عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: القوة حلم وحقيقة ! الأربعاء أبريل 07, 2010 5:43 pm | |
| اخوتي الأفاضل هذه بعض النقاط التي أراها مهمة في أسرار القوة والتي أجدها بعنصرين كبيرين اللغة والعظماء .
أولاً - اللغة هل هي حًية ؟ وهل يحملها إنسان ؟ لاشك أن اللغة العربية غنية ويمكن وصفها بالكمال بدليل أنها اللغة التي إختارها رب العالمين لتوصل رسالته لبني البشر عامة . وهي اليوم لاتعتبر من اللغات الحية وإن تكلم فيها العرب شعراً وأدباً ورواية وقصة , فنرى ضمور يومي منذ عشرات السنين لمفرداتها , وغزوها من قبل اللغات الأجنية بمصطلحات قسرية دخيلة "العلمية , ونتائج البحوث بكافة المجالات الإنسانية...مثلاً " ثانياً - المبدعين ,العلماء ,المفكرين , المصلحين , الرواد , الدعاة..... !هؤلاء الشهداء في أوطانهم , والمكرمين شكلاً في غربتهم , وهم أقوى مفصل في البناء الذي يرتكز عليه العامة .وتصح تسمية إنسان صنع ذاته المؤنسنة بثقافته الأصيلة من كتب التاريخ وسير عظماء أمته . ثالثاً - نحن.... الوقود المتحرك في الظلال , المحبين لأوطاننا والذين إمتلئت نفوسهم" لحد متفاوت نسبي" بكل الثقافات الملونة ويسعون لرسالة خير لهذه الأمة وعلى كل صعيد شعراً ,نثراً , مقالة , بحث ما . رابعاً - القوة : - في الإنتماء والهوية شكلاً ومضموناً . - في الكلمة من إنسان صادق , إمتلك حق قولها ووجد الوسيلة الحرة لإيصالها للعامة . - في المعلومة من عالم مبدع , امتلك حق إستثمارها بوطن حر . - في المؤسسة من مبرمج إقتصادي متواصل مع عالم نظير يتكلم لغته . - في الأبحاث والدراسات ,والغاية إمتلاك القوة المادية والسبق العالمي . - في الَنديًة في التعامل مع الآخرين . - في حماية العامةأمنياً واقصادياً ووجدانياً وروحياً وبيئياً . ومجمل القول في التفوق بكافة المجالات الحياتية المعاصرة من قبل أفراد وصلوا للقمة وتبنتهم شعوبهم . من هنا تظهر القدرات النوعية والكمية والإنتاج وأنها تبدا من المصادر الطبيعية الأولية,وتنتهي في العرض والطلب عالمياً . فهي نتائج قابلة للقياس ... عند توظيفها في أي قرار يخدم المصلحة العامة حقاً . خامساً - العالم : لايختلف إثنان بالأرض أن القوي في هذا العصر من إمتلك القوة النووية والأسرار العلمية ومن فرض قراره على من حوله سلماً أو حرباً . ونختلف مع ذواتنا ونتصارع كل لحظة حول قيمة تلك القوة حين يمتلكها فيروس مثل الصهينة والأمركة والشوفينيين والنازيين الجدد بالعالم . وليس سراً فكل إنسان له الحق بالقياس تبعاً لمبادئه وثقافتة لتقدير حجم وفعالية تلك القوة ومدى إستمرارها زمنياً ,وهل الحياة الدنيا وحدها كافية ؟ لتقييم تلك القوة !! ولنختلف برؤية من زاوية ثانية ** ** هل من سعادة الإنسان سيطرة كرة القدم " بعوالمها الشعبية والمادية "؟ وهل ترتقي تلك اللعبة بالإنسان لسعادة حقيقية ؟متزامنة مع الوحشية وعالم الإجرام بالتضليل الإعلامي "الإرهاب" في كل بقاع الأرض ! وليس العراق مثال واحد !! ** هل من سعادة الإنسان سيطرة الصورة المليئة بالقاذورات للمرآة ؟! لاأستطيع أن أنكر تلك المهارات والآداء الراقي للإنسان المتدرب حقاٌ بدنياً ,وأنها محط إعجاب الكسالى عمرياًفي الحياةالدنيا مثلي ,كونها تذكرهم بشبابهم أولاً وسيجدون في فكرة الإنتصار تعويضاً عن هزيمتهم لذلك الحين . فكما أستمتع بذلك الجمال المهاري , أرفض سحق مشاعري النبيلة في التعاطف مادياً وروحياً مع إنسان غزة أو بغداد أو الشيشان أو تاهيتي وليس هايتي أولاً , فتاهيتي مازالت مستعمرة فرنسية لليوم وأهلها عبيد وبلادهم تجارب للقنابل النووية الفرنسية !! **لاتصدق دون دليل... ! ولامن يقول قرار...... فقد علمتني الحياة أن معظم أصحاب القرار آخر من يفقهون في هذا العالم المزيف !! فهنا مجلس الأمن الرجيم ..... ظاهرة صوتية للعرب .... ولكنه......... صاحب قرار للقوة الغاشمة الظالمة . | |
|
سعيد نويضي
عدد المساهمات : 84 نقاط : 130 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/05/2010
| موضوع: رد: القوة حلم وحقيقة ! الأربعاء يونيو 16, 2010 6:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله على الأديب الرائع عمر أبودقة
مقالة رائعة... طرحت معادلة القوة بين كفة الحلم و كفة الحقيقة... إشكالية في حقيقة الأمر... القوة و كيفية امتلاكها و كيفية تحقيقها.. في هذا العالم القائم على مبدأ واحد وحيد تتفرع منه المبادئ الأخرى هو مبدأ القوة...
