- محمد حسن كامل كتب:
- أم شهد كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذه الأفاضل
تحية أحترام وتقدير لشخصيكم الرائعين
كل ماسبق ذكره منكم لو بحثنا عنه في الأنترنيت أو الكتب سوف نجده متاحا للقارئ
لكن لو بحثنا في أرض الواقع كم معروف محمد آل جلول سنجد؟ وكم محمد حسن كامل سنجد؟
لقد تابعت لكما كتابات مختلفه وحوارات كثيرةوخلافات وآراء مالفت نظري:
الأستاذ معروف محمد آل جلول
أجمل شئ أنك لاتترك الموضوع معلقا وتنهيهه
بود وتسامح وأحترام مع كل الأطراف وأقول لك بصراحة أنت لك القدره على قلب عدوك
الى ولي حميم.
الأستاذ المبدع محمد حسن كامل
من خلال كل ماقرأته لك أراك تحاور بمستوى
يلائم كل العقول على أختلافها البساطة في
أيصال الفكره تخترق قلب القارئ قبل ذهنه
وهذا أبداع في حد ذاته.وعندما تكون أنت القارئ لاتترك الموضوع حتى تضيف عليه لمسه أو بصمة تزيده أشراقاً.
دمتم ذخرا للأجيال القادمه ترفدوهم بأصول
الرقي والسمو الذي أساسه آداب الحوار
تقبلوا أحترامي وتقديري
دمتم رائعين
الأستاذة الفُضلى الرائعة
أم شهد
ليست كلماتي لك غزلاً ولكن ماذا ننتظر من أم الشهد إلا شهداً وشفاءاً وفكراً منيراً وهذا حق لك عندي وواجب فرض عين بما يعطر مسردي المتواضع.
الحوارفن وعلم وأخلاق
فن الإستماع لإستقطاب فكر أو علم
فن الإنصات تحليل وتعليل
الإستماع والإنصات مكسب
والكلام قبلهما خسارة
وعلم لتبادل المعرفة حتى مع منْ نكره......!!!
لأن هذا التبادل يثمر بنتيجتين
الأولى ربما تنقلب المشاعر فيصبح العدو حبيباً
والثانية معرفته فنتجنبه
وأخلاق لننظر نصح الله لموسى وهو يرسله إلى فرعون ويوصيه بالقول اللين.....ومن القائل ...؟ رب العزة .....!!!
أداب الحوار أختفت ملامحها في دنيا الناس
على مستوى قيادات العالم وخاصة في عالمنا الإسلامي
وأعداء الإسلام يتصيدون لنا الأخطاء
لتشويه معالم الدين
والله يقول
(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ))
والرسول يقول
(( ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ))
تحية حب وإعزاز وتقدير بكل أداب الحوار
محمد حسن كامل
الأستاذة المحترمة الوقورة..أم شهد..
سعيد جدا بالتواصل مع أنثى متحضرة تشهد الحق بثبات ..
وقد عنّت ثقافتك بارزة مكينة من خلال كلمات قليلة مشحونة بدلالات كثيرة وجامعة..
نعم أختي الكريمة..في هذا العالم الافتراضي سنجد الكثير عن الحوار وشروطه وآدابه..
لكن الميدان يكاد يكون فارغا لجهل غالبيتنا به..
وقد استخلصت من مداخلتك الباهرة أن الحوار لايتقنه إلا من فهمه..
لهذا السبب نشرنا هذا النص المتواضع الذي كتبناه سنة1994 لنعيد المتخاصمين في الجزائر والوطن العربي إلى طاولة الحوار..والحجة أنه لاسبب للجدل المعارض..
المفكر القدير محمد محمد حسن كامل قامة عربية عالمية في الحوار ،والقدرة على النفاذ إلى باطن المتلقي..
لك أيتها الأخت الفاضلة التي يقل نظراؤها في أمتنا كل التقدير الذي تستحقين..
أملي ألا تنقطعي عن هذا الصرح الثقافي الحضاري الكبير..
خالص تحياتي..
شهادتك محل فخر واعتزاز..لأنها حق..وهي غايتي ألا أترك غاضبا على مداخلتي ..