بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ،نتمنى من العلي القدير ان يدخله بالصحة و العافية على كل المؤمنين ،و بالمزيد من الحرية في التعبير و التنوير الفكري لدى جل كتاب و مثقفين العرب ،و بهده المناسبة الكريمة اريد ان ادكر اخي المثقف العربي بعلاقة الصيام بالغزوات العربية، حيث يشهد لها التاريخ ، هل هدا معناه ان الشخصية العربية تكون في وضعها الطبيعي و هي صائمة؟ من حيث الاحاسيس النبيلة و الرئيا الحقيقية لمفهوم الكرامة و عزة النفس عند العرب و هم صائمون ؟وهل هدا يعني ان الشخصية العربية تتقاسم احاسيسها بين حرية الغرب و اخلاق العرب دون ايام شهر رمضان ؟ او ان ضمير المسؤولية يستيقض فقط في هدا الشهر الكريم ؟ خصوصا و ان الصيام يبعد صاحبه على جل الممارسات الساقطة ،كالمخدرات و استعباد البشر و الاموال و الحسنوات ،و يقريه الى كل ما من شأنه ان يزكي و يطهر روحه و جسده و فكره ، ولمادا لا لا يأخد المسلم من هدا الشهر القدوة في حياته ،لكي يعيش على الطهارة الروحية و الجسدية لعله يبتعد عن كونه يعيش بين مطرقة المخدرات و اموال الحرام و الفساد ،وسندان الكدب و شهادة الزور و استعباد البشر، خصوصا وان كل التجاريب اتبثت ان العيش البسيط يجعل صاحبه يتميز بالسكينة و الهدوء ،حتى ة لو تطلب الامر التطلع الى الرقي فانها كثيرة هي الطرق التي تؤدي الى كسب المال الحلال دون نفاق و دون تحايل على القانون و دون اللجوء الى الغش بين الناس ،كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم من غشنا فليس منا، كما ينبغي للمسلم ان لا يجهل او يتجاهل قيمة هده القولة ليس فقط في شهر رمضان.كما اريد ان اضيف شيئا مهما الى موضوعي وهو ،دور المرأة المسلمة في المشاركة و التشبت بالعيش البسيط الى جانب زوجها الرجل ،ودلك بالطبع في مطالبها اليومية و اختيار رفيقات تفضلت العيش على نمط البساطة كما تفعلن الغربيات بتواضعهن في اللباس و المشاركة في العمل مهما كونهن غير مسلمات فانهن يعشن على ايقاع ما يتطلبه الاسلام من المسلمات في البساطة و التواضع في اختيار الرفيقات و الملابس و الامجوهرات و الحلي و.....وشهر رمضان كريم.