منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م/ أنور العقاب




عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Empty
مُساهمةموضوع: هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف "   هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 3:28 pm




قضيتان ستظلان جديرتين بالاعتبار في محاكمة وزير الخارجية العراقي طارق
عزيز: موقفه الصلب، ونفاق التدخلات "الإنسانية" الغربية للإفراج عنه.



على مدى نحو ست سنوات، جرب الغزاة وأعوانهم شتى أنواع الضغوط وأعمال القهر
والابتزاز ضد هذا الرجل، من أجل أن يتخلى عن دعمه (وصداقته) للرئيس العراقي
الراحل صدام حسين، إلا أنهم فشلوا.
ومثلما قدم رفاق آخرون، على رأسهم الشهيد الكبير نفسه، دلائل لا يرقى اليها
الشك على الصلابة والموقف الشجاع حتى في مواجهة الموت، فقد ظل طارق عزيز
ثابتا في أرضه، عزيزا، شامخا كنخلة سامقة من نخيل العراق.
مأثرةُ عزيز البطولية في الدفاع عن الرئيس الراحل خلال المحاكمة، ومناداته
المشهودة له، وهما في الأقفاص، باللقب الأثير: "سيدي الرئيس"، ستظل في
الأذهان شاهدا من شهود التاريخ على أن الظلم والتعسف لا يمكن أن ينالا من
عزيمة الذين يقفون على جادة الحق. وأي حق.
بوقوفهم في وجه الموت، وبارتقائهم لمنصته ببسالة، أثبت الراحلون من رفاق
عزيز أن الحق حقهم، وأن باطل الغزاة لن يجرؤ عليهم ولن يخيفهم ولن يغير من
أمرهم شيئا.
إيمان قوي، وموقف نبيل، وبطولة شخصية، هي التي تدفع المرء الى قبول الموت،
والى التعالي عليه.
وهذه أمور لا يقدر عليها الغزاة ولا العملاء. لأنهم يقفون في صف الباطل.
ومن عظيم المفارقات، وأكثرها تصريحا وكشفا، أنه بينما واجه رجال الرئيس
العراقي الراحل الموت وركبوا قاربه بثبات، فان قضاتهم هم الذين هربوا،
ليطلبوا اللجوء في الخارج، خوفا على حياتهم.
مفارقة التناقض بين شجاعة الذين كانوا في الأقفاص، وبين جبن قضاتهم وهم في
السلطة، كانت كافية لوحدها لتقول، أيهم على حق، وأيهم على باطل.
لا خلاف على أن النظام السابق، ربما كان ارتكب أخطاء هنا أو هناك، فيما
يتعلق ببعض السياسات الداخلية أو الخارجية، إلا أن صورة الحق الكاملة ما
كان لها أن تقتصر على تلك الأخطاء.
الصورة الكبرى كانت تقول ان ذلك النظام هو الذي بنى العراق وجعل منه قوة
إقليمية كبرى. وتقول انه كان نظاما لنزاهة المسؤولية الوطنية. وتقول انه
كان نظاما لموقف قومي لم يتردد في الدفاع عن قضايا العرب القومية الكبرى.
هذا هو مصدر الموقف البطولي. ومن هذا الموقف جاء طارق عزيز وعليه ثبت، ومن
أجله ظل مستعدا لمواجهة الموت.
وهذا مصدرٌ لا يأتي منه الغزاة، ولا يمكن أن يأتي منه عملاؤهم. فهم باطل
على باطل. وليس بوسع الباطل أن ينجب بطولات.
وككل باطل، لا بد وان تصدر إنسانيته عن نفاق.
فالضغوط التي قيل ان الحكومة العراقية تعرضت لها من اجل الإفراج عن عزيز
ركزت على كونه مسيحي.
