حقوق الانسان العربي الى اين؟

بهده المناسبة السعيدة اغتنم الفرصة لأهنئ اخواني العرب بعيد الاضحى المبارك ،كما اشكر جزيل الشكر السادة المدرين و المشرفين على هدا المنتدى الثقافي ، الدين منحوني الفرصة في المشاركة الفعلية لأعبر عن رأي الثقافي كمواطن عربي مغربي غيور على كرامة كل العرب و خصوصا الفئة المثقفة منه.
اما بخصوص الموضوع الدي شغل فكري و احاسيسي ، و المتعلق بحقوق الانسان العربي و التي تعرف شيءا ما من التأخر الدي يظهر من خلال ما تعرضت له الانظمة العربية مع احداث الربيع العربي ،خصوصا وان هده الامة العربية اكرمها الله تعالى بديانة سماوية مختارة و بثقافة عربية عريقة ، ومع دالك تتصنف الاوطان العربية في مرتبة متأخرة بخصوص حقوق الانسان .هل هدا يعني ابعاد و حرمان المثقف العربي عن حقه في المشاركة السياسية ؟ أو ان المبادئ الاصولية داث مرجعية اسلامية لا مكان لها بين الانظمة العربية داث مكونات اديولوجية سياسية معينة؟ و الى اي حد يمكن ان يكون الكاتب و المثقف العربي رمزا من رموز الحرية و التنوير؟ لعله يكون من اعظم المفكرين الدين دافعوا و يدافعون عن حقوق الانسان العربي و كرامته من خلال كتاباته الممنهجة و المنطقية لمواجهة كل اساليب القهر و الطغيان المفبركة التي هي بالتأكيد من فعل فاعل ، و دالك من اجل دخول الاوطان العربية عصور التحضر و التقدم.و لعل علاقة الكاتب بالمثقف و علا قتهما بالمناهج و المقررات التعليمية التي تعتمدها المنظومة التعليمية قد يكون انجح السبل لتحقيق الغاية المطلوبة .

كلام جميل وفي الصميم