مهندس هشام نجار
عدد المساهمات : 276 نقاط : 479 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 81 الموقع : usa
| موضوع: تكديس السلاح العربي الطريق الأمثل لإبتزاز المال العربي الأحد أغسطس 29, 2010 5:31 pm | |
| تكديس السلاح العربي الطريق الأمثل لإبتزاز المال العربي
اعزائي القراء
مقالتي هذه اعتبرها واحده من اهم المقالات التي كتبتها
لأنها تبين للقارئ الكريم كيف يمكن للغرب وروسيا معهم هذه
المرّه ان يغيروا مسار السيوله العربيه من توظيفها
بمشاريع تقنيه ذاتيه بخبرات عربيه مُطعّمه بلا شروط بخبرات
اجنبيه الى قطع من الحديد المكدس والذي يطلق عليه إصطلاحاً
بالسلاح وخاصة في دول الخليج العربي .وحتى تكون هذه
المقاله مُوَثّقه لابد من إدخال لغة الأرقام المعتمده فيها
رغم علمي انها ممله للقارئ,ولكن ليسامحوني فإحضارها لابد
منه اعزائي القراء
يبلغ الإنفاق العسكري لدول العالم مجتمعة لعام ٢٠٠٩ ما
مقداره ١٥٣١ مليار دولار امريكي وذلك حسب معهد ستوكهولم
الدولي لأبحاث السلام الصادر في حزيران / يونيو ٢٠١٠ وتبلغ
حصة كل فرد في العالم منها ٢٢٤ دولاراً .
حيث إحتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى عالمياً
على صعيد الإنفاق العسكري، بواقع ٦٦١ مليار دولار سنوياً. أو
ما نسبته ٤٣% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وجاءت الصين في المرتبة الثانية ثم تلتها بالترتيب
فرنسا , بريطانيا , روسيا , اليابان, وألمانيا أما الشرق الأوسط وهي مكان إقامتنا وموضوعنا فقد بلغت
نفقاته العسكرية في العام ذاته ١٠٣ مليار دولار, وحتى
اقرّب هذا الرقم الى تصورالقارئ الكريم فأقول انه يعادل
تماماً ميزانية الإنفاق العسكري لثاني اقوى دوله في العالم
وهي الصين,علماً ان إنفاقها تناقص هذا العام الى حدود ٧٨
مليار دولار سنوياً
لندخل الآن الى لغة المفردات لدول الخليج العربي وهي بيت القصيد ومكمن الإبتزاز واقصد بذلك الإنفاق لأقطار
مجلس التعاون مجتمعة كونها تشكل وحده عسكريه متجانسه ذات
إستراتيجيه واحده وهي الوقوف ضد ما أصطلح على تسميته
بالتهديد الإيراني، فلقد بلغ هذا الإنفاق في الفترة بين
١٩٩٧ الى ٢٠٠٦ ما مجموعه ثلاثمائة مليار دولار، مما جعلها
الأولى عالمياً على صعيد الإنفاق الدفاعي، قياساً بناتجها
القومي.ويسعى كبار مصنعي الأسلحة الأمريكيين مثل شركة
(لوكهيد مارتن) و(بوينج ونورثروب جروبمان كورب) و(رايثيون
وجنرال ديناميكس كورب) جميعاً لتعزيز مبيعاتهم في منطقة
الشرق الأوسط لمواجهة خفض ميزانية الولايات المتحدة التي من
المرجح أن تبطئ بشكل كبير مشتريات البنتاغون.
وهذا إعتراف لا يقبل التأويل من ان حجم هذه المشتريات
الضخمه ليس الغايه منه إستراتيجيه دفاعيه ضد إيران بل
عملية إنقاذ مالي للميزانية الأمريكيه وتشغيل مصانع السلاح
فيها. ولم تكتف الولايات المتحده بفرض هذا الإبتزاز على دول
الخليج من طرفها فلقد اوعزت الى المملكه العربيه السعودية
بشراء صفقة سلاح ضخمه من روسيا نتيجة لإتفاقات بين الدولتين
الكبار على مصالح مشتركه بينهما على ان تكون قيمة هذه
المصالح مالاً عربياً على هيئة مشتريات سلاح وفتح عنابر جديده
في صحراء العرب لتخزينها إسوة بأخواتها من السلاح الأمريكي.