وفي هذا "الموقف" من الفضائح، الكاشفة، ما قد لا يتسع له مجال. فالذين
سمحوا للحكومة الطائفية بتهجير المسيحيين، وقتل قساوستهم وتفجير كنائسهم،
لا يجوز لهم أن يدعوا حرصا على حياة رجل مسيحي.
والقضاء الذي يجيز لنفسه أن يحكم بتعسف ضد المسلمين ويحكم بإعدامهم بعيدا
عن أدنى قيم القانون، ويخلي سبيل مسيحي، لا يجوز أن يعتبر نفسه قضاء عادلا.
والغزاة الذين قدموا وعودا لعزيز بحسن معاملته، وتركوه سجينا يعاني شتى
صنوف التعسف والإهمال، رغم التدهور المستمر في حالته الصحية، لا يجوز لهم
أن يبيعوا لنا مواقف "إنسانية" منافقة. (وها هم اليوم يسلموه لمليشيات
العمالة لكي توغل فيه أحقادها، ولكي تكشف عن الطبيعة الشريرة التي تصدر
عنها نذالة الباطل).
إذا كان طارق عزيز مسيحيا، فهذا فخر للعراق بأن جعل واحدا من أعرق طوائف
العراق ممثلا له ورمزا لوجهه الحضاري.
المسيحيون العراقيون جزءٌ من طين العراق الحر والأصيل. ومن هذا الطين تأتي
مفارقة أخرى لا تقل تصريحا وكشفا.
فطارق عزيز ليس مسيحيا عندما يتعلق الأمر بالعراق. انه، مثل كل المسيحيين
العرب، ابن وطنه أولا.
واليوم، ماذا يفعل الغزاة؟ وماذا يفعل عملاؤه؟
لقد هدموا العراق، ونهبوه، وحولوه الى حقول قتل لـ"فرق الموت" (التي صارت
وزارة الداخلية تعترف بوجودها بين صفوفها)، وفرق الاحتلال الأميركي، وجعلوا
منه تابعا ذليلا لإيران، وأدرجوه في مشروعها الطائفي في المنطقة.
إذا أتيح لطارق عزيز أن يخرج من سجنه، فانه سيجد عراقا غريبا غير عراقه،
وسيفضل الموت في سجنه على أن يعيش المأساة.
سيخرج ليرى عراقا فيه أكثر من مليون أرملة، وأكثر من 5 ملايين يتيم، وخمسة
ملايين مُهجر ومشرد، و 8 ملايين يعيشون تحت خط الفقر، ومئات الآلاف من
القبور التي لا يُعرف أصحابها، ممن قتلوا"على الهوية"، ونفطا يُنهب بلا
عدادات، وشركات احتكارية تستولي على نصف ثروات العراق، وجدرانا كونكريتية
تفصل بين الأحياء في بغداد، كما هي جدران الفصل العنصري الإسرائيلية،
وعمائم تحكم بالتفاهات، ومليشيات تستولي على إدارة الدولة ومواردها.
وسيترك عزيز وراءه نحو 150 ألف معتقل دون محاكمة تعرض معظمهم للتعذيب في
سجون "الديمقراطية" و"العراق الجديد". وسيتاح له للمرة الأولى أن يرى ما
كان يفعل الغزاة في سجن أبو غريب، وما يفعل الحرس الثوري الإيراني في سجون
وزارة الداخلية، وكيف تحولت دوائر الدولة ومفاصلها الرئيسية الى مستنقع
للذين يرطنون باللهجة الفارسية.
وسنخشى على حياته، ليس من اغتيال قد يكون بمثابة شيء طبيعي في بلد الفوضى،
ولكن من أثر المأساة التي انتهى إليها عراقه وعراق رفاقه الراحلين.
فهذا بلدٌ، لا يستحق عزيزا مثل طارق







.
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Aziz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Empty
مُساهمةموضوع: لقد سقطت حرب القم من حسابات أمريكا في العراق.....!!!!   هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 4:19 pm

