ادا كانت القضية الفلسطينية قضية شعب عربي يبحت عن سيادته الوطنية و عن عاصمته القدسية ، فللاسف الحكام العرب يستغلون هده للقضية لتوسيع و تحسين علاقاتهم الديبلوماسية مع الخصم ،في الوقت نفسه نجد المحامون العرب يؤجلون الحكم في القضية لغرض في نفس يغقوب ،هل هدا يعني ان القضية طعم يصطاضون به الحكام العرب و المحامون مصالحهم على حساب الشعب العربي الشقيق؟ وكان العرب يطبقون مقولة المثل (مصائب قوم عند قوم فوائد) حتى في قضايا تهم مصير شعوب عربية ،او لهدا الحد يكون المواطن العربي رخيصا بين اهله ؟أم ان الصمت مقابل الحماية المخابرتية الاجنبية لمصالح الاقليات العربية المستفيدة من الاوضاع الراهنة ،أقضل من استقلالية الشعوب العربية المرتبطة بكرامتها و عزة اهلها؟ فعلا قد تكون القضايا العربية الاقليمية او الدولية عنوان للعرب.