الشيء المطلوب!

من المهم جدا أن يساعد بعضنا البعض من العرب المقيمين في أوروبا على تعميق اتصالنا بلغتنا و حضارتنا الأم، و لكن للأسف نفتقد من يشجعنا على هدا! فالبرغم من أن الجميع يفتخر بأن العالم أصبح قريه صغيره بعد الأنترنت(الشبكه العنكبوتيه)، و لكن للأسف لم يملك الغالبه منا من دوي الأصول العربيه على تشجيع بعضنا البعض على اقتحام عالم هده الشبكه و الأستفاده منها في تعميق تواصلنا و تقويه أصولنا الثقافيه!و لكن لكل قاعده شواد!و في هدا الشأن تعرفت على أخينا الفاضل محمد حسن كامل، والدي شجعني و الحمدلله على الأشتراك في هدا الموقع الشبكي المميز لتقويه أواصرنا و أرتباطنا بثقافتنا العربيع العاليه... و أنا(و العياد بالله من كلمه أنا) طبيب أعاده تأهيل عربي و مسلم،أقيم مع أسرتي في مدينه أوراديا الحدوديه بين المجر و رومانيا،و قد بأت هده المدينه في النمو العالي في السنوات الأخيره لدرجه أن عددنا كمسلمين هنا تجاوز ال500 ، و هدا العدد يتوزع بين البالغين و الأطفال،الأسر،الطلبه و التجار...الخ من لبقوائم المعتاده في أي مدينه أوروبيه، و نؤجر مند سنوات غرفه للصلاه في دار الثقافه بالمدينه،و الحمدلله نخطو الخطوات الخطوات الأولى للحصول على مكان أكبر ليكون مركزا أسلاميا في هده المنطقه في وسط أوروبا بين شمال غرب روماني،و شمال شرق المجر، و ما يدعمنا في هدا الأتجاه ليس فقط أزدياد أعدادنا و الحمدلله كجاليه مسلمه في هده المناطق غير المعتاده للهجره!،و لكن الأهتمام المثير للسكان المحليين بديننا الحنيف، مثال قوي و متفرد على هدا أن أحد رؤساء المجلس البلدي في قريه بشرق المجر أصبح الآن و بحمدالله مسلم،و بالطبع أمثاله يحتاجون و يشجعون تواجدنا هنا كمسلمين و الحمدلله... أهم شيء الدي يجب أن نلتزم به،و هدا الشيء صعب لدرجه شبه الأستحاله!،هو أن نعمق وجودنا بينهم لدرجه معرفتنا الجيده بلغاتهم... خصوصا في أماكن مثل أوراديا، و التي تقع بين دولتين تناحرتا و تحاربتا من أجلها(و من أجل كل الأقليم!)... و الآن لا توجد أي مشاحنات بينهما، فالجميع أصبح يحترم الوحده ضمن الأتحاد الأوروبي!!!فالنتعلم نحن هدا الدرس القاسي: الأوروبيون تحاربوا حروبا وصل بعضها الى العالميه بين بعضهم البعض، لا توجد بينهم لغه تجمعهم...و لا دين،فبضهم كاثوليكي،بروتستانتي،أرثودكسي،أفنجيلي،سبتي،لا ديني،يهوفي،يهودي...الخ من الطوائف و الملل!،و لكنهم وصلوا الى مازلنا نحلم به كعرب،و نعلم أنه مستحيل بيننا كمسلمين ألا و هو الأتحاد... لمادا لا نملك الشجاعه لنتعلم من غيرنا؟