عماد عبد المجيد
عدد المساهمات : 101 نقاط : 199 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2010
| موضوع: فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن...والعرب لايموتون..من ملحمة نداء من القدس..شعر:عبد المجيد فرغلي.. رحمه الله الجمعة سبتمبر 03, 2010 5:20 am | |
| فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن والعرب لايموتون من (ملحمة نداء من القدس)شعر عبد المجيد فرغلي رحمه الله
الْمَقْطَع 24مِن مُلِحَّمة نِدَاء مِن الْقُدْس لِلْشَّاعِر عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي رَحِمَه الْلَّه _وَعَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانْو بَيْتا شَعْرِيّا..وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ..الْشَّاعِر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه(فِلَسْطِيْن)وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 18 بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت عَام 1948..وَمُعَارَضَة الْشَّيْخ قِيْلَت عَام 2004 وَكَانَت مَوْضِع دِرَاسِه الْمَاجِسْتِيْر لِلْبَاحِث:حَمَّادَه فَهْمِي عَبْد الْصَّبُوْر -بِكُلَيْه الْلُّغَة الْعَرَبِيَّه جَامِعَة الْازْهَر بِأَسْيُوط فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن
هِي الْقُدُس مُهْلِك شَّارَونَهَا ... لِعَيْنَيْه قَد أُحْمِيَت مُبَرَّدا وَسُهْد طَيْف الْرَّدِي جَفْنُه ... وَشَعْبَا لَه ..قَد شَكَا مُسَهَّدَا فَلَا بَلَغ الْأَمْن فِي نَوْمِه ... وَلَا صَحْوِه ..وَاغْتدّا مُرْعِدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا ..جَاء فِيْه ايْضا
عَوَاقِب بُغِي ..أَطَاحَت بِه ... وَلِّيْكُودُه مُوِسَادَهَه فَنَدَا هِي الْقُدُس شَارُوْن قَد دَوَّخْتُك ... وزْوْدَتك دَوَّارَا بِك استَعقّدا هُدِّمَت بِكَفَّيْك مَجْد الْيَهُوْد ...وَبُرْجَا لَبُوْش ..هَوِي مُقْعَدَا
وَيَطُوْل الْمَقْطَع وَيَاتِي ضَمِنَه ايْضا.. وَمَا زَاد بُوْش ..لِشَّعْب أَمَانَا ... وَلَا كَان شَارُوْن قَد مَهْدا وَشَابَه شَارُوْن عَجَل الْيَهُوْد ... وَقَد بَلَع الْذَّهَب الْمُجَسِّدَا وَمَا كَان مِن ذَهَب لِلْيَهُوَد ... بَل اسْتَرَقُّوه فَوُلِّي سُدِّي
وَجَاء فِي الْمَقْطَع 26 مِن ذَات الْمَلْحَمَه الْعَرَب لايَمُوتُون
وَنَحْن بَنِي الْعُرْب لَسْنَا نَمُوْت ... وَمَا مَات مُسْتَشْهِدَا خُلَدَا وَأَمَوَلْنا قُدِّر بِت بِالْزَّكَاة ...وَمَا أَرْضِنَا خَلَقْت لِلْعِدَي بَنِيْنَا عَلَيْهَا وَنَبْنِي وَنَبْنِي ... صُرُوْحَا مِن الْمَجْد لَن تَهَدُّدَا وَإِن هُدِّمَت تَحْتِهَا أَلْف صَرَّح ... بَنَاه الْجُدُوْد ..وَقَد جُدُدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر | |
|
MERVAT100
عدد المساهمات : 40 نقاط : 62 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 العمر : 64 الموقع : إتحاد كتاب والمثقفين العرب
| موضوع: فى القدس مهلك شارون..!!! الأربعاء سبتمبر 15, 2010 12:22 am | |
| القصيدة :
فلسطين - لعلي محمود طه
أَخِي ، جَاوَزَ الظَّالِمُونَ المَـدَى ..... فَحَقَّ الجِهَادُ ، وَحَقَّ الفِـدَا
أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُونَ العُرُوبَــةَ ........ مَجْدَ الأُبُوَّةِ وَالسُّــؤْدَدَا ؟
وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُـوفِ ...... يُجِيبُونَ صَوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَى
فَجَرِّدْ حُسَامَكَ مِنْ غِمْــدِهِ ..... فَلَيْسَ لَـهُ، بَعْدُ ، أَنْ يُغْمَـدَا
أَخِي، أَيُّهَـــا العَرَبِيُّ الأَبِيُّ ...... أَرَى اليَوْمَ مَوْعِدَنَا لاَ الغَـدَا
أَخِي، أَقْبَلَ الشَّرْقُ فِي أُمَّــةٍ ..... تَرُدُّ الضَّلالَ وَتُحْيِي الهُـدَى
أَخِي، إِنَّ فِي القُدْسِ أُخْتَاً لَنَـا ..... أَعَدَّ لَهَا الذَّابِحُونَ المُــدَى
صَبَرْنَا عَلَى غَدْرِهِمْ قَادِرِيـنَ ...... وَكُنَّا لَهُمْ قَدَرَاً مُرْصَــدَا
طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ طُلُوعَ المَنُــونِ .. فَطَارُوا هَبَاءً ، وَصَارُوا سُدَى
أَخِي، قُمْ إِلِى قِبْلَةِ المَشْرِقَيْـن ِ... لِنَحْمِي الكَنِيسَةَ وَالمَسْجِـدَا
أَخِي، قُمْ إِلَيْهَا نَشُقُّ الغِمَـارَ .... دَمَاً قَانِيَاً وَلَظَىً مُرْعِــدَا
أَخِي، ظَمِئَتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ .... فَأَوْرِدْ شَبَاهَا الدَّمَ المُصْعَـدَا
أَخِي، إِنْ جَرَى فِي ثَرَاهَا دَمِي ... وَشَبَّ الضَّرَامُ بِهَا مُوقــدَا
فَفَتِّشْ عَلَى مُهْجَـــةٍ حُرَّةٍ ... أَبَتْ أَنْ يَمُرَّ عَلَيْهَا العِــدَا
وَخُذْ رَايَةَ الحَقِّ مِنْ قَبْضَــةٍ ... جَلاَهَا الوَغَى ، وَنَمَاهَا النَّدَى
وَقَبِّلْ شَهِيدَاً عَلَى أَرْضِهَــا ... دَعَا بِاسْمِهَا اللهَ وَاسْتَشْهَـدَا
فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ ... وَجَلَّ الفِدَائِيُّ وَالمُفْتَــدَى
فِلَسْطِينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّـدُورُ .... فَإِمَّا الحَيَاةُ وَإِمَّــا الرَّدَى
1948
**** الْشَّاعِر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه(فِلَسْطِيْن)وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 18 بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت عَام 1948..وَمُعَارَضَة الْشَّيْخ قِيْلَت عَام 2004 وَكَانَت مَوْضِع دِرَاسِه الْمَاجِسْتِيْر
لِلْبَاحِث:حَمَّادَه فَهْمِي عَبْد الْصَّبُوْر -بِكُلَيْه الْلُّغَة الْعَرَبِيَّه جَامِعَة الْازْهَر بِأَسْيُوط
فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن
هِي الْقُدُس مُهْلِك شَّارَونَهَا ... لِعَيْنَيْه قَد أُحْمِيَت مُبَرَّدا
وَسُهْد طَيْف الْرَّدِي جَفْنُه ... وَشَعْبَا لَه ..قَد شَكَا مُسَهَّدَا
فَلَا بَلَغ الْأَمْن فِي نَوْمِه ... وَلَا صَحْوِه ..وَاغْتدّا مُرْعِدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا ..جَاء فِيْه ايْضا
عَوَاقِب بُغِي ..أَطَاحَت بِه ... وَلِّيْكُودُه مُوِسَادَهَه فَنَدَا
هِي الْقُدُس شَارُوْن قَد دَوَّخْتُك ... وزْوْدَتك دَوَّارَا بِك استَعقّدا
هُدِّمَت بِكَفَّيْك مَجْد الْيَهُوْد ...وَبُرْجَا لَبُوْش ..هَوِي مُقْعَدَا
***** والشاعران ألإجلاء تفاعل قلمهم بالقدس وما أصابها
فأصبحت الدماء مدادا للقلم
*****
| |
|