- أم شهد كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ سعيد نويضي
تحية طيبة
أسلوب رائع في وصف ظاهرة أنعكاس الروح وما تنطوي عليه
أغوار النفس من ردود أفعال حتى وان كانت صامته
بعد أن كان مفهوم المرآه أن تعكس لنا الأشكال لكن اليوم أصبح الشكل لايكفي
يجب أن نبحث عن أنعكاسه الداخلي ونكتشف مدلولاته حتى نكون
اقرب الى فهم هذه الأشكال المتنوعه والمتضاربه في الحياة.
أما الذكريات فهي عمر ثاني للأنسان بكل ماتنطوي عليه من سعاده وحزن تبقى تراودنا على شكل ومضات .
لكن الموضوع لم ينتهي ...
السلبيه والتردد والخوف اليأس التبرير..
أوجدت أشكالا جديده انعكاستها مخيفه!!!
هل تعتقد أن الأخطبوط بول سوف يلغي ظاهرة الأنعكاس والبحث في مدلولاتها ليمنح العقول الراحه الأبديه؟؟؟
تقبل احترامي وتقديري
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة أم شهد...
حقيقة هي الأشياء لا تنتهي بل هي الأشياء في تكاثر مستمر...
السلبية و التردد و الخوف و اليأس و التبرير...هما حالات نتيجة وضعيعة ما اعتقده الإنسان...
فالعلم الذي يقام له و لا يقعد في الوقت الحالي لم يأخذ الجانب الروحي في المعادلة...بالرغم من أن العلم من أدواته المنطقية مسألة المعادلات حتى يتحقق التوازن...فالاعتماد على الجانب المادي وحده لا يعطي لكل ذي حق حق...فللجسد مطالب و للروح مطالب...مع العلم أن العلم لم يجب عن قضية الروح و لن يجيب عنها إطلاقا...اللهم إن اعتقد وهما و خطأ أن النفس هي الروح...
فالتجليات التي يمكن أن ترى فيها الروح هي تجليات للنفس ليس إلا...و من قال أن النفس لا تسمو و ترتقي حتى تصبح أقرب إلى درجات الروح من حيث الصفاء و النقاء و الطهارة...لكن أن تكون النفس هي الروح فهذا يحتاج وقتا طويلا لفهم الآية التي جعلها الله جل و علا من شأنه و ليس من شأن غيره...
و مع ذلك سيظل الإنسان يجاهد نفسه و محيطه ليحقق أكبر قدر من التوازن بمعرفته للحقائق التي تختزنها النفس و يختزنها المحيط الذي يشكل آفاق كما هي آفاق النفس...
لك التحية و التقدير على قراءتك التي أضفت كثيرا من الإشراق على كلماتي البسيطة...