منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب ترحب بك عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل تفضل بالتسجيل هنا حتي تستطيع مشاركة كبار كتاب الوطن العربي والحوارالمباشرمعهم
نتمنى قضاء أمتع الآوقات بصحبتنا
مع تحيات إدارة إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب

إتحاد الكتاب والمثقفين العرب منتديات ثقافية إجتماعية تضم خيرة أقلام الوطن العربي ومفكريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اهداء الى الرفيق العزيز حامد الرعد‏‏ / د. لطفي الياسيني
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 pm من طرف لطفي الياسيني

» تهنئة للطوائف المسيحية المحتفلة بعيد احد الشعانين غدا / د. لطفي الياسيني
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 11:29 pm من طرف لطفي الياسيني

» غموض البياض الأخير
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2017 2:43 pm من طرف محمد الزهراوي أبو نوفل

» اليأس سم النجاح
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 6:27 pm من طرف عبد الرحمن محمود

» الديمقراطية.. هل تناسبنا؟
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2015 5:56 pm من طرف عبد الرحمن محمود

»  كلابيب الفشل وبراثن النجاح
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:50 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كلابيب الفشل وبراثن النجاح
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2015 12:08 am من طرف عبد الرحمن محمود

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:45 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» كتاب علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن مباشر دون احالة
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 11:36 am من طرف عبدالرحمن المعلوي

» رواية من سيفوز في مباراة التنس مجزاه
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2015 6:27 pm من طرف احب ان اكون مؤلفة


 

 احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهندس هشام نجار

مهندس هشام نجار


عدد المساهمات : 276
نقاط : 479
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 81
الموقع : usa

احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Empty
مُساهمةموضوع: احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه    احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 7:28 pm


[size=24 ]
احدث افلام الموسم

شاليط - بوند 007
و
انتصار رامبو على قافلة الحريه
[/size]


اعزائي القراء
مازلت اتذكر احداثآ من ذكريات طفولتي يوم كانت موضة افلام ذلك العصر سوبرمان - وطرزان - وشازام - وزورو المقنع - وقاهر الجواسيس وكلها كانت تحكي عن الأمريكي السوبر الذي يتمتع بصفات جينيه مثاليه خارقه تسمو على جينات بقية الجنس البشري, ثم أدخلوا عليها تطورآ فاخترعوا لنا شخصيات ملائكية أخرى امثال جيمس بوند الذي يخوض غمار اعتى المغامرات المشحونه بالمؤامرات ببدلته الأنيقه وربطة عنقه الساحره وأزرار قميصه الذهبيه وتسريحة شعره التي تحافظ على ترتيبها حتى نهاية مغامراته مع إبتسامه ساحره تأسر قلوب العذارى وخطوة واثقه يمشي ملكاً . وبثقة عاليه يقضي على اعداء البشريه ونحن منهم طبعآ وسط تصفيق الحاضرين وإعجابهم . والمؤسف ان دور العرض في طول بلادنا العربيه وعرضها تزدحم بأولادنا وشبابنا وهي تصفق له إعجاباً وتقديراً بإنتصاراته المبهره... ثم احضروا لنا السيد رامبو فأكمل المسيره فحرر لنا افغانستان من الإحتلال السوفيتي...عضلاته ظاهره ورمحه لا يخيب في كل طعنة نجلاء يسقط للسوفييت عشرة دبابات طراز ت ٩٠ وفي كل رمية سهم تسقط ثمان طائرات طراز سوخوي ٣١ , ربطته الحمراء تعصب رأسه ..وهو على ظهر حصان مجلي وراءه ابنة شيخ قبيلة قندهار انقذها لتوه من براثن السوفييت وسط إعجاب الشعب الأفغاني وتهليله . وبعد إنتهاء الإحتلال السوفيتي ومجيئ الإحتلال الأمريكي آخذاً مكانه, يُخْرِجُ لنا الامريكيون الصهاينه فلمآ جديداً يَجُبُّ ما قبله فيصبح وبقدرة قادر شيخ قبائل قندهار وعناصر قبيلته الإرهابيون الجدد فيشن عليهم رامبو حربآ لا هوادة فيها وينتصر عليهم هذه المره بمقلاع داوود فقط دون حاجته إلى سيف روبن هود او رمح الشمال اللي طعن مهجة الغيم... وشق السحاب وسالت الشمس منه لتحرق اصحاب الإرهاب.. فيهرب الإرهابيون امامه كالأرانب المذعوره ويلاحقهم على ظهر حصانه حتى أنفاق جبال طورا بورا فيقضي عليهم هناك في معركة فاصله,فيصفق المشاهدون له إعجاباً
الا ان اكثر ما كان يستهويني في صغري اعزائي القراء افلام الغرب وهي الحرب على الهنود الحمر (المتوحشين) ودفاع المستوطنين الجدد الطيبين عن أرضهم كنت اتابع بإهتمام جلين فورد او جون واين مع قله من عساكره المساكين) المحاصرين داخل حصن , جدرانه من جذوع الشجر المصفوفة بجانب بعضها . وعلى محيطه إصطف عساكر بوجوه معبره تدفعك للتعاطف معها, ممسكين بنادقهم الطويله يغالبون النوم خشية غدر (الأرهابيين) الهنود الحمر بهم .بينما توزع على مسافات متباعده من السور مدافع العسكر ذات الفوهه الدواره والتي تقذف مائتي رصاصه في الدقيقه . ويريدنا السيد المخرج ان نقتنع بعدم جدواها امام السلاح المتقدم للمعتدين الهنود من طراز سهم ٧٠م نسبة الى المسافه التي يقطعها هذا السلاح المدمر . في داخل السور عدة مباني خشبيه بسيطه في إحداها تقيم نساء يحتضنَّ اطفالهنَّ بحنان بينما الطعام داخل السور نادر الوجود بسبب محاصرة الهنود (المحتلين) للحصن. تدور ممرضه جميله مُرهَقه على الجميع لتتفقد احوالهم الصحيه بكل نشاط وعلى وجهها إبتسامة حزنٍ مشوبة بأمل, البطل جون واين لم ينم منذ ثلاثة ايام وهو يحاول رفع معنويات عساكره ويمر على زوجاتهم متصنعاً بعض النكات لرسم البسمه على وجوههن ووجوه أطفالهن . وعلى الجانب الآخر من الوادي كان المتوحشون الهنود الحمر يقرعون طبول الحرب. زعيمهم وضع على رأسه شريط الريش وفي فمه قصبة التدخين وعلى صدره قلادة من ودع وصدف وعظام من كل الأحجام وصبغ وجهه بكل اصباغ الدنيا لإخافة المساكين الأمريكيين اصحاب (البلاد الأصليين) .يلتف حوله رجال القبيله الأشداء الذين تقلدوا كنانتهم المحمله بصواريخ طراز سهم ٧٠م , خيولهم المرقعه بالأبيض والبني جاهزة لعبور الوادي بإتجاه الحصن وسكانه البسطاء ..ثم تنطلق صرخة الحرب فتهجم قوات وفيالق الهنود الحمر الإرهابيه (المدرعه والمزوده بكل أسلحة الدمار الشامل) بقيادة زعيمهم تكوميسة,وعند اول إحتكاك مع رجال الحصن يسقط من الإرهابيين مئتان فتتراجع فيالق الإرهاب ثم تعاود الهجوم ببقاياها فتحصدهم مدافع الطاحون ويهرب عشرة من هؤلاء المهاجمين الأشرار وهو كل ماتبقى من رجالهم . ونصفق بعفوية طفوليه لجون واين ونحزن على قتيل واحد من جماعته واربعة جرحى غدر بهم هؤلاء الأشرار
إخوتي وأخواتي
بعملية غسل الأدمغه الجماعيه عن طريق افلام هوليود بطواقمها العنصريين من يمينيين وصهيونيين تم حصد عشرين مليون رأس من الهنود الحمر وهو رقم معلن ومُوثَق وسط تصفيقنا وإبتهاجنا مع الأسف بل إبتهاج العالم بأسره بالقضاء على الأشرار ودولتهم
واليوم اعزائي القراء هل تعجبون إذا قلت لكم ان جيمس بوند قد يظهر في فلم جديد عن جريمة عسكر امريكا في الفلوجه بغية محو ذاكرتنا.. فيذيق اطفالها الإرهابيين طعم اليورانيوم المستنفذ وطعم قنابل النابالم ويرفه عنهم بألوان الفوسفور كأنها الألعاب الناريه فيحيل اهلها الى رماد وسط اعجاب المشاهدين وتصفيقهم بينما الأزرار الذهبيه في أكمام قميص السيد جيمس بوند تلمع في عيوننا عند كل وميض قنبله وإنفجار صاروخ في بيوت اطفال الفلوجه فيصفق المشاهدون لهذا الوميض الساحر...وهل تعجبون اعزائي إذا قلت لكم ان جيمس بوند بتعاونه مع رجال مخابرات دولة عربية صديقة لإسرائيل ضُبط احد عناصرها مؤخراً في غزه يتجسس على مكان الأسير شاليط سيتحفنا بفلمه القديرعن محاولة إنقاذ المدعو شاليط ٠٠٧ من غزه مع عرض خاص لبعض حكامنا العرب المتميزين الذين يحاولون تقديم تسهيلات لجيمس بوند للإطلاع على السيناريو قبل تنفيذه
وهل تعجبون اعزائي إذا عُرِضَ على العالم فلماً من بطولة رامبو وهو يهاجم قافلة الحريه ويقضي على الارهابيين الذين اتوا للقضاء على دولة السلام والأمان إسرائيل مستولياً على صواريخ موجهة كانت ستُقَدم للإرهابيين حماس ورفاقها محشورة في صناديق كراسي المعاقين. ثم يعرض هذا الفلم على العالم كله ليحظى بالتصفيق والإستحسان.. ولاتعجبوا ان يكون بعضاً من حكامنا بين المستحسنين
اخوتي واخواتي
منذ بدايات القرن الماضي وحتى الآن أي منذ قرن تقريبآ تم رصد حوالي ١٠٠٠
فلم مسيئ للعرب والمسلمين بمعدل فلم واحد تقريبآ شهريآ تصوروا ذلك؟، رقم مفزع ولاشك، ولكن قد تصابوا بفزع أكبر عندما تعلموا أن بعض الجهات الرسميه بدأت حديثآ بدعم وتمويل هذه الأفلام ماديآ وفنيآ كالبنتاغون مثلآ.وتأكيداً لمقالتي فإن فلم قواعد الاشتباك (٢٠٠٠) يُظهر الاطفال اليمنيين وهم يقتلون الاميركيين... والعبره في المشاهد الاخيرة للفيلم حين يفتح المارينز النار بقيادة الجنرال جيمس بوند على مظاهرة سلمية لاطفال ونساء اليمن وسط تهليل وصراخ وتصفيق المشاهدين في دور العرض... حتى ان مدير انتاج الفيلم فريدكين تباهى بانه شاهد الاف المشاهدين يقفون ويصفقون لهذا المشهد في طول البلاد وعرضها (على ما نقل مراسل الاندبندنت الانكليزية ) وقد حظي هذا الفيلم بدعم وتعاون وزارة الدفاع وقيادة المارينز... كما ان هناك اكثر من عشرين فيلما خرجت بعد حرب الكويت حظيت ايضا بهذا الدعم وهي تظهر العرب اعداء للاميركيين وقتلة بدائيين مثل افلام: اكاذيب حقيقية، قرار تنفيذي، ضربة الحرية
قرائي الأعزاء
لقد اطلت عليكم.. فسامحوني ولكن رغبت ان ابين حقيقه للجميع وهي انه علينا مسؤوليه جسيمه كُتَّابا وقراءاً وواجباً مقدساً لتوعية شعبنا الطيب واولادهم من هذه الحرب النفسيه حيث كنت شخصيآ احد المعجبين بهم في طفولتي.وضرورة اخذ الحيطه والحذر من ان اعداء امتنا الذين يشنون علينا حرباً عسكريه من جهة وحرباً نفسيه من جهة أخرى يريدون بها ان يغسلوا ادمغتنا بالجمله عبر افلامهم ودعاياتهم . اعداؤنا يريدوننا انسانآ آليا يضغطون على زر فنتحرك ويضغطون على آخر فنقف ويضغطون على ثالث فنأكل ويضغطون على رابع فنتبول ...وهكذا
وأخيرآ، أيها العرب والمسلمون أنتم مستهدفون في حرب تُسَخّر لها كل الوسائل، ووقف هذه الحرب الباغيه ليس صعبآ إذا عرفنا مسؤولياتنا، ونبذنا خلافاتنا،وتحولنا من حالة الإسترخاء إلى حالة الجد، فهل نحن فاعلون؟
مع تحياتي
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم شهد
مشرفة قسم المرأة
أم شهد


عدد المساهمات : 275
نقاط : 371
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 55

احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه    احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 8:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل هشام نجار

(أحييك وأفتخر بك أخاً عزيزاً)
واقول لك لو حملنا هموم هذه الأمة
مثل هشام نجار لكُنا فاعلون ,,,
أن قواعد التربيه السليمه والوعي بكل أنواعه والنضج الفكري
وملئ الذات بكل ماهو مفيد وغرس قيم الدين الأسلامي في نفس الطفل كلها تساهم بمواجهة
هذه الحرب على الأسلام,وأن الهدف من هذه الأفلام تعزيز العنف على ارض الواقع ربما هذه نوعية أفلام الشباب وما قولك في افلام الكارتون؟
أصبحت كلها تدور في حلقة من العنف , أذكر عندما كنا أطفال ونشاهد جنازة في الطريق نغمض أعيننا نخاف من شكل التابوت
واليوم الأطفال يلعبون في الشوارع في بقايا اشلاء الأنفجارات , فماذا ننتظر من الجيل القادم؟ ربنا المستعان على كل حال


تقبل تقديري وأحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن كامل
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
محمد حسن كامل


عدد المساهمات : 645
نقاط : 1180
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 67
الموقع : إتحاد الكتاب والمثقفين العرب

احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Empty
مُساهمةموضوع: هليود تربي العالم من المهد إلى اللحد..........!!!   احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 3:23 am

هليود تربي العالم من المهد إلى اللحد....!!!

أخي الأديب والمفكر القدير

هشام نجار

المطلع على كتاب ((حكماء صهيون )) سيجد بين دفتيه خطة اليهود للسيطرة على العالم عن طريق الإعلام وبطبيعة الحال (( الفن ))
ولما كانت السنيما تسحر الآلباب وتتحملق لها العيون شاخصة في سكون للأحداث في المشاهد القادمة بل تلعب بالمشاعر فترى صالات العرض تهتز بالضحك ومرة تنتزع منك تلك المشاعد دموعاَ في لحظات رومانسية حينما يفقد البطل ((كلبه)) المرافق معه طيلة الفليم
عمد اليهود بتقديم وجبة سخية عبرسنيما هليود لكل الاعمار من أول شخصيات (( وولت ديزني )) وتوم جيري إلى جيمس بوند وموسيقاه الساحرة
وجبة لكل الأعمار وأذكر حينما زرت مررا منتجع (( ديزني لاند )) الذي يبعد عن باريس نحو 70 كم تقريبا , سياسة غسيل المخ الأمريكية والآلاف في إنتظار تويق (( ميكي ماوس )) في أتوجراف تبيعة ادارة المنتجع بنحو 30 يورو وتقف في الطابور حتى يوقع لك السيد ميكي ماوس أي من شخصيات السنيما الامريكية الكرتونية
فهم اليهود سياسية الإبهار عن طريق الصوت والصورة وبالتالي قسموا أفلامهم للأطفال من سن 3 سنوات حتى مرحلة الصبا ثم مرحلة الشباب وهم يصدرون لنا فكراً مسموماً عبر قطرات من العسل.

