محمد حسن كامل رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عدد المساهمات : 645 نقاط : 1180 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 68 الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
| موضوع: الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!! الإثنين يوليو 12, 2010 1:45 pm | |
| الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!
العالم أصبح قرية صغيرة تستطيع ان تطويه كاملاً في جيبك , حيث لا يشغل حيزاً أكثر من (( علبة دخان )) او بما علبة ثقاب صغيرة , تلك العلبة العجيبة بواسطة ازرار يمكنك الإتصال بالعالم كله ولاسيما وأن خدمة الانترنت أصبحت متوفرة عبر (( الموبايل )) الآن. "دردشة، فموعد، فلقاء".. ربما هذا هو المثل الذي يصدق على العلاقات التي تتم عبر الانترنت بين الجنسين في العالم، فقد فتحت هذه التكنولوجيا أبواب التواصل في وجه الراغبين في إنشاء علاقات صداقة وتعارف مع الجنس الآخر، وقد يذهب الأمر بعيدا ليصل إلى الزواج. ويكاد يستحيل أن يلج الإنسان مقهى أو ناديا للانترنت دون أن يجد شبابا يستعملون غرف الدردشة أو يتصفحون إعلانات الراغبين في التعارف أو حتى الزواج، وهي مسألة عملية كما يزعم البعض. فعلى سبيل المثال؛ يقول (م. ب، 40 سنة، تاجر): "نحن الآن في عصر العولمة والانترنت، والتعرف على شخص من الجنس الآخر بواسطة هذه التكنولوجيا أمر عملي، ثم انه يساهم في (رفع المحظور)، وهو ليس سوى خطوة أولى للراغبين في التعارف الذي قد يتطور إلى زواج، فلدي ثقة كبيرة في نجاح العلاقات التي تتم عبر الانترنت"!. وإذا كانت خدمة الدردشة الفورية تمكن من التعارف على أشخاص من الجنس الآخر ومحاورتهم باستمرارـ كما تقول جريدة الشرق الأوسط ـ فإن المواقع التي تنشر إعلانات التعارف والزواج لا تقل شعبية وإقبالا،للباحثين عن النصف الآخر أو الراغبين في الصداقة، تتضمن مواصفات الشخص المرغوب ونوع العلاقة المطلوبة، وهو ما يمكن إعتباره خروجا عن التقاليد التي كانت شائعة في المجتمع العربي، ذلك أن الفتاة بدل أن تنتظر قدوم "فارس الأحلام" الذي قد يطرق بابها طالبا يدها، صارت "تعرض نفسها" على الانترنت، من خلال إعلانات تهدف إلى جذب الراغبين في التعارف أو الزواج. لكن وجود إعلان على الانترنت قد لا يعني في بعض الأحيان سوى الرغبة في إشباع الفضول أو اختبار أمر التعارف بواسطة هذه التكنولوجيا. ويقول رشيد وهو شاب يبلغ من العمر(29 سنة) والذي وضع إعلانا للزواج على أحد المواقع: "عندما وضعت إعلانا للزواج، لم يكن غرضي سوى خوض تجربة التعارف عبر الانترنت، المهم بالنسبة لي أن التقي بفتاة، لكن لن أستطيع الجزم بما قد تؤول إليه العلاقة". التعارف على الانترنت قد يخفي وجها آخر، إذ انه قد يشكل خطورة على الفتاة خاصة، فضلا عن مخالفات شرعية قد تقع فيها؛ إذ كيف يتم التأكد من جدية الشاب الذي يبدي رغبته في إنشاء علاقة حقيقية أو يعلن عن رغبته في الزواج؟. تقول مريم. أ. وهي تبلغ من العمر 27سنة وتعمل مساعدة إدارية: "لي إعلان منشور بأحد المواقع، وقد اتصل بي كثير من الشباب، لكن لم ألتق بأي منهم، لأنه بكل بساطة لا أثق بهذا الأمر، إذ يصعب التأكد من سلامة نية الأشخاص، هل هم جادون أم لا؟ هل هم مرضى أم لا؟". وهناك حالات انتهت بالزواج وحتى بالهجرة، لكن بالنسبة للفتيات ففي الأمر مغامرة كبرى، إذ لا سبيل إلى معرفة نفسية الآخر وماضيه. ولا يخلو الأمر من قصص مأساوية، وعلاقات انتهت بالفشل، مما قد يشكل حاجزا أمام الراغبين في إنشاء علاقات جديدة، ويفقدهم الثقة بهذه التكولوجيا كوسيلة للتعارف والذهاب إلى أبعد حد أي الزواج، فكم كانت غرف الدردشة وسيلة لإيذاء الآخرين، وكم تحولت الإعلانات التي يضع أصحابها أرقام هواتفهم المحمولة لتسهيل الاتصال، وبالا عليهم ومصدر إزعاج لهم. تقول فتيحة. أ.(20 سنة طالبة): "شبكة الانترنت تتيح التعرف على أشخاص من مدن أخرى وحتى من خارج المغرب، لم يكن بالإمكان التعرف عليهم لولا هذه التكنولوجيا، وبالنسبة لي هدفي هو خلق معارف وصداقات فقط والاكتفاء بالمراسلة أو المكالمات الهاتفية، ولا أفكر في الزواج بهذه الطريقة، كما لا أرغب في الالتقاء بأي شخص ممن يتصلون بي فأغلب الشباب المغاربة الذين اتصلوا بي لهم نفس الهدف، أي الالتقاء بي، ولا يسألون سوى عن مظهري الخارجي ومستوى جمالي.. وفي الحقيقة أنا ضد الزواج بواسطة الانترنت، لأني عايشت ما حدث لإحدى صديقاتي التي تعرفت على شخص خليجي مقيم بدولة النرويج، وتقدم لخطبتها بالمغرب وتم الزواج بالفعل، ثم انه بعد عودته إلى النرويج، اتصل هاتفيا بزوجته التي كانت ما تزال بالمغرب، ليخبرها بتطليقه لها، دون حتى أن يرسل لها وثيقة الطلاق، وهي إلى حد الآن معلقة، إذ أنها مطلقة، لكنها لا تتوفر على وثيقة تثبت ذلك، وبالنسبة لي، فقد أخذت درسا من هذا الأمر، ولن أكرر تجربة صديقتي"!. وعلى صعيد أخرأجاز مفتي مصر الشيخ علي جمعة بتحفظ الزواج عبر شركات الزواج المتخصصة بما قد يشمل الشركات على مواقع الانترنت. وقال مفتي مصر كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه "يجوز شرعا التوسط فى مسائل الزواج بين الناس من خلال ما يسمى باعلانات شركات الزواج أو من خلال بعض المراكز وذلك بإعطاء المعلومات عن كل طرف للاخر بدون غش أو تدليس وبعلم ولي الزوجة الشرعي بكل هذه الخطوات عند اتمام عقد الزواج في مراحله الأولى وحتى تمام انجازه". وقد نشر المفتي هذه الفتوى ردا على سؤال من مؤمن متحدثا حول مدى مشروعية اعلانات شركات الزواج. لكنه أشار في المقابل إلى أن "المركز إذا كان يهتم فقط بالمكسب التجارى ولا يراعى الحدود الشرعية فى حرمة البيوت وقام بالتدليس فى المعلومات أو تشجيع للفتاة على الانفراد براغب الزواج منها من وراء أبيها أو أسرتها فإن هذا العمل يكون حراما والأموال التى يستفيد منها هذا المركز تصبح أموالا محرمة ولا يجوز التعامل مع هذه المراكز فى تلك الحالة". وقد انتشرت الشركات المتخصصة في الزواج، وبينها شركات على الأنترنت، في مصر خلال السنوات الماضية فيما يعرض بعضها خدماته على المصريين المقيمين في الخارج. شاهد معي هذا التقرير https://www.youtube.com/watch?v=8M-RxfAGzqg شاركونا الرأي وإبداء النصيحة تحياتي وفائق إحترامي محمد حسن كامل
| |
|
سحر الكردى
عدد المساهمات : 14 نقاط : 16 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/07/2010