كلمة سريعة و لي وقفة إن شاء الله مع هذا المقال الذي يمكن اعتباره من المشاكل الكبرى في العالم المعاصر
لك التحية و التقدير... | |
|
عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: القوة حلم وحقيقة ! الأربعاء يونيو 16, 2010 4:46 pm | |
| أستاذي المفكر النبيل سعيد نويضي المحترم كما تثيرني افكارك النيرة ولمحاتك القيمة في عبارات كلها حكمة وأرها من باب خير الكلام ماقل ودل , تشعرني بقوة افكارك أننا نأبى الظلم والطغيان وتصور هذا العالم الماكر ثلاثين قناة تلفزيونية في اسبانية تبرر موقف "إسرائيل" المسكينة الضحية !، التي اعتُدَيَ على جنودها "المساكين" في عرض البحر ، بالأسلحة البيضاء والعصي والكراسي !!!-هكذا- ، وكأن العالم بلغ من الغباء درجة لايمكنه معها فهم ماذا يعني اقتحام الجيش "الذي لايقهر" مراكب تحمل مساعدات إنسانية إلى أرض لم تكن إسرائيل تريد تصنيف احتياجات شعبها بالإنسانية!وهذا خبر موثق ياسيدي . في حين لأم نجد سوى قناة عربية واحدة تنقل أقوال الثلاثة إسبان"والمشاركين بقافلة الحرية لغزة" الحرة"العائدين جواً لمطار مدريدمن تل أبيب" في وصف همجية الجنود الصهاينة وإطلاقهم النار من مروحيات الأباتشي على العزل المتواجدين ظهر السفينة مرمرة . | |
|
محمد حسن كامل رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عدد المساهمات : 645 نقاط : 1180 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 67 الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
| موضوع: القوة في إدراك القوة الجمعة يونيو 18, 2010 1:33 pm | |
| أخي المفكر الكبير /
عمر ابو دقة
موضوع أكثر من رائع يدل على إستشعار صائب في الإختيار من حيث الشكل والمضمون في الماضي السحيق كانت قوة العضلات لها الثبوت والشموخ وسرعان ما خارت الفكرة وأصبحت ذكرى وأحتل مقاليد القوة العلم والله سبحانه وتعالى أشار الى معايير القوة العلمية والعقلية بأول كلمة في القرآن (( اقرأ)) مؤكدا أن موازين القوة تكمن في البحث والتنقيب والتفكير والتحليل والتعليل وإذا كان المنطق هو التفكير السليم المعبر عنه بلغة سليمة فاذا ضاع المنهج العلمي القويم في البحث والكشف واذا تلاشت وسائل التعبير من لغة سليمة ضاعت كل معالم القوة لقد صدرنا مفهوم القوة الحقيقي للغرب مقابل هوس فكري لا أساس له القوة أن تدرك مواطن القوة وتتعامل معها وتستثمرها بشك إيجابي نافع للمجتمع والحياة أقول كلمة أخيرة القوة في إدراك معنى القوة ولاسيما في تحقيق السلام بيننا وبين الله والنفس والمجتمع أليس كذلك.......!!! تحياتي وفائق إحترامي محمد حسن كامل | |
|
أم شهد مشرفة قسم المرأة
عدد المساهمات : 275 نقاط : 371 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: القوة حلم وحقيقة ! الجمعة يونيو 18, 2010 10:12 pm | |
| الأستاذ القدير عمر أبو دقه
شكراً لطرحك الرائع لذي منحنا فرصةً للتداخل والنقاش لعلنا نصل الى نتيجة.
أنا أرى (القوة)تكمن في أصلاح الذات البشريه وفي كيفية مواجهة أخطاءنا والأعتراف بهاأبتداءاً من المواطن البسيط وصعودأ بالتدرج الأجتماعي والأداري وصولاً الى أصحاب القرار .السؤال هنا هل نحن أمة راضية عن نفسها وراضية لربها لكي نهيم في أحلامنا؟ الجوب / كلا نحن أورثنا عنجهيتنا لكل من سطى وتطاول علينا نصادر الآراء نقتل الأفكار لانسعى بالمعروف نركن الى الظالم لانملك لغة الحوار ولا نعرف كيف نحاجج في أنتزاع حقوقنا نميل الى اسخدام أسلوب الأكراه في كل شئ وهنا نستحضر قوله تعالى
في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم(الآية 11 )
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من شر إلى خير , ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم وكشف عنهم غمة العقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقاً قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ(سورة فصلت الآية46)
وها نحن اليوم وفي كل دولنا العربيه لايشغلنا سوى منصب الرئيس والأنتخابات والتناحر والخلافات لم نرحم أنفسنا لم نهذب أنفسنا لم نترفع عن المهاترات الكلاميةوهذا هو قمة ضعفنا .
