عماد عبد المجيد
عدد المساهمات : 101 نقاط : 199 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2010
| موضوع: من ديوان مسافر في بحر عينين ..شعر:عبد المجيد فرغلي ..رحمه الله الأحد سبتمبر 05, 2010 5:28 am | |
| (مَن دِيْوَانِه-- مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن)
قَصِيْدَة
أَصْدِقِينَي الْعَهْد
وَمَن ابْيَاتِهَا:
أَصْدِقِينَي الْعَهَدَانِي شَاعِر...احْفَظ الْوُد هُوَاة سَاعِر
فِي فُؤَادِي سُّرَةرُّوح لَه ... فَاذَا بَاح فَهَمَس طَائِر
أَنْت صَيَّرْت حَيَاتِي جَنَّه ... زَهْرُهَا غَض وَرَوْض عَاطِر
نَشِقْت رُوْحِي بِة بِهِيَامِهَا .... عَذْب الْكَرْم وَطَاب الْعَاصِر
أَنَا مِن اوَّل مَاقَلِبِي رَنَا ... مَسَّه الْعِشْق وَطَيْف عَابِر
أَوَّل الْنَّظَرَه قُرَّت فِي الْحَشَا ... كَيْف أَنْسَاة وَقَلْبِي شَاعِر؟
أَصْدِقِينَي الْقَوْل هَل أَكْنَنْتُه ... فِي الْحَشَا مِثْلِي وَطَيْفِي ثَّاغَر
وَمِن ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة
أبْسُمّي
وَمَن ابْيَاتِهَا:
أبْسُمّي عَن لُؤْلُؤ أَو نَرْجِس .. مِن رَحِيْق الْحُب صَبِي أَكْؤُسِي
أَنَا ظَمُأالِي كَأْس الشَّذَا .. مِن رُضَاب الْثَّغْر حُلْو الْمُغْرَس
انَّة ثَغْر نَضِيْر فَاتِن .. شَادِن السُّخْر بِعَذْب المُنْبّس
مِثْل غِزْلَان الْمَهَا فِي وَجْرَة.. مِن ثَرِي أَرْض هَوَاهَا مُؤْنِس
قَال لِي وَحْي الْهَوَي فِي خَاطِرِي ..جُنَّة الْمَأْوَي سَعَت مِن كُنُس
ضَحِك الْغَيْث بِأَسْنَان الْمَنِي ...وَهْمِي يَنْسَاب مِن مُسَتَلْمْسي
وَفِي ذَات الديوان قَصِيْدَة عُنْوَانُهَا:
لِي غَادَة هَيْفَاء
مِن ابْيَاتِهَا:
لِي غَادَة هَيْفَاء أَعْشَقُهَا .. مِن حُسْن رَيّا لَذ مَعِشْقَهَا
كَأَنَّهَا الْرَّوْض فِي نَضَارَتِهَا .. تُفْتَح الْزَّهَر طَاب مُعَبِقَهَا
فِي طَرْفِهَا حَوَر وَلَفْتَتِهَا ... تَسْبِي الْعُيُوْن غَدَاة تَرْمُقَهَا
وَشَعْرُهَا انْسَابَت جَدَائِلَه...تَكْسُوَا الْمَعَاقِد أَو تُطَوِّقُهُا
وَفِي ذَات الَيَوَان قَصِيْدَة أُخْرَي... بِعُنْوَان:
أَحْلَامِي بَيْن عَيْنَيْهَا
أُسَافِر بَيْن عَيْنَيْهَا أَوْوُب ... وَعَيْنَاهَا هُمَا كَوْن عَجِيْب
وَبَيْنَهُمَا يَذُوْب الْقَلْب سِحْرَا ... وَفِتْنَة سِحْرِهَا هِي لِي تُذِيْب
بِبَحْرَهَا أُرِي الْدُّنْيَا جَمِيْعا .. فَأَحْبِب بِالَّذِي فَعَلْت طَرُوْب
طَرُوْب حَيَّرَت فِي الْحُسْن عّقْلِي ... فَأَنَّي بِي سَتَذْهَب أَو تَتُوْب؟
مُتِيمِهَا أَنَا وَالْقَلْب صَب ... بَنَجْوَاهَا اذَا انْسَال الْغُرُوْب
وَمَن قَصِيْدَة:
مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن
تُنَحِّي الْهَوَي وَاسْتَلْهَم الْحُب شَاعِر.. وَكَم فِي عُيُوْن الغِيَدْهَامَت مَشَاعِر؟
سَبَتْنِي بِعَيْنَيْهَا غَزَالَه وْاحَه .. قَد اخْتَلَطَت فِيْهَا الْمَهَا وَالْجاذِر
نَظَرَت لاحْدَاهُن اذ طَفِقْت تَرَي..بِعَيْنَي مِنْهَا لِلْجَمَال مَنَاظِر
فَقُلْت لَهَا يَاطيْبِه الْبَان هَل دُرِّي .. جَمَالِك انّي فِي هُوَاة مُسَافِر؟
القصيدة طويلة جدا 800ثمانيمائة بيتا شعريا يكتشف القارئ في اخر بيت فيها أن الشاعر يعشق مصر وهي محبوبته.. فقال فيه:
وَفِي الْقَلْب عَيْنا مِصْر تَحْت غِشَائِهَا .. وَمَن دُوْنَهَا حَب هَوَاه مُسَافِر | |
|