الاستاذ المفضال الكريم

أنور العقاب

أرحب بك زميلا عزيزاً في بلاط إتحاد الكتاب والمثقفين العرب وانت لست غريباً عن الديار وأهلها
وأشكرك على طرح تلك القضية بشكل فكري منزه عن أي تطرف أو ميل
لقدغزت أمريكا العراق والكل يعلم أسباب هذا الغزو .
لقد حسبت أمريكا حساباتها من حيث العدة والعتاد والرصاص والمدافع والطائرات والقنابل العنقودية والآسلحة المحظور إستخدامها دوليا ......حسبت أمريكا كل هذا ولكن.....لم تحسب حرب القيم والمبادئ والعقيدة ....لم تحسب حساب شباب وشبات في عمر الزهور يفجرون انفسهم ضد المحتل الغاصب.
لم تحسب أمريكا حرب الكلمة وصدقها وفاعليتها ....لم تحسب أمريكا حرب الحي ضد القهر والإبادة . الجندي الأمريكي يسأل نفسه أسئلة لايجد لها جواباً لماذا يحارب....؟ ومن يحارب...؟
القيم والمبادئ التي كانت تربط الرئيس الراحل صدام حسين وطارق عزيز او غيره كانت أقوى وأشد خطراً من حزمة القنابل التي كانت تضئ ليل بغداد , تقول التقارير ان أمريكا تعرب عن قلقها لتزايد نسبة الإنتحار في صفوف جنودها .
والمعادلة لها طرف معلوم الأخر مجهول
المعلوم ان العراقيين يحاربون غزاة ومحتلين
والامريكان لايعرفون لماذا يحاربون ومن يحاربون.....؟
تحياتي وفائق إحترامي
محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
مهندس هشام نجار

مهندس هشام نجار


عدد المساهمات : 276
نقاط : 479
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 81
الموقع : usa

هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف "   هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 9:18 pm

م/ أنور العقاب كتب:



قضيتان ستظلان جديرتين بالاعتبار في محاكمة وزير الخارجية العراقي طارق
عزيز: موقفه الصلب، ونفاق التدخلات "الإنسانية" الغربية للإفراج عنه.



على مدى نحو ست سنوات، جرب الغزاة وأعوانهم شتى أنواع الضغوط وأعمال القهر
والابتزاز ضد هذا الرجل، من أجل أن يتخلى عن دعمه (وصداقته) للرئيس العراقي
الراحل صدام حسين، إلا أنهم فشلوا.
ومثلما قدم رفاق آخرون، على رأسهم الشهيد الكبير نفسه، دلائل لا يرقى اليها
الشك على الصلابة والموقف الشجاع حتى في مواجهة الموت، فقد ظل طارق عزيز
ثابتا في أرضه، عزيزا، شامخا كنخلة سامقة من نخيل العراق.
مأثرةُ عزيز البطولية في الدفاع عن الرئيس الراحل خلال المحاكمة، ومناداته
المشهودة له، وهما في الأقفاص، باللقب الأثير: "سيدي الرئيس"، ستظل في
الأذهان شاهدا من شهود التاريخ على أن الظلم والتعسف لا يمكن أن ينالا من
عزيمة الذين يقفون على جادة الحق. وأي حق.
بوقوفهم في وجه الموت، وبارتقائهم لمنصته ببسالة، أثبت الراحلون من رفاق
عزيز أن الحق حقهم، وأن باطل الغزاة لن يجرؤ عليهم ولن يخيفهم ولن يغير من
أمرهم شيئا.
إيمان قوي، وموقف نبيل، وبطولة شخصية، هي التي تدفع المرء الى قبول الموت،
والى التعالي عليه.
وهذه أمور لا يقدر عليها الغزاة ولا العملاء. لأنهم يقفون في صف الباطل.
ومن عظيم المفارقات، وأكثرها تصريحا وكشفا، أنه بينما واجه رجال الرئيس
العراقي الراحل الموت وركبوا قاربه بثبات، فان قضاتهم هم الذين هربوا،
ليطلبوا اللجوء في الخارج، خوفا على حياتهم.
مفارقة التناقض بين شجاعة الذين كانوا في الأقفاص، وبين جبن قضاتهم وهم في
السلطة، كانت كافية لوحدها لتقول، أيهم على حق، وأيهم على باطل.
لا خلاف على أن النظام السابق، ربما كان ارتكب أخطاء هنا أو هناك، فيما
يتعلق ببعض السياسات الداخلية أو الخارجية، إلا أن صورة الحق الكاملة ما
كان لها أن تقتصر على تلك الأخطاء.
الصورة الكبرى كانت تقول ان ذلك النظام هو الذي بنى العراق وجعل منه قوة
إقليمية كبرى. وتقول انه كان نظاما لنزاهة المسؤولية الوطنية. وتقول انه
كان نظاما لموقف قومي لم يتردد في الدفاع عن قضايا العرب القومية الكبرى.
هذا هو مصدر الموقف البطولي. ومن هذا الموقف جاء طارق عزيز وعليه ثبت، ومن
أجله ظل مستعدا لمواجهة الموت.
وهذا مصدرٌ لا يأتي منه الغزاة، ولا يمكن أن يأتي منه عملاؤهم. فهم باطل
على باطل. وليس بوسع الباطل أن ينجب بطولات.
وككل باطل، لا بد وان تصدر إنسانيته عن نفاق.
فالضغوط التي قيل ان الحكومة العراقية تعرضت لها من اجل الإفراج عن عزيز
ركزت على كونه مسيحي.
وفي هذا "الموقف" من الفضائح، الكاشفة، ما قد لا يتسع له مجال. فالذين
سمحوا للحكومة الطائفية بتهجير المسيحيين، وقتل قساوستهم وتفجير كنائسهم،
لا يجوز لهم أن يدعوا حرصا على حياة رجل مسيحي.
والقضاء الذي يجيز لنفسه أن يحكم بتعسف ضد المسلمين ويحكم بإعدامهم بعيدا
عن أدنى قيم القانون، ويخلي سبيل مسيحي، لا يجوز أن يعتبر نفسه قضاء عادلا.
والغزاة الذين قدموا وعودا لعزيز بحسن معاملته، وتركوه سجينا يعاني شتى
صنوف التعسف والإهمال، رغم التدهور المستمر في حالته الصحية، لا يجوز لهم
أن يبيعوا لنا مواقف "إنسانية" منافقة. (وها هم اليوم يسلموه لمليشيات
العمالة لكي توغل فيه أحقادها، ولكي تكشف عن الطبيعة الشريرة التي تصدر
عنها نذالة الباطل).
إذا كان طارق عزيز مسيحيا، فهذا فخر للعراق بأن جعل واحدا من أعرق طوائف
العراق ممثلا له ورمزا لوجهه الحضاري.
المسيحيون العراقيون جزءٌ من طين العراق الحر والأصيل. ومن هذا الطين تأتي
مفارقة أخرى لا تقل تصريحا وكشفا.
فطارق عزيز ليس مسيحيا عندما يتعلق الأمر بالعراق. انه، مثل كل المسيحيين
العرب، ابن وطنه أولا.
واليوم، ماذا يفعل الغزاة؟ وماذا يفعل عملاؤه؟
لقد هدموا العراق، ونهبوه، وحولوه الى حقول قتل لـ"فرق الموت" (التي صارت
وزارة الداخلية تعترف بوجودها بين صفوفها)، وفرق الاحتلال الأميركي، وجعلوا
منه تابعا ذليلا لإيران، وأدرجوه في مشروعها الطائفي في المنطقة.
إذا أتيح لطارق عزيز أن يخرج من سجنه، فانه سيجد عراقا غريبا غير عراقه،
وسيفضل الموت في سجنه على أن يعيش المأساة.
سيخرج ليرى عراقا فيه أكثر من مليون أرملة، وأكثر من 5 ملايين يتيم، وخمسة
ملايين مُهجر ومشرد، و 8 ملايين يعيشون تحت خط الفقر، ومئات الآلاف من
القبور التي لا يُعرف أصحابها، ممن قتلوا"على الهوية"، ونفطا يُنهب بلا
عدادات، وشركات احتكارية تستولي على نصف ثروات العراق، وجدرانا كونكريتية
تفصل بين الأحياء في بغداد، كما هي جدران الفصل العنصري الإسرائيلية،
وعمائم تحكم بالتفاهات، ومليشيات تستولي على إدارة الدولة ومواردها.
وسيترك عزيز وراءه نحو 150 ألف معتقل دون محاكمة تعرض معظمهم للتعذيب في
سجون "الديمقراطية" و"العراق الجديد". وسيتاح له للمرة الأولى أن يرى ما
كان يفعل الغزاة في سجن أبو غريب، وما يفعل الحرس الثوري الإيراني في سجون
وزارة الداخلية، وكيف تحولت دوائر الدولة ومفاصلها الرئيسية الى مستنقع
للذين يرطنون باللهجة الفارسية.
وسنخشى على حياته، ليس من اغتيال قد يكون بمثابة شيء طبيعي في بلد الفوضى،
ولكن من أثر المأساة التي انتهى إليها عراقه وعراق رفاقه الراحلين.
فهذا بلدٌ، لا يستحق عزيزا مثل طارق







