الى متى ستبقى الصحافة و جل الفعاليات السياسية وبعض المنضمات او الجمعيات الحقوقية الغربية تتواطئ مع الحاكمية الديكتاتورية العربية؟ هل هدا يعني ان هده الكفاءات الغربية تضعف امام العروض المغرية؟ او انها تتعمد في دالك من أجل غزو اسواقهم العقلية و الثرواتية؟ والا لمادا ديموقراطية اللوبي الصهيو-امريكي، تدافع و تحمي مصالح الديكتاتوريات العربية،بأجهزتهم التجسسية الجد المتطورة وأطرهم المخبرين و الاعلاميين ؟ لمادا كل هده الحماية و الدعم اللوجيستيكي الدي جعل الحكومات العربية لا تعير اي اهتمام لرأي النقابات او المنظمات الحقوقية او المثقفون العرب؟ بل تتصرف في الشأن العام ،كأنه يهم فقط مصالح الاقطاعيين و الحكام الدكتاتوريين .لمادا كل هده التناقضات عند الحاكمية الغربية ،تتظاهر باحترام حقوق المواطنين العرب داخل اوطانها ،في حين نجدها تدافع عن مصالح الديكتاتوريين اعداء المواطنين العرب داخل اوطانهم. نحن لا نريد من النقابات و الجمعيات المدنية الغربية ان تنوب عنا في المواجهة مشاكلنا ضد الانظمة الفاسدة،ولكن نطلب منهم على الاقل ان يطلبوا من انظمتهم ان تبتعد قدر الممكن عن اعدائنا ،بمخابرتها و اجهزتها ،التي من شأنها ان تحطم كل ما تريد المعارضة العربية بنائه. كما نريد من الصحافة الغربية ان تأخد موقف حيادي من تلاعبات الحكام الديكتاتوريين العرب.