لعقود طويلة شكا العرب من أن صناعة السينما الأميركية هوليوود تتحيز ضدهم وتشوه صورتهم وتعمل على تحقيرهم ونزع انسانيتهم، لكن هذه الاتهامات كانت ُتلقى جزافا دون أدلة توثـقها أو بحث موضوعي يوضح خلفياتها.

العرب السيئون "الرجل إما بدوي متوحش، أو إرهابي متطرف، أو شيخ بترول فاسد، أو سياسي جاهل، والمرأة إما جارية، أو راقصة، أو إرهابية..."!
تلك هي صورة العربي التي تبثها السينما الأمريكية، استوحاها الفن الأمريكي من خياله المريض الحاقد وكما صورها في الماضي المستشرقون، حينما تحدثوا عن أرض العرب الأسطورية والصور النمطية عن الصحراء والخيام، والسحر.

تعد سينما هوليود من أهم مصادر الترفيه في العالم، وكذا صياغة رؤى المجتمعات، من خلال التأثير على ثلاثة مستويات؛ على نظرة الرأي العام للعربي، وعلى تبني السياسات ضد العرب، وكذا نفسية العربي، وخاصة العربي المسلم.
وتوزع أفلام هوليود على أكثر من 150دولة، محققة أرباحاً قدرها 44.8 بليون دولار سنوياً.
والعلاقة بين واشنطن وهوليوود لا تنقطع، فالسياسات الأمريكية تعزز الصورة السائدة عن العرب، والأفلام بدورها تساهم في تعزيز السياسات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط..
فهوليوود وواشنطن تنبعان من مصدر واحد، هكذا وصف "جاك فيلنتي" الرئيس السابق لشركة "موشن" الأمريكية لإنتاج الأفلام العلاقة بين العاصمة الأمريكية وعاصمة السينما العالمية.

100 سنة تحيز ضد العرب

وقد أثبت البروفيسور الأمريكي، اللبناني الأصل، د.جاك شاهين أستاذ الإعلام بجامعة إيلينويز الجنوبية أن هوليود لمائة سنة تتحيز ضد العرب والمسلمين وتشوه صورتهم وتحقر إنسانيتهم، من خلال دراسته حول "صورة العرب في السينما الأمريكية" المنشورة في كتابه (العرب السيئون، كيف تشوه هوليوود شعباً).
تناول الكتاب بصورة علمية ووثائقية، كيف تناولت هوليوود، العرب من خلال مشاهدته لأكثر من ألف فيلم أنتجتها هوليوود خلال قرن.
كما أنتج مؤخراً فيلماً يحمل نفس عنوان الكتاب يستند إلى مقابلة مع د.جاك شاهين، أثبت وجود توجه ثابت لدى منتجي أفلام هوليوود لتصوير العرب بطريقة سيئة وبعيدة عن الحقيقة. وقد عرض الفيلم في نادي الصحفيين الأجانب في لندن، وكذلك في مهرجان دبي..
وقد توصل في النهاية إلى نتيجة مفادها، أنه من بين كل ألف عمل يوجد 12فيلماً فقط أنصف العرب، و50 فيلماً فقط تناولت القضايا العربية بصورة متوازنة..
وقام الكاتب ببحث شامل لكل عربي تم تصويره في السينما الأمريكية منذ بدايتها، وقد رجع إلى أكبر مكتبتين للأفلام في العالم وهما؛ مكتبة الكونجرس ومكتبة جامعة الكونجرس للأفلام، وكون أكبر قائمة للأفلام التي تحتوي على شخصيات عربية.
وأكدت الدراسة أن هوليوود أدمنت تصوير أمة كاملة بأنها شريرة، وقدمت صورة سيئة ووحشية حول عدة فئات من العرب وهم الأكثر تعرضا للتشويه ومنهم المصريون، والفلسطينيون، والنساء، وشيوخ النفط.
وصورت العربي والمسلم على أنه بلا قلب، شرير، طماع للثروة والملك والنساء، غير متحضر، متعصب للدين، يكره المسيحيين واليهود، شره، يقتل الأبرياء ويغتصب النساء!

السياسة والسينما

ويقول (( جاك شاهين)): السياسة والسينما ارتبطتا معاً على الدوام، وقد اعترف لينين بتأثير السينما القوي، كما تحدث المفكر الألماني جوبلز عن سلطة السينما..
ومن ناحية تاريخية فإن ما نتعلمه من السينما ومن التليفزيون وما نأخذه من هذه الصور وما يبنى عليها، يحدد ردود فعلنا ويشكل أفكارنا عن الشعوب وأديانهم، وعندما تكون هذه الصور هي الوحيدة التي يمكن أن نراها فكيف لنا أن نفكر بطريقة مختلفة حول تلك الشعوب وغيرهم.
ويقول شاهين: إن الصورة التي رسمتها هوليوود للعرب في أفلامها شبيهة بتلك التي رسمها النازيون لليهود، وتصويرهم كخطر اقتصادي على ألمانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، مع وجود فارق وحيد في الصورة وهو أن العرب يرتدون عباءة وغطاء للرأس.

تغير تاريخي

ويرى شاهين أن صورة العرب في السينما الأمريكية تغيرت عقب الحرب العالمية الثانية بشكل واضح لأسباب منها؛ الصراع العربي الصهيوني، وأزمة النفط في السبعينيات، والثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات، وما نتج عنها من خطف لرهائن أمريكيين، ثم دخول الجيش العراقي للكويت.
ويتساءل شاهين: لماذا من المسموح أن تكون ضد السامية عندما يتعلق الأمر بالعرب، وغير مسموح أن تكون ضد السامية عندما يتعلق الأمر باليهود؟
وفي هذا الإطار، فقد أنتج عدد من المنتجين "الإسرائيليين" من أمثال مناحم كولن ولوران بلوكس ما يقرب من ثلاثين فيلماً، عن طريق شركة أمريكية تسمى "كانون" شوهت كل ما له علاقة بالعرب والمسلمين.
ولم يقتصر هذا الأمر على شاشة السينما، بل امتد ليدخل إلى كل بيت، عبر شاشات التلفزيون التي تعرض أعمالاً تصور العرب بأنهم محور الشر.
فها هو مسلسل (24 وحدة مكافحة الإرهاب) في لوس أنجلوس، يروي قصة مواجهة مجموعة من العملاء الذين يشكلون خطراً على الأمن القومي الأمريكي، مثل الصينيين، والكوريين، وبالطبع، العرب.
تشويه الفلسطينيين وخلدت هوليوود صورة الفلسطينيين كإرهابيين وأشرار، كما حدث في أفلام هوليوود التي أنتجت في الستينيات، حيث ظهروا فيها على أنهم قتلة ومعتوهون، على علاقة بالنازيين.
وفي الثمانينيات استمرت نفس الصورة وأضيف إليها المزيد من البشاعة، خاصة في فيلم " أكاذيب حقيقية" True Lies في عام 1994م، الذي يعتبره شاهين أكثر الأفلام إساءة للفلسطينيين.

أفلام تاريخية

ويشير شاهين إلى أن صورة كل من السود والإيطاليين واليهود قد تغيرت في سينما هوليوود لتأخذ شكلاً إيجابياً في بعض الأحوال، بينما ظلت صورة العرب حبيسة قوالب معينة ولم تخرج منها لتأخذ شكل الشخصيات الطبيعية. هذا التصوير ليس حالات فردية بل هو سلوك أكيد مطبوع في ثقافة صانعي السينما الأمريكية.
وكانت الانعطافة الرئيسة في فيلم "أسير عند البدو" في عام 1912م، ويحكي قصة مجموعة من البدو قطاع طرق يخطفون بطلة غربية بيضاء، وبالطبع فإن المقاتلين الغربيين يأتون لإنقاذها ويقتلون البدو.
وهناك فيلم شهير في السبعينيات بعنوان "الشبكة" يحكي عن وجود مؤامرة من قبل شيوخ إحدى الدول الخليجية لشراء أجزاء من أمريكا..
ويرى أن فيلم The Delta Force ، الذي أنتج عام 1986م، كان من أسوأ الأفلام التي وضعت العرب ضمن إطار ما يسمى "الإرهابيين"، إذ يظهر مجموعة من الفلسطينيين يقومون باختطاف طائرة متجهة إلى روما، ويطالبون بتغيير مسارها إلى بيروت، حيث يقومون بقتل الركاب، واحداً تلو الآخر، من دون أي رحمة أو شفقة، حتى تتم تلبية جميع مطالبهم!
وبالطبع، يظهر خلال هذا الفيلم، الفريق الأمريكي بقيادة الممثل تشاك نوريس، الذي ينقذ الطائرة وطاقمها وركابها من خطر"الإرهابيين"!
وفي السياق ذاته يأتي فيلم Rules of Engagement الذي أنتج عام 2000م ، ويشوه صورة شعب بأكمله، حيث يبدأ بإطلاق قوات المارينز الأمريكية النار على اليمنيين، ويقدم الفيلم رسالة للرأي العام مفادها؛ أنه حتى الأطفال في اليمن يكرهون أمريكا ومستعدون لقتل الأمريكيين، ولهذا فإنك ترى المارينز يقتلون اليمنيين من دون أي ندم!
أما في فيلم الحصار The Siege فإن كل العرب إرهابيون، يقتلون ألوفاً من الناس في مدينة نيويورك قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001م.

تطرق فيلم وثائقي عرض في لندن مؤخرا إلى هذه الشكوى العربية بل إنه ذهب إلى الحديث عن وجود توجه ثابت لدى منتجي افلام هوليوود لتصوير العرب بطريقة سيئة وبعيدة عن الحقيقة.

فيلم (ريل باد أرابز) أوالعرب السيئون، كيف تشوه هوليوود شعبا" كان عنوان الفيلم الذي عرض في نادي الصحفيين الأجانب في لندن وحضره عدد من المهتمين من العرب والأجانب.
مدة الفيلم خمسون دقيقة، وهو يستند الى مقابلة مع د.جاك شاهين مؤلف الكتاب الذي يحمل الفيلم عنوانه.

وفي الفيلم المشوق يعرض شاهين المحاضر في جامعة الينيوي الأميركية بالتفصيل لكيفية تناول هوليوود للعرب من خلال مشاهدته لأكثر من ألف فيلم انتجتها هوليوود خلال قرن كامل بدءا من السينما الصامتة وحتى أفلام حديثة مثل سيريانا، ومملكة الجنة.
صورة متوارثة

يقول شاهين إن صورة العرب في هوليوود بقيت نفس الصورة التي صورها الأوروبيون والمستشرقون وفيها الحديث الأسطوري عن ارض العرب بما يشمل ذلك الصور النمطية عن الصحراء والخيام، والراقصات شبه العاريات، والسحر.
ورغم أن تصوير العرب بهذه الصورة كان في بدايات هوليوود إلا أن الاحتفاظ بنفس الصورة والإبقاء عليها لم يتغير حتى في أفلام الكرتون التي اُنتجت بعد عشرات السنين ومنها فيلم علاء الدين الذي يقول فيه بطل الفيلم علاء الدين في أغنية افتتاحية يبدأ بها الفيلم "انا قادم من بلاد يقطعون فيها أذنك اذا لم يعجبهم وجهك".

هوليوود و"الخطر العربي" :

"هوليووود وواشنطن تـنبعان من مصدر واحد" هكذا وصف جاك فيلنتي الرئيس السابق لشركة "موشن" الأميركية لانتاج الأفلام العلاقة بين العاصمة الأميركية وعاصمة السينما العالمية.

شاهين يرى أن مسلسل (24) صور العرب الأمريكيين كأرهابيين

وفي فيلم: العرب السيئون يقول شاهين إن هناك رابط بين سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وأفلام هوليوود المتعلقة بالمنطقة، فالسياسات الأميركية تعزز الصورة الأسطورية السائدة عن العرب، وبدورها الأفلام تساهم في تعزيز السياسات الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط.

وقد تغيرت صورة العرب في السينما الأميركية عقب الحرب العالمية الثانية بشكل واضح لأسباب ثلاثة هي الصراع العربي الإسرائيلي، وأزمة النفط في السبعينيات، والثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات وما نتج عنها من خطف لرهائن أميركيين.

وكان أبرز نتيجة لهذا التغيير صورة الشيخ القادم إلى أميركا وبحوزته الكثير من المال ويريد شراء كل شيء.

وقد ظهر نتيجة لهذه الصورة فيلم شهير في السبعينيات بعنوان "الشبكة" يحكي عن وجود مؤامرة من قبل شيوخ السعودية لشراء "أجزاء من أميركا".

ويقول جاك شاهين إن الصورة التي رسمتها هوليوود للعرب في أفلامها شبيهة بتلك التي رسمها النازيون لليهود وتصويرهم كخطر اقتصادي على المانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية مع وجود فارق وحيد في الصورة وهو أن العرب يرتدون عباءة وغطاء للرأس.

مرحلة "الإرهاب" وتشويه الفلسطينيين :

الصراع العربي - الإسرائيلي يعد مثالا آخر على العلاقة بين هوليوود والسياسة الأميركية التي اختارت دعم إسرائيل بلا تحفظ منذ إنشائها على حد قول مخرج الفيلم.
ويضيف إنه نتيجة للسياسة الأميركية فقد خلدت هوليوود صورة الفلسطينيين على أنهم ارهابيون واشرار كما حدث في أفلام هوليوود التي انتجت في السيتينات حيث ظهروا فيها على انهم قتلة ومعتوهين وعلى علاقة بالنازيين.

وفي الثمانينات استمرت نفس الصورة وأضيف إليها المزيد من البشاعة خاصة في فيلم " أكاذيب حقيقية" الذي يعتبره شاهين أحد أكثر الأفلام اساءة للفلسطينيين.

ويلحظ شاهين أن هوليوود لم تقدم الفلسطينيين كشعب يعاني تحت الاحتلال، او في مخيمات اللاجئين، ويتساءل عما إذا كانت هناك سياسة غير مكتوبة تقضي بعدم تصوير الفلسطينيين كبشر؟

الاسلامفوبيا ( الخوف من الاسلام ):

فيلم سيريانا حاول تغيير الصورة النمطية عن العرب

يجادل جاك شاهين في فيلمه أن غزو الولايات المتحدة للعراق كان اكثر سهولة بسبب الصورة التي رسمت عن العرب طول قرن كامل. ويقول شاهين أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر جعلت الإعلام الأميركي يلقي باللوم على المسلمين جميعهم عوضا عن توجيه اللوم لمجموعة "صغيرة من المجانين" يفترض انها نفذت الهجمات.

ويشير شاهين إلى تغطية الإعلام الأميركي لتفجير اوكلاهوما التي نفذه شاب كاثوليكي من اصول ايرلندية وكيف أن ديانة واصله تيموثي ميكفاي لم يكونا جزءا من القصة والتغطية الإعلامية.

ويستعيد شاهين في الفيلم تلك اللحظات التي اعقبت الانفجار والتي وجهت فيها عدة وسائل اعلام اميركية باصابع الاتهام الى ارهابيين من الشرق الأوسط دون وجود دليل.

العرب الأميركيون "ارهابيون ايضا"

إنتاج هوليوود التلفزيوني لم يشذ عن القاعدة في اتهام العرب بالإرهاب لكنه ابتدع فصلا جديدا تمثل في تصوير العرب الأميركيين كخطر إرهابي.

وفي مسلسلات شهيرة كـ"24" والخلية النائمة" ظهر عرب أميركيون كمخططين ومنفذين لهجمات إرهابية.

وبحسب جاك شاهين تعد القنوات الدينية الأميركية رافدا رئيسيا لحملة تشويه العرب والمسلمين عبر بثها الذي يتضمن هجوما لا يخلو من الإساءة ضد الإسلام والمسلمين.
غياب التعاطف مع العرب وقضاياهم
يستنتج جاك شاهين ان الصور النمطية المشوهة للعرب والمسلمين التي انتجتها هوليوود جعلت التعاطف مع العرب والمسلمين معدوما بسبب اعتبارهم شبيهين ببن لادن وبصدام حسين.

ورغم وجود حقائق مغايرة تماما لما تظهره الأفلام الأميركية عن العرب إلا ان الكثير من الأميركيين يفضل التمسك بالصورة الأسطورية النمطية عوضا عن الحقيقة.

بداية تغيير :

يقول شاهين إن بعض أفلام هوليوود حاولت تصوير العرب والمسلمين وأنسنتهم كما ظهر في فيلم "الملوك الثلاثة" الذي تعرض لحرب الخليج الثانية في العام 1991 وأظهر فيه العلاقات المعقدة في المجتمع العراقي آنذاك بصورة واقعية.

شوارزنيجر قام ببطولة فيلم (أكاذيب حقيقية)

ويشير شاهين بكثير من التقدير الى فيلم "مملكة الجنة" الذي صور العرب المسلمين بصورة جيدة.

ويأمل شاهين ان يكون فيلم "سيريانا" للممثل الأميركي جورج كلوني بداية تغيير في توجهات هوليوود حيال تصوير العرب والمسلمين. ففي الفيلم يظهر أمير عربي تلقى تعليمه في بريطانيا ويريد أحداث تغيير حقيقي في بلاده لكنه يلقى حتفه هو وأسرته نتيجة رغبته في التغيير.

أفلام منصفة

وعلى الجانب الآخر، تبرز بعض الأفلام التي قدمت صورة إيجابية عن العرب والمسلمين، مثل فيلم Kingdom of Heaven، الذي يصور الحروب الصليبية، وكيف تعامل العرب مسلمين ومسيحيين معها. ومما لا شك فيه أن استعانة المخرج ريدلي سكوت بممثلين عرب ساعده على فهم الشخصيات العربية بشكل أفضل وأعمق.
كما يأتي فيلم "سيريانا" للممثل الأمريكي جورج كلوني كبداية تغيير في توجهات هوليوود حيال تصوير العرب والمسلمين... حيث يستعرض الفيلم أميراً عربياً تلقى تعليمه في بريطانيا ويريد إحداث تغيير حقيقي في بلاده لكنه يلقى حتفه هو وأسرته نتيجة رغبته في التغيير.

إستراتيجية تغيير الصورة

ولمواجهة تلك الحرب الثقافية التي يتبناها جنرالات هوليوود، يوصي شاهين بعقد قمة عاجلة بين المنتجين والفنانين العرب، مع المنتجين والكتاب السينمائيين في الولايات المتحدة للجلوس معاً ومناقشة هذه المشكلة واستعراض الأفلام، وهذا يمكن أن يتم إما عن طريق جهات خاصة أو بدعم حكومي، مع ضرورة الاستثمار من قبل رجال الأعمال العرب في هوليوود.
وعلى الجماهير العربية أن ترفع صوت الاعتراض، كما حدث إزاء مقدمة فيلم "علاء الدين" الكرتوني، حيث يغني البطل "أنا قادم من بلاد يقطعون فيها أذنك إذا لم يعجبهم وجهك"!
فيلم وكتاب شاهين يوجهان رسالتين جادتين:
أولاهما للأمريكيين: عليهم فهم الثقافة والطبيعة العربية قبل تصويرها في أفلامهم..
الأخرى للعرب: عليهم مواجهة هذا السيل الهائل من الأفلام الأمريكية بأعمال سينمائية عربية قوية، بدلاً عن غثاء السينما الحالي الذي لا يعبر عن قيمنا وديننا وقضايانا.

التغيير مسألة وقت :

ويرى شاهين ان هناك أملا في أن تتغير الصورة بفضل الجيل الجديد من المنتجين والمخرجين الذين سيرون حجم الضرر الذي لحق بالعرب نتيجة سنوات التشويه وسيعملون على تصحيحه.
ويقول شاهين أن المسألة باتت مسألة وقت قبل أن يتم تصوير العرب على حقيقتهم في السينما الأميركية.
تُـرى هل تصدق رؤيته؟ أم تثبت صورة اليهودي التي كانت مسيطرة إعلاميا في زمن النازية، لتسري على العرب، لتجييش أكبر قدر ممكن من بسطاء الأمريكيين ضد العرب ، لكي تنال فئة مضللة في مناصب عليا هناك، على مصالحها في المنطقة العربية ؟

تحياتي وفائق إحترامي

محمد حسن كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alexandrie.yoo7.com
مهندس هشام نجار

مهندس هشام نجار


عدد المساهمات : 276
نقاط : 479
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 81
الموقع : usa

احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه    احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 10:46 am

محمد حسن كامل كتب:
هليود تربي العالم من المهد إلى اللحد....!!!

أخي الأديب والمفكر القدير

هشام نجار

المطلع على كتاب ((حكماء صهيون )) سيجد بين دفتيه خطة اليهود للسيطرة على العالم عن طريق الإعلام وبطبيعة الحال (( الفن ))
ولما كانت السنيما تسحر الآلباب وتتحملق لها العيون شاخصة في سكون للأحداث في المشاهد القادمة بل تلعب بالمشاعر فترى صالات العرض تهتز بالضحك ومرة تنتزع منك تلك المشاعد دموعاَ في لحظات رومانسية حينما يفقد البطل ((كلبه)) المرافق معه طيلة الفليم
عمد اليهود بتقديم وجبة سخية عبرسنيما هليود لكل الاعمار من أول شخصيات (( وولت ديزني )) وتوم جيري إلى جيمس بوند وموسيقاه الساحرة
وجبة لكل الأعمار وأذكر حينما زرت مررا منتجع (( ديزني لاند )) الذي يبعد عن باريس نحو 70 كم تقريبا , سياسة غسيل المخ الأمريكية والآلاف في إنتظار تويق (( ميكي ماوس )) في أتوجراف تبيعة ادارة المنتجع بنحو 30 يورو وتقف في الطابور حتى يوقع لك السيد ميكي ماوس أي من شخصيات السنيما الامريكية الكرتونية
فهم اليهود سياسية الإبهار عن طريق الصوت والصورة وبالتالي قسموا أفلامهم للأطفال من سن 3 سنوات حتى مرحلة الصبا ثم مرحلة الشباب وهم يصدرون لنا فكراً مسموماً عبر قطرات من العسل.

لعقود طويلة شكا العرب من أن صناعة السينما الأميركية هوليوود تتحيز ضدهم وتشوه صورتهم وتعمل على تحقيرهم ونزع انسانيتهم، لكن هذه الاتهامات كانت ُتلقى جزافا دون أدلة توثـقها أو بحث موضوعي يوضح خلفياتها.

العرب السيئون "الرجل إما بدوي متوحش، أو إرهابي متطرف، أو شيخ بترول فاسد، أو سياسي جاهل، والمرأة إما جارية، أو راقصة، أو إرهابية..."!
تلك هي صورة العربي التي تبثها السينما الأمريكية، استوحاها الفن الأمريكي من خياله المريض الحاقد وكما صورها في الماضي المستشرقون، حينما تحدثوا عن أرض العرب الأسطورية والصور النمطية عن الصحراء والخيام، والسحر.

تعد سينما هوليود من أهم مصادر الترفيه في العالم، وكذا صياغة رؤى المجتمعات، من خلال التأثير على ثلاثة مستويات؛ على نظرة الرأي العام للعربي، وعلى تبني السياسات ضد العرب، وكذا نفسية العربي، وخاصة العربي المسلم.
وتوزع أفلام هوليود على أكثر من 150دولة، محققة أرباحاً قدرها 44.8 بليون دولار سنوياً.
والعلاقة بين واشنطن وهوليوود لا تنقطع، فالسياسات الأمريكية تعزز الصورة السائدة عن العرب، والأفلام بدورها تساهم في تعزيز السياسات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط..
فهوليوود وواشنطن تنبعان من مصدر واحد، هكذا وصف "جاك فيلنتي" الرئيس السابق لشركة "موشن" الأمريكية لإنتاج الأفلام العلاقة بين العاصمة الأمريكية وعاصمة السينما العالمية.

100 سنة تحيز ضد العرب

وقد أثبت البروفيسور الأمريكي، اللبناني الأصل، د.جاك شاهين أستاذ الإعلام بجامعة إيلينويز الجنوبية أن هوليود لمائة سنة تتحيز ضد العرب والمسلمين وتشوه صورتهم وتحقر إنسانيتهم، من خلال دراسته حول "صورة العرب في السينما الأمريكية" المنشورة في كتابه (العرب السيئون، كيف تشوه هوليوود شعباً).
تناول الكتاب بصورة علمية ووثائقية، كيف تناولت هوليوود، العرب من خلال مشاهدته لأكثر من ألف فيلم أنتجتها هوليوود خلال قرن.
كما أنتج مؤخراً فيلماً يحمل نفس عنوان الكتاب يستند إلى مقابلة مع د.جاك شاهين، أثبت وجود توجه ثابت لدى منتجي أفلام هوليوود لتصوير العرب بطريقة سيئة وبعيدة عن الحقيقة. وقد عرض الفيلم في نادي الصحفيين الأجانب في لندن، وكذلك في مهرجان دبي..
وقد توصل في النهاية إلى نتيجة مفادها، أنه من بين كل ألف عمل يوجد 12فيلماً فقط أنصف العرب، و50 فيلماً فقط تناولت القضايا العربية بصورة متوازنة..
وقام الكاتب ببحث شامل لكل عربي تم تصويره في السينما الأمريكية منذ بدايتها، وقد رجع إلى أكبر مكتبتين للأفلام في العالم وهما؛ مكتبة الكونجرس ومكتبة جامعة الكونجرس للأفلام، وكون أكبر قائمة للأفلام التي تحتوي على شخصيات عربية.
وأكدت الدراسة أن هوليوود أدمنت تصوير أمة كاملة بأنها شريرة، وقدمت صورة سيئة ووحشية حول عدة فئات من العرب وهم الأكثر تعرضا للتشويه ومنهم المصريون، والفلسطينيون، والنساء، وشيوخ النفط.
وصورت العربي والمسلم على أنه بلا قلب، شرير، طماع للثروة والملك والنساء، غير متحضر، متعصب للدين، يكره المسيحيين واليهود، شره، يقتل الأبرياء ويغتصب النساء!

السياسة والسينما

ويقول (( جاك شاهين)): السياسة والسينما ارتبطتا معاً على الدوام، وقد اعترف لينين بتأثير السينما القوي، كما تحدث المفكر الألماني جوبلز عن سلطة السينما..
ومن ناحية تاريخية فإن ما نتعلمه من السينما ومن التليفزيون وما نأخذه من هذه الصور وما يبنى عليها، يحدد ردود فعلنا ويشكل أفكارنا عن الشعوب وأديانهم، وعندما تكون هذه الصور هي الوحيدة التي يمكن أن نراها فكيف لنا أن نفكر بطريقة مختلفة حول تلك الشعوب وغيرهم.
ويقول شاهين: إن الصورة التي رسمتها هوليوود للعرب في أفلامها شبيهة بتلك التي رسمها النازيون لليهود، وتصويرهم كخطر اقتصادي على ألمانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، مع وجود فارق وحيد في الصورة وهو أن العرب يرتدون عباءة وغطاء للرأس.

تغير تاريخي

ويرى شاهين أن صورة العرب في السينما الأمريكية تغيرت عقب الحرب العالمية الثانية بشكل واضح لأسباب منها؛ الصراع العربي الصهيوني، وأزمة النفط في السبعينيات، والثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات، وما نتج عنها من خطف لرهائن أمريكيين، ثم دخول الجيش العراقي للكويت.
ويتساءل شاهين: لماذا من المسموح أن تكون ضد السامية عندما يتعلق الأمر بالعرب، وغير مسموح أن تكون ضد السامية عندما يتعلق الأمر باليهود؟
وفي هذا الإطار، فقد أنتج عدد من المنتجين "الإسرائيليين" من أمثال مناحم كولن ولوران بلوكس ما يقرب من ثلاثين فيلماً، عن طريق شركة أمريكية تسمى "كانون" شوهت كل ما له علاقة بالعرب والمسلمين.
ولم يقتصر هذا الأمر على شاشة السينما، بل امتد ليدخل إلى كل بيت، عبر شاشات التلفزيون التي تعرض أعمالاً تصور العرب بأنهم محور الشر.
فها هو مسلسل (24 وحدة مكافحة الإرهاب) في لوس أنجلوس، يروي قصة مواجهة مجموعة من العملاء الذين يشكلون خطراً على الأمن القومي الأمريكي، مثل الصينيين، والكوريين، وبالطبع، العرب.
تشويه الفلسطينيين وخلدت هوليوود صورة الفلسطينيين كإرهابيين وأشرار، كما حدث في أفلام هوليوود التي أنتجت في الستينيات، حيث ظهروا فيها على أنهم قتلة ومعتوهون، على علاقة بالنازيين.
وفي الثمانينيات استمرت نفس الصورة وأضيف إليها المزيد من البشاعة، خاصة في فيلم " أكاذيب حقيقية" True Lies في عام 1994م، الذي يعتبره شاهين أكثر الأفلام إساءة للفلسطينيين.

أفلام تاريخية

ويشير شاهين إلى أن صورة كل من السود والإيطاليين واليهود قد تغيرت في سينما هوليوود لتأخذ شكلاً إيجابياً في بعض الأحوال، بينما ظلت صورة العرب حبيسة قوالب معينة ولم تخرج منها لتأخذ شكل الشخصيات الطبيعية. هذا التصوير ليس حالات فردية بل هو سلوك أكيد مطبوع في ثقافة صانعي السينما الأمريكية.
وكانت الانعطافة الرئيسة في فيلم "أسير عند البدو" في عام 1912م، ويحكي قصة مجموعة من البدو قطاع طرق يخطفون بطلة غربية بيضاء، وبالطبع فإن المقاتلين الغربيين يأتون لإنقاذها ويقتلون البدو.
وهناك فيلم شهير في السبعينيات بعنوان "الشبكة" يحكي عن وجود مؤامرة من قبل شيوخ إحدى الدول الخليجية لشراء أجزاء من أمريكا..
ويرى أن فيلم The Delta Force ، الذي أنتج عام 1986م، كان من أسوأ الأفلام التي وضعت العرب ضمن إطار ما يسمى "الإرهابيين"، إذ يظهر مجموعة من الفلسطينيين يقومون باختطاف طائرة متجهة إلى روما، ويطالبون بتغيير مسارها إلى بيروت، حيث يقومون بقتل الركاب، واحداً تلو الآخر، من دون أي رحمة أو شفقة، حتى تتم تلبية جميع مطالبهم!
وبالطبع، يظهر خلال هذا الفيلم، الفريق الأمريكي بقيادة الممثل تشاك نوريس، الذي ينقذ الطائرة وطاقمها وركابها من خطر"الإرهابيين"!
وفي السياق ذاته يأتي فيلم Rules of Engagement الذي أنتج عام 2000م ، ويشوه صورة شعب بأكمله، حيث يبدأ بإطلاق قوات المارينز الأمريكية النار على اليمنيين، ويقدم الفيلم رسالة للرأي العام مفادها؛ أنه حتى الأطفال في اليمن يكرهون أمريكا ومستعدون لقتل الأمريكيين، ولهذا فإنك ترى المارينز يقتلون اليمنيين من دون أي ندم!
أما في فيلم الحصار The Siege فإن كل العرب إرهابيون، يقتلون ألوفاً من الناس في مدينة نيويورك قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001م.

