جميلة سُــبحانَ خالقها .صَــورها فأبـدع
وزادت جَمالها بِجمال تجملا جمالا أروع
عَشقتها بحقٍ فأنـتبـذتْ مكاناً خيرَ مـرتع
بين الضلوع والقلب آمنةً يا لهُ من مضجع
وا أســفاه وآهٍ فَجعتْ فؤادي فماذا اصنع؟
عَزفتْ عن مرتعي ومضجعي وهذا المَهْجَع
أتدري مَنْ تكون ؟ أيها العاشق المتطلع؟
هي شمعة روحي أخبرتكَ عنها فهلْ تتوقع؟
أحببتها حُبا لامثيلَ لهُ ! فهل لهذا تترفع؟
وأعلنت عِشـقي لا أبالي فليسمع إبن المقفع
أصابتْ سِـهامُها قلـباً ساكناً بهواها ترترع
فَلَمْ تنعى بقتلي مَضت حينما الضلع تصدع
أتحسبها عُمرا على عَـرش الجمال تتربع؟
أسال الوردَ كمْ زهى بلونهِ يذبل بعدما أينع
مع تحيات
جمــــال العطار