وبالفعل فلقد تم عقد صفقات مع روسيا بقيمة ٢ مليار دولار
وربما يصل العرض إلى ٧ مليارات دولار، وتشمل الصفقة كما
اعلن مصدر في مجمع الصناعة العسكرية الروسية لوكالة
انترفاكس بأنه يمكن للمملكة العربية السعودية ان تصبح من
اكبر مشتري الاسلحة الروسية.
وافاد المصدر ان الصفقة تضم عقودا لتوريد حوالي
١٥٠ مروحية (منها ٣٠ مروحية من طراز "مي٣٥" وحوالي ١٢٠ من
طراز"مي ١٧١" باشكالها المختلفة)، واكثر من ١٥٠ دبابة
من طراز "ت ـ ٩٠س"، وحوالي ٢٥٠ عربة مصفحة للمشاة، وبضع
عشرات من المنظومات الصاروخية المضادة للجو. واكد المصدر
ان المسائل الفنية والمالية بصدد بعض العقود قد تم
تنسيقها، فيما يجري العمل بصدد العقود الباقية.
واشار المصدر الى ان العقود الخاصة بالمروحيات والدبابات
ستوقع على الارجح قبل غيرها. وذكر ان الطرفين يجريان كذلك
مباحثات حول احتمال قيام العربية السعودية بشراء
منظومة "س ـ ٤٠٠ تريومف" الصاروخية الحديثة المماثلة
لصواريخ الدفاع الجوى الأمريكية باتريوت علماَ ان سوريا وعلاقاتها التاريخيه وصداقتها لروسيا اعزائي
القراء لا تستطيع إطلاقاً تحقيق مثل هذه الصفقه ,مما يعطي
إنطباعاً من ان مصالح الدول الكبرى لاتتحقق الا عبر اموال
العرب وفوقها مصالحهما المشتركه.ونقطة ثانيه هامه اود
إثارتها وهي ان بعض هذه الأسلحه من المفروض ان تكون سريه,
بينما وجودها في المملكه العربيه السعودية حيث الخبراء
العسكريون الأمريكيون موجودين في المنطقه برمتها وبإمكانهم
تحليل التقنيات الروسيه بكل بساطه, فإن دل هذا على شيئ
فإنما يدل على مدى تفاهم الكبار لإقتسام غنائم الصغار بدون
ان يٌخَلْف ذلك اي اثرسلبي على علاقاتهما .
اعزائي القراء
نأتي الى الطرف المقابل والذي على اساسه يتم تكديس هذه
الأسلحه وهي إيران ,حيث تشير التقارير الى ان الميزانية
العسكريه لها عام ٢٠٠٨ بلغت حوالي ١٠ مليار دولار اي انها
اقل بكثير من الميزانية الدفاعيه لدول الخليج العربي
مجتمعة. بل وبمقارنه محدوده بين السعوديه وإيران يتضح ان
ميزان التفوق العسكري يميل لصالح المملكه العربيه
السعوديه بنسبة ٤,٤ مرات ستصل ميزانية المملكه الدفاعيه
في (عام ٢٠١١ إلى ٤٤مليار دولار) دون ان نضيف اليها
البرامج التسليحيه الضخمه لدول الخليج الأخرى او حتى دون
إدخال القوه العسكريه المصريه في الحساب ,حيث حوَّل الرئيس
مبارك إستراتيجيتها من إسرائيل اولاَ الى إيران أولاً. وإذا أضفنا إلى كل العوامل السابقه نوعية تسليح إيران وهي
من تقنية ادنى بكثير من تقنية السلاح الذي هو بحوذة دول
الخليج لتبين بوضوح التفوق العسكري الكبير جداً لصالح دول
الخليج,وإذا كان سلاح الصواريخ الإيراني هو مصدر القلق لهذه
الدول فمن المفروض ان القوه الجويه الخليجيه كفيله ببعث
الطمأنينه لديها, حيث تشيرالتقارير إلى أن القوة الجوية
لدول الخليج العربي تتفوق إلى حد كبير على القوة الجوية
الإيرانية، والتي عانت بشكل هائل من الحظر التي تقوده
الولايات المتحدة على توريد الأسلحة لها طوال ٣٠ عامًا، وإني
ارى ان هذا التضخيم لقوة إيران والذي تشارك فيه الآله
الاعلاميه الإسرائيليه والأمريكيه هو نوع من إستراتيجيه
دائمه لرمي العرب في حضن امريكا من اجل تناسي العرب
لعدوهم الرئيسي وهو إسرائيل .
وأخيراً اعزائي القراء إن ترهيب دول الخليج من انضمام
إيران إلى النادي النووي قد أضحى ذريعة لابتزاز تلك الدول
وتوريطها بالمزيد من صفقات الأسلحة، واستجرار المزيد من
العروض لبناء منشآت نووية في منطقة الخليج تحت السيطره
الغربيه، كما يسعى الآن الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي خلال
زيارته إلى المملكة العربية السعودية الأخيرة). فإذا كان
هناك خطر من إيران النووية، فالخطر الأكبر يظل من إسرائيل
التي تكدس الأسلحة وتهدد جميع الدول العربية وتنتهك
المقدسات . وبدلاً من تخصيص المبالغ الخيالية لتكديس أسلحة
بدوافع ارهابية احتمالية، لعل من الأفضل توجيه تلك المبالغ
وصرفها على مشروعات التنمية ومكافحة الفقر والبطالة في
البلاد العربية وفوق كل ذلك سيتوفر لدى هذه الدول فائضاً
مالياً ضخماً سيستفاد منه في بناء صناعه عسكريه متقدمه لا
تبخل دول عديده في المشاركه في إشادتها طالما توفر المال
وفوق المال يجب ان يتوفر عنصر هام هو الإراده وأضع تحت هذه
الكلمه ٣ خطوط حمراء ويؤسفني ان اقول إنها مازالت مفقوده مع تحياتي
| |
|
عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: تكديس السلاح العربي الطريق الأمثل لإبتزاز المال العربي الإثنين أغسطس 30, 2010 3:20 pm | |
| أخي المهندس هشام نجار المحترم على ذمة المصادر المعلوماتية إسرائيل صنعت
أول كمبيوتر بعد زمن قليل من إعلان
دولتها .
وكانت طوال هذه السنين على حرب مع جيرانها ,
وتقوم بتطوير صناعاتها العسكرية بدعم غربي
أوأمريكي , فهي كييان مصطنع عملت على
إشباع بطون جنودها مستهدية من مقولة
نابليون الجنود تزحف على بطونها .وبالمقابل
الأمة العربية والإسلامية حشرت شعارات
لامصداقية لها من كلمة عدو,وتحرير,وقضاء على
الجهل والفقر والتخلف ودعمتها بخطط إنفجر
منهاغيظاً حرف السين الموجود بكلمة سوف....
نعمل سوف نتقدم ووو ... نعم هي لعبة قذرة
جداً.
ومايخطر ببالي هو الكلفة التي أسردت ,أجدها
تغطية لتلك الترهات الشعاراتية وفقط .
وأتسائل مانفع المليارات في الحصول على قنبلة
نووية ! إذا كان الشعب يموت غرقاً من فيضان
باكستان ؟؟!! أو يموت جوعاً بأرض السودان
؟؟!! أو قهراً وذلاً في باقي البلدان ؟؟!!!
وضعت ثلاثة خطوط تحت كلمة الإرادة مع أسفك
الحزين وأضع إشارة استفهام واحدة حول هوية
صاحب تلك الإرادة ؟ | |
|