تطرق فيلم وثائقي عرض في لندن مؤخرا إلى هذه الشكوى العربية بل إنه ذهب إلى الحديث عن وجود توجه ثابت لدى منتجي افلام هوليوود لتصوير العرب بطريقة سيئة وبعيدة عن الحقيقة.

فيلم (ريل باد أرابز) أوالعرب السيئون، كيف تشوه هوليوود شعبا" كان عنوان الفيلم الذي عرض في نادي الصحفيين الأجانب في لندن وحضره عدد من المهتمين من العرب والأجانب.
مدة الفيلم خمسون دقيقة، وهو يستند الى مقابلة مع د.جاك شاهين مؤلف الكتاب الذي يحمل الفيلم عنوانه.

وفي الفيلم المشوق يعرض شاهين المحاضر في جامعة الينيوي الأميركية بالتفصيل لكيفية تناول هوليوود للعرب من خلال مشاهدته لأكثر من ألف فيلم انتجتها هوليوود خلال قرن كامل بدءا من السينما الصامتة وحتى أفلام حديثة مثل سيريانا، ومملكة الجنة.
صورة متوارثة

يقول شاهين إن صورة العرب في هوليوود بقيت نفس الصورة التي صورها الأوروبيون والمستشرقون وفيها الحديث الأسطوري عن ارض العرب بما يشمل ذلك الصور النمطية عن الصحراء والخيام، والراقصات شبه العاريات، والسحر.
ورغم أن تصوير العرب بهذه الصورة كان في بدايات هوليوود إلا أن الاحتفاظ بنفس الصورة والإبقاء عليها لم يتغير حتى في أفلام الكرتون التي اُنتجت بعد عشرات السنين ومنها فيلم علاء الدين الذي يقول فيه بطل الفيلم علاء الدين في أغنية افتتاحية يبدأ بها الفيلم "انا قادم من بلاد يقطعون فيها أذنك اذا لم يعجبهم وجهك".

هوليوود و"الخطر العربي" :

"هوليووود وواشنطن تـنبعان من مصدر واحد" هكذا وصف جاك فيلنتي الرئيس السابق لشركة "موشن" الأميركية لانتاج الأفلام العلاقة بين العاصمة الأميركية وعاصمة السينما العالمية.

شاهين يرى أن مسلسل (24) صور العرب الأمريكيين كأرهابيين

وفي فيلم: العرب السيئون يقول شاهين إن هناك رابط بين سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وأفلام هوليوود المتعلقة بالمنطقة، فالسياسات الأميركية تعزز الصورة الأسطورية السائدة عن العرب، وبدورها الأفلام تساهم في تعزيز السياسات الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط.

وقد تغيرت صورة العرب في السينما الأميركية عقب الحرب العالمية الثانية بشكل واضح لأسباب ثلاثة هي الصراع العربي الإسرائيلي، وأزمة النفط في السبعينيات، والثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات وما نتج عنها من خطف لرهائن أميركيين.

وكان أبرز نتيجة لهذا التغيير صورة الشيخ القادم إلى أميركا وبحوزته الكثير من المال ويريد شراء كل شيء.

وقد ظهر نتيجة لهذه الصورة فيلم شهير في السبعينيات بعنوان "الشبكة" يحكي عن وجود مؤامرة من قبل شيوخ السعودية لشراء "أجزاء من أميركا".

ويقول جاك شاهين إن الصورة التي رسمتها هوليوود للعرب في أفلامها شبيهة بتلك التي رسمها النازيون لليهود وتصويرهم كخطر اقتصادي على المانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية مع وجود فارق وحيد في الصورة وهو أن العرب يرتدون عباءة وغطاء للرأس.

مرحلة "الإرهاب" وتشويه الفلسطينيين :

الصراع العربي - الإسرائيلي يعد مثالا آخر على العلاقة بين هوليوود والسياسة الأميركية التي اختارت دعم إسرائيل بلا تحفظ منذ إنشائها على حد قول مخرج الفيلم.
ويضيف إنه نتيجة للسياسة الأميركية فقد خلدت هوليوود صورة الفلسطينيين على أنهم ارهابيون واشرار كما حدث في أفلام هوليوود التي انتجت في السيتينات حيث ظهروا فيها على انهم قتلة ومعتوهين وعلى علاقة بالنازيين.

وفي الثمانينات استمرت نفس الصورة وأضيف إليها المزيد من البشاعة خاصة في فيلم " أكاذيب حقيقية" الذي يعتبره شاهين أحد أكثر الأفلام اساءة للفلسطينيين.

ويلحظ شاهين أن هوليوود لم تقدم الفلسطينيين كشعب يعاني تحت الاحتلال، او في مخيمات اللاجئين، ويتساءل عما إذا كانت هناك سياسة غير مكتوبة تقضي بعدم تصوير الفلسطينيين كبشر؟

الاسلامفوبيا ( الخوف من الاسلام ):

فيلم سيريانا حاول تغيير الصورة النمطية عن العرب

يجادل جاك شاهين في فيلمه أن غزو الولايات المتحدة للعراق كان اكثر سهولة بسبب الصورة التي رسمت عن العرب طول قرن كامل. ويقول شاهين أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر جعلت الإعلام الأميركي يلقي باللوم على المسلمين جميعهم عوضا عن توجيه اللوم لمجموعة "صغيرة من المجانين" يفترض انها نفذت الهجمات.

ويشير شاهين إلى تغطية الإعلام الأميركي لتفجير اوكلاهوما التي نفذه شاب كاثوليكي من اصول ايرلندية وكيف أن ديانة واصله تيموثي ميكفاي لم يكونا جزءا من القصة والتغطية الإعلامية.

ويستعيد شاهين في الفيلم تلك اللحظات التي اعقبت الانفجار والتي وجهت فيها عدة وسائل اعلام اميركية باصابع الاتهام الى ارهابيين من الشرق الأوسط دون وجود دليل.

العرب الأميركيون "ارهابيون ايضا"

إنتاج هوليوود التلفزيوني لم يشذ عن القاعدة في اتهام العرب بالإرهاب لكنه ابتدع فصلا جديدا تمثل في تصوير العرب الأميركيين كخطر إرهابي.

وفي مسلسلات شهيرة كـ"24" والخلية النائمة" ظهر عرب أميركيون كمخططين ومنفذين لهجمات إرهابية.

وبحسب جاك شاهين تعد القنوات الدينية الأميركية رافدا رئيسيا لحملة تشويه العرب والمسلمين عبر بثها الذي يتضمن هجوما لا يخلو من الإساءة ضد الإسلام والمسلمين.
غياب التعاطف مع العرب وقضاياهم
يستنتج جاك شاهين ان الصور النمطية المشوهة للعرب والمسلمين التي انتجتها هوليوود جعلت التعاطف مع العرب والمسلمين معدوما بسبب اعتبارهم شبيهين ببن لادن وبصدام حسين.

ورغم وجود حقائق مغايرة تماما لما تظهره الأفلام الأميركية عن العرب إلا ان الكثير من الأميركيين يفضل التمسك بالصورة الأسطورية النمطية عوضا عن الحقيقة.

بداية تغيير :

يقول شاهين إن بعض أفلام هوليوود حاولت تصوير العرب والمسلمين وأنسنتهم كما ظهر في فيلم "الملوك الثلاثة" الذي تعرض لحرب الخليج الثانية في العام 1991 وأظهر فيه العلاقات المعقدة في المجتمع العراقي آنذاك بصورة واقعية.

شوارزنيجر قام ببطولة فيلم (أكاذيب حقيقية)

ويشير شاهين بكثير من التقدير الى فيلم "مملكة الجنة" الذي صور العرب المسلمين بصورة جيدة.

