عندما يُذكر شيخنا واستاذنا ومُفكرنا الكبير العالم الرباني فضيلة الشيخ الشعرواي رحمه الله ، فإن ملائكة السماء وكل من دبّ على الأرض تترحم عليه مما ترك خلفه من العلوم ، ولاسيما تفسيره الكبير لكتاب الله عزّ وجل الجامع والواسع المكتوب وليس الخواطر، والذي أفنى عمره في ترتيبه ووضع خلاصة فكره فيه ، وعندما تقرا تفسيره فإنه يُغنيك عن الكثير من المراجع ، ويسبح بك في عالم الله والايمان والعلم والنور ، ولقد اقتنيت تفسيره ، واشتريته للعديد من أصحابي ، وعملت عليه عدة دراسات ، لم أستطع إلا أن اقف أمام هذا العملاق إجلالاً واعترافاً بما تركه من بعده ، رحمه الله تعالى ، واسأل الله أن يجمعنا معه وكل مُحبيه في الجنان مع النبي العدنان تحت عرش الرحمن ... آمين ىمين يارب العالمين