| موضوع: رد: الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!! الإثنين يوليو 12, 2010 2:22 pm | |
| [b]استاذى الفاضل طرحت الليلة طرحا فى غاية الاهمية واتحت لنا المشاركة بالرأى حول الزواج عن طريق الانترنت ولكنى أرى السؤال كيفية الزواج عن طريق الانترنت ولنستعرض الاشكالية من زاويتين حسبما أراها من وجهة نظرى الشخصية أليس الانترنت احد وسائل الاتصال فى العصر الحديث فلما لايحدث التعارف من خلاله كتعارف مبدأئى قد لايتاح وجها لوجه خصوصا فى البيوتات العربية المتحفظة ماالمانع ان يكون وسيلة تعارف أولية ثم بعد ذلك يأخذ الزواج الشكل التقليدى المتعارف عليه فى بيئة الفتاة مع درجة اكبر من الحذر والحيطة وان يكون منهاج التعارف فى اطار الحدود الشرعية واولها فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض اذا فالفتاة هنا رقيبة على نفسها معيار نجاح التجربة يعتمد على مدى صدقنا فى التعارف وصدق نوايانا وعلى ولى الامر ان يتحرى ويمحص من جاءه خاطبا احييك استاذى الفاضل على اثارتك لقضية من قضايانا المعاصرة بالخوف لن نتقدم خطوة واحدة الموضوع يحتاج بعض الجرأة مع الثقة فى النفس من الفتاة وتحرى الشرع فى كل تصرفاتها لانها من تتحمل النصيب الاكبر من تبعات الفشل | |
|
امة الله مشرف
عدد المساهمات : 346 نقاط : 465 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 01/07/2010
| موضوع: رد: الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!! الإثنين يوليو 12, 2010 3:10 pm | |
| عريس تقليدى عريس م التليفون عريس م النت عريس من العمل عريس من الشارععريس عربى عريس غربى ابعت من اى جهة البنات مش هتقول لا | |
|
أم شهد مشرفة قسم المرأة
عدد المساهمات : 275 نقاط : 371 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 56
| موضوع: رد: الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!! الإثنين يوليو 12, 2010 10:33 pm | |
| - محمد حسن كامل كتب:
الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!
العالم أصبح قرية صغيرة تستطيع ان تطويه كاملاً في جيبك , حيث لا يشغل حيزاً أكثر من (( علبة دخان )) او بما علبة ثقاب صغيرة , تلك العلبة العجيبة بواسطة ازرار يمكنك الإتصال بالعالم كله ولاسيما وأن خدمة الانترنت أصبحت متوفرة عبر (( الموبايل )) الآن. "دردشة، فموعد، فلقاء".. ربما هذا هو المثل الذي يصدق على العلاقات التي تتم عبر الانترنت بين الجنسين في العالم، فقد فتحت هذه التكنولوجيا أبواب التواصل في وجه الراغبين في إنشاء علاقات صداقة وتعارف مع الجنس الآخر، وقد يذهب الأمر بعيدا ليصل إلى الزواج. ويكاد يستحيل أن يلج الإنسان مقهى أو ناديا للانترنت دون أن يجد شبابا يستعملون غرف الدردشة أو يتصفحون إعلانات الراغبين في التعارف أو حتى الزواج، وهي مسألة عملية كما يزعم البعض. فعلى سبيل المثال؛ يقول (م. ب، 40 سنة، تاجر): "نحن الآن في عصر العولمة والانترنت، والتعرف على شخص من الجنس الآخر بواسطة هذه التكنولوجيا أمر عملي، ثم انه يساهم في (رفع المحظور)، وهو ليس سوى خطوة أولى للراغبين في التعارف الذي قد يتطور إلى زواج، فلدي ثقة كبيرة في نجاح العلاقات التي تتم عبر الانترنت"!. وإذا كانت خدمة الدردشة الفورية تمكن من التعارف على أشخاص من الجنس الآخر ومحاورتهم باستمرارـ كما تقول جريدة الشرق الأوسط ـ فإن المواقع التي تنشر إعلانات التعارف والزواج لا تقل شعبية وإقبالا،للباحثين عن النصف الآخر أو الراغبين في الصداقة، تتضمن مواصفات الشخص المرغوب ونوع العلاقة المطلوبة، وهو ما يمكن إعتباره خروجا عن التقاليد التي كانت شائعة في المجتمع العربي، ذلك أن الفتاة بدل أن تنتظر قدوم "فارس الأحلام" الذي قد يطرق بابها طالبا يدها، صارت "تعرض نفسها" على الانترنت، من خلال إعلانات تهدف إلى جذب الراغبين في التعارف أو الزواج. لكن وجود إعلان على الانترنت قد لا يعني في بعض الأحيان سوى الرغبة في إشباع الفضول أو اختبار أمر التعارف بواسطة هذه التكنولوجيا. ويقول رشيد وهو شاب يبلغ من العمر(29 سنة) والذي وضع إعلانا للزواج على أحد المواقع: "عندما وضعت إعلانا للزواج، لم يكن غرضي سوى خوض تجربة التعارف عبر الانترنت، المهم بالنسبة لي أن التقي بفتاة، لكن لن أستطيع الجزم بما قد تؤول إليه العلاقة". التعارف على الانترنت قد يخفي وجها آخر، إذ انه قد يشكل خطورة على الفتاة خاصة، فضلا عن مخالفات شرعية قد تقع فيها؛ إذ كيف يتم التأكد من جدية الشاب الذي يبدي رغبته في إنشاء علاقة حقيقية أو يعلن عن رغبته في الزواج؟. تقول مريم. أ. وهي تبلغ من العمر 27سنة وتعمل مساعدة إدارية: "لي إعلان منشور بأحد المواقع، وقد اتصل بي كثير من الشباب، لكن لم ألتق بأي منهم، لأنه بكل بساطة لا أثق بهذا الأمر، إذ يصعب التأكد من سلامة نية الأشخاص، هل هم جادون أم لا؟ هل هم مرضى أم لا؟". وهناك حالات انتهت بالزواج وحتى بالهجرة، لكن بالنسبة للفتيات ففي الأمر مغامرة كبرى، إذ لا سبيل إلى معرفة نفسية الآخر وماضيه. ولا يخلو الأمر من قصص مأساوية، وعلاقات انتهت بالفشل، مما قد يشكل حاجزا أمام الراغبين في إنشاء علاقات جديدة، ويفقدهم الثقة بهذه التكولوجيا كوسيلة للتعارف والذهاب إلى أبعد حد أي الزواج، فكم كانت غرف الدردشة وسيلة لإيذاء الآخرين، وكم تحولت الإعلانات التي يضع أصحابها أرقام هواتفهم المحمولة لتسهيل الاتصال، وبالا عليهم ومصدر إزعاج لهم. تقول فتيحة. أ.(20 سنة طالبة): "شبكة الانترنت تتيح التعرف على أشخاص من مدن أخرى وحتى من خارج المغرب، لم يكن بالإمكان التعرف عليهم لولا هذه التكنولوجيا، وبالنسبة لي هدفي هو خلق معارف وصداقات فقط والاكتفاء بالمراسلة أو المكالمات الهاتفية، ولا أفكر في الزواج بهذه الطريقة، كما لا أرغب في الالتقاء بأي شخص ممن يتصلون بي فأغلب الشباب المغاربة الذين اتصلوا بي لهم نفس الهدف، أي الالتقاء بي، ولا يسألون سوى عن مظهري الخارجي ومستوى جمالي.. وفي الحقيقة أنا ضد الزواج بواسطة الانترنت، لأني عايشت ما حدث لإحدى صديقاتي التي تعرفت على شخص خليجي مقيم بدولة النرويج، وتقدم لخطبتها بالمغرب وتم الزواج بالفعل، ثم انه بعد عودته إلى النرويج، اتصل هاتفيا بزوجته التي كانت ما تزال بالمغرب، ليخبرها بتطليقه لها، دون حتى أن يرسل لها وثيقة الطلاق، وهي إلى حد الآن معلقة، إذ أنها مطلقة، لكنها لا تتوفر على وثيقة تثبت ذلك، وبالنسبة لي، فقد أخذت درسا من هذا الأمر، ولن أكرر تجربة صديقتي"!. وعلى صعيد أخرأجاز مفتي مصر الشيخ علي جمعة بتحفظ الزواج عبر شركات الزواج المتخصصة بما قد يشمل الشركات على مواقع الانترنت. وقال مفتي مصر كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه "يجوز شرعا التوسط فى مسائل الزواج بين الناس من خلال ما يسمى باعلانات شركات الزواج أو من خلال بعض المراكز وذلك بإعطاء المعلومات عن كل طرف للاخر بدون غش أو تدليس وبعلم ولي الزوجة الشرعي بكل هذه الخطوات عند اتمام عقد الزواج في مراحله الأولى وحتى تمام انجازه". وقد نشر المفتي هذه الفتوى ردا على سؤال من مؤمن متحدثا حول مدى مشروعية اعلانات شركات الزواج. لكنه أشار في المقابل إلى أن "المركز إذا كان يهتم فقط بالمكسب التجارى ولا يراعى الحدود الشرعية فى حرمة البيوت وقام بالتدليس فى المعلومات أو تشجيع للفتاة على الانفراد براغب الزواج منها من وراء أبيها أو أسرتها فإن هذا العمل يكون حراما والأموال التى يستفيد منها هذا المركز تصبح أموالا محرمة ولا يجوز التعامل مع هذه المراكز فى تلك الحالة". وقد انتشرت الشركات المتخصصة في الزواج، وبينها شركات على الأنترنت، في مصر خلال السنوات الماضية فيما يعرض بعضها خدماته على المصريين المقيمين في الخارج. شاهد معي هذا التقرير https://www.youtube.com/watch?v=8M-RxfAGzqg شاركونا الرأي وإبداء النصيحة تحياتي وفائق إحترامي محمد حسن كامل
الأستاذ الفاضل محمد حسن كامل
الله أينور عليك .. اذاكانت الصداقه عبر النت فاشله فمبالك الزواج .. التعارف الذي يؤدي الى قرار مصيري في الحياة لايمكن له أن يكون من خلال جهاز يفتقر الى الأحساس المشاعر لاتكتب والأرواح لاتلتقي والكلام سهل مافي عليه كمرك كل الناس بتتكلم لكن المواقف التي تدعم الكلام كيف سيراها المتزوج عبر النت هناك تفاصيل في تكافؤ الشخصيه يتم القبول على اساسها ولا يمكن الحكم عليها الا من خلال اللقاء طيب ارجع الى تعليق الأخت سحر( ولي الأمر يتحرى) كيف يتحرى اذا لم يكن الشخصان ضمن نفس البلد ومن اين سيحصل على ضالته لكن لو كانوا في نفس البلد هناك طرق كثيره بما يصون كرامة البنت واحترامها . أنها باب للفساد نحن لسنا في زمن ملائكي لكي نسلم الى نوايا الطرف الآخر ولم نسمع عن زواجات من هذا النوع قد نجحت الا فيما ندر بل سمعنا قصص لايتحملها العقل وأنا كتربويه أعتبر هذه الظاهره هجمه على تفكك المجتمع والأسره اعلانات الزواج أعلانات التعارف اعلانات الكروبات أعلانات الفيس بك أعلانات الطالع والحظ والبخت كلها تسخر ضد المجتمع العربي فلا نجد فيها مايضيف للشخصيه ولكن مايتبادر الى ذهني لماذا هذه الصرخه حول زواج المرأة؟ الى كل الأمهات الى كل بناتي الشابات المقبلات على الزواج التكافؤ مهم في كل شئ الطيبون للطيبات لاتستعجلوا النصيب فعلمه عند الله أخلصوا النيه وكونوا على بينه من امركم أهم شئ ملئ الذات اولا أحبي ذاتك احصلي على شهادتك اتقني مهارات وفنون غير اختصاصك تقربي الى الله بالعمل الصالح حتى لو لم يكتب الله لكي نصيباً سوف تكونين مرتاحه وقانعه بما أقسم الله لكِ.
ويبقى هذا رايي الشخصي
تقبلوا وافر احترامي | |
|