ويأمل شاهين ان يكون فيلم "سيريانا" للممثل الأميركي جورج كلوني بداية تغيير في توجهات هوليوود حيال تصوير العرب والمسلمين. ففي الفيلم يظهر أمير عربي تلقى تعليمه في بريطانيا ويريد أحداث تغيير حقيقي في بلاده لكنه يلقى حتفه هو وأسرته نتيجة رغبته في التغيير.

أفلام منصفة

وعلى الجانب الآخر، تبرز بعض الأفلام التي قدمت صورة إيجابية عن العرب والمسلمين، مثل فيلم Kingdom of Heaven، الذي يصور الحروب الصليبية، وكيف تعامل العرب مسلمين ومسيحيين معها. ومما لا شك فيه أن استعانة المخرج ريدلي سكوت بممثلين عرب ساعده على فهم الشخصيات العربية بشكل أفضل وأعمق.
كما يأتي فيلم "سيريانا" للممثل الأمريكي جورج كلوني كبداية تغيير في توجهات هوليوود حيال تصوير العرب والمسلمين... حيث يستعرض الفيلم أميراً عربياً تلقى تعليمه في بريطانيا ويريد إحداث تغيير حقيقي في بلاده لكنه يلقى حتفه هو وأسرته نتيجة رغبته في التغيير.

إستراتيجية تغيير الصورة

ولمواجهة تلك الحرب الثقافية التي يتبناها جنرالات هوليوود، يوصي شاهين بعقد قمة عاجلة بين المنتجين والفنانين العرب، مع المنتجين والكتاب السينمائيين في الولايات المتحدة للجلوس معاً ومناقشة هذه المشكلة واستعراض الأفلام، وهذا يمكن أن يتم إما عن طريق جهات خاصة أو بدعم حكومي، مع ضرورة الاستثمار من قبل رجال الأعمال العرب في هوليوود.
وعلى الجماهير العربية أن ترفع صوت الاعتراض، كما حدث إزاء مقدمة فيلم "علاء الدين" الكرتوني، حيث يغني البطل "أنا قادم من بلاد يقطعون فيها أذنك إذا لم يعجبهم وجهك"!
فيلم وكتاب شاهين يوجهان رسالتين جادتين:
أولاهما للأمريكيين: عليهم فهم الثقافة والطبيعة العربية قبل تصويرها في أفلامهم..
الأخرى للعرب: عليهم مواجهة هذا السيل الهائل من الأفلام الأمريكية بأعمال سينمائية عربية قوية، بدلاً عن غثاء السينما الحالي الذي لا يعبر عن قيمنا وديننا وقضايانا.

التغيير مسألة وقت :

ويرى شاهين ان هناك أملا في أن تتغير الصورة بفضل الجيل الجديد من المنتجين والمخرجين الذين سيرون حجم الضرر الذي لحق بالعرب نتيجة سنوات التشويه وسيعملون على تصحيحه.
ويقول شاهين أن المسألة باتت مسألة وقت قبل أن يتم تصوير العرب على حقيقتهم في السينما الأميركية.
تُـرى هل تصدق رؤيته؟ أم تثبت صورة اليهودي التي كانت مسيطرة إعلاميا في زمن النازية، لتسري على العرب، لتجييش أكبر قدر ممكن من بسطاء الأمريكيين ضد العرب ، لكي تنال فئة مضللة في مناصب عليا هناك، على مصالحها في المنطقة العربية ؟

تحياتي وفائق إحترامي

محمد حسن كامل



اخي الأستاذ الرائع والمفكر الكبير محمد حسن كامل حفظه الله
الإضافه رائعه واحب ان أؤكد على نقطه هامه .وهي ان المثقفين في اوروبا وامريكا والملتزمون بخط نهضة بلادهم واوطانهم متخذين من عقيدتهم مسلكاً ومن إسلوب حوارهم منهجاً عليهم توحيد مواقفهم ونشر مبادئهم بعيداً عن دعم الأنظمه والتي لايهمها سمعة الوطن ولا شعوب الوطن فتركيزها وإهتماماتها هو كيف تطيل إقامتها في قصر الحكم ومن ثم توريث هذا القصر لخلفهم.ما تفضلتم به اخي الكريم من إبراز دراسة للبروفوسور جاك شاهين فهي في محل تقدير وقد واردت عنه مقاله منذ عام كان عنوانها ذكرى مرور مائة عام على حرب هوليوود الإرهابيه ضد العرب والمسلمين , فلقد سأل سؤالاَ صريحاً لحفنه من الامريكيين هو: متى كانت اخر مرة شاهدت فيها عربيا طبيعيا، رجلا او امرأة، يعمل ويشقى ويتعب لتحصيل قوته ويعود مساء الى منزله بين اهله واولاده، يضحك ويغني، يبكي ويتألم، يحب ويحلم, يلعب الكرة مع اولاده ايام العطل، يصلي في الكنيسة او المسجد مع اترابه... باختصار رجلا او امرأة مثل كل الرجال والنساء تحب ان يكون من جيرانك او اصحابك؟... وبالمقابل هل ترغب في ان يكون جارك او الساكن في شارعك واحدا من هؤلاء العرب الذين تشاهدهم في افلام هوليوود؟؟؟ طبعآ كانت إجابتهم بلا.
اخي الفاضل نحتاج الى همه كبيره وتضحيه رائده لتغيير هذه الصوره النمطيه وبفضل الله سنصل إلى نتيجه مرضيه
مع خالص مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهندس هشام نجار

مهندس هشام نجار


عدد المساهمات : 276
نقاط : 479
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 81
الموقع : usa

احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه    احدث افلام الموسم :شاليط - بوند  007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه  Icon_minitimeالسبت يوليو 03, 2010 10:06 am

أم شهد كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل هشام نجار

(أحييك وأفتخر بك أخاً عزيزاً)
واقول لك لو حملنا هموم هذه الأمة
مثل هشام نجار لكُنا فاعلون ,,,
أن قواعد التربيه السليمه والوعي بكل أنواعه والنضج الفكري
وملئ الذات بكل ماهو مفيد وغرس قيم الدين الأسلامي في نفس الطفل كلها تساهم بمواجهة
هذه الحرب على الأسلام,وأن الهدف من هذه الأفلام تعزيز العنف على ارض الواقع ربما هذه نوعية أفلام الشباب وما قولك في افلام الكارتون؟
أصبحت كلها تدور في حلقة من العنف , أذكر عندما كنا أطفال ونشاهد جنازة في الطريق نغمض أعيننا نخاف من شكل التابوت
واليوم الأطفال يلعبون في الشوارع في بقايا اشلاء الأنفجارات , فماذا ننتظر من الجيل القادم؟ ربنا المستعان على كل حال


تقبل تقديري وأحترامي

الأخت الفاضله الأستاذه أم شهد حفظها الله
اشكر لك كلماتكِ الطيبه ومديحك وثنائك .

غيرتنا على أمتنا يجعلنا جميعاً ندق نواقيس الخطر لنتداركه ..ونشير الى مواطن الضعف لنحيد عنه ..ونصرخ في وجه الحكام عندكم يكمن المرض.. فعسى ولعل بعضاً منهم يفيق من غفلته ويصحح وجهته
اشكركِ اختي العزيزه واشد على كلماتك المشبعة بنكهة إيمانية مخلصه وأسلوب جذاب فيها صدق السريره وقوة الإقناع.
لكِ تحيتي ومودتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احدث افلام الموسم :شاليط - بوند 007 و انتصار رامبو على قافلة الحريه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المقال الإسبوعي : فلم الموسم.. عودة رامبو إلى اليمن
» إنضمام قافلة جديدة من المبدعين........!!!
» الدفاع عن الجواسيس… آخر تقليعات الموسم
» ايها المنظمون لقافلة الحريه اكتبوا على سفنكم المتجهة الى غزه الجريحه : إتفووووو عليكم … ايها الحكام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب :: الفئة الأولى :: منتدي المهندس / هشام نجار-
انتقل الى: