الن و انا
الن و انا
ايضاح : الن هو اسم يطلق على الكائنات الفضائية .
يا للعجب !!!
ان الكثير من الناس يتحدثون عن ( الن ) و يكتبون عنه الكثير من القصص و الروايات و المقالات و الافلام .
و السؤال هنا !!!
لماذا نفكر دائما انه يوجد مخلوقات فى الفضاء ليسوا مثل البشر ؟
سؤال وجيه !!!
هل عندما اتصور و اتخيل و اكتب انه توجد انسان على كوكب اخر , هنا السؤال الوجيه :
هل انا بهذا اكون اخالف عقيدتى ؟
لان الله سبحانه و تعالى خلق الانسان على الارض فقط و هذا مرجعه العلمى الابحاث التى قمنا بها و توصلنا الى الاتى :
ان الشمس التى نعيش بها الان هى بالنسبة الى شموس اخرى مثل راس الدبوس , و لكن هنا يأتى السؤال الهام الذى يفرض نفسه علينا , لماذا هذا الصغر ؟
و عندما نرى الارض و هى حجمها جزء من 100 جزء من حجم الشمس .
يا للعجب !!!
فأذا تصورنا ان الشمس اكبر حجما و ضوء من ما هى عليه الان بالنسنه لنا , هنا يأتى سؤال اخر وجيه :
هل كانت توجد لى انا الانسان فرصة لان اعيش ؟
و هنا يجب ان نسأل العلم !!!
ان تلسكوب ( ها بيل ) و هو اكبر تليسكوب موجود بالفضاء صور لنا عجائب الفضاء , و اعلمنا انه توجد كواكب اكبر من الارض 100 مرة و توجد ( شموس هى نجوم ) .
فلو فكرنا انه يوجد فعلا ( الن ) فى هذه الاماكن السابق ذكرها , فهل يستطيع ان يعيش على درجة حرارة 100 مليون درجة حراريه ؟
الاجابة : طبعا لا .
و اذا افترضنا جدلا انه يعيش على كوكب مثل الارض و لكن اكبر منها 100 مرة حجما ,
فهل تستطيع ان يتحرك و يمشى و يتجول من مكانه ؟
الاجابة : طبعا لا و السبب جاذبية هذه الارض .
و هنا سوف توجد مشكلة اخرى لو ان ( الن ) لا يتنفس فأنه لا يحتاج الى الهواء الموجود على الارض .
و لو افترضنا جدلا مرة اخرى انه يتحرك بسرعه فائقة او حتى ان مركبتة الفضائية كانت مثل الاطباق الفضائية التى نتخيلها فأنه لا يستطيع ان يتحرك اصلا لان الجاذبية لهذا الكوكب الافتراضى اكبر مئات المرات من الجاذبية الارضية على ارضنا الحقيقية .
و هنا لو افترضنا جدلا مرة اخرى انه يعيش على هذا الكوكب و لا يستنشق الهواء و له القدرة على الحركة و التجول على هذا الكوكب الافتراضى ,
فمأذا يـأكل ؟
فأن هذا الكوكب الافتراضى لا يوجد به مزروعات او مأكولات , فماذا يأكل الن ؟
فهل هو مصنوع من مواد لا تحترق؟
هل هو مثل الكومبيوتر ؟
هل هو انسان الى ؟
هنا يقف عقلى عند هذه المشكلة , فمثلا لو افترضنا ان الانسان الالى هذا يعيش فى تصل درجة حرارتها الى 100.000 درجة حرارية ,
فهل سوف يتحمل هذه الحراره ؟
من يحرك هذه الاله ؟
و من الذى يسيطر على هذه الاله ؟
و طبعا انه لا ينجب ؟
اين انت يا الن ؟
ان هذا كله درب من الخيال من صنع الانسان و افكاره و احلامه و خياله , و ان الذى يقود هذا كله هو الانسان هو مخى انا , و افكارى , و احلامى (وقل الهم اللة يعلم ما فى الكون وهو الخالق العظيم)..
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى