وأسْمَاء سَمتْ سِموا تسَمى عز جلاله ..... الله .ألله نور السموات السَبع وأرضـه
الرحمن. ومنْ يرحم العبد حين يسأله ..... رحمة لولاها لم يذق عبـد طعم جنانه
الرحيـم المتجلي بالنـعم وطيبها لعباده ..... بدنيانا ننعم بها وللآخرة خيراً بمقامه
المـلك مالك الملكْ مَليكا حافظاً لمكله ..... ليس كمثله شي مدبرا مـــقدراً أقواته
القدوس مقدسْ يذوب القلب حبا بقدُسيته....تقديسَ باكٍ خاشعاً راكعاً شاكراً مِنانه
السلام ِاسم تسالم السِــلم بتعريف لامه .... بِسَلا عَمَ القلوب سلماً وتسـليما سالمه
المؤمن آمنت به ربا بأيمان آمنا وأمانه ....الله أكبر لايُلمس أو يُرى بعين عارفه
المهيمــن للأفئــدة قبل الارض وسمـائه ....مسيـطراً حافظاً رقيباً وحاكماً بكماله
العزيزهو لِلعزة عز ولا عزيزاِلا ِبعزه.....له العزة تفرد بها وللمؤمنين ورسوله
الجبار قاهر الجبابرة وللمكسور جابره.... جـابر الخواطر كُسـرت بالسن حامله
المتكبرعن كل ســوء وعن ظلم عباده ....تكبرعلى عتاة خلقه بالعظمة أذ نازعه
الخالق قدرالأشياء قبل ومن العدم خالقه ...هو الله الخالق بأمـره كل شي سبحانه
البارئ الموجد للاشـــياء لما في عالمه....بارئ البرية من تراب كيف شاء بارئه
المصور هيأ لآرادته ماتشابه وخالـفه....صور كيف يشاء فأحسن خلقه بارحامه
الغفارغفور الغفيرة متجاوزا عن عقابه…سـاتر الذنب قابل التوبة رحوما بغافره
القهار قاهر الخلق بقدرته وعز سلطانه…قهركل شي سواه بقدرته وبعزته غالبه
الوهاب واهبا من الوهب وهابا بكرمه…من غيرسؤال معطيا مجزيا غلبت آلاءه
الرزاق مَنَان مِن غير حســاب ارزاقه...وما من دابة الا عليه قوتا وعلما عطاءه
الفتاح عنده مفاتيح الغيب عالما بأبوابه…يفتـح للعاصي مغفره والرزق لمخلوقه
العليم لايسبقه جـهل ولا يلحقه نسيانه … لاتخفى عليه خافية قط في اولها وآخره
القابض بقدرته وباسط بحكمته وجلاله…قابض الانفس والقلوب والارزاق بعدله
الباسط يبسط الرزق لمن يشاء ويقدره….ويتسـع برحمته بتجلي نورا منه بعالمه
الخافض بخفض جناح الذل وغاضبه…ومقسط الدرجات لمن استحق على ايمانه
الرافع أوليائه بالنصر والصالحين بتقربـــه رافع الحق وللمؤمنين الامان بسعادته
المـعز يؤتي الملك من يشاء و نازعه....أعزبطاعته أوليائه وبالنصر على اعدائه
المـذل للكفــار بالدنيا رقـــا وأصغاره... وفـي الآخــرة الخلود حقا في عـقر ناره
السميع ليس كمثله شئ سامعا مناجاته ...لايشغله نداء ولا يمنعه دعاء عند دعائه
البصير يبصر خائنة الاعين وماأخفته....الصدور لا تدركه الابصار وهو داركه
الحكم بالقسط مشرعا واضـعا أحكامه...حكيم واليه الحكم وما الحكم الا ما أنزله
العدل حق بعدله كل أمر في موضعه...لكل ذي حق حقه بمثقال ذرة خيرا وشره
اللطيف يعلم بدقائق أمورالعبد وهمه... لطيفا رفيقا كريما متمما رحمته واحسانه
الخبيرعليما لايخفى عليه شي بعلمـه...خبيرا بكونه سمـاءاً وأرضاً جَلت قدرته
الحليم ذو الحلم والصفح يرى عاصيه...لا يسارع بالعقــوبة حلما مع غاية قدرته
العظيم المُعظم عَظيم الشأن ما أَعْظمه...عزيزا مجيدا كبيرا بقدرته وسع سـلطانه
الغفور غافر الذنب قابل التوبة بصفحه...عفــو غـفورا للمعاصي صفحا وســاتره
الشكور ينموا قليل العبد عنده فيضاعفه...مجازيا على قليل الطاعات للعبد خيراته
العـلي ليس فوقـه شي فلا تدرك ذاتـه...كاملا على الاطلاق منزلة بكمال صفاته
الكبيــر ازلا وأبدا ذو الكبرياء بدوامه...كبير الشان وصغر كل كبيرا دون جلاله
الحفيـظ حافظا بقدرته دوام موجوداته...ولعبـاد الرحمن من مهالك الدهر ونصابه
المقيت للخلق جمعا قسيم القوت بقوته...الرزق للابدان والقلوب الطاعة وتسبيحه
الحـسيب الكافي حسـيب العبد وكافيـه... حســيبا عادلا محسوبة عطاياه وفواضله
الجليل ذو جلال يصغر كل جليل دونه...ويتضع معـه كل رفيع بعظمته وجــماله
الكريم مبتدأ بالنعم قبل ومن غيرسؤاله..جواد كريم الصفح واسع المغفرة وساتره
الرقيب لا يغيب شي قط من أمر خلقه...مدبرا حافــظا يعلـم مافي القلب وسرائره
المجيب لدعوة الســائلين فاتحا ابوابه....قاذفا الأمان (ادعوني) تستجاب جوائجه
الواسع بالأحسان باسط النعم ورحمته....وسعت كل شي فلا ساحل لبحرمعلوماته
الحكيم محكم في خلقه واحكام تدبيره....يؤتي الحكمة مــن يشـــاء عالما بأحكامه
الودود حبا في قلوب أوليائه وأحبائه....ودود محب الثبات للصالح وتوبة لعاصيه
المجيد في ايجاده أوجد الكون فمجده....عطـاءه للكـافر مـده والمؤمن مــن معاليه
الباعث للمعونة لخلقه بعجزه وأغاثته... وباعثهم في النشأة الاخـرى يوم حســابه
الشهيد الشاهد الحاضرالأمين بشهادته....شاهد لعـباده على فعال عبــاده وناصره
الحــق المتحقق باليقين الثابت وجوده....لا وجود للوجود كل شي هالك الا وجهه
الوكيل المتوكل بخلقه ايجاداً وامداده....الله خالق كـل شئ وكل شـئ عليه توكـله
القوي القادر مُتمم قَـدره وبالغ أمـره....القديــر ذو القـوة ولا حول ولا قوة الا به
المتين شديد القــوة لا مشـقة بافعالـه... ولا وَهــن يعتريه بالحق ولا لغوب يمسه
الولي ولينا تولى مواليه حقا موالاته... قائما حليفا حبيبا ولي اليتيم وللعبد ناصره
الحـميد المحمود الـذي لا يُحمد سواه....يستحق الحمد بالسـراء والضـراء بفعاله
المحصي الذي أحصى كل شي عدده...بالظاهـر والباطن خبـير محصـيا طاعاته
المبدئ للاشياء وأبدع صنعه واوجده...أبتدأنا مـن ماء وطـين وروحنا من نـوره
المعـيد للخـلق بعد الممـات الى حياته...ومن تذكر العوده لله صفا قلبه ومناه ناله
المحيي للنطفة والارض وموت عبده...محيي قـلوب المؤمنين بذكـر آيات كتابه
المميت تمدح الخالق بالأماتة من قبله... مميت قـلب العبد بالغفله والعقل بشهواته
الحي وجميع المدركات تحـت ادراكه...هو الحي الذي لا يموت وكـل شئ هالكه
القيوم مستغنيا عن جميع ماخلق بنفسه...وقام بغيره فأفتقرت اليه جميع مخلوقاته
الواجد الغني له كل شي ومفقوده لغيره...لايفوته شـــئ ولا يعصى عليه مـطلوبه
الماجد مجيد وافــر المجد تَمجد بكرمه... شــريفا ذو الصفح عفوا وسعت أخلاقه
الواحد الأحد لا شريك له واحــد بذاته...واحد بصافته لا مثيل له ولا شئ يشبهه
الصمد صمدت اليه الأمور لمن قصده...صاحب الأغـاثة والملمات لاملجأ لغيره
القادرعلى ايجاد المعدوم واعدام وجوده... ومخلوقاته سبحانه برهان على قدرته
المقتدر تام القدرة .متحققة لاشي يعجزه...قدير مقتدر قــدر بقدرته فأحسن تقديره
المقدم لأحبائـه ويعصمهم من معصيته...يتجلى على القلوب يقدم من يشاء بأمره
المؤخرللفـجار وشغلهم بالأغيار بذكائه...أخر اعدائه ضرب الحجاب بينهم وبينه
الأول كائــن بأوليته لا أول تأول قبـله .... ليس قبله شي أولا ولا لمثله شي يقابله
الآخر ليس بعده شي كما لا أول ينافسه.... آخرا ماله انتهاء والدائم كما كان بأوله
الظـاهربنعمته وقدرته على كل ما شائه...لايَحجب ظهوره ظاهرا مظهرا لبرهانه
الباطـن برحمته محجوبا عـن ادراكه عـــــالما بسرائرالقلوب وما بطن من غيائبه
الوالي مالك الملك متكفل فلا والي سواه...تفرد بتدبيره بحكمة قائما عليها ومنـفذه
المتعال العلي تنزهة عن الخلق بصفاته...المتعالي عن أًفك المفترين في علو ذاته
البـرالعطوف على عباده بجزيل أحسانه...واسع العلم والحكمة مُثيب صدق وعده
التـواب لمن تاب ان رجع اليه ولا يرده...غفار الذنوب تواب لاقنوط من رحمتـه
المنتقـم كاسر ظُهور الطغاة عند غضبه...غاضب لحـق خلقه بما لاينتقم في حقـه
العفو حسن التجاوز باسط بالرحمة يديه...واسع المغفرة ولم يؤآخذ عبده بجريرته
الرؤوف قمة الرحمة والعصمة لأوليائه...صائناً عباده رأفة عن موجبات عقوبته
المقسط ناصف المظلوم عادلا في حكمه...راضـيا المــظلوم وراضـي من ظلــمه
الجامع للأولين والآخرين والعبد وعمله...أهـل الثواب والعقاب وكـل نبي وأمتــه
الغني مستغني عن الخلق بذاته وسلطانه...متفـضلا على كل العباد بمحض وداده
المغني لمن يشــاء كيف يشــاء بجوده ...هو المعطي وكل من سواه مفتقر لنعمه
المانع يمنع في باطنه مُعطي في ظاهره...مانع العطاء عمن يشاء لامعطي لمانعه
الضار المقدر ببلاء للعبد تكفيرا لذنوبه...يمنعه ليعـطيه يذله ليعـزه يضره لينفعه
النافع والمانح للعافية والهـداية لطاعـته..لا ضر ولا نفع ولا خير وشرالا بارادته
النور ظاهر بذاته ومُظـهر لغيره بنوره...منيرا هاديا وراشدا للقلوب بنور كتــابه
الهادي يميل قلب المهدي هاديه لطاعته...هادي البـرية لكرم الاخلاق والى توبته
البديع الذي لا نظيرله في عظيم ابداعه...مبدع أبدع في خلقه من غير مثال سبقه
الباقي حي على الدوام شـأن الخلق فنائه...كل من عليها فَــان .وشأن الخالق بقائه
الوارث الباقي بعـد فنــاء كل شي يرثه...خير وارث له الملك سبحانه لاشريك له
الرشيد حكيم لايسهو بتدبيره ولاتقديره...يَرشــد الخلائق لِحُسِـن الطاعة وهـدايته
الصبور لايَعْجَل بالعقـوبة للعاصي بذنبه...يُمهـلْ ولا يُهمِلْ ورحمته سبقت غضبه
مالك الملك مُجـري الفُلك لا رَادَ لِحكمه...مالك المالكين وملك الملوك بعز مَلكوته
ذوالجـلال والأكرام عَزَ وَعَظُم سُلطانه...جَلتْ قُدرته ِاليهِ المصير تقدَستْ أسْمَائه