منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه |
المواضيع الأخيرة | » اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد / د. لطفي الياسينيالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني » تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسينيالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني » غموض البياض الأخيرالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل » اليأس سم النجاحالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود » الديمقراطية.. هل تناسبنا؟الجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود » كلابيب الفشل وبراثن النجاحالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود » كلابيب الفشل وبراثن النجاحالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود » كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالةالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي » كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالةالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي » رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه الثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة |
| | المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مهندس هشام نجار
عدد المساهمات : 276 نقاط : 479 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 81 الموقع : usa
| موضوع: المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع السبت أكتوبر 09, 2010 4:39 pm | |
|
اقلام الرصاص المُتَكَسِّره
بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع اعزائي القراء عندما كنا طلاباً في المرحله الإعداديه والثانويه وفور إبتداء العام الدراسي في شهر ايلول / سبتمبر من كل عام نُجهّز طلبات الأساتذه في قائمه ونذهب بها الى منطقه تستعد لإستقبال مئات الطلاب كل يوم بين صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء تدعى باب النصر احد البوابات التاريخيه لمدينتي حلب والذي مازال قائماً بهيبته شاهداً على دحره لغارات الروم والتتار معززاً صمود اهلها مع بوابات المدينة الأخرى في دحرالغزاة ليس من أجل ( حلب اولاً) كما تتحفنا شعارات حكام دعاة الإنعزال والإحتلال في العالم العربي اليوم حيث تحولوا إلى شعار "الوطن اولا" ثم قادوا الشعوب إلى شعار "النظام اولاً" واليوم يتحفنا الحكام "بشعار الوريث اولاً" بينما كانت رموز الأمه تسير بالامه الى شعار الأمة اولاً وآخراً اعزائي القراء كان يعرف هذا الباب قديماً بباب اليهود لأن محال اليهود من داخله ومقابرهم من خارجه فاستقبح الملك الظاهرغازي إبن السلطان صلاح الدين الأيوبي وقوع هذا الاسم عليه فسماه باب النصر (كما ذكر في كتاب نهر الذهب للغزي) بعد أن هدمه وبناه من جديد اعزائي القراء تدخل باب النصر لتستقبلك ساحه مرصوفه بأحجار تاريخيه يحيط بها محلات ذات طابع قديم أجري تحسين عليها لتتحول إلى مكتبات ومطابع فيها كل ما يطلبه طالب علم او دارس لمراجع وكتب فيجد فيها حاجته .السوق مسقوف ومضاء بأنوار الفلورسانت ليلاً وممنوع على السيارت ويمتد السوق لما بعد ساحة المكتبات لحوالي ميلين جامعاً مهن تجاريه اخرى على جانبيه لينتهي من الطرف الثاني قرب قلعة حلب الأثريه اعزائي كنا نُحْضرالى باب النصر كتبنا التي نجحنا بها في عامنا المنصرم لنبيعها ونشتري بثمنها وفوقها ليرات معدوده كتباً مستعمله لعامنا الدراسي الجديد.كنتَ ترى جموعاً غفيره من الطلاب تحولوا إلى رجال اعمال صغار كلٌ منهم ينادي على كتبه القديمه ليبيعها وينادي على كتب العام الدراسي الحالي ليشتريها فتختلط الأصوات:" مين عندو سابع...اللي لازمو عاشر ...تعى شوف مجموعه بكالوريا نضيفه بعشرين ليره بس يابلاش ... تاسع بعشر ليرات عجّل أبل ماتروح لغيرك......" فيوفر على نفسه ثمن كتب جديده غاليه من مستودعات الوزاره , وميزة أخرى هي انه يحصل على كتبه فور بدء العام الدراسي الا في حالات نادره كتغيير منهاج بعض المقررات.وما ان احصل على مجموعه كتب (نظيفه)أدخل إحدى المكتبات المزدحمه وأقدم لعاملها قائمة طلبات الأساتذه ليجهزها لي ثم يضع فوق الطلبيه مجموعه من الأقلام وعلى رأسها اقلام الرصاص والتي لاغنى عنها لكل إنسان وليس لكل طالب علم فحسب ,فأحاسب الرجل واحزم اغراضي وانا فرح بها وآخذ الترام المار مباشرة في الشارع الرئيسي خارج سور باب النصر وأصل بيتنا بعد العشاء لتنتهي بذلك اول مهمه لي في عامي الدراسي الجديد اعزائي عائلتنا مؤلفه من الوالدين وسبعة إخوه وأخت واحده, أكبرنا كان طالب طب والذي يليه كان طالب هندسه وأصغرنا أختنا الوحيده في المدرسه الإبتدائيه وبينهما خمسة إخوه وأنا كنت أوسطهم وكنا موزعين بين المرحله الإعداديه والثانويه وتمر الشهور وتمر معها ساعات الجد والدراسه ,سلاح الطالب الذي لا يستريح ولا يهدأ هو كتابه ودفتره (كراسته) وقلمه. اعزائي القراء كل الأشياء تولد صغيره ثم تكبر الا الشموع وقلم الرصاص. الأولى تولد كبيره ثم تحرق جسدها النحيل الممشوق فتذبل وينكمش قوامها ويخبو نورها وتعلن إستشهادها بعد ان تضحي بحياتها لتنير طريق الآخرين وقلم الرصاص يولد كبيراً ثم نعتصر مداده فيسيل بين اصابعنا فنبريه من جديد ونعتصره من جديد حتى آخر نقطة من مداده فيذوي مُنهياً حياته بين اصابعنا بعد ان يكون قد أمن مستقبلاً لطالب علم يذود به عن اهله ووطنه وأمته . إخوتي وأخواتي عندما يفقد أحد إخوتي او أصدقائي قلمه احزُّ قلمي بسكين ثم اكسره قسمين فيولد من القلم الواحد قلمان ويستمر القلم في تضحيته ليوزع عطاءه على اثنين فيبني مستقبلين بدلآ من مستقبل واحد. نعم اعزائي القراء ..نحن اسرة تكسر اقلامها كما تفعل ملايين الأسر أمثالها ولكن لبناء مستقبل وليس لهدمه..نحن من جيل يكسر اقلامه ليبنوا لوطنهم عزاً ...لا ذّلاً نحن من ابناء امه تكسر اقلامها لتشارك بأجزائه المتكسره اخوانآ لهم ليبنوا لأمتهم نصراً اليوم ايها السيدات والساده تٌكَسّراقلام الأمه بأيدي الأنظمه ولكن شتان بين تكسير الشعوب لأقلامها لتتقاسمه بين محتاج من ابناء امتها ليخطوا بها مستقبلهم وبين تكسير الأنظمه لأقلام شرفاء الأمه حيث تسحب قسراً من بين اصابعهم ثم تجمع امام اعين تدمع ثم تحرق امام شعوب لاتجرئ ان تنطق ثم يُنثَر رمادها حتى لا تتعرف اجيالنا على صاحب رماد هذا القلم الشريف فتقرؤه الفاتحه. نعم اعزائي القراء نحن اليوم أمّه يسرق القلم من بين اصابعها يُكسر ثم يُعصر حتى يصبح مداده ناعماً ثم يرمى مسحوقه في البحار حتى لا يبق منه اثراً وذلك خشية ان يسهم هذا القلم بتقديم نصح لحاكم او متنفذ لا يؤمن بسلاح القلم.. اصحاب اقلام الرصاص اليوم اعزائي الكرام يتم تجريدهم من سلاحهم لأنهم رفضوا ان يكتبوا كلمة واحده ينافقوا بها حاكماً ورفضوا ان يمسحوا له جوخاً ورفضوا ان يمدحوه رياءاً. فلما إستعان اصحاب الأقلام المسلوبه والمكسوره والمحروقه بلسانهم واصابعهم على لوحة مفاتيح الكومبيوتر كُممت افواههم وبُترت اصابعهم,فإستعانوا بقلوبهم وهو اضعف الإيمان ومع ذلك تم إدخالهم المعتقلات مٌسنين كانوا ام شباباً ,صبايا كُنَّ ام صبية ويؤسفني القول ان الأعداد بإزدياد دون مراعاة لأعمار ومقامات كانت لهم ناصحه ولأوطانهم حافظه ولأعداء عقيدتهم رادعه إخوتي وأخواتي. لقد إستوحيت عنوان مقالتي هذه من هامات وطنيه مغروسه في طول بلاد الأمه وعرضها واخص منهم الوطني البارز الأستاذ حمدي قنديل صاحب فكرة قلم رصاص حيث يتعرض اليوم لمحكمة سياسيه لأنه كتب بقلمه كلمة حق في وزير خارجية بلده الذي باع شعب مصر لراحة اعداء شعب واخوة واخوات شعب مصر.وتجرأ على ابناء واطفال اهل غزه عندما توعدهم بكسر اقدامهم إن هم إجتازوا حدود مصر ليتزودوا بطعامهم وحاجاتهم وكراسات واقلام الرصاص لاولادهم اعزائي القراء لقد نالت الدول العربيه إستقلالها بفضل رجال إستوعبوا ثلاثة اسلحة معاَ: الأول سلاح العقيده والثاني سلاح قلم الرصاص والثالث سلاح ذخيرة الرصاص ..فلا تحلموا بنصر أيها الحكام إن أنتم جمعتم في ترساناتكم كل ذخيرة رصاص العالم وفوقها كل ماتوصلت إليه تكنولوجيا الدول ثم اجبرتم شعوبكم على التخلي عن سلاح اقلام الرصاص,فعندما كسرتم لشعوبكم اقلامها لم يأت نصر على الأمة أبداً وربحت إسرائيل حروبها لأنها لم تكسر قلم رصاص واحد . اعزائي القراء إن الله سبحانه وتعالى الذي عْلم بالقلم ..علّم الإنسان مالم يعلم لأكبر دليل يثبت نجاعة هذا السلاح في الصلاح والإصلاح وليس في النفاق والرياء فشدوا على اقلامكم واكسروها...نعم إكسروها وشاركوا بها اولادكم واحفادكم ليكتبوا كلمة حق فيها نصيحة وإصلاح لا رياءاً ونفاقاً وإنبطاح وعلّموهم أن لايخشوا في الله لومة لائم . مع تحياتي | |
| | | عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رؤية الأحد أكتوبر 10, 2010 2:32 pm | |
| أستاذي الفاضل المهندس هشام نجار المحترم
. رؤية اليوم جيوش معولمةتفتش عن كلمة حرة تقال هنا أو هناك بقلم
رصاص أو لوحة كيبورد فالقمع الفكري داء ، ينصب للجهل
خياماً، وللظلم أصناماً ، وللفسق أزلاماً !!! ومااختصرته من
أحداث لاأظنه خافياً على مثقف بكرامة
ولا إنفصال أو إنفصام بين الكرامة والحرية، ففي غياب
الحرية؛ضَعُفَ الشعور بالكرامة , وهنا تتلعثم الألسنة خوفا
من المعاقبة، ويتراكم الفساد باسم الأخلاق، ويسمي النفاق
مجاملة ، والكبت هدوءاً، والقمع أمناً ، والكذب إعلاماً ،
ويعتبر المصلح متطرفاً ، والسوي معقداً ، وكل الذين برروا انتهاك الحرية يبرروا انتهاك الكرامة بمكر أو
جهالة
فاليوم يستمتع المستوطنون الصهاينة بحرق مسجد بكل حريةوخسة! وكل عاقل يفهم طبيعة حرب الإرهاب هذه التي نرزح تحت نيرها في
ظل خنوع ومذلة تسيطر على النفوس فلا تستطيع أن تجهر بكلمة
حق, حتى لو فُتحت لها كل الأبواب مشرعة على مصراعيها, وحين تنطق
بها جهرا لاتدري متى" ومالتهمة فقد يكون حذاؤك صناعة
أفغانية !!!" ًتتحسس جسدك في غوانتنمو نسياً منسيا !!! | |
| | | مهندس هشام نجار
عدد المساهمات : 276 نقاط : 479 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 81 الموقع : usa
| موضوع: رد: المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع الأحد أكتوبر 10, 2010 4:39 pm | |
| - عمر أبودقة كتب:
أستاذي الفاضل المهندس هشام نجار المحترم
. رؤية اليوم جيوش معولمةتفتش عن كلمة حرة تقال هنا أو هناك بقلم
رصاص أو لوحة كيبورد فالقمع الفكري داء ، ينصب للجهل
خياماً، وللظلم أصناماً ، وللفسق أزلاماً !!! ومااختصرته من
أحداث لاأظنه خافياً على مثقف بكرامة
ولا إنفصال أو إنفصام بين الكرامة والحرية، ففي غياب
الحرية؛ضَعُفَ الشعور بالكرامة , وهنا تتلعثم الألسنة خوفا
من المعاقبة، ويتراكم الفساد باسم الأخلاق، ويسمي النفاق
مجاملة ، والكبت هدوءاً، والقمع أمناً ، والكذب إعلاماً ،
ويعتبر المصلح متطرفاً ، والسوي معقداً ، وكل الذين برروا انتهاك الحرية يبرروا انتهاك الكرامة بمكر أو
جهالة
فاليوم يستمتع المستوطنون الصهاينة بحرق مسجد بكل حريةوخسة! وكل عاقل يفهم طبيعة حرب الإرهاب هذه التي نرزح تحت نيرها في
ظل خنوع ومذلة تسيطر على النفوس فلا تستطيع أن تجهر بكلمة
حق, حتى لو فُتحت لها كل الأبواب مشرعة على مصراعيها, وحين تنطق
بها جهرا لاتدري متى" ومالتهمة فقد يكون حذاؤك صناعة
أفغانية !!!" ًتتحسس جسدك في غوانتنمو نسياً منسيا !!! اخي الفاضل الأستاذ البارع عمر ابو دقه حفظه الله اشكر لكم مروركم وتعليقكم الذي أضاف لمقالة الأقلام المتكسره بعداَ إضافياً ,إن موضوع الحريه مرتبط بالقلم فلا حريه بلا قلم حر منضبط .وهذه دعوه لمثقفي الأمه لإستخدام قلمهم بما يرضي الله أولاً وآخراً وليس إرضاءاً لعباد الله المتنفذين نفاقاً ورياءاً مع خالص مودتي
| |
| | | البتول العلوي
عدد المساهمات : 31 نقاط : 35 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/10/2010
| موضوع: رد: المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع الإثنين أكتوبر 11, 2010 11:14 am | |
| اخي الفاضل الأستاذ البارع عمر ابو دقه حفظه الله اشكر لكم مروركم وتعليقكم الذي أضاف لمقالة الأقلام المتكسره بعداَ إضافياً ,إن موضوع الحريه مرتبط بالقلم فلا حريه بلا قلم حر منضبط .وهذه دعوه لمثقفي الأمه لإستخدام قلمهم بما يرضي الله أولاً وآخراً وليس إرضاءاً لعباد الله المتنفذين نفاقاً ورياءاً مع خالص مودتي
[/quote] أستاذي الفاضل المهندس هشام نجار أتشرف بمروري برحابكم البهيج لقد استمتعت بطرحكم الشيق... و أنا أقرؤه تستحضرني صور زقاق و ساحات عتيقة لمدينة فاس كساحة الوراقين و أسواق أثرية أخري فهي تشبه الى حد بعيد بعض الأسواق بسوريا بالنسبة للأقلام لا أحد ينكر بأنها أصبحت أكثر تحررا فتعبر عن حالنا المزري بحرية و بصدق لكن مع الأسف هناك أقلاما كثيرة يتعرض أصحابها للتعسف و الانتهاكات و الاعتقلات الشيء الذي يجعل بعضهم يفكر في اعتزال مهنة الصحافة سيدي الفاضل تقبلوا مرري البسيط و إعجابي الكبير بما خطه قلمكم تحية تقديرية
| |
| | | مهندس هشام نجار
عدد المساهمات : 276 نقاط : 479 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 81 الموقع : usa
| موضوع: رد: المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع الإثنين أكتوبر 11, 2010 2:17 pm | |
| - البتول العلوي كتب:
-
اخي الفاضل الأستاذ البارع عمر ابو دقه حفظه الله اشكر لكم مروركم وتعليقكم الذي أضاف لمقالة الأقلام المتكسره بعداَ إضافياً ,إن موضوع الحريه مرتبط بالقلم فلا حريه بلا قلم حر منضبط .وهذه دعوه لمثقفي الأمه لإستخدام قلمهم بما يرضي الله أولاً وآخراً وليس إرضاءاً لعباد الله المتنفذين نفاقاً ورياءاً مع خالص مودتي
أستاذي الفاضل المهندس هشام نجار أتشرف بمروري برحابكم البهيج لقد استمتعت بطرحكم الشيق... و أنا أقرؤه تستحضرني صور زقاق و ساحات عتيقة لمدينة فاس كساحة الوراقين و أسواق أثرية أخري فهي تشبه الى حد بعيد بعض الأسواق بسوريا بالنسبة للأقلام لا أحد ينكر بأنها أصبحت أكثر تحررا فتعبر عن حالنا المزري بحرية و بصدق لكن مع الأسف هناك أقلاما كثيرة يتعرض أصحابها للتعسف و الانتهاكات و الاعتقلات الشيء الذي يجعل بعضهم يفكر في اعتزال مهنة الصحافة سيدي الفاضل تقبلوا مرري البسيط و إعجابي الكبير بما خطه قلمكم تحية تقديرية أختي الفاضله والأستاذه القديره البتول العلوي حفظها الله أشكر لك كلماتك واسلوبك في تغطية المقاله, كما اشكر لك تنشيط ذاكرتي بالعوده بها الى تونس حيث إحتضنت شهر عسلنا مع زوجتي ام لؤي فعادت لذاكرتي أيامها في تونس العاصمه واسواقها وجامعة الزيتونه وسوسه وفاس وصفاقص والقيروان وحلق الواد والحمامات وسيدي بوسعيد ,أختي الفاضله إن تونس شقيقة الشام وكلاهما يحكيان تاريخاً واحداً لإنتصارات عقبة وخالد وصلاح الدين, تحياتي لك مع خالص مودتي
[/quote] | |
| | | | المقال الإسبوعي : اقلام الرصاص المُتَكَسِّره بين ماضيها الساطع وحاضرها الدامع | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|