الأسرة وتعتقد إيمان أن الحل يأتي من الإعلام بدرجة أولى.
أما المحامي سامي العبيدي فقد كان له وجهة نظر أخرى في الموضوع فيرى عدم التزام السلطة القضائية في اليمن بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات مكافحة العنف الأسري التي وافقت عليها، وكذا عدم تنفيذ القانون الخاص بالعنف الأسري الذي سُنَّ في العام 2008م قد أدى إلى تفشي الظاهرة، وقال إن حلها يكون بإعمال القانون .
خلاصة القول
إن ظاهرة العنف الأسري ظاهرة عالمية تعاني منها كل دول العالم بما فيها الدول المتقدمة لكن بنسب متفاوتة وقد اتخذت الكثير من الدول حلولا مختلفة للقضاء عليها، وفي اليمن التي تطغى عليها الظاهرة بشكل مخيف ما تزال عند الكثير عبارة عن جملة من الاعتقادات والعادات والتقاليد ، لم يتحرك القانون حتى اللحظة من أجل تحريكها وحلحلة عقدها ، وعليه ستستمر كتائب الضحايا وسيبقى الموت دوما في عيون النساء والأطفال كلما تجدد الزمن .
رابط الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف الأسري في اليمن .. حروب مغلقة ضحاياه النساء والاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الترابط الأسري
»  المقال الإسبوعي : فلم الموسم.. عودة رامبو إلى اليمن
» العنف الاسري واسبابة_دراسة؟
» ثقافة الموضة عند بعض النساء!!
» هل اغتصاب النساء مشرع بالاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: مقالاتنا تتصدر وكالات الانباء في العالم-
انتقل الى: