ترحيب خاص بقدوم الاستاذ الدكتور/ عبد الغني حمدو

تحية دكتور ...اهلا بك سيدي

مالكم يعباقرتنا الأفاضل صبر جميل وبالله نستعين
لقبني العالم الكبير الفاضل محمد حسن كامل بالإستاذ الدكتور
الله يخليك وصلتني لهذه الدرجة العلمية وصاحبك ليس معه ورقة تثبت أنه عنده ابتدائيةولا جنسيه
رويدا اخي رويدا
وخليلي وصحبي الشاعر ذو المشاعر الرائعة فتحي عوض
سلاما لك مني مع كل الحب والتمني بالخير لكم يصحبي
والألخ العزيز عمر أبو دقه
ابادلك بنفس الشعور ومكانتك عندي عالية جدا
وكلمة أود ان اضيفها
الحياة إما ان تكون أو لاتكون
فلما الخوف والعمر لايزيد ولا ينقص
لايخيفني إلا شيء واحد
الخوف من الله والخطأ في حق الغير
أما البقية فلا لأحد له القدرة على الفعل النافع أوالضار إلا الله
وعزيزتنا تسنيم بارك الله فيك يابنة أخي العزيز
شكرا لكم على استقبالكم لي بهذه الكلمات الرائعة
والخارجة من القلب للقلب

[/right]

وبينما كنت أُقلّب صفحات هذا المنتدى الجميل الذي سأشارك فيه إن شاء الله بكثافة بقدر مايُتيح لي من الحرية عند انتهاء إجازتي وأسفاري ، وقعت عيني على الكثير من أسماء الأحبّة ، ومنهم الدكتور عبد الغني حمدو الذي التقيته ثانية ، ومما أثارني فيه بأنه لايملك أي إثبات لشخصية أو هوية أو لأي شهادة علمية ، وكأنه يعيش في عالم الخيال ، وليس هو إلا عبارة عن وهم ، فأي خزي وعار لما يُعانيه أحرارنا ومفكرينا ، ولاسيّما على الساحة السورية ، نعم لاتستغربوا هكذا نُعامل في بلدنا ، وبالمقياس مع الأحرار في الداخل السوري فوضعنا على سوءه افضل بكثير ، لكوننا بعيدين عن يد القبضة الحديدية المخابراتية القمعية الظالمة ، مع ما يضغطون علينا على أبسط حقوقنا ومنها الوثائق ، وقد تكلمت في الجزيرة وقلت : بأن النظام السوري يُعامل شعبنا كالنعاج في حظيرة ومزرعة الأسرة الحاكمة ، وأعلنت فيها عن مأساة الوثائق وما نُعانيه من ظلم ، والدكتور عبد الغني هو انموذج لاضطهاد المواطن السوري ، ولذا نقولها وبملء الفم ... لن تتوقف مسيرتنا إلى أن ننال حقوقنا ، ولم يتوقف المداد من أقلامنا ، وسنبقى على الدوام قلعة عصية على المُتجبرين والمتألهين والطغاة ، وستبقى أرواحنا ودمائنا رخيصة لبلوغ الأهداف السامية ، ولن يضيع حق وراءه مُطالب ، ولتحيا الحرية بصحوة المثقفين والكتّاب ، ولا خير فينا إن لم نقلها ، ولا خير فيهم إن لم يسمعوها