خارطة الطريق وأخواتها...ومن أخواتها الآنسه مباشره والآنسه غير مباشره

خارطة الطريق وأخواتها
ومن أخواتها الآنسه مباشره والآنسه غير مباشره

هذه الصوره تمثل لقطه على طريق خارطة الطريق… إذا أطال الله في أعمارنا وأعماركم حتى عام 2020 وبقي الحال على حاله لاسمح الله فستجدون خليفة عباس المُوصى به يصافح رئيسآ إسرائيليآ جديدآ بمناسبة تدشين خارطة الطريق لعام 2020…

إخوتي وأخواتي
بتاريخ 6 أيار/مايو 2009, فاجأنا السيد محمود عباس اثناء لقاءه السيد مبارك في مصر بأنه يملك مشروعآ جديدآ لحل القضيه الفلسطينيه وهو ينتظر المباركه من مبارك شكرآ وألف شكر له. ولكن لا أدري ماهو رقم هذا المشروع الذي تفضل به السيد ابو مازن منذ ان توالت هذه المشاريع الخُلَّبيه على شعبنا الفلسطيني منذ عام 1948 ولكن ادري واعلم تمامآ ان مشروع محمود عباس لن يكون الأخير.
اعزائي القراء
كتبت هذه المقاله منذ أكثر من عام , ولو أني كتبتها قبل ذلك التاريخ او بعده لبقيت هذه المقاله صحيحه طالما ان حكامنا يستقبلون المشاريع المشبوهة ويحاولون تنفيذها ضد رغبات شعوبهم ولكنهم عاجزون كونهم غير قادرين على صناعة مشاريع الكرامه في بيوتهم مع الأسف.
لنعد إلى العنوان وأقول ذكرني هذا العنوان بما كان يحصل بين الولايات المتحده والاتحاد السوفيتي في مرحلة الحرب البارده اواخر القرن الماضي.في تلك الفتره كان هناك تسابقا محموما في مجال التسلح بين الدولتين,فكلما ظهر سلاح جديد لدى الاتحاد السوفيتي قابلته الولايات المتحده بسلاح امضى ومضاد له وكذلك كان العكس. في ستينات القرن الماضي تباهت الولايات المتحده على الاتحاد السوفيتي بنجاح تطوير صاروخ عابر للقارات باستطاعته ان يصيب اية بقعه في الاتحاد السوفيتي بدقة متناهيه. ولم يمض وقت طويل حتى طور السوفيت صاروخا سموه الصاروخ المضاد للصواريخ العابره للقارات الا ان الولايات المتحده لم تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا التحدي, فقامت بدورها بتطوير سلاح جديد سمته الصاروخ المضاد للصواريخ المضاده للصواريخ العابره للقارات ولم تنقطع هذه السلسله من الصواريخ والمضادات لها الا بعد ان وضعت الحرب البارده اوزارها في نهاية قرن الماضي.
إخوتي وأخواتي
منذ عام 1948 وحتى الان والغرب يخترع لنا خرائط الطريق واخرها كانت نسخة عام 2005 الا ان هذه النسخه ليست هي المعروضه الان وان كانت تحمل نفس التسميه وتمشيا مع ما اوردناه سابقا من مثال الصواريخ ومضاداتها, فيمكن القول ان المعروض حاليا في الاسواق هو:خارطة الطريق المعدله عن خارطة الطريق المطوره عن خارطة الطريق الثانيه لعام 1950والمنبثقه عن خارطة الطريق الثالثه الصادره في عام 1948 والمنقحه عن خارطة الطريق الاصليه الرابعه لعام 1936 والمسلمه للسيد محمود عباس في عاصمته رام الله ويتلخص مضمونها بتقديم مساعدات غذائيه وماليه للصمود في وجه التحدي الاكبر لدولته الديموقراطيه المستقله من قبل الفلسطينيين أعداء خوارط الطريق واعداء شعب فلسطين فهنيئا للسيد عباس بخارطة الطريق وهنيئا له مقدما بنسخة 2011 لخارطة الطريق … والتي هي في الطريق.
مع تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل هشام نجار

كيف الأحوال أستاذنا العزيز أشتقنا لكتاباتك الرائعه ...
لكن ماهذه الخرائط والنسخ الكثيره التي واكبت تطور
الألوان حيث بدأت اسود بأبيض
وأنتهت ملونه ..أتصور هذا هو
سر الأنجذاب لها, وربما يرفقون مع نسخة 2011
نشرة ضوئيه لتكون الأشاره الى الطريق
أكثر وضوحاً.
أما الطريق الذي يشغلهم نحن نراه
طريقان مؤديان لارجوع
منهما.. واحد الى الجنه والأخر الى النار.
(وربنا يلطف بعباده المؤمنين المجاهدين)

تقبل وافر احترامي وتقديري

أم شهد كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل هشام نجار

كيف الأحوال أستاذنا العزيز أشتقنا لكتاباتك الرائعه ...
لكن ماهذه الخرائط والنسخ الكثيره التي واكبت تطور
الألوان حيث بدأت اسود بأبيض
وأنتهت ملونه ..أتصور هذا هو
سر الأنجذاب لها, وربما يرفقون مع نسخة 2011
نشرة ضوئيه لتكون الأشاره الى الطريق
أكثر وضوحاً.
أما الطريق الذي يشغلهم نحن نراه
طريقان مؤديان لارجوع
منهما.. واحد الى الجنه والأخر الى النار.
(وربنا يلطف بعباده المؤمنين المجاهدين)

تقبل وافر احترامي وتقديري

الأخت الفاضله والاستاذه القديره أم شهد حفظها الله
أشكر لك شعورك الفياض وتعليقاتك المعبره واللاذعه.كما تفضلتِ بتعليقكِ فالمؤامره وُلَدت على ايدي حكام الرعيل الأول باللونين الأبيض والأسود ولما تطورنا وأدخلنا التلفزيونات الملونه الى بيوتنا جاءنا حكام جدد كانوا حريصين على إمتاعنا بالتقدم التكنولوجي فعرضوا لنا نسخه جديده من المؤامره بالألوان فكانت تحفه فنيه رائعه ..ثم جاءنا حكام جدد وعلى رأسهم فخامة المختار المفدى محمود عباس فلاحقوا التطور فأعادوا لنا عرض فلم المؤامره بتقنية الديجتال فصرنا نباهي الأمم بهذا التقدم المتميز..ثم إستلمنا حكام اليوم وعلى رأسهم مبارك فأضاف تقنية جديده بإمتاعنا بفلم المؤامره بوضع نظارات ثلاثية الأبعاد 3D على اعيننا فلم نعد نر شيئآ او نفهم شيئاً مما يدور حولنا..
رحم الله مؤامرة اللونين الأبيض والأسود واللعنة على اصحاب تكنولوجيا الديجيتال الممزوجه بلعبة التلات ابعاد
مع تحياتي

» تهمة ظالمة
» المتاهة...و الطريق...
» تكديس السلاح العربي الطريق الأمثل لإبتزاز المال العربي