يبقى هذا مجرد رأيي الشخصي تقبل وافر أحترامي وتقديري | |
|
عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: القوة حلم وحقيقة ! السبت يونيو 19, 2010 5:39 pm | |
| - أم شهد كتب:
- الأستاذ القدير عمر أبو دقه
شكراً لطرحك الرائع لذي منحنا فرصةً للتداخل والنقاش لعلنا نصل الى نتيجة.
أنا أرى (القوة)تكمن في أصلاح الذات البشريه وفي كيفية مواجهة أخطاءنا والأعتراف بهاأبتداءاً من المواطن البسيط وصعودأ بالتدرج الأجتماعي والأداري وصولاً الى أصحاب القرار .السؤال هنا هل نحن أمة راضية عن نفسها وراضية لربها لكي نهيم في أحلامنا؟ الجوب / كلا نحن أورثنا عنجهيتنا لكل من سطى وتطاول علينا نصادر الآراء نقتل الأفكار لانسعى بالمعروف نركن الى الظالم لانملك لغة الحوار ولا نعرف كيف نحاجج في أنتزاع حقوقنا نميل الى اسخدام أسلوب الأكراه في كل شئ وهنا نستحضر قوله تعالى
في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم(الآية 11 )
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من شر إلى خير , ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم وكشف عنهم غمة العقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقاً قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ(سورة فصلت الآية46)
وها نحن اليوم وفي كل دولنا العربيه لايشغلنا سوى منصب الرئيس والأنتخابات والتناحر والخلافات لم نرحم أنفسنا لم نهذب أنفسنا لم نترفع عن المهاترات الكلاميةوهذا هو قمة ضعفنا .
يبقى هذا مجرد رأيي الشخصي تقبل وافر أحترامي وتقديري السيدة الفاضلة أم شهدأحييك لطرحك الفكرة الجميلة وهي إصلاح الذات الإنسانية وتذكيتها .. حيث القوة الحقيقية التي يقابلها الضعف البشري أمام مغريات ونزوات وشهوات دنيوية , والاجمل من ذلك كله مانوهت عنه بكشف الأخطاء والإعتراف بها كنقاط ضعف ... ذلك مااراه شفافية نبيلة ,تتوق مجتمعاتنا لرجل مسؤول يقول ولو مرة في حياته صادقاً أنني أخطأت بقرار كذا !!! لم نسمع وأتسائل مع كل هذا الظلم والتردي الحضاري لايوجد سبب له ؟؟؟؟!!! | |
|
عمر أبودقة
عدد المساهمات : 192 نقاط : 218 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: القوة حلم وحقيقة ! السبت يونيو 19, 2010 5:52 pm | |
| - محمد حسن كامل كتب:
أخي المفكر الكبير /
عمر ابو دقة
موضوع أكثر من رائع يدل على إستشعار صائب في الإختيار من حيث الشكل والمضمون في الماضي السحيق كانت قوة العضلات لها الثبوت والشموخ وسرعان ما خارت الفكرة وأصبحت ذكرى وأحتل مقاليد القوة العلم والله سبحانه وتعالى أشار الى معايير القوة العلمية والعقلية بأول كلمة في القرآن (( اقرأ)) مؤكدا أن موازين القوة تكمن في البحث والتنقيب والتفكير والتحليل والتعليل وإذا كان المنطق هو التفكير السليم المعبر عنه بلغة سليمة فاذا ضاع المنهج العلمي القويم في البحث والكشف واذا تلاشت وسائل التعبير من لغة سليمة ضاعت كل معالم القوة لقد صدرنا مفهوم القوة الحقيقي للغرب مقابل هوس فكري لا أساس له القوة أن تدرك مواطن القوة وتتعامل معها وتستثمرها بشك إيجابي نافع للمجتمع والحياة أقول كلمة أخيرة القوة في إدراك معنى القوة ولاسيما في تحقيق السلام بيننا وبين الله والنفس والمجتمع أليس كذلك.......!!! تحياتي وفائق إحترامي محمد حسن كامل أخي المفكر النبيل محمد محمد حسن كامل المحترم أفهم من موسوعة تفكيرك في هذه العبارة القوة في إدراك معنى القوة ... انك تشير لمجموعة من القيم والمثل العليا .. فالجمال قوة والصبر أيضاً قوة , كما أفرق جيداً بين قوة الحق الذي تمتلكه نفوس مؤمنة , وبين حق القوة الذي يسود العالم العلماني اليوم بهمجية بربرية معلنة !! | |
|