الكون تمرد
الريح توجه للاشىء
يأخذ قصص الأشجار
وحكى الماء ودق النوافذ
أغنية الجدة حين يراودنى
ضوء الخوف يعانقه صوت الريح
كى أخلع ثوبى
ألتحف ثياب القصص المنسية
من عصر الجن إلى عصر الجن
أفترش حصير دعاء النوم على فيه الجده
الفارس يركب ضوء النجمه
يصعد كى يلقى حلمه
الريح توجه للاشىء
يحمل شمسا أهدت
فرشاة غروب لليل ورحلت
تركت
ثورا فى نافذتى
فى مصباحى
فى حنجرتى
يطعن قرنيه بأحلامى
أتقيأ
يسقط صوتى منفردا مذبوحا
الريح توجه للاشىء
يحمل الطرقات الكانت ترفض خطواتى
وبيوتا ترسم وجهى دون عيون
ومحاريبا تتقيأ كل ترانيمى
حانات ترفض طعم شفاهى
يسرق مرآتى الكانت
تنظر وجهى مشقوقا مكسورا
مرميا فوق ذراعى
تضحك حين أمشط أحزانى
وأعطر جرحى
وأقبل شفة الناى أغنى
تضحك حين أضاجع وجهى
تبصق فيه وتستدير
لكنى أجثو تحت الليل
أحمل فى يمناى كتابى
أقرأ للصمت وللغيم الراحل
للريح
للصفع ولللفظ وللقىء
الوجه قبيح
وأنا أسعد حين أراك على وجهى