.

هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف " Aziz


الأخ الفاضل للأستاذ م/ أنور العقاب حفظه الله
كنتُ بصدد مقاله جديده مازالت مُسَّوَده لم انتهي منها بعد تحكي عن إنتهاكات حقوق الإنسان في الوطن العربي بعنوان: إذا كان رب البيت بالطبل قارعاً ...أجتزئ منها مايلي:
إخوتي وأخواتي....
إن دور الإدارات الأمريكيه المتعاقبه في تسويق بعض الأنظمه العربيه جعل معظم حكامنا يتطاولون على المواطن الوطني الشريف . فماما امريكا التي نصَبّت نفسها زوراً المدافعه عن حقوق الإنسان لم تكن سوى فرقعه إعلاميه فقط ...ولن استعرض لكم أعزائي القراء ما تعلمونه من إهدارها لحقوق الإنسان في العراق وافغانستان وسجنها (الحضاري) في غوانتنامو (وفي جامعة ابو غريب للعلوم الإنسانيه) فأمر ذلك دخل في سجل تاريخها الأسود . ولكن أعرض لكم مثالآ واحداً ما زال طازجاً يُظهر الوجه القبيح (لسيدة حقوق الإنسان) والذي تتلمذ على يديها اشباه الرجال القاطنين في المنطقه الرماديه الكالحه حيث قامت بتسليم السيد طارق عزيز وبعض رفاقه لأعدائه مخالفة بذلك كل مبادئ حقوق الإنسان كونها دولة إحتلال عليها واجب المحافظه على حقوق ابناء الوطن المحتل.....
اكتفي بهذا القدر من المقاله
اخي الفاضل شكرآ لإثارتك لموضوح حقوق الإنسان المهدوره في الوطن العربي مع خالص تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا بلد لا يستحق عزيزا مثل طارق "علي الصراف "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد محمد حسن كامل سيرة وتعريف
» مع حجة الاسلام فى فلسفته بقلم طارق فايز العجاوى ج 1
» القدس معشوقتى - الشاعر / طارق فايز العجاوى
» مع حجة الاسلام فى فلسفته بقلم طارق فايز العجاوى ج2
» على شواطىء العمر بقلم طارق فايز العجاوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدى المقاومة العراقية-
انتقل الى: