قرار واتاوي بإيقاف معظم المفكرين العرب السوريين من إبداء الرأي في واتا
اعزائي القراء
من المؤسف ان الصراع في واتا وعلى تركة واتا بدأ يأخذ ابعادآ جديده والعناصر المتنفذه بدأت بإيقاف اصحاب القلم المقتدر والجريئ في قول كلمة الحق وإستبدالها بأسماء جديده للإستفاده من بيانات التأييد لهم وكأنهم يعيشون مهرجانآ إنقلابيآ بجداره ,الا ان الأخطر من ذلك هو الحجر على القلم العربي السوري العصي عن الكسر وهم يعلمون ذلك والذي يمثل الفكر الوطني بكل اطيافه السياسيه حاكمآ ومحكومآ بلا تفريق مما يضفي صفة الإقليميه على هذا التجمع الذي اجبره مع الأسف حكامه الجدد على شيخوخة مبكره
إخوتي الأعزاء
إنتمائي اولآ لعقيدتي ومن ثم لاقربائي الذين هم أبناء عروبتي في مصر وفلسطين والعراق والجزيره وشمال افريقيا حتى موريتانيا فلا فرق بين بطاقتي الشخصيه وبطاقاتهم ولكن عند المتنفذين في واتا لايعترفون بذلك بل غايتهم زيادة الموالين لهم
اعزائي القراء
القلم العربي السوري هو ملح الكلمه وليعلم الفارع وشريكه في الحكم نزال انه لا يوجد طعام يستساغ بدون ملح القلم المجبول بمداد العرب والكاتب والقارئ هو الحكم في النهايه
مع تحياتي